أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ادهم ابراهيم - فن الاستماع والحديث














المزيد.....


فن الاستماع والحديث


ادهم ابراهيم
(Adham Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 7913 - 2024 / 3 / 11 - 14:14
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


فن الاستماع والحديث

تعد مهارة الانصات والحديث من اهم الممارسات الاجتماعية التي يحتاجها كل انسان . فهي تساعد على التواصل الفعال وبناء علاقات قوية مع الغير .
خصوصا وأننا نعيش في عصر المعلومات والتكنولوجيا ، حيث يتم تبادل الأفكار والمعلومات بسرعة فائقة .
أن النشاطات المتعلقة بالتحدث والاستماع الفعال غالبًا ما تطغى عليها الفوضى والضجيج في مناقشات ومنتديات عالم  اليوم ، فاصبح اتقانهما اكثر اهمية من اي وقت مضى ، وعلى الاخص في تحقيق التوازن بينهما لبناء العلاقات الجيدة ، وتحسين  الاتصال بين البشر .

    ان مهارة الاستماع لا تقتصر على الانصات فقط ، بل تشمل فهمًا أعمق للأفكار والعواطف ، لاسيما في هذا الزمن الذي يسود فيه الالهاء وتشتت الانتباه .

 اتقان فن الاصغاء
ان التواصل يعمل في اتجاهين احدهما المتكلم والاخر المستمع ، واذا ماتكلم الجميع فليس هناك من مستمع فعندئذ ينقطع التواصل .
ولذلك فان الاستماع والاصغاء يعد  الاساس في هذه المهارات ، وقد قال العرب قديما اذا كان الكلام من فضة فان السكوت من ذهب ولايقصد بالسكوت هنا الموقف السلبي اي الانشغال عن المتكلم او عدم التجاوب معه .

ان القدرة على الاستماع والنقاش تُساعد كثيرا على التعلّم من الآخرين .
وفي حياتنا العملية نجد ان قلة قليلة من الناس لديهم القدرة على الاستماع بشكل طبيعي وحقيقي .
 
يتضمن الاستماع الفعال إعطاء اهتمام كامل للمتحدث، لفظيًا وجسديًا من خلال الحفاظ على التواصل البصري والإيماءات الإيجابية التي تشير إلى الانتباه وتشجع المتحدث على الانفتاح مع الابتعاد عن المشتتات مثل الانشغال بالهاتف او مشاهدة التلفزيون .
ولزيادة الاستيعاب يتوجب
طرح أسئلة لفهم ما يقوله المتحدث من دون لبس اوغموض . مع مراعات عدم مقاطعة المتحدث كثيرا ، حيث قد يفسر بقلة الاحترام .

إذا اتبعنا هذه النصائح، يمكننا أن نصبح مستمعين جيدين . وهذا بالتأكيد يحسن علاقاتنا ونجاحنا في العمل وفي حياتنا بشكل عام .

اتقان مهارة الحديث
ان التحدث مهارة معرفية ولغوية يتوجب اتقانها . والمتكلم الماهر هو الذي يجعل كلامه جذابا شيقا فلا يسهب في أحاديث فرعية بعيدة عن الموضوع الأصلي .
مما يتوجب تنظيم ألافكار بشكل متماسك وتقديمها بوضوح وثقة .

وهذه بعض الملاحظات لاتقان فن التحدث مع الناس :
حافظ على التواصل البصري ، ولايشتت انتباهك شئ اخر .
 
اعطاء فرصة للمقابل لعرض وجهة نظره بالتوقف عن الكلام قليلًا بين فترة واخرى . اي عليك ان تكون مستمعا جيدا في نفس الوقت .

تجنب الاطالة غير الضرورية
وانتقل مباشرة إلى صلب الموضوع .

  لا تدخل في نقاش لافائدة منه عندما تعلم انك لاتستطيع تغيير قناعة الاخرين وخصوصا فيما يتعلق بعقائدهم او توجهاتهم الفكرية.

     إن إتقان مهارة الحديث لاتتعلق بسيل من الكلمات ، بل هو  وسيلة للمشاركة الفعالة ، والقدرة على  الإقناع .

واخيرا
    إن اسلوب التحدث والاستماع اساس التواصل الفعال ويعكس شخصية صاحبها مما يتوجب إتقان هذه المهارات التي تشكل الحجر الاساس للعلاقات الناجحة وتقوية الروابط بين الناس لتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بعيدا عن التعصب والانفعال .
ادهم ابراهيم 



#ادهم_ابراهيم (هاشتاغ)       Adham_Ibraheem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل من العنصرية الى الفاشية
- مقال
- دعونا نعيد بناء الوطن
- اوجه الشبه بين حكومة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وإسرائيل
- صناعة الجهل
- اهمية الثوابت الوطنية في توحيد المجتمع
- موقف مجلس الامن السلبي تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة
- فوز الحزب الشعبوي الهولندي نقطة تحول في التاريخ الأوروبي الح ...
- التعرض الفلسطيني والحرب الاسرائيلية على غزة وما بعدها
- هيمنة الولايات المتحدة على العالم
- تداعيات عملية طوفان الأقصى
- طريق الخلاص من التناحر
- هل كانت ايران مخلب قط في تدمير المنطقة؟
- العرب وعصر الظلام
- زمن التفاهة والالهاء
- تضليل الشعوب
- النوافذ المحطمة في بلداننا
- الانتماء الديني والمذهبي لايوجب التفريط بالحقوق الإنسانية
- فرص الاصلاح السياسي في العراق
- اثر الأحجار الكريمة على الإنسان


المزيد.....




- مسؤول أمريكي: مؤشرات أولية على احتمال إسقاط طائرة أذربيجان ب ...
- قناة عبرية تنشر تفصيلا جديدا قد لا يخطر على البال حول عملية ...
- حكومة البشير في سوريا ما بعد الأسد.. من هم الوزراء وماذا نعر ...
- موزمبيق: اشتباكات عنيفة بعد فرار 6000 سجين من سجن شديد الحرا ...
- باكو تنطلق من فرضية صاروخ روسي أسقط طائرتها في كازاخستان
- بعد هيمنة نظام الأسد عليه: لبنان يتطلع لعلاقات أفضل مع سوريا ...
- هل إسرائيل قادرة على تدمير قدرات الحوثيين الصاروخية؟
- نيويورك تايمز: أوروبا غير قادرة على فرض عقوبات صارمة على روس ...
- إيران تعلق على اتهامها بالوقوف وراء الأحداث والاحتجاجات الأخ ...
- هروب 6 آلاف سجين في موزمبيق وسط أعمال عنف عقب الانتخابات


المزيد.....

- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ادهم ابراهيم - فن الاستماع والحديث