فيلم -أوبنهايمر» و -باربي- المرشحين الأكثر حظوظا بالفوز في حفل أوسكار هذا المساء.

سمير حنا خمورو
(Samir Khamarou)

الحوار المتمدن-العدد: 7912 - 2024 / 3 / 10 - 20:15
المحور: الادب والفن
    

يعد حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ96 الذي ينعقد مساء اليوم الأحد 10 مارس، في لوس أنجلوس، ببعض المفاجآت: من المتوقع أن يفوز فيلم "أوبنهايمر" للمخرج كريستوفر نولان، بجائزة افضل فيلم بينما ترشح فيلم تشريح سقوط "Anatomie d une chute" للمخرجة الفرنسية جوستين تريت التي فازت بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الاخير لجائزة أفضل سيناريو أصلي، لكن لا يوجد
أي فرصة له في الفوز بفئة أفضل فيلم. ولا أمل لها بالحصول على الاوسكار كما فعلها الفيلم الفرنسي "الفنان"، قبل 13 عاما، بالرغم من نجاح الفيلم تجاريا في أميركا فقد حصل على نصف مليار دولار من شباك التذكر .
وقد سبق وان فازت جوستين تريت، بجائزة أفضل سيناريو عن هذا الفيلم في حفل توزيع جوائز كلودن كلوب السنوي الحادي والثمانين الذي انعقد في فندق بيفرلي هيلتون في 7 يناير 2024.
ويبدو لنقاد ومتابعي الأفلام أن حظوظ فيلم «أوبنهايمر» للمخرج كريستوفر نولان للفوز بعدد من الأوسكارات مرتفعة للغاية هذا العام. خاصة وأن الفيلم حصل على أكثر من مليار دولار من شباك التذكر من عرضه في صالات السينما حول العالم. ويروي الفيلم السيرة الذاتية العلمية، لمكتشف القنبلة الذرية ويتتبع مصيره. وهو فيلم جاد يتناسب تمامًا مع الثقافة السينمائية الأمريكية. ولذلك فهو سهل القراءة للناخبين مقارنة بـ "تشريح السقوط" الذي يمثل السينما الأوروبية بسرد معقد وغامض.
وقد أعطى كريستوفر نولان المصوتين على الجوائز نسخة IMAX من النوع المفضل لديهم - وإماكس هو تنسيق فيلم أنشأته شركة IMAX في كندا، ويتمتع بالقدرة على عرض صور بحجم أكبر ودقة أفضل من الأفلام التقليدية - ومن المفترض منطقياً أن يحصل «أوبنهايمر» على تأييد نحو 9375 عضواً في أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الذين يحق لهم التصويت.

وبفضل كتابات نقاد السينما الرائعة وطاقم الممثلين المتميزين، من المفترض أن يتوج الفيلم بالفعل كريستوفر نولان كأفضل مخرج، وكيليان مارفي كأفضل ممثل، وروبرت داوني جونيور كأفضل ممثل مساعد. كما أنه مفضل في العديد من الفئات الفنية: المونتاج والتصوير السينمائي والصوت والموسيقى التصويرية للموسيقار السويدي لودفيك يورنسون Ludwig Göransson.
ويمكن لفيلم السيرة الذاتية أوبنهايمر لشركة الإنتاج يونيفرسال بيكجرز Universal Pictures أن يعادل في عدد جوائز الأوسكار الرقم القياسي الذي سجله فيلم قصة الحي الغربي West Side Story لعام 1961، والذي فاز بعشر جوائز، وهو ثاني أكبر عدد في تاريخ" جوائز الأوسكار. هناك ثلاثة افلام روائية طويلة حصلت على الرقم القياسي حتى الان البالغ 11 أوسكارا : بن هور Ben Hur، وتايتنك Titanic، وسيد الخواتم the Lord of the Rings.

وهناك فيلم منافس آخر قوي في حفل الاوسكار هو "باربي" Barbie إخراج الممثلة وكاتبة السيناريو كريتا كارويك، فيلم عائلي ومغامرات وكوميدي تمثيل ماركو روبي، رايان كوسلينك، أمريكا فيريرا، إيما ماكي
وكيت ماكينون. ورغم أن الفيلم هو الربع للمخرجة كريتا كارويك ولكن سجل نجاحا جماهيريا ونقديا كبيرا وربح الفيلم أكثر من مليار دولار. وهي أول امرأة مخرجة دخلت نادي المخرجين الذكور الذين تجاوزت عائدات افلامهم المليار دولار،
وهو مرشح لثمانية جوائز أوسكار لعام 2024 : أفضل فيلم، أفضل سيناريو مقتبس، أفضل ممثل مساعد لريان كوسلينك، أفضل ممثلة مساعدة لأميركا فيريرا، أفضل ديكور، وافضل إخراج الفني،
أفضل أزياء، أفضل أغنية أصلية لـ I m Just Ken (موسيقى مارك رونسون وأندرو وات). وغنية ما الذي صنعت من أجله؟ (بيلي إيليش وفينيز أوكونيل).
ويحكي الفيلم قصة باربي التي كانت تعيش في ارض باربي (باربيلاند) عالم خاص متكامل الذي يوجد بالتوازي مع العالم الحقيقي، حيث تعيش دمى باربي بسعادة، ومقتنعون انهم جعلوا الفتيات من البشر سعداء. في كل يوم، تبدأ باربي في طرح الأسئلة وتصبح من البشر. وبناءً على نصيحة باربي غريبة الاطوار تغادر إلى العالم الحقيقي، من اجل العثور على الفتاة التي كانت تنتمي لها لتتمكن من استعادة كمالها. وفي سعيها لتلك المهمة، يرافقها كين المجنون الذي يحبها والذي سيجد أيضًا معنى لحياته في العالم الحقيقي... إنه يعتمد على مجموعة من الدمى التي تحمل الاسم نفسه.
الموسيقى لمارك رونسون وأندرو وايت،
تصميم الديكور سارة كرينوود، تصميم الأزياء جاكلين دارن
والتصوير السينمائي رودريكو برييتو.
التحرير: نيك هوي. مدة الفيلم ساعة و 55 دقيقة.

#سمير_حنا_خمورو (هاشتاغ)       Samir_Khamarou#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات