أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تركي عامر - هاتِ شيئا














المزيد.....


هاتِ شيئا


تركي عامر

الحوار المتمدن-العدد: 7906 - 2024 / 3 / 4 - 10:59
المحور: الادب والفن
    


خِلْتُنِي قَيْسًا.... مُلَوَّحًا تَلْوِيحَا،
عَبْرَ لَيْلَاي..... أُرْسِلُ التَّسْبِيحَا.
زُرْتُ قَفْرَ القَرِيضِ ذاتَ مَنامٍ،
لَمْ أَجِدْ فِي المَنامِ إِلّا ضَرِيحَا.
نَقَشُوا........ فَوْقَهُ بُيُوتَ رِثاءٍ،
وَزْنُها كانَ مُسْتَتِبًّا.... صَحِيحَا.
فَبِسِرِّي هَمَسْتُ: تَبًّا.... لِصَمْتِي!،
خانَنِي الصَّوْتُ. خِلْتُهُ مَبْحُوحَا.
عُدْتُ أَدْراجِي دُونَ شَيْءٍ جَدِيدٍ
بِيَدِي. فِي الصَّمِيمِ كُنْتُ جَرِيحَا.
نَهَرَتْنِي..... طَبِيبَةٌ..... مِنْ بِلادِي:
هاتِ شَيْئًا..... يَراهُ قَلْبِي مَلِيحَا!
أَرْدَفَتْ: وَاضِحًا..... أُرِيدُكَ! لٰكِنْ،
دُونَ تَصْرِيحٍ! فَلْيَكُنْ..... تَلْمِيحَا.
قُلْتُ: مَهْلًا! لَسَوْفَ يَأْتِي حَفِيفٌ،
إِنَّما الرِّيحُ قَدْ........ تَراهُ فَحِيحَا.
أَكْتُبُ النّارَ........ مَثْلَ شُرْبَةِ ماءٍ،
بَعْدَ ذا أَنْطَوِي.... لِكَيْ أَسْتَرِيحَا.
تَتَوالَى السُّطُورُ...... إِثْرَ سُطُورٍ،
ثُمَّ أَغْفُو......... لِأُكْمِلَ التَّنْقِيحا.
أَبْعَثُ الرُّوحَ مِثْلَ طَيْرٍ طَلِيقٍ،
وَطُيُورِي تَهْوَى الفَضاءَ فَسِيحَا.
أَحْمَدُ اللهَ أَنَّ سَمْعِي..... ثَقِيلٌ،
فَهِجاءً لا أَشْتَرِي..... أَوْ مَدِيحَا.
أَجْهَشَتْ: لا تَغِبْ كَثِيرًا! فَعَيْنِي،
لا تُحِبُّ الحِصانَ إِلّا..... جَمُوحَا.
بِفَصِيحِ الجُنونِ كُنْ مِثْلَ قَيْسٍ،
لا يَكُونُ الجُنُونُ إِلّا..... فَصِيحَا.

تركي عامر، آذار ٢٠٢٤



#تركي_عامر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لي ريحٌ عاتيةٌ
- فضاء القصيدة
- ولي في البال أغنية
- جنون-قصيدة
- عدل السماء
- جاءني خبر عاجل
- لننهي هذا العراك
- شعرتُ ببرد شديد
- أغنية جديدة
- وين السّما
- عام جديد
- ذكرى ميلادي-قصيدة
- يجوز الوجهان
- ماذا ترى؟
- ميلاد المسيح
- ستخمد هذي النّار
- هكذا تأتي القصيدة
- من أولاءِ البؤساء
- هي الأرض أمّ-قصيدة
- لا أداري-قصيدة


المزيد.....




- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية
- مدينة حلب تنفض ركام الحرب عن تراثها العريق
- الأكاديمي والشاعر المغربي حسن الأمراني: أنا ولوع بالبحث في ا ...
- -الحريفة 2: الريمونتادا-.. فيلم يعبر عن الجيل -زد- ولا عزاء ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تركي عامر - هاتِ شيئا