المبتسمِ

عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 7912 - 2024 / 3 / 10 - 18:21
المحور: الادب والفن
    

المُبتسم
عبد صبري ابو ربيع - شاعر الجنوب - العراق
ساحرٌ جميلٌ ضاحك المبسمِ
ذهبي الشعر وردي الفمِ
الليلُ يا لينور بدونكِ كالمُظلمِ
والفجرُ عداكِ نارُ المتيمِ
مليكتي وانا اسيركُ المغرمِ
في القلب هواكِ يسري كالدمِ
الليلُ يمر يتيم النغمِ
وانتِ يا مليكتي جميلةُ المبسم
انا من بغداد الحضارة وشموخ العلمِ
سيدة الاقطار والخيرات والنعمِ
وفيٌ والوفاء من شيمِ
وحق احمدٍ والمسيح ومريمِ
كنتُ خالي القلب والالمِ
حتى رأيت الفجر يجلو الظُلمِ
فبتُ مسحوراً بسحركِ الملهمِ
عيناكِ بحرٌ والشعر كالأنجمُ
وانت شفايف ليل
وخدودك سحرٌ كالطلسمِ
نورك ذهبٌ وقلائد حبٌ
ورسومكِ كالعلمِ
يعجز الشعر وصف التي
في صدري مقرها الدائمِ
اخاف عليها وعلى البُعد
ادعو المسيح اليها كل يومِ
لينور يا ملكة المستقبل والحكمِ
سلاماً على امٌ انجبتكِ من العدمِ
وسلامٌ على والدٍ حبيبك الدائمِ
El sonriente
Abdel Sabry Abu Rabie - Poeta del Sur - Irak
Un mago hermoso, risueño y sonriente
Cabello dorado y boca rosada
La noche, Lenore, sin ti está oscura
Y el amanecer, excepto tú, es el fuego del huérfano
Mi reina y yo somos tu prisionera enamorada
En el corazón está tu pasión que fluye como sangre
Pasa la noche, huérfana de melodía
Y tú, mi reina, eres hermosa y sonriente
Soy de Bagdad, civilización y gloria de la ciencia
Señora de los países, bondad y bendiciones
La lealtad y la lealtad son una característica
Y el derecho de Ahmed, Cristo y María
Estaba vacío de corazón y dolor
Hasta que vi el amanecer despejando la oscuridad
Me encantó tu magia inspiradora
Tus ojos son de mar y tu cabello es como una estrella
Y ustedes son los labios de la noche
Y tus mejillas son mágicas como talismán
Tu luz es oro y collares de amor
Y tus dibujos son como ciencia
La poesía no puede describir eso
En mi pecho está su sede permanente
Temo por ella y la distancia
Ruego a Cristo por ella todos los días
Lenore, futura reina y gobernante
La paz sea con una madre que te dio a luz de la nada
La paz sea con el padre de tu amante constante

#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات