أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - - كل خبزك بفرح - .















المزيد.....

- كل خبزك بفرح - .


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1753 - 2006 / 12 / 3 - 10:44
المحور: الادب والفن
    


" كل خبزك بفرح " ..
حكمة مصرية قديمة تقول : كل خبزك بفرح .
لقد أعجبتني هذه المقولة , أو المثل , لأهميّته المباشرة في حياتنا اليومية وأوضاعنا الحاليّة التي نعيشها , والصور الدراميّة المتواترة , المأساة , والمشاهد الوحشية المرعبة التي تغلّف يومنا , وتعطّل تفكيرنا , و نومنا , طعامنا وشرابنا .. وعلاقاتنا الطبيعية .. مع بعضنا البعض .
نعم .. ما هو الفرح عند حكماء وأطبّاء وكهنة مصر القديمة كما جاءت قي كتبهم وأناشيدهم .. ومعابدهم , وقد جبل الشعب المصري فطريا بالمرح وروح النكتة ؟
الفرح .. هو الحياة ومعنى وجود الإنسان على هذه الأرض متفائلاّ , والإرادة الإنسانية التي لا يستطيع أن يعيش دونها .
إن أهميّة واحترام هذه الحكمة تحتاج إلى التحليل والتفسير واستنباط مدلولها وأبعادها أوّلا – لأنها شأن كل الأمثال والحكم التي هي زبدة وثمرة تجارب وخبرات الشعوب السابقة لنا .
ثانيا – لما في هذه الحكمة من كلمتين هامتين ومتلازمتين هما : الخبز , والفرح . الخبز الذي هو المادة الأساسية اليومية لحياة الإنسان . والفرح , الفعل الملازم للخبز والمرتبط معه بشكل دائم , هذه الكلمة " الفرح " مدغومة بحبة الحنطة أو الأرزّ أو الذرة أو أي نوع اّخر من الحبوب , بمعنى اّخر , الفرح هو العرق والجهد والتفاؤل الذي يعجن حياتنا , وهو ملازم وضروري للتكوين والنمو كالشمس .. والهواء .

إذّا .. الفرح هو نعمة .. و قيمة جوهرية حياتية .. على المرء أن يعيشها ويحفظها ويطبّقها على نفسه والاّخرين .
هو لقاء الإنسان بأخيه الإنسان في أي وقت وأي مكان , ولأي مناسبة , ولادة , نجاح , ارتقاء , لقاء الجماعة بالجماعة لقاء الناس مع بعضهم سواء بالعمل بالأعياد بالإحتفالات ... بالأتراح والأفراح .. أي المشاركة والتعاضد البشري اليومي . إبتداء من رغيف الخبز ( العيش ) من تناول الغذاء ببشاشة ورضى وسرور , وتفاؤل وأمل , والإبتعاد عن الحزن والتشاؤم , والتجهّم والعبوس والغضب أو التشنّج , مهما كان محيطه وظروفه , مهما كان يومه و عمله متعبا ومرهقا , فالحكمة إذا , تحمل في طيّاتها وصيّة نضالية و صحيّة جسدية ونفسيّة , جمالية وروحيّة .

