أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - إيران.. سنة ربيعية رائعة!














المزيد.....


إيران.. سنة ربيعية رائعة!


عبدالرحمن مهابادي

الحوار المتمدن-العدد: 7921 - 2024 / 3 / 19 - 14:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لدى الإيرانيين قول مأثور يقول "العام الجيد واضح من ربيعه". لذلك، فإن هذا الربيع وبداية العام الإيراني الجديد في إيران فريد من نوعه من جميع النواحي. على الرغم من أن ربيع الطبيعة مرتبط بالأصوات الحلوة للطيور والزهور المزدهرة والوجوه المبتسمة، إلا أن بداية العام الجديد في إيران، تحمل في طياتها حقيقة أكثر روعة مما يتجاوز كل هذا! انها الحرية!
دور إيران في الشرق الأوسط
علامة نهاية للديكتاتورية الدينية وفجر الحرية واستعادة حقوق الشعوب حيث ستؤثر حتما على الاستقرار والأمن والسلام والتعايش في المنطقة! لأن الديكتاتورية الدينية في إيران قد أضرتهم بشكل مباشر أو غير مباشر في العقود الماضية.
في إيران، هناك شعب جريء وحازم وقوي، مصمم على تغيير النظام في إيران، يتمتع بمقاومة لا مثيل لها ودائمة، راسمة حدود واضحة مع ديكتاتوريتي الشاه والملالي. من أول رجل قضى شهيدا على هذا الطريق إلى الأخير، كل الذين استشهدوا على هذا الطريق هم شهود على طريق الحياة هذا وحقيقة الطريق وشعب إيران.
في السنة التي مرت،
في العام الماضي، لم ينجح الشعب والمقاومة الإيرانية في "استمرار" الانتفاضة التي جرت العام الذي سبقه" وحمايتها من فخاخ "الرجعية والاستعمار" فحسب، بل نجح أيضا في تقريب موعد إسقاط الدكتاتورية في إيران من خلال تجاوز هذه الفخاخ بنجاح!
في السنة التي مرت، أثبتت الحقيقة أن الوضع لن يعود إلى الماضي أبدا. لقد وصلت الديكتاتورية والاسترضاء إلى أسفل الخط، وأصبحت الحرية لإيران والمواطن الإيراني متاحة وباتت طبيعة الجهات الفاعلة مكشوفة أكثر وضوحا للجميع من أي وقت مضى.
في العام الماضي، واصل النظام الإيراني استهدافه للمقاومة الإيرانية في الأساس لحرف مسار الانتفاضة وإطفاء نيرانها. أولئك الذين كانوا تحت حماية الرجعية والاستعمار في هذه المرحلة أصبحوا "خيولا خاسرة" لا أحد يرغب بهم! لهذا السبب سميت هذه المرحلة "فترة كشف الطبائع". إيران ليست مكانا للديكتاتورية والتبعية والديماغوجية والتزوير.
في العام الماضي، ومن أجل بقاء نظامه غير الشرعي، زاد علي خامنئي، من القمع والاعتقال والتعذيب والإعدامات والعقاب في هذا الظرف. ومن فرط الضعف والعجز، زاد من حدة إرهاب الدولة ضد المقاومة الإيرانية وأصدقاء المقاومة، ومنها محاولة اغتيال نائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق. على الرغم من أن أليخو فيدال كوادراس أصبح الشهيد الحي، إلا أنه لم يتراجع فحسب، بل زاد أيضا من عزمه وتصميمه في النضال ضد الديكتاتورية الدينية وأصبح بطل المعركة ضد استرضاء هذه الديكتاتورية. لم يجدد عهوده مع منظمة مجاهدي خلق فحسب، بل طالب أيضا بالعضوية الرسمية في منظمة مجاهدي خلق!
في العام الماضي، أصبح إرهاب وإثارة الحرب للديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران أكثر وضوحا من أي وقت مضى. لا يختلف اثنان على أن هذه علامة على ضعف وهشاشة الديكتاتورية الإيرانية. إن استقبال قادة النظام بعودة الدبلوماسي الإرهابي أسد الله أسدي نتيجة صفقة قذرة مع الديكتاتورية الدينية، وكذلك موافقة المحكمة السويدية على حكم الجلاد حميد نوري، دليل على فشل النظام الاستراتيجي في الساحة السياسية والقضائية. في الشرق الأوسط، لا يكاد يوجد أي شخص أو أي جهة لا يعرف أن "السبب الرئيسي للحرب هو النظام الحاكم في إيران". هذا هو السبب في أن الطريقة الوحيدة الممكنة لإنقاذ الشرق الأوسط وحماية شعبه هي استهداف رأس أفعى ولاية الفقيه في طهران. يكفي الوقوف مع الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية. لأن ضرب رأس أفعى الولاية وإسقاط الدكتاتورية الدينية هي مسؤولية الشعب والمقاومة الإيرانية، وليس إلا!
في العام الماضي، أطلقت دكتاتورية ولاية الفقيه، مع تزايد القمع والإعدامات داخل البلاد، محاكمة غيابية ضد أعضاء المقاومة الإيرانية في طهران، مما يشكل تمهيدات لاغتيال معظم أعضاء المقاومة في الداخل وخارج الحدود الإيرانية. مظاهرة تظهر ضعف وعجز هذا النظام أمام المقاومة والوحدات التابعة لها في جميع أنحاء إيران!
في العام الماضي، نظمت الدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران مهزلة انتخابية إلزامية. وعلى الرغم من أن النتائج كانت واضحة بالفعل للجميع، إلا أن هندستها كشفت أولا عن عدم شرعية النظام. ليس سرا أنه لا توجد انتخابات في إيران. أقلية صغيرة جدا من سكان إيران البالغ عددهم 85 مليون نسمة لديها سجل حافل من الجريمة والنهب، ولم يكن أي من المرشحين في هذا العرض في خدمة الشعب وللشعب قط، بل كانوا ولا يزالون جميعا عوامل للمرشد الأعلى.
عشية رأس السنة الإيرانية، أعد الشعب الإيراني ومقاومته أنفسهم لوثبة نهائية وعقدوا العزم على الإطاحة بالديكتاتورية في إيران. إن القبول الواسع للشباب الإيراني، وخاصة النساء، في "الجهاز القيادي للانتفاضة" والبديل الديمقراطي الوحيد للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ممثلا بالسيدة مريم رجوي، جعل ديكتاتورية ولاية الفقيه أكثر خوفا ودفع الرجعية والاستعمار، لتأتي إلى الساحة السياسية بمؤامراتها ودميتها، وتجعل المياه موحلة بهدف تثبيط ارادة الشعب في إنجازاتهم وتخييب آمالهم! لكن فات الأوان وعقارب الساعة تمضي قدما لصالح الشعب الإيراني. إن الإطاحة بالديكتاتورية في إيران، وحرية الشعب الإيراني أمر لا مفر منه وتلوح في الأفق بوادر تطورات كبيرة في هذه المنطقة من العالم!
***



