أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كامل السعدون - الخاسر الأكبر في حرب الطوائف إخوة الحكيم السنة















المزيد.....

الخاسر الأكبر في حرب الطوائف إخوة الحكيم السنة


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 1752 - 2006 / 12 / 2 - 09:33
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


صدق الحكيم عبد العزيز في ما نطق به ...!
صدق الرجل الفاضل والروحاني الجليل عبد العزيز في ما تفوه به قدس سرّه ...!
الخاسر الأكبر في اي حرب اهلية هم ( اخوانه السنة ) ... !
السنة بعيونهم الخضراء وشعرهم الأشقر وقاماتهم القصيرة وذيولهم الممتدة من الخلف مثل ذيول الحمر الوحشية ... ولغتهم الغريبة غير المفهومة التي تشبه همهمات كائنات المريخ في اقلام هوليود ...!
السنة بزبورهم أو توراتهم ... السنة الغرباء الوافدون من كوكب آخر بعيد لغزو العراق العربي الشيعي الجميل المبارك ...!
السنة الذين حلوا على بلدنا قبل حقبة بسيطة دون أن ينالوا بعد بركة الولي الفقيه في إيران ..!
السنة الذين دخلواالبلد المبارك عنوة أو بأوراق رسمية مزورة وشاركونا رغيفنا وتمرنا وبرميل بترولنا ..! السنة ...( لا بارك الله بهم وبمن ارسلهم إلى العراق ) .. هم الخاسرون في اي حرب اهلية لأنهم بكل الأحوال اقلية شاذة لها لغة وثقافة ودين ومصالح وإهتمامات وأجندة لا تتناسب معنا نحن الأغلبية العربية الأصيلة ... نحن العراقيون الأقحاح ...!
السنة هم الخاسرون في اي حرب اهلية طائفية مباركة تشتعل في الوسط والجنوب على يد حثالات القاعدة والحزب الإسلامي وجيش المهدي وقوات بدر والداخلية وإطلاعات الإيرانية ....!
ألا ليت المرحوم عبد المحسن الحكيم سمع هذا الخطاب الأنيق الرشيق الواقعي العقلاني المبارك الذي اطلقه ولده عبد العزيز ... بل ليت عليا والحسين وفاطمة والصادق والباقر سمعوا هذا الخطاب المبارك من هذا الكريم المرتدي لعباءتهم وعمامتهم والحامل زورا وبهتانا لسيفهم ...!
بل ليت محمد الذي مات ولم يكن هناك بعد سنة وشيعة ... ليته البارحة سمع هذا الخطاب الروحاني الشفيف الجميل لمن يدعي أنه حفيده ...!
الحكيم عبد العزيز ... الحكيم الذي قدم جده من إيران قبل ثمانون عاما ...الحكيم الإيراني الأصل كما كل مراجع النجف والكاظمية وكربلاء ... يصنفنا اليوم نحن عراقيو العراق ... عرب العراق ... يصنفنا قسرا إلى طائفتين مفترقتين لا مندوحة من إقتتالهما ويحكم على طائفة من تلك الطوائف سلفا بالهزيمة الأكيدة لأن تلك الطائفة حسب قناعته وتصنيفاته الطائفية الغبية الرخيصة ( التي لا وجود لها على ارض الواقع في اي مكان من العالم إلا في مخيلة الحكيم وبعض الأغبياء الأميون من اصحاب العمائم ولصوص الحواسم ) ، تلك الطائفة تمثل اقلية ولا امل لها بالنصر على الأغلبية المباركة من أهل البيت ( قدس الله اسرارهم جميعا وإن كانت ملايينهم من البسطاء لا شأن لهم بعثمان وعلي وفاطمة وخالد الذي كسر ظهر فاطمة ...! ) .
الحكيم حكم على عرب العراق بحرب شعواء مباركة مقدسة تذكر بحروب البروتستانت والكاثوليك الدموية التي راح ضحيتها مئات الآلاف في اوروبا البابوية المتدينة الغبية قبل أن تنقلب على الدين وتتخذ العلمانية منهجا للعيش ...!
في القرن الواحد والعشرون وبعد كل هذا التقدم العلمي العظيم الذي عم البشرية كلها ...لا زال لدينا وللأسف مثل هذا الحكيم ...!
بعد كل اوجاع التاريخ الإنساني المرعبة وبعد أن رسخ العالم كله عبر منظماته الدولية مباديء حقوق الإنسان وإحترام العقيدة والتعايش السلمي المشترك بين كل الأديان والأعراق والطوائف ، يأتي لنا الحكيم وكثير من الحكماء غيره وسط السنة والشيعة ليفرق البشر على اساس العقيدة ويشجع على إحتراب الناس وتقاتلهم على اساس العقيدة ...وأي عقيدة ... عقيدة تاريخية ماضوية لا شأن لها من قريب أو بعيد بواقع الناس في عصرنا الحاضر وبإحتياجات الناس الحقة ومصالحهم المادية الحقة ...!
عراقيتنا اليوم ايها الناس ليست بعراقية واحدة وللأسف .... عراقنا اليوم لم يعد عراقا واحدا ... وطنيتنا اليوم لم تعد وطنية اهل العراق والحاملين لأوراق العراق الرسمية وشهادات الميلاد في هذا البلد المبارك ... !
عراقيتنا اليوم هي عراقية اهل البيت وأتباع اهل البيت من جهة .... وعراقية اهل السنة من اتباع محمد والذين لا يقدسون اهل البيت ولا يرون فيهم إلا ما يرونه في غيرهم من صلاح ورشاد ونبل وروحانية ولا مزيد ..!
وفي الحالين فمحمد وآل بيته واصحابه قوم رحلوا من ارضنا المباركة هذه منذ الف عام واربعمائة وما عاد لهم من حضور إلا في اوراقنا الصفراء التي لا ندري صحتها من زيفها ...!
في الحالين نحن الأحياء واطفالنا واحفادنا وأجيالنا القادمة هم الأحياء حسب ... وهؤلاء يصنفهم الحكيم على اساس قربهم او بعدهم من الكرام الراحلون ويحكم على اولئك الأبرياء الأحياء ممن لا يدخلوا ضمن الطائفة المقدسة ... يحكم عليهم بالويل والثبور لأنهم قلة وهم بالنتيجة الخاسرون في حرب الطوائف التي اشعلها هو والصدر والبعثيين والأمريكان وحثالات القاعدة .

