أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1234














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 1234


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1753 - 2006 / 12 / 3 - 10:32
المحور: كتابات ساخرة
    


قاطع الحقيقة مثل قاطع الطريق ..!
صرنا نحن العراقيين في خارج الوطن غير قادرين على التخلص من الانفعال والفضول لحقيقة الظروف السائدة في وطننا التي تحدد مصائر شعبنا ومستقبله .. ونقاشاتنا في منتدياتنا أصبحت عاجزة عن تقديم فوائد عملية لنا أو لوطننا .. فقد صارت الأخبار والوقائع عن كل ما يرتكب من جرائم يومية مبهمة تماما أمامنا رغم تلهفنا لأخبار الوطن ..! كثيرا ما تبدو الأخبار متناقضة ومصادرها متناقضة كأنها مصنوعة للتلهية والتغطية حتى يكون المجرم الحقيقي في مأمن عن كل جريمة فردية أو جماعية ترتكب في المحمودية أو البصرة أو الفضيلية أو السماوة مثلما أسباب وتفاصيل الجرائم نفسها تبقى مجهولة أمام عيون " الشرطة " وعيون الشعب أيضا وتماثل في نتائجها جريمة (مقتل دودي الفايد وعشيقته الليدي ديانا ) ..! وهي الجريمة التي غدت عصية على ميكروسكوبات المخابرات البريطانية والفرنسية معا منذ ما يقارب العشر سنوات حتى اليوم ..‍
كل تحقيق تحت شمس العراق الحادة و الحارة صار مغلفا بالسحب و بلا نهاية..!
كل لجنة تحقيقية لا تقدم تقريرها المطلوب كأن حامض الكبريتيك أكلها ..!
كل مناقشة برلمانية تصاحبها كتلة غامضة من التصريحات تجعل جميع المستمعين في حالة من التخمينات المتطرفة..!
لا توجد رؤية بعيدة ولا قريبة للإحداث وكأن العراق بلا كاميرات فيديو ..!
ماذا جرى يوم أمس وصباح اليوم في حي الجامعة ولماذا ..؟ ماذا جرى في مدينة الصدر .. ماذا يجري في الاعظمية ولماذا ..؟ ماذا يجري في الفضل ولماذا ..؟ كثيرة هي الأسئلة التي قد تحبط الآمال ، حتى صارت بغداد أسطورة الأساطير في بحر مفتوح من الدماء . وصار الليل فيها بلا نهاية غابت عن سمائه الكواكب الجميلة ..! وما أن يطلع الصباح حتى نجد الشيعي وعائلته يتجه للإقامة في النجف وقد أكتشف لتوه وجوده .. والسني يتجه للإقامة بالفلوجة ففيها حرارة أمانه ، بينما زمان ومكان الصابئة والمسيحيين صارا متصلين بكردستان فهي شديدة الوفرة بدلالاتها على كرمها .
للتصريحات الصادرة عن أركان الحكومة العراقية أخلاقيات متعددة الأنواع بعضهم يرى اللون في فضاء بغداد احمرا والبعض الآخر يراه اصفرا والبعض ازرق .. بعضهم يرى العملية السياسية ساكنة وبعضهم يجدها متغيرة ..! وقسم ثالث يراها بطيف الأشعة الديمقراطية ..!! ولكي لا أطلق العنان لخيالي أقول للقارئ العزيز ما تقوله بعض إعلانات المخازن الأوربية ( أنظر ولا تلمس ) إذ ينطبق الآن على العراقيين القول الصحيح ( اسمع ولا تصدق ) ..!
نحن العراقيين في خارج الوطن جوعى لمعرفة حقيقة ما يجري من مشاكل داخل الوطن .. لسنا فضوليين لكننا نريد الخلاص من مواساة أنفسنا برؤية وطننا آمنا مستقرا ، لكن " الملائكة " الذين يطلقون التصريحات في الفضائيات يقولون شيئا ينفيه برلمانيون يكتبون في الصحافة حيث بنظر بعضهم أن العراقيين على أبواب الجنة الديمقراطية ..! وتصريحات المسئولين في وزارتي الدفاع والداخلية تريدنا أن نبقى مع شعبنا كله ننعم بالجهل إلى الأبد .. أما وسائل الإعلام التي بيد أعداء شعب العراق وخصومه فإنها تصور العراق من أقصاه إلى أقصاه وكأنه ماء يغلي داخل وعاء على نار لا تنطفئ ..!
نصدق من ونكذب من ..؟ أي مصدر هو الوثيق والموثوق ..!
على أية حال لو أننا نولد من جديد بعد ثلاثة آلاف سنة لصدقنا من يقول لنا أن شبان العراق ما تزوجوا بعد التاسع من نيسان 2003 وأن رهبان الكنائس قد تزوجوا ..! وإننا نصدق من يقول أن الشبان نزحوا والرهبان نزحوا والنخيل ظل واقفا ..!
**************************
• صبحكم الله بالخير أيها الإعلاميون العراقيون :
• إن ْ تكونوا جادين مخلصين في قول الحقيقة فأنكم خالدون ..!
***************************
بصرة لاهاي في 2 – 11 - 2006



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكي نحب بلادنا علينا أن نحب أغانينا أولا ..!!مسامير 1233
- الاختطاف في الواقع و السينما ..
- الأغنية كالماء والهواء يمكن أن تكون ملوثة ..!مسامير 1232
- مسامير جاسم المطير 1231
- فاروق لا تتعجب .. فاروق لا تتراجع .. فالأرض تدور..!مسامير 12 ...
- الفنان هو الذي يقول سوف أموت غدرا ..! مسامير 1229
- مسامير جاسم المطير 1228
- مسرح
- مسامير جاسم المطير 1227
- أيها المسلمون العراقيون : أين الله ..؟مسامير1225
- سندويج المنطقة الخضراء ..!مسامير1226
- مظلومة يا بغداد .. مشطوفة يا بغداد ..!! مسامير 1224
- النجف مدينة الملائكة والشياطين ..!!مسامير 1222
- مسامير جاسم المطير 1223
- لن يضيء مصباحك إن أنت أطفأت مصابيح الآخرين ...مسامير 1221
- أجاثا كريستي .. غابت ذكرى ميلادها ورحيلها لكنها حاضرة بيننا ...
- الإعدام .. عذاب لصدام حسين استحقه بجدارة ..!!مسامير 1220
- مسامير جاسم المطير 1218
- ادب
- هل تستطيع السينما الفلسطينية. محاورة المشاهد الأوروبي؟


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1234