#عبدالرحمن_مهابادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدليل على عدم شرعية الدكتاتورية الدينية في إيران
- إيران .. دكتاتورية تحتضر!
- إيران.. استراتيجية -رأس الأفعى-
- الحكم في إيران، على غرار ولاية الفقيه!
- سقوط دكتاتورية ولاية الفقيه قريب!
- حلفاء مع الشعب الإيراني ضد الديكتاتورية الدينية!
- النظام الإيراني ليس صديقا لأحد!
- على خط الإطاحة بالديكتاتورية في إيران!
- ركائز الموقف بإثارة الحروب في الشرق الأوسط!
- ضرورة إدراج الحرس الثوري في قائمة الإرهاب!
- نظرة على بداية ونهاية حرب الشرق الأوسط!
- نظرة على الإتيان بإبراهيم رئيسي إلى السلطة وعواقب ذلك!
- إيران.. تصارع الدكتاتورية بأياديها وأرجلها من أجل البقاء!
- تعارض «خريطتي الطريق» بشأن بإيران!
- النساء الإيرانيات في طليعة الصف الأول للانتفاضة ضد الدكتاتور ...
- نظرة على عام من الانتفاضة الشعبية ضد الدكتاتورية في إيران!
- عشية الذكرى السنوية لانتفاضة الشعب الإيراني ضد الدكتاتورية!!
- عمل خالد في تاريخ إيران!
- محاربة الدكتاتورية في إيران بعبارات واضحة!
- إيران ديمقراطية ببديل ديمقراطي!


المزيد.....




- -ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام-.. صورة ودواف ...
- ماذا تكشف الساعات الأخيرة للسعودي المشتبه به قبل تنفيذ هجوم ...
- الحوثيون يعلنون حجم خسائر الغارات الإسرائيلة على الحديدة
- مخاطر الارتجاع الحمضي
- Electrek: عطل يصيب سيارات تسلا الجديدة بسبب ماس كهربائي
- تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة الغربية ومستوطنون يغلقون مدخل ق ...
- الاحتلال يقصف مدرسة تؤوي نازحين بغزة ويستهدف مستشفى كمال عدو ...
- اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق ...
- مقربون من بشار الأسد فروا بشتى الطرق بعدما باغتهم هروبه
- الولايات المتحدة تتجنب إغلاقاً حكومياً كان وشيكاً


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - إيران.. سنة ربيعية رائعة!