أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الصادق - الشعب تضرر.. وليلة القدر جات للعسكر!!!














المزيد.....


الشعب تضرر.. وليلة القدر جات للعسكر!!!


محمد الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 7919 - 2024 / 3 / 17 - 18:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


كثيرون يظنون ان (قشم) وحده
هو من لا يريد ايقاف الحرب
وذلك لأنهم يتناسون تنصل قائد (قدس)
من لقاء قائد (قشم) قبل اكثر من شهرين
عندما قيل ان قائد (قدس)
لم يستطع الحضور
لاسباب فنية!!!
عبارة "اسباب فنية" دائما هي
عبارة "اوانطة"!!

اذن كما قلنا من قبل
تارة يتلكأ (قشم)
وتارة يتلكأ (قدس)
والسبب باختصار
ان (قدس) و (قشم)
امورهم "ظااااابطة"
بينما الشعب حاله "واااااقف"

لقد اشرنا في مقال سابق
كيف انتعش موسم الزواج في شهر رجب بسبب الغنائم:
مال ومجوهرات وسيارات
واجهزة كهربية واثاثات ومعدات منزلية..الخ!!!

والآن تلفّت حولك
ستري ان اي منتسب
لقوات عسكرية
ستجد ان احواله متيسرة
ربما يعترض احد ويقول:
لكن هؤلاء يخوضون حربا مهلكة
لكننا نرد عليهم
بأن منسوبي القوات والمليشيات العسكرية ليس كلهم في الميدان
لأن الحروب تدور في مناطق معينة
اما معظمهم فخارج ميدان الحرب
خاصة اصحاب الرتب الذين يعطون الأوامر من مكاتبهم المكندشة
وخلق كثير يستخدمهم الطرفان
بالداخل والخارج
ربما اكثر حتي ممن هم في الميدان
من هؤلاء الجيوش الاكترونية
ومنهم الذين يتحدثون في الفضائيات
هل يستطيع احد -مثلا-
ان يحصي عدد المصرحاتية
من مستشاري (قدس)
او من خبراء الأمن الأستراتيجيين
التابعين ل (قشم)
ومعظم هؤلاء الآن
هم
او اسرهم -علي الاقل-
خارج السودان
وابناؤهم يدرسون
ويعيشون حياتهم بصورة طبيعية

الحرب دائما للعسكر.. عِزة
وللشعب المدني .. ذلة
فأثناء الحرب
يكون لوكيل العريف شنة ورنة
بينما طبيب استشاري لا شيء
ولذلك عادي ممكن سيادة الوكيل يدخل و"يكفّت" المدير الطبي
(ابن ال...) في مكتبه
في اي مستشفي او مستوصف
وانا اذكر ذات مرة
ركبنا حافلة المواصلات
وكان بها جندي يحمل بندقية
فكان الناس يحاورونه كأنه وزير
فكان يشرح كيف تدور المعارك
ويتحدث عن انواع الاسلحة والمدافع والمسيّرات و .. و ..
بل "صرّح" بوضوح وهو يهم بالنزول:
ان الحرب انتهت تقريبا
وكلها يومين او ثلاثة
وينتهي كل شيء!!!

لقد اصبح مشهدا عاديا بالسوق
انتشار الجنود
في بنابر ستات الشاي
وهم يحملون بنادقهم
وتري البعض يقدم لهم الطعام والشراب
وهم في قمة السعادة والمزاج العالي
ورأينا قبل ايام
منسوبي القوات النظامية
يعبرون الأزقة
وهم يحملون سِلال رمضان

وقف الحرب لن يكون في مصلحة العسكر .. جميعا
بعض المدنيين بالطبع مستفيدون من الحرب
مثل مالكي العقارات
وبعض التجار الانتهازيين
لكن هؤلاء قلة قليلة

