أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد احمد الغريب عبدربه - استجابة للواقع ام سرد لتاريخ الفلسفة














المزيد.....


استجابة للواقع ام سرد لتاريخ الفلسفة


محمد احمد الغريب عبدربه

الحوار المتمدن-العدد: 7917 - 2024 / 3 / 15 - 18:54
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في بداية أحد النصوص الأدبية، كانت مقولة فيما معناها وهي الافتتاحية أن بطل النص الأدبي تحول الحشرة ، هل الأمر فانتازيا. أما الأمر يعبر عن قراءة الحقيقة والواقع، د. عطية يثير تسائلات كثيرا بشكل موضوعي تنتظر اجابات في عرض بعض المذاهب الفلسفية، فالحسم لم يكن محبب له، كما أن يريد دائما للمشكلة الفلسفية أن تتحرك في صيرورة مطلقة، بمعني الوعي يذهب في الواقع، وعرضا ذكيا، ولكنه مشتبك جدليا دون ايضاحات مبتسرة، أو لا تعطي للنص الفلسفي أن يعيش زمنه وان يوضع في طريق الاشتباك في زمنا الحاضر بل قد ننتقل الي مستقلبيات حول النص الفلسفي.
الزمن الجدلي طريقة تفكير تنزع كثيرا من الاستسهال وضعف الرؤية، فالسرد التاريخي الفلسفة بدون أزمنه الثلاثة الماضي وهو زمنه والحاضر ووهو زمن الكتابة عنه والمستقبل وهي قراءة جديدة أو متقدمة للنص، وهنا نلاحظ حيوية وروح النص الفلسفي حيث ينهض ثم يتفاعل ثم يعطي رؤية مستقبلية للأحداث..
ركز عطية أكثر في التفاعل مع النص الفلسفي في زمن أكثر حيوية وهو الحاضر. حيث تكون هناك استجابة مهمة للنص مع الواقع كما أن النص يتحول الي جغرافيا فلسفية عابرة للقارات. فالمكان هنا عام.حيث كانت لديه محاولات جاده في ربط كانط بالثقافة العربية وايضا علاقة كانط بالقضايا المعاصرة الشائكة فهناك استجابة واضح لواقع القضايا العربية وكيف نستفيد من كانط أو محاوره في كل مواقف وكيف مفتوحه .. حيث الاشتباك متعدد.
ولعل سرده لتفسير كارل لوفيت حول حاضرية نيتشة وهيجل الماوضوي، نقطة موضحة لأهمية الزمن . حيث لوفيت يستشعر أن نيتشة لحظتنا الحالية وان هيجل بعيد عننا ولحظة ماضي مشرقة في الفلسفة.
والملفت للنظر أو أنه إشارة لدي عطية هو أهمية الجماليات لفهم الاخلاق في عصرنا، وهو ما بعد الحداثة، والجماليات هي الأقرب الي الإنسان وتسعي في واقعه محاولة تفعيل المتعة والتذوق في سياقات المعرفية والأخلاقية ...
ومن أحد التطبيقات علي اهتمام عطية بربط النص الفلسفي بالواقع أو تحركات الفكر .. هو سرده لاخلاقيات كانط وهنا نشير الي لحظة كانط التأسيسية ما بين انتباهه إلي أهمية الوعي المشترك الاخلاق ثم ردها الي مبدأ الميتافزيقيا، عامة كانط واقعيته وصيرورته منظمة ودقيقة تكمن في نظرياته وتصوراته المتعالية.
.. فهناك أفراد علي مقهي كانط يتفقون وهم يدخنون أن الأخلاق نراها حولنا ونتفق ما هي بمعني أنها الوعي المشترك وهو الصيرورة ليدخل عليهم وفي يديه سلاح الميتافزيقيا برجوع الاخلاق مرة الي مبدأ الميتافزيقيا ..
كان ميشيل في فيلم بريسون الأهم النشال. وهو نشال محترف يناقش ظباط وحدة مكافحة النشل حول أهمية وجود اللصوصية والاختراق القانوني وهو وجه آخر من الواقعية لترد الي تأسيس وتعقيد القانون ... فإننا نفهم القانون ونؤسس له من خلال تجاربنا ووعينا المشترك .. ولكن ميشيل سجن في الاخر ..
كان مشروعه الأكبر وبداية تخصصه. هو سرد ما هي القيمة.. وتغول حولها. ولكن ليس هنا نعرض لأهمية د. عطية المتعددة التي لم تدخل بعد في باب الدارسة الجادة أو العلمية فهذه إضاءة ثانية وليس بحثا ..
نلاحظ أن عطية في سرده لقيمة استعرض بعض افكار القيم بالانسجام مع الواقع واستجابة عاقلة لمعطيات العصر.. ففي افتتاحية كتابه الميتافزيقيا والقيمة يعرض ملامح فلسفة ايربان في القيمة الذي يعتبرها رسالة حضارية للعصر وليست مشكلة فلسفية نظرية فابربان يطابق القيمة مع صيرورة الواقع دون إغفال جوانبها الفلسفية المثالية أو أهمية العودة الي التقاليد الفلسفية الأساسية في التأسيس للقيمة.
وقد تكرر الأمر في عرض عدة اتجاهات فلسفية لدي عطية كانت في منحي استجابة للواقع والراهنية دون التوقف عند حد الانبهار أو النقل والاتباع. انما روح التطبيق شاعت وروح الفكر التطبيقي المعاصر سيطر علي هذا التناول الجاد.. وهناك الكثير من الاضاءات تستوجب الالتفات إليها. ولكنها الإضاءة الثانية في مشروع عطية الخصب. ويمكن اعتبار مشروع لحظة حاسمة في كل الفكر العربي فهي كاشفة وقاطعة لجيل جديد وللحديث بقية حتما....



