رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 7913 - 2024 / 3 / 11 - 17:18
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ترطيبٌ مخفّف لأجواءٍ لغويّة .!
رائد عمر - العراق
مدينة التي تتجّه انظار العالم نحوها الآن , في ترقّب لكارثةٍ او مجزرة اسرائيلية فيها . هذه المدينة الصامدة بلغ عدد النازحين الفلسطينيين من مدن القطاع اليها ( 3 , 1 ) مليون نازح اضافةً الى 250 الفاً من سكانها الأصليين .
بتغييرٍ وتلاعبٍ بأحرف " رفح " فيمكن قراءتها بِ ...
إتّخذت رفح ابعاداً دوليةً شديدة الخصوصية , في البدءِ كانت منفذاً لإيصال المساعدات الإنسانية القادمة بالشاحنات المتكدّسة على الحدود المصرية , ويتحكم الجيش الإسرائيلي في ادخال البعض القليل من هذه الشاحنات وبأوقاتٍ متباينة وجرى ايقاف ذلك لاحقاً , حتى صار الإضطرار الى القاء المساعدات الغذائية من الجو عبر المظلات على النازحين في هذه المدينة , ثمّ الإتجاه لنصب منفذ او رصيف بحري مؤقت على ساحل المدينة , ويقول الأمريكان أنّ ذلك يستغرق شهرين .!
ثُمّ , بعيداً عن الترطيب , ولعلّه يتصل بمفردة او مرادفات التعذيب ! , فآخر المعلومات تشير الى أنّ % 70 من المساعدات التي اُلقيت بالمظلات قد سقطت في عمق البحر , و % 20 منها استولوا عليها الجنود الإسرائيليون , وما تبقّى من هذه الفتات سيصل بشكلٍ او بآخر الى الأخوة النازحين , ولا حولَ ولا قوّة إلاّ بالله .
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