|
مناقشة السؤال الثالث : العلاقة بين الزمن والحياة ، أيضا بين المستقبل والماضي ( المقدمة مع الهوامس والملحقات )
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 7911 - 2024 / 3 / 9 - 20:48
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
مناقشة السؤال الثالث ، مع المقدمة ( مع الهوامش والملحقات )
ما العلاقة بين الزمن والحياة ، أيضا بين المستقبل والماضي ؟! وكيف يمكن تحديد العلاقة بين الزمن والحياة ، وبين المستقبل والماضي ؟ بطرق التفكير السابقة ، خلال القرن الماضي ، والمستمرة إلى اليوم : لا يمكن ذلك . وخاصة بين الماضي والمستقبل . ( ذلك كان جواب اينشتاين ، ومعه ستيفن هوكينغ ، وجميع من قرأت لهم أو لهن ، سواء في كتب الترجمة أو التأليف ) . .... ملاحظة صادمة : لا توجد مقالة واحدة في العربية ، على حد علمي ، تناقش العلاقة بين الزمن والحياة ، أو بين الماضي والمستقبل ؟!!! وربما الوضع في بقية اللغات ، والثقافات بنفس درجة المرض والسوء ؟! .... لكن ، بعد ترتيب المتلازمات الثلاثة : 1 _ المجموعة الطبيعية ، والأولية ( المكان والزمن والحياة ) . 2 _ المجموعة الرمزية ، واللغوية ( الحاضر والمستقبل والماضي ) . 3 _ المجموعة المباشرة ، والمؤقتة ( الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد ) أعتقد أن من المناسب ، البدء من المجموعة الثالثة المباشرة ، والمؤقتة . أدعو القارئ _ة للتفكير بهذا السؤال ، سوف أناقشه بشكل تفصيلي حتى الملل ، خلال التكملة لاحقا .... ..... الثنائيتان الزمن والحياة ، والمستقبل والماضي تتشابهان ، وتختلفان بدرجة أقل كثيرا كما أعتقد . وبعد إضافة الثنائية الجديدة ( المستقبل الجديد والماضي الجديد ) ، تتكشف العلاقة بين الثنائيات الثلاثة ، المباشرة خاصة . لنسأل الآن بشكل بسيط ، وواضح : 1 _ اين يوجد القرن 20 ؟ 2 _ اين يوجد القرن 22 ؟ الجواب المباشر ، البسيط والمشترك : القرن 20 صار في الماضي ، والقرن 22 ما يزال في المستقبل ، والقرن الحالي 21 يوجد في الحاضر ، ويمثل الحاضر بالفعل . وهذا جواب رياض الصالح الحسين ، وفهمه للمتلازمات الثلاثة ( لو كان ما يزال حيا بيننا ... لكان عمره الآن 70 سنة بالفعل ) . بينما جواب الثقافة الحالية ، العالمية ، وضمنها العربية ممثلة ب ( أدونيس ونور حريري وناشيد سعيد وبقية القراء في العالم ، وفي سوريا أيضا ) ... الأمس يتحول إلى اليوم ، واليوم يصر الغد . ( بعكس موقف رياض ونقيضه : الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس ...) . بينما الحقيقية المنطقية والتجريبية بالتزامن ، تتضمن كلا الموقفين ، حيث الزمن والحياة جدلية عكسية بطبيعتها ، ولا نعرف بعد لماذا وكيف ...وغيرها من الأسئلة الجديدة البسيطة والواضحة معا ؟! وبعد قراءة هذه الأفكار الجديدة ، يمكن فهم عملية التراكب والانحلال كما يترجمها نجيب الحصادي ، في كتاب ( قيود العقل .... ذكرته سابقا ) . على خلاف ترجمة يمنى طريف الخولي وأحمد فؤاد باشا لكتاب فلسفة الكوانتم ، فهم العلم المعاصر وتأويله ، وقد كتبت عن الكتاب وعن ترجمته أكثر من مرة . حيث تستخدم كلمات عجائب ، وغرائب ....