أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - لكي نحب بلادنا علينا أن نحب أغانينا أولا ..!!مسامير 1233














المزيد.....

لكي نحب بلادنا علينا أن نحب أغانينا أولا ..!!مسامير 1233


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1752 - 2006 / 12 / 2 - 07:25
المحور: كتابات ساخرة
    


الحقيقة " الايكولوجية " تؤكد أن الأغنية العربية تخضرّ ..!
بينما " الفينومولوجيا " تؤكد أن الأغنية العربية تحتضر ..!
وبين الاخضرار والاحتضار محاولة منهجية تعتمد على الفاكهة ..!
كي نفهم كم هي مثيرة " التغيرات " التي حدثت في " المعايير الفنية " التي طرأت على واقع الأغنية العربية " الحديثة " فأن علينا ، نحن المشاهدين والمستمعين ، ليس فقط انتظار الأغاني المهتمة بقضايا البيئة والحب والغزل وعلاقة البشر بالطبيعة ، المطلة على عيوننا وأسماعنا ، كل يوم ، من شاشات الفضائيات ، بل علينا أن نذهب لفحص وتدقيق سجلات الأغاني " الحديثة " لمعرفة مدى علاقتها الفكرية بـ" الأكاديمية العليا للفواكه والخضراوات " ..! وبنفس الوقت علينا جميعا أن نكف عن التفكير بــ" انثولوجيا " الأغاني العاطفية للناس الفقراء ، المحرومين من نعمة الحب والغزل ، أو الذين يعانون منهما ، وهي ألأغاني التي أوجدتها أجيال المطربين السابقين الذين كانوا يغنون كعصافير محبوبة ، لكنهم لم يبرهنوا لمستمعيهم أهمية العالم الطبيعي للفواكه والخضراوات وفوائدها للمحبين والعشاق ..! فقد أصبحت أغاني " الفواكه " تعويضا لاغاني أم كلثوم وعبد الوهاب وسيد مكاوي وشيخ إمام وغيرهم ممن لم يرتفعوا على أشجار الفواكه الشاهقة .. وأصبحت تفسيرا فنيا كما يبدو للقيود التي تتصل بمعاملة الإنسان العربي ..!
الآن أصبح " للفواكه " دور متميز يستشرف المستقبل العربي ..! لذلك أدعو كاظم الساهر أن يكف عن الغناء حول الحد الفاصل بين الحب واللاحب ..! وأدعو السيدة فيروز أن تختصر في أغانيها قابلية معاناة الإنسان ..! وأدعو مارسيل خليفة أن ينتمي لنوع آخر من الأغاني لان الإنسانية العربية صارت أنواعا مختلفة ..! وأدعو فرقة حميد البصري أن تعيد النظر بقابلية تحويل المعاناة إلى سعادة ..! وأدعو الملحن كوكب حمزة أن يكون أليفا مع موسيقى لا يتساوى الناس بسماعها ..! وأدعو فؤاد سالم أن لا يكون مطربا حساسا يعاني نفس ما يعانيه الإنسان العربي ..! وأدعو الغالبية العظمى من أصحاب الأغنية العربية من ملحنين وشعراء ومطربين أن يتجهوا نحو التماس مع الأنواع الطرية من " الفواكه والخضراوات " وحتى " الرز البسمتي " المطبوخ بالدهن الحر أيضا ، ليس في أوقات الطعام بل في أوقات الأغنية لما تملكه مثل هذه الأغاني من مذاق يؤدي إلى الصحة والعافية ..!!
لهذا السبب بالذات انتهت المطربة ( نيكول سابا ) قبل أيام من تسجيل أغنية " الواد قلبه منجاية وعيونه تفاحاية " لتذاع ضمن أحداث فيلم (قصة الحي الشعبي ) الذي انتهت من تصوير مشاهدها فيه مع سعد الصغير وطلعت زكريا ، وتجسد فيه شخصية مطربة شعبية ترث فرقة والدتها وتقوم على إدارتها .
لكن تبقى الأحقية الأخلاقية في تسجيل الحقوق الفكرية لأغنية " يالبرتقالة " للمطرب العراقي علاء سعد ، ولأغنية " البلح " للمطرب المصري شعبان عبد الرحيم ، وأغنية " العنب " بصوت المطرب الشعبي المصري( بعرور الشبراوي ) ولأغنية " البلح والموز والمانجو " التي قدمها المطرب المصري سعد الصغير ..! ووصلت نجاحات الأغنية " الفاكهية " ذروتها بالقرار المفاجئ الذي اتخذه المطرب ( ريكو) بأغنيته " الخوخة " ..!!
نحن بانتظار الربيع القادم بظهور أغنيات جديدة حصيفة عن " الخس والباذنجان والبابونج " تعبيرا عن اخضرار الوضع الإنساني في العالم العربي كله ..!
************************
• صبحكم الله بالخير أيها المطربون :
• العرب هم أكثر الناس صبرا في العالم كله لأنهم صبورون على سماع الأغنية العربية الحديثة ..!!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاختطاف في الواقع و السينما ..
- الأغنية كالماء والهواء يمكن أن تكون ملوثة ..!مسامير 1232
- مسامير جاسم المطير 1231
- فاروق لا تتعجب .. فاروق لا تتراجع .. فالأرض تدور..!مسامير 12 ...
- الفنان هو الذي يقول سوف أموت غدرا ..! مسامير 1229
- مسامير جاسم المطير 1228
- مسرح
- مسامير جاسم المطير 1227
- أيها المسلمون العراقيون : أين الله ..؟مسامير1225
- سندويج المنطقة الخضراء ..!مسامير1226
- مظلومة يا بغداد .. مشطوفة يا بغداد ..!! مسامير 1224
- النجف مدينة الملائكة والشياطين ..!!مسامير 1222
- مسامير جاسم المطير 1223
- لن يضيء مصباحك إن أنت أطفأت مصابيح الآخرين ...مسامير 1221
- أجاثا كريستي .. غابت ذكرى ميلادها ورحيلها لكنها حاضرة بيننا ...
- الإعدام .. عذاب لصدام حسين استحقه بجدارة ..!!مسامير 1220
- مسامير جاسم المطير 1218
- ادب
- هل تستطيع السينما الفلسطينية. محاورة المشاهد الأوروبي؟
- وقاحات الثعالب ..!!مسامير 1215


المزيد.....




- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - لكي نحب بلادنا علينا أن نحب أغانينا أولا ..!!مسامير 1233