#محمد_احمد_الغريب_عبدربه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحليل فلسفي لفيلم “النشال” لروبير بريسون: شوبنهاور ونيتشه وف ...
- ملامح فلسفية وجمالية في أفلام بيلاتار
- الذات العربية تواجه نظيرتها الغربية
- جدليات الانسان والصورة في فلسفة السينما
- دلالات وملامح معرفية وأخلاقية في الخطاب السينمائي
- أربع ملاحظات فلسفية وأدبية في السينما
- ملامح الاغتراب والعزلة في السينما الحقيقية
- دلالات فلسفية في السينما المعاصرة
- الأوجه المتعدة للخطاب الفلسفي : الشر كقناع مستحيل
- العدمية في السينما بين خمسة مخرجين
- الفلسفة كعلاج في افكار الفيلسوف الالماني فريدرك فيلهم نيتشة
- النقد الثقافي المعاصر في افكار زيجمونت بومان
- سينما المشاعر واللعب علي تصوف المشهدية
- جماليات القبح.. وعلاقة المصري بالبيئة المحيطة
- هل كان فوكو سلطوياً ضدّ الإنسان
- فوكو وبورديار وإيديولوجيا التاريخ
- التحليلات الفلسفية والجمالية للفيلم وموقعها من سينما الحدث ا ...
- دريدا بين تصوف التأمل وروحانية التفكيك
- مبدأ السلطة في العلم والمعرفة بين توماس كون وميشال فوكو
- اطياف كانط في الفلسفة الحديثة والمعاصرة


المزيد.....




- -حماس- تصدر بيانا بشأن فلسطينيين تتوقع الإفراج عنهم مقابل 3 ...
- عمدة مدينة اسطنبول أمام القضاء وسط هتافات المؤيدين ودعوات لا ...
- أكبر تجمع للمسلمين بعد الحج .. مهرجان ديني على ضفاف نهر تور ...
- مشغلو المسيرات الروس ينقذون جنديا روسيا معتقدين أنه أوكراني ...
- لماذا يخشى ترمب تخلي -بريكس- عن الدولار؟
- ترامب: سأفرض رسوما جمركية على السلع الأوروبية لأن بروكسل تعا ...
- إسقاط 7 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك الروسية
- فرق الطوارئ الأمريكية تنتشل جثث 41 ضحية في حادث تصادم الطائر ...
- زاخاروفا: روسيا قدمت بديلا للكتل السياسية العدوانية على السا ...
- المغرب واليمن.. توقيع 7 اتفاقيات لتعزيز التعاون


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد احمد الغريب عبدربه - استجابة للواقع ام سرد لتاريخ الفلسفة