ولا أعرف إن كان الأصل الفرنسي بهذه الحذلقة أم المشكلة في الترجمة فقط ؟! كمثال ( آخر العجائب : اتجاه الزمن ) بعد عدة قراءات وفي أوقات مختلفة ، لم استطع فهم هذه الفقرة كمثال ، وكثير غيرها ؟! ولا يوجد سوى أحد الاحتمالين ، إما المشكلة في قراءتي أو أنها فقرة ركيكة وتكاد تخلو من المعنى تماما ؟! .... الحاضر يتضمن المكان والزمن ( أو الوقت أو الزمان ) والحياة ، وهي ثلاثة حركات متعامدة كما أتخيلها ، يتعذر دمجها أو الجمع بينها . ومع هذه الطريقة الجديدة في التفكير ، تسهل عملية فهم الواقع ، والزمن والحياة والمكان وتتكشف العلاقات المتنوعة بينها . الفضل في هذا النمط الجديد من التفكير يعود للشعر والشعراء أولا ، وقبل الفلسفة والفيزياء ...خاصة رياض وأنسي وحبران في العربية . كما يعود الفضل إلى شكسبير ، وشيمبورسكا ، وإلى نيوتن واينشتاين وباشلار وهايدغر وستيفن هوكينغ وغيرهم من الفلاسفة والفزيائيين في الثقافات المختلفة . .... ملاحظة هامة أذكر الأسماء الحقيقية بشكل تقريبي ، حيث يكون تركيزي على أكثرهم ظهورا في الاعلام بالنسبة لي طبعا ، وفي تقديري الشخصي بأن ذكر أسماؤهم أو اسماؤهن غير مزعج ، وقد يكون سارا للمفكرين _ ات . وأكرر ، أنني أعتبر ذكر الأسماء نوعا من التحية والاعتراف والتقدير ، واعتذر في حال تسببت كتابتي بالإزعاج وسأتحمل مسؤوليتها الكاملة ، طالما بقيت على قيد الحياة . كما أعتبر كتابتي ، الجديدة خاصة ، مساهمة متواضعة في الحوار المفتوح الذي أتمنى ، وآمل أن يستمر بعد موتي حول موضوع الزمن ، والواقع ، والحاضر والماضي والمستقبل ( وخاصة العلاقة بين الزمن والحياة ) . .... مناقشة السؤال الثالث _ تكملة
ما هو نوع العلاقة بين الزمن والحياة ، أيضا بين المستقبل والماضي ؟!
ربما يكون السؤال الأهم ، ليس في هذا الكتاب فقط ، بل وفي الثقافة العالمية خلال النصف الثاني لهذا القرن خاصة . .... من الغريب ، والشاذ أكثر ، بقاء العلاقة بين الزمن والحياة شبه مجهولة ، وخارج مجال اهتمام الثقافة العالمية لا العربية فقط . وكأن الأمر طبيعي ! ماذا عن الفلاسفة أولا ، ثم العلماء وبقية الجماعات الثقافية ؟! الشعراء أول ، وأفضل ، وأكثر من اهتم بالزمن . في العربية على سبيل المثال ، لنتذكر ... رياض الصالح الحسين ، وانسي الحاج ، وجبران ....وغيرهم لا يوجد شاعر _ ة ، مهم ، في العربية وغيرها ، ليس للزمن حصة كبرى في هواجسه الشخصية أيضا . وأكتفي هنا بالتذكير بنجيب محفوظ " البداية والنهاية " ، وشيمبورسكا في عنوان معاكس " النهاية والبداية " ... وشكسبير بترجمة أدونيس : أنت التقيت بما يموت وأنا التقيت بما يولد بينما قصيدة جبران الرائعة : أولادكم ليسوا لكم أولادكم أبناء الحياة والحياة لا تقيم في منازل الأمس ( جبران ، ورياض الصالح الحسين على طرفي نقيض ، من حركة مرور الزمن أو فهم الواقع بدلالة العلاقة بين الزمن والحياة . حيث يمثل جبران موقف الثقافة العالمية السائدة بعد نيوتن ، بينما موقف رياض يناقضها ويعاكسها بالكامل ... هذه الفكرة تحتاج ، وتستحق ، مناقشة خاصة وتفصيلية أكثر ) . .... .... ملحق وهوامش