-2-

اي حرب طائفية واسعة قادمة لا سمح الله ، ليس فيها من رابح أبدا إلا اعداء الإنسانية ... اعداء العراق .. اعداء الشيعة والسنة بذات الآن .
اي حرب طائفية قادمة ... الحرب بمعناها الواسع الشامل ... سيدخل فيها الجميع ... العرب بأغلبيتهم السنية ومن ورائهم اهل باكستان وتركيا ووووو !
لن يكون عسيرا على السعودية أن تجلب من بيشاور ووزيرستان وكراجي واندونيسيا وغيرها مئات الآلاف من الجياع الأميين الجهلة المتخلفين مم يصنفون حسب تصنيفات الحكيم والضاري وسلمان العودة بأهل السنة .... بل لن يتعذر عليها أن تجلب مئات الآلاف من السوريين والأردنيين والجزائريين والليبيين وووو .
البترول موجود وهو في كل الأحوال مجند في خدمة نشر الوهابية في العالم وهو منتج ذكي للقتلة المهووسين بالجنة .
وإيران لن تسكت ... بل هي اصلا اس الخراب والبلاء الذي حل في العراق منذ ايام خمينيها الشهير الذي جرعه العراقيون السم بعد حرب فاقت الثماني اعوام دون أن ينجح فيها في الوصول إلى كربلاء ليتوجه منها صوب بيت المقدس ....!
والقادم يا سيد عبد العزيز لن يكون مريحا أو مربحا لأهلنا العراقيون الطيبون الأبرياء الذين صنفتهم على اساس انهم اتباع آل البيت ( قدست اسرارهم واسرار بيتهم البائس ) ...!
ولا اظنك ستجني شيئا لك ولأسرتك فيما لو إنك اشعلت فتيل هذه الحرب بين عرب العراق ... بل بين عراقيو العراق عامة .. لن تجني الكثير لأن الأمريكان اصلا موجودون وبقوة وأظن أنهم قريبا سيقومون بتصحيح الخطأ الكارثي المتعمد الذي ارتكبوه حين سمحو لك ولرفاقك من الظلاميين بالعودة باكرا إلى العراق مع عصابتك الإيرانية التي تقتل كل ليلة مائة عراقي في بغداد وحدها بعد أن تسمل العيون وتقطع الأيدي وتثقب الرؤوس ...!
ايامك ايها الحكيم غير الحكيم قليلة قصيرة في العراق وفي السلطة ولن نقتتل نحن ابرياء العراق من السنة والشيعة لأننا اكبر من أن نقع في فخك وفخ إيران ....!



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاجأنا الغزو ونحن نيام
- السعودية تهدد ... امريكا وإيران تنفذان
- اسماء الله الحسنى – ماذا لو نسبناها لأنفسنا ؟
- بين آلهة الأرض وآلهة السماء – شذرات فكرية
- وهم الحاكمية لخالق يسكن السماء – شذرات فكرية
- اليقين الكردي ... اليقين اليهودي أين يفترقان وأين يلتقيان
- حصان طروادة الأمريكي
- عن المسواك والفطائس الإسلامية العفنة
- إلى الشيوعيين في عيدهم – شعر
- الطاقة الروحية – العلاج الأنجع لمجمل المتاعب المادية الحياتي ...
- إلى فضولية حمقاء
- الطاقة الروحية – العلاج الأنجع لمجمل المتاعب المادية الحياتي ...
- بابا محمد الذي هبط عبر المدخنة
- القائمة العراقية ...البديل الوطني العراقي الوحيد
- الترياق في الحبو عند حوافر البراق
- هل سننتج دكتاتور آخر في يده مسبحة وعلى الرأس عمامة ؟
- تلك القبور التي لا زالت تحكمنا
- عودا حميدا يا أحمد الجلبي
- من وحي رسالة صديقي المتفائل
- إلى فينوس فائق .. مرحى.. ولكن لا تتعجلي


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كامل السعدون - الخاسر الأكبر في حرب الطوائف إخوة الحكيم السنة