الفرح هو السلام .. السلام مع الذات أوّلا , ومع الاّخر , هو المحبّة والتسامح والإبتسام والإشراق , إشراق الروح والقلب والذهن .. في البيت مع الأسرة , والأقرباء , مع الأصدقاء , الزملاء , الجيران , أهل الحيّ والمجتمع ككل . ربما البعض يقول , وأيضا أنا أقول في نفسي : ما هذه الأحلام الوردية والتحليل البعيد عن الواقع والحياة الضاغطة القاهرة التي يعيشها إنساننا في منطقتنا والعالم الثالث عموما !؟ الحياة ليست هكذا كما نتصوّر ونشتهي , أو نرسم – لنبقى فرحين ومتفائلين , وننسى اّلامنا والحدث اليومي الدامي المأزوم منذ عقود بل عصور .؟
صحيح أن الأوضاع الإقتصادية والسياسية الضاغطة مؤلمة على المواطن في بلادنا ومنطقتنا خاصّة ( منطقة الشرق العربي ) لا تبشّر بالخير , أزمات وحروب مستمرّة ؟ صحيح هذا الكلام وهذا الردّ المعقول إذا أخذناه بشكل عام وسطحي .. ولكن ....
ولكن إذا غصنا عميقا وأخذناه من زاوية أخرى , نستطيع بقوّة عقلنا وعلمنا وإرادتنا وواجبنا أن نجعل المستحيل والمتخيّل حقيقة إذا صممّنا التغيير والعمل بجديّة في هذا الإتّجاه الذي ليس صعب علينا أبدا وعلى الإنسان عامة , بل يتوفّر في كل المجتمعات الحيّة التي تعشق الحياة وتصمّم على الرقي والتغيير نحو عالم العدالة والمؤسسّات والسلام والإختيار الحرّ والعمل بشرف وكرامة وأمان , لتأمين حقوق الإنسان الأساسية وبناء مجتمعات المؤسسات والقانون لتحقيق العدالة والحرية بالنضال المشترك مع الاّخرين من كل موقع واتجاه .

