أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نصر القوصى - تحت سمع المسئولين أهم معبد بالأقصر يعانى من الأهمال














المزيد.....

تحت سمع المسئولين أهم معبد بالأقصر يعانى من الأهمال


نصر القوصى

الحوار المتمدن-العدد: 1750 - 2006 / 11 / 30 - 11:18
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


منطقة المدامود بالأقصر والتى تقع على الضفه الشرقيه وتبعد عنها بنحو 10 كيلو متر تقريبا يوجد بها معبد مونتو ( إله الحرب والسلام فى مصر القديمة وقد شمل هذا المعبد على العديد من الآثار من مختلف العصور الفرعونيه ( القديمة – الدوله الوسطى – الحديثه ) وكحال جميع المعابد المتطرفه والبعيده عن تسليط الأضواء لا تحظى بالأهتمام ولم يتم له أى نشر علمى ويصعب البحث عن معالمه التاريخيه ولا يدرج ضمن المزارات السياحيه برغم أنه معبد فريد من نوعه أقامه البطالمه ومن بعدهم الرومان أقاموا على أنقاضه معبد لنفس الإله وما تزال أنقاضه موجودة بقرية المدامود حتى الآن ويصف لنا رشدى أشعيا كبير مفتشى آثار الكرنك والأقصر معبد المدامود معماريا ويقول أن المعبد ( للأله مونتو ) إله الحرب فى مصر القديمة يبدأ من المرسى الخاص بالسفن ثم يليه طريق الكباش الذى من المحتمل أن يكون واصل بمعبد الإله مونتو بالكرنك بعدها يدخل الى البوابه الرئيسيه التى بناها الإمبراطور الرومانى ( بتريوس )وقد بنيت بالأحجار القديمه للمعبد حيث وجد بها أحجار منقوش عليها إسم كل من ( سنوسرت الأول ورمسيس الثانى ) ويسترسل أشعيا فى قوله أننا نرى بعد ذلك أربع صالات الصاله الشماليه والجنوبيه وصالة الأعمدة والتى بناها( أنتيوس بيوس ) ثم القبقه التى أنشاها بطليموس السادس بجانب أ نه يوجد فى هذه الصاله تمثالان ناقصان لكل من الملك سنوسرت الثانى وسنوسرت الثالث وأيضا بعض المناظر للملك ( بطليموس السادس ) وهو يتعبد للأله ( حابى ) إله النيل ويلاحظ فى الأعمدة أنها تمثل زهرة اللوتس المقفوله والمفتوحه وبعد الصاله الشرقيه ندخل الى البوابه التى بناها الملك ( أمنحوتب الثانى ) والموجوده داخل المعبد البطلمى حتى الآن ويواصل وصفه قائلا أما قدس الأقداس فتوجد به بعض المناظر والتى من الواضح أنها تسجل لنا شىء من التفاصيل فى ورقة ( بولاق ) عما كان يحدث فى ثلاثة أيام هى عيد الإله مونتو والتى كانت فى اليوم السادس والعشرين الى اليوم الثامن والعشرين من الشهر الثانى من فصل الفيضان وذلك عن زيادة تمثال هذا الإله الى البلاط الفرعونى ثم يعود التمثال الى مقره الأصلى ( معبد المدامود ) ويذكر أن معبد آمون رب طيبه كان فى نهاية الدوله الوسطى يعيش على الضرائب التى تجبى له فى حين أن معبد مونتو فى المدامود وتمثاله كان يعيشان على أعطية العيد وطعام العيد
ويضيف بأن الحفائر التى قام بها ( بيسون دى لاروك ) فى تلك المنطقه عن وجود معبد قد بداه سيتى الأول وأتمه أبنه رمسيس الثانى وهو على ما يبدو كانت ساحته عظيمه وقد أقيم من الحجر الرملى ولم يتبقى من البناء الأصلى الإ قطع صغيره تدل على آثاره منقوش عليها نقوش خاصه بالملك سيتى الأول وجدت مبنيه فى بوابة الأمبراطور ( تيريوس الرومانى ) كما عثر أيضا وأثناء الحفائر على كومه من الأتربه والمخلفات المحطمه والموجوده خارج سور المعبد المتأخر وعلى عمق سبعين سنتيمتر من مستوى رقعة المعبد البطلمى عثر أيضا على قاعدة تمثال من الجرانيت عليها نقوش خاصة بالملك رمسيس الأول وسيتى الأول كما عثر على قطع آخرى من الحجر الرملى عليها أسم الملك مرنبتاح وقطعه من عمود خاصه ب( سيتى الثانى ) مستعمله فى أرضية الكشك الجنوبى بالأضافة الى لوحتان من الحجر الرملى مؤرختان بالسنه الثانيه من حكم رمسيس الثالث وهما فى مكانهما الأصلى مرتكزتين على السور الشمالى لردهة الإمبراطور (أنتو نيوس ) بجانب أن أول مثال لتمثال ( القاضى ) من العصور المتأخره والذى يحمل حول رقبته قلاده مدلى منها رمز العداله قد عثر عليه فى حفائر المدامود وهو مصنوع من الحجر الأبيض ويمثل شخصية ترتدى ( جبه رومانيه ) وممسكا بجريده فى يده اليسرى والدلايه التى تمثل الإلهه ( ماعت ) معلقه فى سلسله تحيط بنحره وهذا الآثر يرجع الى العهد الرومانى وهو الأن محفوظ فى متحف اللوفر ويؤكد أيضا على العثور على بعض الأحجار والتى عليها نقوش للملك بطليموس الثالث وبطليموس الخامس مما يدل على أنهما قاما ببعض الأصلاحات أو المبانى داخل المعبد وإن كانت قد إختفت الآن كما عثر على تمثال للملك تحتمس الثالث أمام بوابة الملك أمنحوتب الثانى وقد عثر عليه ( دانينوس باشا ) عام 1914 وهو معروض الآن بأحدى قاعات متحف المتروبوليتان بالولايات المتحده الأمريكيه هذا ويذكر أن أخر حفائر تمت فى هذا المعبد قامت بها البعثه الفرنسيه عام 1942 والتى ركزت فى حفائرها على دفع الأتربه من المعبد والحفر فى جزء معين من المعبد
أما باقى المعبد فلم تتم به أى حفائر و ترميمات منذ ذلك التاريخ كما أن المعبد لا يفصله عن المنطقه السكنيه أية حواجز أو أسوار تحمى المعبد من النهب أو السرقه



