كمال الموسوي
كاتب وصحفي
(Kamal Mosawi)
الحوار المتمدن-العدد: 7925 - 2024 / 3 / 23 - 16:31
المحور:
كتابات ساخرة
فاصل رمضاني على منصة إلكترونية..
في العام الماضي قررت تدوين حالات معينة سببت الكثير من اللغط والتحشيش في أوساط المجتمع العراقي، مجموعة قصص وحكايا موثقة الكترونياً جمعتها تحت عنوان..
( كيف تصبح #الكحبة شخصية عامة في العراق)
تناولت في هذا الكتاب الإلكتروني مجموعة قصص تداولتها منصات التواصل الاجتماعي عن عاهرات لطالما تحكمن بمقدرات البلد.. وبعناوين مختلفة لهن ( إعلامية، فانشيستا، بلوگر، مشهورة، و و )ومع عناوين مختلفة مثلا( القائد الفلاني، المسؤول، ومدير كذا).
في ظاهرة لعينة غزت شارع المسؤولين في العراق بشكل بشع، بشكل قد لا يصدقه العقل الجمعي! كيف لهذا المعمم يرمي بعمامته تحت اقدام عاهرة مبتذلة.. وكيف لرتبة عسكرية مقدرة وطنياً أن تكون بهذه التفاهه، كيف لمسؤول بهذا الحجم يستخدم أدوات القداسة العلمية بهذه الطريقة..!
من الواقع المرير..!
هنالك مثل شعبي متداول في احدى مدن العراق يقول ( لا تكعد مع عاهرة على طاولة واحدة)..! ليش؟ يقولون لانها عاهرة قد تفضح حديثنا بأي لحظة نختلف معها..! كلام منطقي
هسه انت من تمارس الرذيلة مع عاهرة ليش تخليها تصورك..!
حالة من التقرب إلى المدير او المسؤول المأزوم جنسيا..( هي من وره مو راح تدنالي من تسويها من وره واني مخطوبة) ما الذي اجبرها على تسليم مؤخرتها لهذا المسؤول ( درجات نجاح، منصب إداري، لو قضاء حاجة عاهرة تمر بحالة جنونية من الشهوة؟)
لسنا معصوبي الأعين ولا "عميان" البصيرة، لكننا نرى ونتابع ونشاهد عن قرب حالات كثيرة في محيط عملنا ومجتمعنا الذي نعيشه ( الشريفة شريفة لو تخليها بالف ملهى) والكواد كواد لو تخلي بالف حوزة.. ماكو شي اسمه ابتزّها او ابتزته مقابل حالة معينة سلمت شرفها او إنقاد اليها.. إنما القضية رغبات داخلهم وظّفوها بحسب ما يرونه مناسب لهم، او وفق مصالحهم..!
الحديث طويل وينرادله فنجان كهوه وجكارة مارلبورو.. سنكمله لاحقا..
ياهو منج اشرف خاطر اشكيله؟
ددليني يمايا وباچر امشيله
#كمال_الموسوي (هاشتاغ)
Kamal_Mosawi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