المجموعات ، المتلازمات ، المناسبة لفهم العلاقة بين الحياة والزمن وبين الماضي والمستقبل أكثر من ثلاثة ، او ثلاثة بالحد الأدنى . خمسة أفضل كما أعتقد : 1 _ المتلازمة أو المجموعة الأولى المكان والزمن والحياة . 2 _ المجموعة الثانية الحاضر والمستقبل والماضي 3 _ المجموعة الثالثة الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد 4 _ المجموعة الرابعة اليوم الحالي ويوم الغد ويوم الأمس 5 _ المجموعة الخامسة اللحظة الحالية بين السابقة واللاحقة ( اللحظة تقبل التجزئة وتقبل المضاعفة ، نظريا وتجريبيا بلا نهاية ) .... ناقشت سابقا البداية من المجوعة الثالثة ، حيث البدء من المجموعة الأولى أو الثانية غير مناسب بسبب غموض كلا المجموعتين وصعوبة تحديدهما . وأعتقد أن البدء من المجموعة الرابعة هو الأنسب ، يتضمن البساطة مع الدقة أيضا : اليوم الحالي مع يوم الأمس ويوم الغد ... بسهولة يمكن تحديد يوم الحياة ، بدلالة الفرد . يولد الفرد في الماضي ويعيش في الحاضر ويموت في المستقبل . باستثناء الحالة الخاصة ، ولادة الفرد الميت ( الجنين الذي يموت قبل الولادة ) ، حيث تنطبق المراحل الثلاثة الحاضر والماضي والمستقبل في لحظة واحدة هي نفسها لحظة الولادة أو الموت ، لا فرق بهذه الحالة . يوم الزمن يساوي يوم الحياة بالقيمة ، الطول ، ويعاكسه بالإشارة والاتجاه . محصلتهما تساوي الصفر دوما . يوم المكان يختلف عن يومي الحياة والزمن ، المتعاكسين بطبيعتهما لكن لا نعرف بعد كيف ولماذا ، يمكن تحديده بسهولة . مثلا المجموعة أو المتلازمة الرابعة بدلالة المكان ( لندن أو القاهرة أو أي مكان معروف ) ، تتطابق الأيام الثلاثة بدلالة المكان : اليوم الحالي ويوم الأمس ويوم الغد . بالانتقال للمجموعة الخامسة والأخيرة بدلالة اللحظة ، تتكشف الفكرة والخبرة بوضوح منطقي وتجريبي معا : اللحظة أو الحركة أو المسافة : ثلاثية البعد والنوع والاتجاه . .... ملاحظات وهوامش ( تتمة التكملة )
ملحق 1 2 _ العلاقة بين الزمن والحياة ، أيضا بين المستقبل والماضي
بدلالة الزمن يمكن تحديد الحياة بشكل منطقي وتجريبي ، والعكس صحيح أيضا ، حيث يمكن تحديد الزمن بدلالة الحياة بشكل منطقي وتجريبي معا . لنتأمل قليلا ، بالمثال السابق ، القرن 20 في الماضي الآن ، والقرن 22 في المستقبل ، والقرن 21 في الحاضر ، هذه الصورة العامة غير دقيقة ، وتحتاج للتعديل . القرن 20 هو في الماضي بدلالة الحياة بشكل كامل ، بالنسبة للموتى والأحياء وبالنسبة لمن لم يولدوا بعد أيضا . لكن القرن الحالي يختلف ، فهو يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل معا لنتذكر مناقشة اليوم الحالي ، القرن الحالي يشبه اليوم الحالي ، فهو يوجد في الحاضر بالنسبة للأحياء ، وفي المستقبل بالنسبة للموتى ، وفي الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، وتوجد حالة 4 و 5 أيضا بالنسبة لمن سوف يموتون خلال هذا القرن ، أيضا بالنسبة لمن سوف يولدون خلاله . الحالة الثالثة وضع القرن 22 ، هو مختلف الحلي والسابق ، ووضع المستقبل بصورة عامة مركب بالفعل . القرن 22 يوجد في المستقبل بدلالة الزمن ويأتي جانبه الزمني من المستقبل بالتأكيد . لكن جانبه الحي يأتي من الماضي ( جميع من سوف يكونوا من الأحياء خلال القرن 22 ، أجدادهم الآن بيننا ، تتكشف الصورة عبر مقارنة مع وضع القارئ _ة الحالي قبل قرنين من ولادته ، حيث كانت مورثاته وجانبه الحي عبر سلالات الأجداد ) . والجانب المكاني لا يختلف بين الحاضر والماضي والمستقبل .