#نصر_القوصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبانه فرعونيه جديده بالأقصر
- بركات أصغر ضحيه لعادة الثأر الملعونه بالصعيد
- أصحاب البازارات لا يعرفون يلجئون لمن
- أحدث أساليب الدجل والشعوذه
- شمو عيد قومى للطبيعه والزراعه والزواج الجماعى وطقوسه يمارسها ...
- الأسطورة والخرافة بين الواقع والخيال فى الأكتشافات الآثريه
- رحلة مومياوات الفراعين من اللعنه الى العلم
- وضع الأحجبه على جسد المتوفى سر الخلود عند الفراعنه
- الغموض يخيم على مصير مومياء دندره بعد منه من السفر لبريطانيا
- صلح وهز يا وز والرست وشد الحبل ألعاب مصرية قديمة
- شوال ملوخية ناشفة وآخر للويكة وعشرين كيلو ملح عادات يوم العف ...
- التوريث باطل شرعا وقانونا
- دراسة تؤكد أحتفاظ الصعايدة بنقاء الجنس المصرى
- طقوس الزواج وتعدد الزوجات عادة فرعونية قديمة
- ضياع ذكورة وطن فى لمحة بصر
- توريث المرآه عار على رجال الصعيد
- ايونو _ أنشئت _أيمحوتب أشهر كليات الطب فى مصر الفرعونيه
- مشروع متطور لدراسة مرض البلهارسيا فى العصور القديمة
- أثرى يستعرض تاريخ طيبة فى صور
- طالما هناك آثار وجهل فهناك تنقيب وسرقة للآثار


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نصر القوصى - تحت سمع المسئولين أهم معبد بالأقصر يعانى من الأهمال