|
أزمة المثقفين في بلادنا!؟
عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7919 - 2024 / 3 / 17 - 18:44
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
أزمة المثقفين في بلادنا : أزمة المثقفين في بلادنا ناجمة عن الحكومات التي تضع نفسها فوق الثقافة, لذلك أزمتنا تبدأ من هنا .. فبدل أن تشجع الحكومات و تدعم الثقافة و المثقفين نراها تحاربهم و تضيّق الخناق حولهم و حتى على معيشتهم .. لأنّ إنتشار الوعي يضرّهم و يقطع دابر فسادهم .. من حيث أن الثقافة تسبب الوعي بين الجماهير ؛ و زيادة الوعي تعني مطالبات الناس بحقوقهم و بألتالي قطع أيدي الحاكمين من السرقة - من الفساد و إفشال كل خططهم الشيطانية في سرقة الفقراء و عامة الشعب !؟
في العالم العربي، أزمة المثقفين تمثل موضوعًا مهماً ومعقداً. دعوني أقدم لك بعض النقاط المتعلقة بأزمة المثقفين و تأثيرها على المجتمع:
الأزمة الثقافية والسياسية:يعيش المثقفون العرب في زمن تحولات سياسية واجتماعية ملحوظة. تأثير هذه التحولات يظهر في تفاعل المثقفين مع الأحداث والتحديات.
الأزمة الثقافية تتجلى في تباين الرؤى والمواقف بين المثقفين، و تأثيرهم على الرأي العام.
التحديات التي تواجه المثقفين: التواصل مع الجماهير: المثقفون يجدون صعوبة في التواصل مع الجماهير وتقديم رؤاهم بشكل فعّال, للأسباب التي أشرنا لها آنفاً. التحديات الاقتصادية والاجتماعية: الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة تؤثر على دور المثقفين وقدرتهم على تقديم الحلول.
التحولات الثقافية و التعليمية: يواجه المثقفون تحديات في تحديث أساليبهم و مهاراتهم للتأثير على المجتمع.
النقاشات حول الهوية والتراث تؤثر على توجهات المثقفين.
المثقفون و السلطة: يجد المثقفون أنفسهم في مواجهة مع السلطة، و يحاولون الحفاظ على استقلاليتهم و تقديم رؤاهم دون التأثير المباشر من السلطة.
التحديات الفكرية والتحولات الثقافية: يجب على المثقفين أن يكونوا على دراية بالتحولات الثقافية والفكرية الحديثة للتأثير بشكل فعّال.
في النهاية، يجب أن يكون لدى المثقفين القدرة على التأقلم مع التحولات والتحديات المعاصرة للمساهمة في تطوير المجتمع وتحقيق التقدم.
و للأسف بآلنسبة لي .. كلما حاولت نشر هذا المقال و مثيلاته بشأن الفكر و القيم؛ ظهر لي التحذير التالي من الحكومات حتى العالمية : In response to Canadian government legislation, news content can t be shared. في حلقة اليوم، سنتناول موضوعًا مهماً وخطيراً: أنصاف المتعلمين في الحكم و السياسة؛ هؤلاء الأشخاص يمثلون قادتنا وحكامنا ورؤساء الأحزاب في بلادنا وحتى في العديد من دول العالم. لقد أصبحت هذه الظاهرة خطيرة جدًا وأسفرت عن الكثير من الخراب والفساد والظلم. ما يميز هؤلاء الأنصاف المتعلمين؟ هم الذين يمتلكون بعض المعرفة والثقافة، ولكنهم يفتقرون إلى الفهم الكامل والقوانين الأساسية. هم يمكن أن يكونوا مثقفين في مجال معين، لكنهم يفتقرون إلى الرؤية الشاملة والتفكير الاستراتيجي.
أنصاف المثقفين يمكن أن يكونوا أخطر من الجهل نفسه. لماذا؟ لأنهم يمتلكون أدوات المعرفة، لكنهم لا يستخدمونها بشكل صحيح. قد يكونوا قادرين على الكلام بمصطلحات العلماء، ولكنهم يفتقرون إلى فهم عميق لهذه المصطلحات.
أنصاف المثقفين يمكن أن يكونوا مدمرين للأُسر و الحكومات و المجتمعات معاً. قد يكونوا أطباءً يعرفون الدواء، لكنهم لا يعرفون قوانينه و التأثيرات الجانبية. قد يكونوا مهندسين يخططون لبناء مشاريع، لكنهم يسببون الخراب بسبب نقص المعلومات فيما يخص علاقة المشروع بتطورات المستقبل والعوارض. قد يكونوا سياسيين يستخدمون مصطلحات العلماء، لكنهم يفتقرون إلى الرؤية الشاملة و العواقب و الأفرازات الممكنة.
لذا، يجب أن نكون حذرين و نعمل على تعزيز التعليم و الفهم العميق للقوانين والمفاهيم.
إن افتراق الأمة قد حدث بسبب هؤلاء “المنصّفين أو أنصاف المتعلمين” المنخرطين في صفوف الأحزاب الحاكمة الذين يأخذون بالنصف و يتركون النصف الآخر, إضافة إلى علاقات تخصصهم مع الإختصاصات الاخرى.
دعونا نسعى لتحقيق التوازن والتفكير الشامل و الكامل في كل مجالات الحياة(1).
في العالم العربي، أزمة المثقفين تمثل موضوعاً مهماً و معقداً. دعوني أقدم لك بعض النقاط المتعلقة بأزمة المثقفين وتأثيرها على المجتمع :
الأزمة الثقافية والسياسية: يعيش المثقفون العرب في زمن تحولات سياسية و اجتماعية ملحوظة. تأثير هذه التحولات يظهر في تفاعل المثقفين مع الأحداث والتحديات.
الأزمة الثقافية تتجلى في تباين الرؤى والمواقف بين المثقفين، وتأثيرهم على الرأي العام.
من أكبر التحديات التي تواجه المثقفين, هو التواصل مع الجماهير: المثقفون يجدون صعوبة في التواصل مع الجماهير وتقديم رؤاهم بشكل فعّال.
التحديات الاقتصادية والاجتماعية: الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة تؤثر على دور المثقفين وقدرتهم على تقديم الحلول.
التحولات الثقافية والتعليمية: يواجه المثقفون تحديات في تحديث أساليبهم ومهاراتهم للتأثير على المجتمع.
النقاشات حول الهوية و التراث تؤثر على توجهات المثقفين.
المثقفون والسلطة: يجد المثقفون نفسهم في مواجهة مع السلطة، ويحاولون الحفاظ على استقلاليتهم وتقديم رؤاهم دون التأثير المباشر من السلطة.
التحديات الفكرية والتحولات الثقافية:يجب على المثقفين أن يكونوا على دراية بالتحولات الثقافية والفكرية الحديثة للتأثير بشكل فعّال.
في النهاية، يجب أن يكون لدى المثقفين القدرة على التأقلم مع التحولات و التحديات المعاصرة للمساهمة في تطوير المجتمع و تحقيق التقدم, و يتحقق ذلك من خلال البصيرة النافذة التي تستطيع ان ترى العواقب و مدى الأرتباط الإيجابي مع الإختصاصات الأخرى لنحقق الحالة المثلى في الأنتاج على كل صعيد .. بشرط توافق الأحزاب الحاكمة التي تقود الحكومات, و من هنا تبدأ المشكلة للأسف لأنّ ثقافة الأحزاب و طبيعة البشر الميّال للمادة و الحواس الظاهرة تؤثر في ذلك .. مما يحتاج إلى أحداث عملية التغيير التي تبدأ من النفس, و هنا أيضا مشكلة كبيرة .. لصعوبة هداية البشرية التي لا تسعى للأنتقال إلى الأنسانية و من ثم الآدمية. فهل الحلّ الناجع يكون بتأسيس أحزاب مثقفة !؟ أم فقط عبر المنتديات الفكرية الشعبية!؟ و المشتكى لله و للخلق خصوصا المثقفين المتميزيين و المفكرين الحقيقيين و فوقهم الفلاسفة.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) [صوت العراق | أخطر ظاهرة في الحكم و السياسة أنصاف المتعلمين ؛ الحلقة الأولى].(https://www.sotaliraq.com/2024/03/11/%d8%a3%d8%ae%d8%b7%d8%b1-%d8%b8%d8%a7%d9%87%d8%b1%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%85-%d9%88-%d8%a7%d9%84
الحقيقة المرة و للأسف هي أنه : كلما حاولت نشر هذا المقال و مثيلاتها فيما يخص الفكر الكوني؛ ظهر لي تحذير حكومي بمنع النشر , لأن الحكومات تريد نشر ثقافة خاصة تأتي بثمارها لهم بحيث تناسب أهداف و مصلحة (المنظمة الأقتصادية العالمية)!!؟ 1📷sotaliraq.com2📷ahewar.org3📷sotaliraq.com
عزيز حميد مجيد
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مصير ألخائن !؟
-
ألاحزاب أفلست شعبياً :
-
أخطر ظاهرة في الحكم و السياسة أنصاف المتعلمين - الحلقة الثان
...
-
أخطر ظاهرة في الحكم و السياسة أنصاف المثقفين :
-
لماذا تهتم ألمانيا ببناء ملاجئ عامة ؟
-
الفلسفة الكونية العزيزية بإختصار :
-
الفقر عدوّ يجب قتله و مسببه :
-
الفقر عدو يجب قتله و مسببه:
-
لماذا تركت العراق : الحلقة الخامسة
-
البشر و المعرفة :
-
المحكمة الأتحادية تدين نفسها و الطبقة السياسية :
-
يا خطباء المنابر و منصّات الأعلام ؛ إستفيقوا :
-
يا خطباء المساجد و المراكز :
-
مفاسد المحاصصة :
-
فلسفة الصمت عند الحكماء :
-
آخر سبب لتركي العراق :
-
فلسفة الصمت على لسان الحكماء :
-
فلسفة الصمت على لسان الفلاسفة و الحكماء :
-
لعن الله دعاة السلطة :
-
لا بديل عن المنتديات الفكرية :
المزيد.....
-
-العين بالعين-.. كيف سترد الصين على أمريكا بعد فرض ترامب رسو
...
-
ساعة رونالد وثمنها بلقطة مع تركي آل الشيخ بحلبة UFC
-
دراسة صادمة .. الأرض قد تحتوي على 6 قارات فقط!
-
قوانين جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي تدخل حيز التنفيذ في ا
...
-
تسع دول تشكل -مجموعة لاهاي لدعم فلسطين-
-
وفاة الرئيس الألماني الأسبق هورست كوهلر
-
مهاجم مدرسة قازان أراد تدميرها بالكامل
-
دراسة جديدة تفنّد الفرضيات السابقة حول علاقة صحة الأم باضطرا
...
-
من السلطان سليمان إلى أردوغان: تطور الاستخبارات في تركيا
-
عصر القطب الواحد انتهى – ماذا ستفعل الولايات المتحدة؟
المزيد.....
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
المزيد.....
|