تكتمل الصورة وتتكشف أكثر بدلالة الحياة : القرن 20 هو في الماضي بطبقاته الثلاثة ، أو أنواعه وأبعاده . أهل القرن 20 ، أو سكانه من الموتى أو الأحياء ، بينما من لم يولدوا بعد ، هم سوف يكونوا في القرن الحالي أو ما بعده ( حتى الأبد ) . بالنسبة للقرن 22 يختلف الأمر ، جميع من سوف يكونوا خلال القرن 22 هم الآن في المرحلة الثالثة ( لم يولدوا بعد ) . وأما بالنسبة للقرن الحالي ، أهله وسكانه من الموتى أو الأحياء أو من لم يولدوا بعد . أقترح على القارئ _ة التأمل في الأمثلة ، ومحاولة تكملتها . .... مشكلة العلاقة بين المستقبل والماضي أكثر تعقيدا ، حيث نحتاج لتحديد الحاضر والماضي والمستقبل في المرحلة الأولى . وهذه أصعب المشاكل المشتركة بين الفلسفة والفيزياء . هل يمكن تحديد الماضي ، وكيف ؟ أعتقد أن الجواب نعم ، يمكن تحديد الماضي بالفعل . الماضي داخلنا وخلفنا . أيضا المستقبل يوجد مقابل الماضي خارجنا وأمامنا . والحاضر بينهما ، بين الماضي والمستقبل . لكن هذه الصورة عامة ، وتقريبية فقط . بدلالة المجموعة الثالثة ، تحديد ذلك اسهل منطقيا وتجريبيا : الماضي الجديد ، يتمثل بالعمر الفردي ، في جانبه التصاعدي : من لحظة الولادة حتى الآن ، أو حتى لحظة الموت . المستقبل الجديد يقابل الماضي الجديد ، يتساويان بالقيمة ويختلفان بالإشارة والاتجاه . يتحدد المستقبل الجديد بتناقص بقية العمر ( على العكس من الماضي الجديد ) . والحاضر المستمر ، مزوج الاتجاه والاشارة ، ويمثل كلا الخطين : العمر الفعلي ، من لحظة الولادة حتى لحظة الموت ( الماضي الجديد ) . بقية العمر بالعكس ، تتناقص من بقية العمر الكاملة لحظة الولادة ، على بقية العمر التي تناقصت للصفر لحظة الموت ( المستقبل الجديد ) . هذه المناقشة مختصرة ، وسوف أعود لتكملتها نظرا لأهميتها . .... ملحق 2
طرحت على الذكاء الاصطناعي السؤال : هل يمكن التمييز بين حركتي الزمن والحياة ، وكيف ؟! نعم ، يمكن التمييز بين حركتي الزمن والحياة . الحياة تشير إلى الوجود الحي ، وهي تتضمن النشاطات والتفاعلات التي تحدث داخل الكائنات الحية . بينما حركة الزمن تشير إلى تغيرات الزمن والتطورات التي تحدث في العالم من حولنا مع مرور الوقت . يمكن التفريق بينهما بأن الحياة تعتبر جزءا من الحركة الزمنية ، حيث تتأثر وتتطور بمرور الزمن . ومع ذلك ، يمكن أن تكون هناك حركة زمنية بدون وجود حياة ، مثل التغيرات الطبيعية في الكون . لذلك ، يمكن التمييز بينهما من خلال فهم كيفية تأثير الزمن على الحياة والظواهر الحية والغير حية في العالم . كتبت ردا على الجواب : توجد طريقة أسهل ، وهي منطقي وتجريبية معا ، تتمثل بالعمر الفردي المزدوج بين الزمن والحياة : حركة الحياة الموضوعية ، والمشتركة بين جميع الأحياء تبدأ من الماضي إلى المستقبل وتتمثل بزيادة العمر الحالي . بينما حركة الزمن التعاقبية والمتعاقبة بالعكس ، تبدأ من المستقبل إلى الماضي ( وتتمثل