أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن أحراث - يوم الأرض (30 مارس)، بل أيام الأرض..














المزيد.....

يوم الأرض (30 مارس)، بل أيام الأرض..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 7930 - 2024 / 3 / 28 - 19:42
المحور: القضية الفلسطينية
    


ماذا عسانا أن نقول أو أن نضيف؟! قيل ما فيه الكفاية وأُضيفَ ما يجب أن يُضاف، بالأمس واليوم.
إننا نخجل من أنفسنا ونحن نُتابع عبر الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي أشلاء بنات وأبناء فلسطين المتناثرة على الأرض الفلسطينية!!
إننا نموت ألف مرة في اليوم أمام سفك الدماء الفلسطينية الزكية !!
السؤال الآن: ماذا عسانا أن نفعل؟
الشعب الفلسطيني، بنسائه ورجاله وأطفاله وشيوخه، يقوم بواجبه على الوجه الأكمل ويقدم التضحيات تلو التضحيات من أجل انتصاره وتحرره وإقامة دولته الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني، رغم تكالب الأنظمة الرجعية وخيانة وتواطؤ العديد من "الرموز" التي تُعدّ عاراً على فلسطين وعلى الشعب الفلسطيني البطل..
ماذا عنا نحن؟
أقصد هنا المناصرين للقضية الفلسطينية ومن يعتبرها قضية وطنية بالخصوص..
فهل يكفي ما نقوم به من كتابات/تدوينات "عاطفية" وندوات ووقفات ومسيرات "مليونية" لقلب كفّة موازين القوى ودحْر الإجرام والوحشية الصهيونيين المتواصلين؟
هل يخوننا الذكاء السياسي لدرجة عدم الانتباه إلى أننا ندور في حلقة مُفرغة وأن مجهوداتنا، وخاصة الصادقة منها، في حاجة إلى شيء آخر لتُؤتي أُكلها؟
إننا نعرف هذا الشيء المُخصِّب، ولماذا نغُضّ عنه الطرف؟!
نعرفه جيدا ومقولة الحكيم الفلسطيني جورج حبش تُذكّرنا به باستمرار، أي أكبر خدمة لفلسطين وللشعب الفلسطيني هي مناهضة فعلية لأنظمتنا الرجعية. وبدون شك، فمناهضة النظام القائم خط فاصل بين من يخدم القضية الفلسطينية حقا وبين من يستخدمها. فلا تستقيم أشكال التضامن والدعم لفلسطين وفي نفس الآن التواطؤ مع النظام والقوى السياسية الرجعية ومنها الظلامية والشوفينية!
فلا نريد أن تكون مجهوداتنا أو أن نجعل منها حلقات "سرك" بهلوانية روتينية..
إن أحد المؤشرات الأساسية على نجاعة أشكالنا النضالية يكمُن في مدى تصدينا على أرض الواقع وإفشالنا/إسقاطنا لمخطط التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ومادام التطبيع يزداد اختراقاً و"غزْوا" ببلادنا، سياسيا واقتصاديا وثقافيا...، فإن المسؤولية النضالية تقتضي مراجعة وإعادة النظر في "كشكول" صيغ الفعل الحالية، كأشكال "احتفالية" متجاوزة تقتصر على "لعْن" الرجعية والصهيونية والامبريالية (أضعفُ الخدمة).
أين تقييم أثر ومفعول ممارستنا السياسية التضامنية والداعمة؟
هل من خلاصات...؟
إن شعبنا والشعب الفلسطيني وكافة الشعوب المضطهدة تريد "شعْل شمعة أو شموع..." وليس فقط ترديد/تلحين الشعارات، وحتى الحماسية منها. إن القضية سياسية وليست عاطفية، فما يفل الحديد إلا الحديد..
النصر لقضيتي شعبينا المغربي والفلسطيني؛
المجد لكافة شهدائنا؛
الخزي للرجعية والصهيونية والامبريالية؛
الويل للخونة والمُتواطئين والمُطبّعين المُتصهينين...



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضة 23 مارس 1965..
- ذكاء أم تذاكي: موقف سياسي لن يمُرّ..
- المجلس الأعلى للحسابات -يحاسب- الاتحاد الاشتراكي..
- حوارٌ شيِّق مع صديقٍ عزيز..
- محمد عباد: رفيق من زمن مضى..
- ساحة البرلمان: حرب الخصوصية ضد الكونية..
- وقفة تعويضات التكوين..
- مُزْحةٌ سوداء: كُسْكُس يد الميّت..
- -الضّالَة- السياسية أو تسقيف الحياة السياسية..
- المنتدى مات، المنتدى -عاش-!!
- -الغرانيق- وفسحة الاحتجاجات الشديدة؟
- التّخليد الرّوتيني للمحطّات النضالية: إلى متى؟!!
- 20 فبراير: انتفاضة أم حركة؟
- وداعا الرفيق حسون..
- المسيرات المُخدِّرة..!!
- المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف: الغائب وغير الحاضر. ...
- جلبةٌ بالشرق وهجومٌ بالغرب..
- ذكرى كذبة -الإنصاف والمصالحة-..
- مِن شَلّ المؤسسات التعليمية إلى العجز عن إرجاع الموقوفين..!!
- فگيگ: من نكبة إلى أخرى..


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن أحراث - يوم الأرض (30 مارس)، بل أيام الأرض..