الآن القوات المسيطرة في كل منطقة
هي التي تملك السلطة و الأدارة
وطبعا ...
ما اسهل الحكم "الحربي"!!
فالحكم والأدارة في زمن الحرب
لا يحتاج كفاءة او شطارة
ولذلك حتي عندما كانت الحرب تدور
في الجنوب القديم (الذي انفصل)
كانت الدولة تتعلل بالحرب
وتعلن في بعض الأحيان
ان الميزانية "ميزانية حرب"
وهنا يكون طبعا:
(ما في كلام)!!
فأثناء الحرب لا احد يسأل
عن كم الايرادات؟؟
وكم المنصرفات؟؟
ولا مواطن يشكو
من غلاء او انعدام
في السلع او الخبز او الدواء
او انقطاع ماء او كهرباء
ولا عامل يعترض علي المرتبات
تأخرت او لم تأت اصلا
بل اذكر انه ذات مرة
شكا العمال من انهم
بعدما صرفوا مستحقاتهم
لاحظوا ان جميع رُزَم الاوراق المالية جاءت من البنك
وهي ناقصة بنسبة ١٢%!!
وفي السابق هذا الخطأ لم يكن يحدث الا بنسبة
واحد في كل ١٠٠ الف
ويحدث تارة بالنقصان
وتارة بالزيادة

الحرب بالنسبة للعسكر
هي ليلة الغدر!!
وربما لهذا اشتعلت في اواخر رمضان!!
او ربما هي مصباح علاء الدين
الذي حقق لهم كل امنياتهم!!
هناك كما قلنا مدنيون ايضا مستفيدون من استمرار الحرب
وبالطبع فإن دائرة المستفيدين
تتسع يوما بعد يوم
لذلك كلما تأخر ايقاف الحرب
كلما تعقد ايجاد الحلول
وتعسر تحقيق السلام


راجع مقال:
بفضل الغنائم: نجاح موسم التزاوج



#محمد_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشروع الحضاري والخطيئة الأصلية: ربع قرن علي الإنقلاب علي ا ...
- سبيل الخلاص: هكذا ندعو علي من ظلمونا
- رمضان من غير (أغاني وأغاني).. انتصر التطرف وانهزمت الوسطية!!
- بهذا القرار.. مجلس الأمن يصب الزيت علي النار!!
- الفقه فهما: بطلان اختلاف المطالع وحرمة صوم المتمم لرمضان
- دعوة اسلامية لهؤلاء بعدم صوم رمضان !!
- الفقه فهما: (٢) مدلول كلمة (البكر) واللخبطة في فقه الزو ...
- الختان مذكور في القرآن والا كان الرسول مفترياً
- الملاحقات القانونية حماقة.. فالأولوية وقف الحرب
- الفقه فهماً: (١) يصومون (المتمم) ويعصون ابا القاسم!!!
- الحركات الإسلامية اهملت الأخلاق وقدمت الإسلام: كمية صلاة وصو ...
- كما أورد القرآن: شفاعة عيسي اكبر من شفاعة محمد
- لم يكونوا انتحاريين: الصحابة في مؤتة انسحبوا، وفي بدر لم ينت ...
- سنخاطب جهات (أعلي) من مجلس الأمن الدولي !!!
- لا قتال في سبيل الأرض، بل القرآن يحث علي السياحة والهجرة!!
- الحركة الإسلامية (استلفت) منذ زمن، وشيوخها (بارحوا) أماكنهم
- مسألة (رجولة): اخرجونا من ديارنا لأننا نخاف، وهم لا يخافون ! ...
- رسوب فظيع (في الدِّين) والمعلمان عيسي و أحمد في موقف صعب جدا
- قصة خيالية: سدّ النهضة والسدّ العالي .. البقاء لله !!
- تجربة 60 سنة: الجيش الواحد ماسورة الانقلابات .. ومكانه الحدو ...


المزيد.....




- إسرائيل: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراق المجال الجوي ...
- الدوري الإنكليزي: ليفربول يتفوق بثلاثية على ليستر سيتي ومانش ...
- تونس: هجوم بسكين على عنصر أمن نفذه شقيق مشتبه به في قضايا إر ...
- مقتل عنصري أمن في اشتباكات بحمص بين إدارة العمليات العسكرية ...
- نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
- زلزال عنيف يضرب جزيرة هونشو اليابانية
- موزمبيق.. هروب آلاف السجناء وسط أعمال عنف
- الحوثيون يصدرون بيانا عن الغارات الإسرائيلية: -لن تمر دون عق ...
- البيت الأبيض يتألق باحتفالات عيد الميلاد لعام 2024
- مصرع 6 أشخاص من عائلة مصرية في حريق شب بمنزلهم في الجيزة


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الصادق - الشعب تضرر.. وليلة القدر جات للعسكر!!!