وصحيح أن الأوضاع الإقتصاديّة الضاغطة مؤلمة على إنساننا , والأوضاع السياسية في بلادنا البعيدة عن قواميس الحريّة تشل العقل والفكر وتخنق الإبتسامة في مهدها , وتجهض أقاليم الروح , وتغتال هيأتنا البشرية وترسم القبح والتجهّم و ( التكشيرة ) على وجوهنا ردا على الواقع المعاش . ولكن الواجب والأخلاق والثقافة والخلفيات الفكرية التي تسلّحنا بها ونحملها , تدفعنا أن لا نستسلم لليأس الذي هو موت النفس , بل علينا مواجهة الأزمات السياسية المؤلمة والضائقة الإقتصادية المدمّرة بمزيد من النضال والتعبئة الجماهيرية للوقوف صفا واحدا في وجه الحكّام المصادرين حرياتنا وقراراتنا ومستقبلنا , وبالتالي سعادتنا وفرحنا ولقاء أبناء البلد الواحد لينعموا بحضن الوطن الدافئ وخيمته الثابتة في أوتاد الأرض .
واجبنا الوطني , والمبدئي , تعزيز اللقاءات والحوارات والأمسيات التي حرمنا منها النظام الفاشي الشمولي وصادرها وقطّع أوصالها لنبقى مجرّد أرقام , أو أصفار على الهامش .
لنغتني من بعضنا البعض ونعيش الحياة بالجماعة والوحدة , لا بالفردية والعزلة والأنانية , الفردية لا تعطي سوى الكاّبة , والطمع , وعبادة الذات , وأوثان المظاهر والغرور والكبرياء .
بينما الحياة مع الجماعة تولّد وتعطي الفرح للإنسان وتشعره بقيمته ووجوده وتأثيره في صنع المستقبل والخطوات الضرورية لعملية التغيير , بطروحات وأساليب مغايرة ومقترحة لتجديد المجتمع والفرد في أي مجتمع التغيير المستمر .. نحو التصحيح ومواكبة تطوّر العصر هكذا علّمتنا المدارس والجامعات .. والحياة والتجارب أيضا . .. فالأفكار السديدة المتقدّمة لا تهبط من السماء , بل من الواقع والعمل والممارسة .. والتقيّيم . بهذا تصبح الجماعة فرح ومحبّة .. وطاقة .
علينا الثقة بالنفس وتلوين يومنا بمشاتل الفرح وعبق العواطف الأخوية نقطفها من غاباتنا المخبّأة بأسوار الظلم وثكنات الجيوش والحروب وعسكر السلطان وعبوات القنابل المتفجرة أو الموقوتة ... لتموت وتدفن أحلام الطغاة وكراسيهم , وجنونهم , وعبثيتهم واستهتارهم بكرامة وحقوق الشعوب .. ومنطق العصر .
ونؤكد مرّة ومرّة .. بأن لا رجوع لنا عن زرع الإبتسامة في منازلنا .. وفي كل بيوت الأرض قاطبة .. قطف الفرح اليومي من صباح شرفاتنا ونوافذنا المشرقة المفتوحة للشمس والحرية ....
المهم أن المشاعر الإنسانية تنمو تكبر تتغذّى من بعضها البعض حبّا وعيشا مشتركا هادئا محترما يعمل الجميع للوطن و يعرف كل واحد حقوقه وواجباته ..
بهذا نكون قد بنينا مقدّمات للجنّة الأرضية التي نحلم بها لشعوبنا الفقيرة المقهورة والمذبوحة على كل رصيف صباح مساء , وعلى مدار الليل والنهار بسكيّن الأنظمة الإستبدادية وفسادها وظلمها الطويل وتحالفاتها المشبوهة واستسلامها الخبيث للعدو لصيانة مصالها وكراسي حكمها ؟ .
الجنّة الأرضية , هي تلك التي يسعى إليها المرء ألا وهو الفرح اليومي الذي هو الغذاء الروحي والنفسي , الجسدي والعقلي .. لنغتني من بعضنا البعض ونعيش حياتنا الطبيعية بالفرح والمحبّة بالجماعة لا بالعزلة والفردية والأنانية والخوف من الاّخر المختلف سواء بالسلطة أو خارج السلطة , واستغلال الاّخر أو الكره والرعب منه أو الغدر والطعن بالظهر , والخيانة ....... لأن الفرح نعمة وقيمة جوهرية لمن يمتلكه وينقله ويوزّعه ويشارك به الاّخرين -
لأن الجماعة فرح فرح ومحبة " الجنّة بلا ناس ما بتنداس " . ( إفرح تفرح لك الدنيا ) .
فاللقاءات هي التي تعطي التجدّد والتطوّر والتفاعل والتعلّم للإنسان تعطيه النشاط والفكرالسليم وقوّة الجسد وصفاء العقل , وراحة النفس لتعود وتعطي المزيد المزيد والأجمل والأبهى من جوهر الإنسان وطاقاته المخزونة الخيّرة , طاقاته المبدعة الخلاّقة التي تتفجّر وتتألق وتتطوّر عندما تحتكّ وتتفاعل مع طاقات الاّخرين وفكرهم وتجاربهم ونشاطاتهم ومعتقداتهم وتلاوينهم . أي أن نقول ما نشاء , أن نعبّر أن ننتقد من نشاء أن نشارك أو لا نشارك عن قناعة , لا أن نسجن وننفى أو نقتل , هذه هي الحياة الطبيعية البشرية .
لنتغلّب على الواقع المرّ , لنفكّ سلاسل القيود عن العقل , والفعل , ونتجاوز الحواجز والممنوعات والأوامر المتعدّدة الفصول والقوانين والأكاذيب التي تصادر سلطة وسيادة الشعب , وتغيّبه عن العمل والحركة والنشاط السياسي الحق الطبيعي للمواطن حسب الشرائع الدولية التي شرعتها الأمم المتّحدة في دساتيرها .
فإذا ألغينا اللقاءات والندوات والتجمّعات والأحزاب والمنتديات وووووالخ , السلمية مع بعضنا فأي قيمة ومعنى للحياة فيها ؟؟ كل المخلوقات الحيّة تلتقي وتتفاعل بمنتهى الحرية , بألوانها وأنواعها بأجناسها وأصواتها لتشكّل جوقة الطبيعة الساحرة ..
فالمجتمع المقفل المغيّب , المجتمع المبعد و المقعد ماذا نترجّى ونأمل منه ؟؟ هو بالتأكيد مجتمع ميّت وهامد , مجتمع لاعيون له ولا اّذان ولا حركة ونفس ورؤى , مجتمع خال من المفاجاّت والمبادرات والحياة الديناميكية خالي من الطموح والتحفّز , وبالتالي التقييم والتطوير نحو عالم الغد ..

