أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الصادق - بهذا القرار.. مجلس الأمن يصب الزيت علي النار!!














المزيد.....


بهذا القرار.. مجلس الأمن يصب الزيت علي النار!!


محمد الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 7911 - 2024 / 3 / 9 - 18:17
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


هذه حرب "عبثية"
للاسف مجلس الامن لم يضع اعتبارا لهذه النقطة
هي حرب حمقاء بين صديقين قديمين
تحولا الي عدوين لدودين
واصبح همّ كل منهما
هو الحاق اكبر ضرر بالآخر
هذه هي طبيعة الحروب السودانية
هي حروب حمقاء
تحركها الغبائن
وكلما طالت الحرب
زادت الغبائن
فتزيد الحماقات
ويزيد الحماس للقتال
لن يستطيع طرف
ان ينتصر علي الطرف الآخر
لانهما من بطن واحدة
ويعرفان اساليب بعض
وكل منهم يملك المال
ويملك السلاح
ويعرف كيف يحصل عليه
وهناك سماسرة وتجار سلاح في كل الاتجاهات
والحرب الان ليست
كما كانت في السابق
الان طائرات و مسيرات و مضادات ...الخ

بهذه الطريقة
ستستمر الحرب ٢٠ او ٣٠ سنة
ثم بعد ذلك كله
لن ينتصر احد
سيجلس الناس ليتفقوا
ولكن بعدما يكونوا
قد اهلكوا الحرث و النسل
كلا الطرفين وهم يقاتلون
تجدهم يكبرون و يهللون

والغريب ان كل اطراف الحرب يقتلون ويدمرون وينهبون بعضهم،
ويعتبرون ما يأخذون غنائم
وهم يكبرون و يهللون
- لا حول ولا قوة الا بالله:
(واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون. الا انهم هم المفسدون ولكن لا يعلمون)
والحرب مستمرة لأنه كل مرة يرفض احد الاطراف السلام مع ان الله قال: (وان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل علي الله) لأن الله لا يريد الحروب بل هو دائما يطفيء الحروب:
﴿كُلَّما أَوقَدوا نارًا لِلحَربِ أَطفَأَهَا اللَّهَ﴾
والقرآن ذكر ان القتال (كُره) وذلك لأن الله يعلم ان الحروب بؤس و شقاء،
والله خاطب النبي: (طه ما انزلنا عليك القرآن لتشقي)

لكن كل طرف يظن انه الفرقة الناجية
التي تدافع عن الدين
وكل طرف يعتبر رمضان فرصة كبيرة للجهاد والاستشهاد
ولذلك نتوقع قتالا ضاريا
في الشهر الفضيل
نظرا للحماس الروحي
ولكن لو كان هناك امل في وقف الحرب
فربما بعد انتهاء رمضان
بعد ان يخرج الطرفان من الصيام والقتال
وهما في قمة الانهاك
قرار مجلس الامن تحت الباب ٦
هو اضعف من قرارات الجودية
لن يكون له تأثير
بل علي العكس
هو يحفز الطرفين للقتال اكثر
من اجل الحسم
والبعض يقول انه حتي لو صدر القرار
تحت الباب ٧
فلن يؤبه له ايضا
لأنه لن يجد من ينفذه
لأن الدول الغربية
مشغولة بحروب اخري ابرزهاا اوكرانيا

ينبغي الا يعول كثيرا علي وقف الحرب
بل يجب علي المواطنين التعايش
مع الحرب
ويجب علي المجتمع الدولي
بدلا من الدعوة لوقف الحرب
ان يحاول التخفيف من آثارها
بإنشاء معسكرات ايواء علي الحدود
و دعم هذه المعسكرات

لن تقف الحرب قبل ان تمضي سنين طويلة
ينهك فيها الطرفان
ويبدأ المتحاربون شيئا فشيئا
في تناسي خسائر ارواح اقاربهم وزملائهم
هكذا كانت حروب التمرد في السودان
في الجنوب والغرب والشرق



#محمد_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفقه فهما: بطلان اختلاف المطالع وحرمة صوم المتمم لرمضان
- دعوة اسلامية لهؤلاء بعدم صوم رمضان !!
- الفقه فهما: (٢) مدلول كلمة (البكر) واللخبطة في فقه الزو ...
- الختان مذكور في القرآن والا كان الرسول مفترياً
- الملاحقات القانونية حماقة.. فالأولوية وقف الحرب
- الفقه فهماً: (١) يصومون (المتمم) ويعصون ابا القاسم!!!
- الحركات الإسلامية اهملت الأخلاق وقدمت الإسلام: كمية صلاة وصو ...
- كما أورد القرآن: شفاعة عيسي اكبر من شفاعة محمد
- لم يكونوا انتحاريين: الصحابة في مؤتة انسحبوا، وفي بدر لم ينت ...
- سنخاطب جهات (أعلي) من مجلس الأمن الدولي !!!
- لا قتال في سبيل الأرض، بل القرآن يحث علي السياحة والهجرة!!
- الحركة الإسلامية (استلفت) منذ زمن، وشيوخها (بارحوا) أماكنهم
- مسألة (رجولة): اخرجونا من ديارنا لأننا نخاف، وهم لا يخافون ! ...
- رسوب فظيع (في الدِّين) والمعلمان عيسي و أحمد في موقف صعب جدا
- قصة خيالية: سدّ النهضة والسدّ العالي .. البقاء لله !!
- تجربة 60 سنة: الجيش الواحد ماسورة الانقلابات .. ومكانه الحدو ...
- جنون العظمة: تسليك ود حمدان ام وصاية دول الجوار ؟؟!!
- ارتعي يا (البوارِي): الاطاري طار .. السلطة شوقار .. وللملكية ...
- الوزارة تلبس طاقية (الخَرْشَة) .. والتعليم يعود الي ضلاله ال ...
- اضراب المعلمات: هل بعد السبت خطبة الجمعة.. وهل السكر مثبِّت ...


المزيد.....




- تنبيه مهم للعرب المبتعثين بالولايات المتحدة.. جامعات أمريكية ...
- وزيران كنديان يتوجهان إلى فلوريدا لإجراء محادثات مع إدارة تر ...
- اختبار بسيط يكشف مستوى لياقتك البدنية وصحتك العامة
- الكويت تسحب الجنسية من 3701 شخص
- -تاس-: البنتاغون يرفض التعليق على نبأ إسقاط مقاتلة -إف-16- ف ...
- سلطات سورينام تحقق في ظروف وفاة رئيس البلاد السابق
- علامات تحذيرية على الأظافر قد تنذرك بارتفاع الكوليسترول
- زعماء العالم الحر باتوا يعتبرون ترامب عدوا سياسيا خطيرا
- تفاعل كبير على مواقع التواصل بسبب -مسدس الشرع- خلال لقائه ال ...
- تطورات طبية هامة في 2024


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الصادق - بهذا القرار.. مجلس الأمن يصب الزيت علي النار!!