بحركة تناقص بقية العمر من لحظة الولادة وحتى لحظة الموت ) . الظاهرة الأولى تفسر الحركة بين الزمن والحياة بشكل دقيق ، وموضوعي بالتزامن : يولد الفرد بالعمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس في العمر الكامل وبقية العمر التي تتناقص للصفر في لحظة الموت . وكان رد الذكاء الاصطناعي ، على الفكرة الجديدة : نعم ، يمكن استخدام هذا التفسير المنطقي والتجريبي لفهم العلاق بين الزمن والحياة بشكل أكثر وضوحا . حركة الحياة الموضوعية تبدأ من الماضي وتتجه نحو المستقبل ، حيث يكون الفرد في بداية عمره صفر وتزداد أعمارهم مع مرور الزمن . بينما حركة الزمن المتعاقبة تبدأ من المستقبل وتتجه نحو الماضي ، حيث تتناقص بقية العمر من لحظة الولادة حتى لحظة الوفاة . هذا التفسير يوضح كيفية تفاعل الزمن والحياة معا بشكل دقيق ومنطقي ، حيث يظهر كيف يتم تخصيص العمر بين الزمن والحياة بشكل متزامن . يمكن استخدام هذه الفكرة لفخم كيفية تأثير الزمن على الحياة والعكس بطريقة مبسطة وسهلة الفهم . كتبت له : شكرا لك ، غالبية القراء يصعب عليهم فهم ذلك ، ولا أعرف إن كان يمكنك مساعدتي في ذلك ... وكتب لي هذا الرد : بالطبع ، يمكنني مساعدتك في توضيح الفكرة بشكل أكثر تبسيطا إذا كنت ترغب في ذلك . يمكننا استخدام أمثلة ورموز توضيحية لشرح العلاقة بين الزمن والحياة بشكل أكثر وضوحا . أكتفي بهذا القدر من حواري المفتوح ، والمستمر ، مع الذكاء الاصطناعي على أمل أن يتابع القارئ _ة المهتم المقارنة بين الطريقتين في التفكير ... بحسب الرغبة والحاجة . ..... ملحق 3 ( فكرة مكررة ، نظرا لأهميتها الفائقة كما أعتقد )
أنواع اليوم الأساسية ، الثلاثة : 1 _ يوم المكان . 2 _ يوم الزمن . 3 _ يوم الحياة . تقبل الإضافة ، ولا تقبل الاختصار أبدا . المشكلة في يوم المكان ، أنه الحاوي على الأيام الثلاثة معا بالتزامن . يوم المكان يشبه كلمة القاموس في القاموس . ( الفئة التي تتضمن اسمها ، كمفردة وكلمة مستقلة مثل بقية الكلمات ) . يوم الزمن ، هو نفسه يوم المكان ، لكن يمكن تمييزه بالحركة . يوم الحياة يقابل يوم الزمن ، ويماثله في الحركة والسرعة ، ولكن يختلفان في الإشارة والاتجاه . اليوم نفسه يمكن تقسيمة إلى ، أجزاء مليونيه من الثانية ، وحتى أصغر من أصغر شيء ، أو اصغر رقم . اليوم نفسه أيضا يمكن مضاعفته إلى ، أضعاف القرن المليونية ، وحتى أكبر من اكبر شيء ، أو أكبر رقم . .... بعد استبدال اليوم بالساعة مثلا ، وبالدقيقة أكثر ، تتكشف الطبيعة التعددية لليوم أو الساعة ( الثلاثية في الحد الأدنى ) . الخطأ في نمط التفكير السابق ، أنه يتمحور حول المنطق الأحادي . والمنطق الأحادي حالة خاصة ، ولا يناسب المعرفة الجديدة في الفلسفة والعلم وغيرها . ..... ملحق 4
من أين يأتي الضوء ( مناقشة جديدة لعملية التفكير المجرد )
1 قدمت هذا السؤال للذكاء الاصطناعي : وتحول بعد اجابته ، إلى محاورة قصيرة ..