العالم الإنساني الذي ينتج ويعيش الغبطة والحرية والديمقراطية أمل جميع الشعوب على هذه الأرض . وبالتالي نعيش الفرح والمحبة لكي نأكل خبزنا أو نتناول طعامنا بابتسامة وأمل بعيدا عن الدماء و الدموع والرماد .. والاّهات .
لنمطرهم ورد حبّ وحياة وأمل وعنفوان .. عطر العلاقات الإنسانية , وهذا لا يعني أبدا أن نصبح لا مبالين أمام نظام الإستبداد والعسكر بل بالعكس تماما , ولكن نحارب الرعب والخوف والحزن وأفكار الإستسلام ببرامجنا الثورية الفكرية ونضالنا الجماعي الوحدوي اليومي لنعيد الفرح الذي ألغوه من بيوتنا ومجتمعاتنا ونعيد الإبتسامة لوجوه أطفالنا . لنتجاوز ماّسينا همومنا متاعبنا أمراضنا معاناتنا سجوننا ومنافينا ونعمل على تغيير الصورة النمطية التي رسموها وزرعوها لنا ولأجيالنا وأصبحت قاعدة وقانون فوق العادة ممنوع خرقها !؟؟

فالعائلة الصغيرة و العائلة الممتدّة الكبيرة , المدرسية النقابية العمّالية الثقافية والعلمية السياسية والإدارية ... العائلة الإبداعية الحوارية , إذا لم تشعر بروابط الأخوّة بروابط الإنسانية بمساعدة وتضامن بعضها البعض وبمشاركة بعضها بأوسع صورة وعلاقة , فهل تتقدّم ؟ هل تتعرّف على الاّخر , على المجتمع , على المختلف ؟ على .. وعلى .. وعلى ؟؟
لم يخلق الإنسان للبكاء والألم والموت بل للحياة .. " جئت لأعطيهم حياة , ويكون لهم أفضل .." , لم يخلق الإنسان على هذه الأرض ليباد ويذبح .. وتقطّع أوصاله أو يمثّل بجثتّه وجسده , الجسد له حرمة , الجسد مقدّس بحد ذاته حتى لو كان صاحب الجسد ظالم وفاسد . لا تترك فعل أسطورة قايين وهابيل – تجسّد وتعشش بذهنك ورأسك , بقتل أخيك . الأرض واسعة واسعة وكبيرة وغنيّة .. ومعطاءة .. تتّسع للجميع , هي لك , ولي ولهم , يا أخي القريب , والبعيد . هي ليست للقتلة والمجرمين والأنانيين ووحوش الغاب , هي ليست للصراخ والعويل والتهديد والهمجية والإغتيالات - ( بتعمل هكذا أو بكسر راسك بسطرين بالجريدة ؟ ) منطق اّخر .. ( بتعمل مثل ما بدنا إمّا منبعج بطنك , أو المسدّس على الطاولة فهمت ) !!!؟؟؟ - الحياة ليست كذلك للإنسان هي للعيش معا والحوار والمشاركة معا . ثقافة الإبادة والمجازر والقتل مهما كانت دوافعه أنبذها , إبعدها عن تفكيرك يا أخي , إنتم لثقافة الحياة .. ثقافة الفرح .. ثقافة الحوار والنقاش , دائما هناك في حلول ومنافذ متعدّدة للأفكار ,والنزاعات لنبني ثقافة المحبّة والسلام , ففي هذه القيم تزدهر الأوطان وتبنى عاليا , وتصبح الحياة أكثر جمالا من الزهرة .. والطعام أطيب من العسل .. والخبز فرح .
الفرح .. هو لقاء الإنسان بأخيه الإنسان في أي مكان وزمان ووقت , ولأي مناسبة , لقاء الجماعة بالجماعة في العمل في الأعياد والأعراس والمناسبات المتعدّدة : محاضرات إجتماعات مهرجانات رياضية فنيّة علمية ثقافية سياسية إجتماعية الخ .....
اللقاء مع أو ضد خطاب مختلف أو متوافق في فوز أو خسارة في الأفراح والأتراح لأنها من أسس الحوار والحيوية المهم هو الإجتماع والمشاركة واللقاء والفرح دون خوف من الاّخر أي التواصل والتعاون والتاّخي الصداقة الحقيقية والنضال المشترك .
المهم الروح المملؤة فرحا التي تحب أن تجتمع مع الناس وتخلق الأجواء الإيجابية بين البشر التي تسود وتطبع وتغلّف حركة البيت والحي والشارع والمدينة وبالتالي الوطن ..
المهم العلاقات الإجتماعية الطبيعية التي هي علامة الإنسان الطبيعي الهادئ الصافي النقي , الإنسان الراقي الإجتماعي .. وبهذا تبقى العلاقات والأجواء الهادئة النظيفة تولّد المناخات الجميلة المتطوّرة التي يحتاجها الإنسان وتؤدي به إلى التوازن النفسي و تعطيه الفرح الدائم لكي يتناول طعامه دون منغّصات وخصومات وخوف ورعب دون نميمة وحسد وتوتر وقلق " سترس " أو عصبية , لا بالدموع والهمّ .
المهم المشاعر الإنسانية تنمو وتكبر وتتغذّى من بعضها حبّا وعيشا هادئا محترما ومنها وعليها نبني الجنة الأرضية التي يسعى المرء إليها.. ألا وهي الفرح اليومي اي النشاط والراحة النفسية والعقلية .

لذلك يمكننا أن نعيد ونقول .. الفرح يعني , أن نغلّب العقل والإرادة والتفاؤل على الغرائز , والإبتعاد عن االإنفعال والعصبية وردّات الفعل , عن كل منغّصات الحياة اليومية ضمن الدائرة الأسرية الصغيرة والدوائر الأكبر المجتمعية والعالمية . أن نترك مشاكلنا وهمومنا قليلا جانبا , أو وراء ظهرنا ونستحضر فرصة للتأمل والتفكير والإستراحة , أي بمعنى اّخر , أن نأخذ كأسا من أعشاب المهدّئات أو المنعشات لنعاود العمل أو التفكير بنشاط وهمّة أكثر وأعلى مستوى وأكفأ . ... ونؤكّد مرةّ .. ومرّة بأن لارجوع لنا عن قطف الفرح اليومي من صباح نوافذنا المشرّعة .. للشمس والحرية ...
لتصبح الحياة أكثر جمالاّ وعطراّ من الزهرة ... والطعام أطيب من العسل .. والخبز فرح ....






#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى الرفيق .. والمعلّم .. ماوتسي تونغ
- تراتيل .. وطنيّة
- ( أغفر لهم يا إلهي .. يا أبتي ) .
- شهداء الإستقلال في لبنان ؟
- على ضفاف الفجر
- المرأة في الإنجيل ؟ أضواء .. على العهد الجديد - 3
- العنصرية الصهيونية لا تعيش إلا بالدمّ ؟ .. ضمّات ورد ودمع ال ...
- الجواد الأبيض
- من يسيطر على المياه يسيطر على اليابسة - 2
- ناتو العصر .. والنازيّة الجديدة ..؟
- المرأة في الأنجيل ..؟ أضواء .. على العهد الجديد - 2
- الحوار المتمدّن : برلماننا الديمقراطي الشعبي , وراية الأحرار
- المرأة في الإنجيل ؟ أضواء .. على العهد الجديد .
- فيروز .. أنشودة - القدس - الخالدة
- ناجي العلي .. شهيد الصورة , والخطّ !؟
- لتسقط ثقافة الموت والعنف , والقتل
- من يسيطر على المياه , يسيطر على اليابسة
- محطّات - لينتصر عصر الكلمة
- لكلّ عصر هتلره .. ؟
- على ضفاف الليل ..


المزيد.....




- الحكم بسجن الفنان الشعبي سعد الصغير 3 سنوات في قضية مخدرات
- فيلم ’ملفات بيبي’ يشعل الشارع الاسرائيلي والإعلام
- صرخات إنسانية ضد الحرب والعنف.. إبداعات الفنان اللبناني رودي ...
- التراث الأندلسي بين درويش ولوركا.. حوار مع المستعرب والأكادي ...
- الجزيرة 360 تعرض فيلم -عيون غزة- في مهرجان إدفا
- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - - كل خبزك بفرح - .