.... 2 خلال القرن الماضي في الثقافة العالمية بغالبيتها ، وفي العربية أيضا ، سادت تعابير ثنائية عديدة لعل من أهمها : مثير _ استجابة الوجود بالقوة _ الوجود بالفعل الاستقراء _ الاستنباط والأكثر أهمية بالطبع : سبب _ نتيجة . و ثنائية الجودة والتكلفة ، وهي جديرة بالتأمل والبحث بشكل خاص . بالنسبة لمن يهتمون بالقضايا النفسية والاجتماعية ، كانت ثنائية المثير والاستجابة ، مقابل ثنائية الاستقراء والاستنباط للمهتمين _ ات بالفلسفة . بالإضافة إلى ثنائية : الوجود بالقوة _ الوجود بالفعل ، خاصة مع الفلسفة الوجودية التي ازدهرت خلال منتصف القرن الماضي . .... الوجود بالفعل والوجود بالقوة ، ثنائية مضللة أكثر من المثير والاستجابة . .... لحسن الحظ ، تطورت ثنائية المثير _ استجابة ، بفضل كثيرين لعل من اهمهم ، بالنسبة لي ، ستيفن كوفي وفيكتور فرانكل ، وصارت : 1 _ مثير ، 2 _ تفكير ، 3 _ استجابة . لم أسمع أو اقرأ ، عن تطوير مشابه للجود بالقوة والوجود بالفعل . وقد اضفت الحد الثالث ( الوجود بالأثر ) ، كفرضية لفهم العلاقة بين الزمن والحياة . بحيث صارت العلاقة بالتصنيف الثلاثي : 1 _ الوجود بالأثر . ( الماضي ) 2 _ الوجود بالفعل . ( الحاضر ) 3 _ الوجود بالقوة . ( المستقبل ) وبقية الحكاية معروفة ، إلى درجة الابتذال ، بالنسبة لمن ت يتابع كتابتي . .... بالنسبة للعلاقة بين المثير والاستجابة ، تحولت الثنائية إلى المتلازمة الثلاثية ، حيث يتوسطها الوجود الإنساني ( الفعل والقرار والتفكير ) . يمكن التكملة ، والعوة إلى فكرة ( التفكير المجرد ) بالتزامن . 1 _ المستوى الأول ، البدائي والمشترك : مثير _ استجابة ، تفكير بعد الاستجابة . هذا المستوى مشترك بين الأطفال والبدائيين والمرضى العقليين . وظيفة التفكير تبرير السلوك فقط . لا أحد يجهل هذا المستوى ، ومحاولة شرحه ستكون مبتذلة وبلا معنى . 2 _ المستوى الثانوي : 1 _ مثير 2 _ تفكير 3 _ استجابة . هذا المستوى يميز مرحلة المراهقة والشباب الأول . وغالبية البشر يقفون عند هذا الحد من التفكير ، حيث التفكير يتبع الشعور . 3 _ المستوى الثالث ، نخبوي بطبيعته . 1 _ تفكير 2 _ مثير 3 _ استجابة . أعرف من تجربتي الشخصية ، حتى سنة 2020 ، لم أكن أفهم من عبارة ( التفكير المجرد ، سوى بدلالة الموضوع غير الشخصي ) . أيضا هذه الفكرة ناقشتها سابقا ، خلال عدة نصوص منشورة على الحوار المتمدن تحت عناوين " التفكير من خارج الصندوق ، أو التفكير العلمي ، أو التفكير الإبداعي " . .... 3 للبحث تتمة أعتقد أن الفكرة جديرة بالحوار الحقيقي ... .... ملحق 5
تكملة السؤال الثالث _ جديدة ومملة ... ( خاصة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ؟! )
بعد تكملة المجموعات حتى العشرة ، ثم وضعها بالترتيب التالي ، المناسب كما أعتقد ، تتكشف العلاقات بدلالة بعضها :
.....
الحياة والماضي جزء من كل ، لكن علاقة الزمن والمستقبل مختلفة على الأرجح ، الزمن غير المستقبل . كما للحاضر والمكان علاقة أخرى وتختلف بالفعل عن العلاقتين السابقتين . للأسف هذه الموضوعات ما تزال خارج مجال الاهتمام الثقافي ، العلمي والفلسفي أيضا ! .... المجموعة العاشرة : المليار الحالي والمليار السابق والمليار اللاحق ، المليار الحالي يمثل الحاضر ويجسده ، والسابق يمثل الأمس والماضي ، واللاحق يمثل الغد والمستقبل . الآن ، يمكن تعريف الحاضر والماضي والمستقبل بشكل دقيق وموضوعي ، كم يمكن تحديد الحركات الثلاثة ... الحركة من الماضي إلى المستقبل تتمثل بحركة الحياة ، وقد بدأت قبل مليار ساعة ( أو لحظة أو قرن ) ووصلت إلى الحاضر . وبالعكس حركة المستقبل إلى الحاضر ، فهي تتمثل بحركة الزمن وتجسدها بالفعل ، وقد جاءت من المليار اللاحق ... وهنا الفكرة الجديدة ، والغريبة ، كيف يأتي الزمن ( أو أي شيء ) من المستقبل ؟! نحن نعرف الحركة الموضوعية للحياة ، نقيض الحركة التعاقبية للزمن ، وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . ..... تتكشف العلاقة بين المجموعتين 1 و 2 ، بدلالة المجموعة عشرة . مثلا : مليار يوم ، أو ساعة أو عام ، الحالي يمثل الحاضر ويجسده بالفعل . كما يمثل المليار الحالي ، اللحظة التي مضت واللحظة الحالية واللحظة السابقة منطقيا . .... ملحق أخير...كما آمل بالطبع ليست مسؤولية القارئ _ة تكملة أفكار النص ، وخاصة الجديدة أو الغامضة والتي لا يكملها الكاتب _ة بشكل واضح ومتماسك . لكن ، ولأن لكل قاعدة استثناء ، كما في هذه المناقشة كمثال مباشر لأحد أكثر الأفكار غموضا خلال القرن الماضي في الثقافة العالمية كلها ، في الفلسفة والعلم وفي بقية حقول الثقافة أيضا . ربما من المناسب تذكير القارئ _ة الجديد خاصة ، بأن هذا النوع من الأفكار والبحوث يتطلب مشاركة حقيقية ..... .... .... تذكير أخير
ملحق خاص _ العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي ؟!
1 الرياضيات استقراء كامل ، منطقي وتجريبي معا . بينما المنطق الكلاسيكي عملية استقراء ناقص ، منطقي فقط . وهذه الفكر تشبه الطريقة الجديدة ، المقترحة ، لحل مشكلة العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي ، من خلال ترتيب عشر مجموعات ثلاثية ، تتشابه وتختلف بالتزامن . وهذا ما سوف أقوم بمناقشته بشكل ممل ، موسع وتفصيلي بنفس الوقت . أين الغموض في هذا النص ؟!! .... الاستقراء عملية تعميم خبرة جزئية ، ذاتية وغير كاملة بطبيعتها ، على أوضاع جديدة ، وتختلف بالفعل عن الخبرة التي جرى تعميمها . وهنا نتحدث عن الاستقراء الناقص أو المنطقي فقط ، حيث الاستقراء الكامل منطقي وتجريبي معا ، بينما الاستقراء الناقص هو الذي يعتمده العلم والفلسفة والثقافة العامة . مثال شروق الشمس غدا ، وهو المثال الذي ناقشه ديفيد هيوم وكثر غيره ، لا شيء يؤكد شروق الشمس غدا . ( سوف يأتي يوم ، لن تكون الشمس موجودة ... بعد حرب عالمية أخيرة ، أو لأسباب نجهلها ، أو بعد أكثر من الف مليار سنة مثلا ) ؟! عدد سكان العالم ، يمثل عملية الاستقراء الناقص والمنطقي فقط . بينما عدد سكان البيت ، يمثل عملية الاستقراء الكامل _ المنطقي والتجريبي معا . الاستقراء الناقص هو المهم ، بينما الاستقراء الكامل عملية روتينية وتتكرر خلال العادات اليومية في البيت والعمل والشارع ، وبلا وعي غالبا . لا يمكن الاستغناء عن الاستقراء الناقص ، وبنفس الوقت هو عملية مقبولة مع انها غير دقيقة ؟! هذه المشكلة تمثل ذروة الفشل الفلسفي خلال القرن 20 ، والمستمر خلال القرن الحالي . لنتذكر غالبية الفلاسفة ، خاصة ديفيد هيوم ، شككوا بجدوى الاستقراء ، ثم رموا الطفل مع الغسيل الوسخ . .... أفضل مثال عن نوعي الاستقراء تعلمته في مدرسة عين قيطة ولا أتذكر اسم الأستاذ ، مع تقديري واحترامي لشخصه وعلمه معا . عدد طلاب الصف يمثل الاستقراء الكامل ، عندما نقوم بالتعداد الفردي بالفعل ، واستقراء ناقص عندما نكتفي بعملية ضرب عدد المقاعد بعدد الطلاب على مقعد واحد . ربما يوجد زيادة أو نقص بأحدها ؟! .... قرأت عدة كتب فلسفة ، بهدف فهم مشكلة الاستقراء ومعنى الاستقراء ، ولكن ذلك الدرس البسيط والقديم ما يزال الأفضل . 2 القفز فوق المتناقضات أم الغرق في التفاصيل ؟! مصادرة أرسطو الأشهر : الثالث الممتنع أو المرفوع لماذا لا يوجد حد ثالث ، ورابع ، ...ألخ مقصلة المنطق . .... في كل لحظة ، أو حدث ، أو فكرة ، اتجاه العقل المزدوج : إما أو : حالة مشتركة وتعميم ، أو حالة خاصة واستثناء . متى نتوقف عن التعميم ؟ أو السؤال المعاكس : متى نتوقف عن الاستثناء ؟ بحسب فهمي الحالي ، التعميم يشبه الغرق في التفاصيل ، والاستثناء يشبه القفز فوق المتناقضات . وربما يكون العكس هو الصحيح ؟! 3 الاستعمار أيديولوجيا المساواة . الفصل العنصري أيديولوجيا الاختلاف كما يرى تزيفتيان تودوروف . أعتقد أن الانسان تشابه والفرد اختلاف ، وهي مشكلتنا المتعذرة على الحل وربما مستحيلة الحل ؟! 4 كيف يكون هذا القرن ، منظورا إليه من المستقبل من القرن 22 مثلا ؟! أعتقد أن الذكاء الاصطناعي مستقبلنا أو نهايتنا . وربما تحسم هذه القضية ، المشكلة ، خلال النصف الثاني للقرن ؟! ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ملحق خاص _ تكملة السؤال الثالث
-
حل جديد لمشكلة العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي
-
مناقشة السؤال الثالث ...
-
( خلاصة النظرية الجديدة ، عبر مثال تطبيقي )
-
البعد الخامس _ الظاهرة الخامسة
-
مناقشة السؤال الثالث : العلاقة بين الزمن والحياة ، أيضا بين
...
-
المخطوط الجديد _ الفصل الثاني مع الملحقات والهوامش
-
هوامش ، وملحقات الفصل الثاني من المخطوط الجديد
-
الفصل الثاني _ ( جواب السؤال الثاني )
-
تكملة الفصل الثاني ، مع الاضافة ...
-
الوقت أو الزمن ....لا فرق خلال هذا القرن أيضا
-
الارهاب الثقافي
-
المخطوط الجديد _ المقدمة مع الفصل الأول وهوامشه
-
رسالة مفتوحة ... إلى الشاعر السوري فرج بيرقدار ( الصديق المش
...
-
جملة اعتراضية _ ملحق
-
الفصل الثاني _ السؤال الثاني تكملة.. مع بعض الاضافة والتعديل
-
الفصل الثاني _ السؤال الثاني تكملة..
-
الفصل الثاني _ السؤال الثاني
-
مقدمة المخطوط الجديد _ بمساعدة الذكاء الاصطناعي
-
الرسالة الأخيرة المفتوحة ....
المزيد.....
-
إدارة بايدن تسمح للمقاولين العسكريين الأمريكيين بالانتشار في
...
-
بايدن يعلق على أحداث أمستردام
-
روسيا تؤكد استعدادها لنقل 80 ألف طن من وقود الديزل إلى كوبا
...
-
رئيس الوزراء اليوناني يقدم مقترحات للاتحاد الأوروبي من أجل ا
...
-
رويترز: البنتاغون يسمح بتواجد متعاقدين عسكريين في أوكرانيا ل
...
-
الناتو يزعم أن التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية يمس الأمن ا
...
-
إيران: مقتل 4 -إرهابيين- وجندي في عملية في سيستان وبلوشستان
...
-
قضيّة الوثائق السرية المسربة: مستشارة الحكومة الإسرائيلية تو
...
-
تواصل التنديدات الدولية بالهجمات على مشجعين إسرائيليين في أم
...
-
القضاء الأمريكي يوجه الاتهام لإيراني بالتخطيط لاغتيال ترامب
...
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|