|
امحو فلسطين لبناء إسرائيل رغم انغراس الهوية الوطنية - 4 -
مرزوق الحلالي
صحفي متقاعد وكاتب
(Marzouk Hallali)
الحوار المتمدن-العدد: 7900 - 2024 / 2 / 27 - 07:07
المحور:
القضية الفلسطينية
شجرة مقابل شجرة"
ومقارنة بتدمير عدة مئات من القرى، قد يبدو اقتلاع الأشجار غير ذي أهمية. ومع ذلك، يبدو هذا السؤال ضروريًا لسببين: من ناحية، فإن التشجير وإزالة الغابات والغرس واقتلاع الجذور هي إجراءات فعالة للعمل على المشهد الطبيعي وتحويله بشكل مستدام - فهي وسائل للاستيلاء على الفضاء ؛ ومن ناحية أخرى، فإن الشجرة هي الرمز ذاته لجذور الشعب في أرضه. وفي الحالة التي تهمنا، فإن ذلك يمثل دعمًا للذاكرة الوطنية وضمانًا لملكية الأراضي المتنازع1 ع ---------------------------------------------------- 1-- هذه التعليقات مأخوذة من محمد الدباغ [1966] والخالدي [1992] في موسوعة فرعية للبيانات التاريخية والديموغرافية والجغرافية والبيئية عن القرى الواقعة في جميع أنحاء موقعها على الخريطة. كما يقوم الرواة البسطاء برسم خريطة قريتهم المدمرة أمام الباحث. --------------------------------------------------------------------------- عند الفلسطينيين، تحتفي العديد من الأغاني الشعبية بأشجار الزيتون والبرتقال، وكثيرًا ما ترتبط الأشجار التي تعتبر مقدسة بالمقابر. ومنذ مواجهة الفلسطينيين للصهاينة، أصبحت الشجرة رمزًا مهمًا للمقاومة: فشجرة الزيتون، أو التين الشوكي، أو ببساطة أي شجرة قديمة، لديها القدرة على تحديد الأماكن - وبالتالي إعادة اظهار ما يراد اخفائه"- من جديد. احياء المشهد الاصلي مقابل المشهد الإسرائيلي المراد فرضه. ومن وجهة النظر الصهيونية فإن معنى الشجرة مختلف. فإن المصطلح العربي صبر، والذي يعني الصمود الفولادي، يشير إلى التين الشوكي- الصبار- في فلسطين. اذ تشير هذه الشجرة- الصبار-، في الأدب[15] والسينما[16] والرسم[17] وفي الأغنية[18]، إلى القضية الوطنية، وبالتالي إلى الذاكرة الشعبية الجماعية. ------------------------------------------------------ 15. حول رمزية الأشجار في الأدب والشعر الفلسطيني والإسرائيلي، راجع C. Bardenstein [2005 16. انظر الفيلم الوثائقي عن الذاكرة الفلسطينية بعنوان الصبار للمخرج السويسري باتريك بورج- Patrick Bürge - عام 2000. 17. بناءً على تحليل لوحات عاصم أبو شقرا المتمركزة حول الصبار، تتبع ك. بلاطة - K. Boullata [2001] - معنى هذا الموضوع في الرسم الفلسطيني والإسرائيلي. 18. مجموعة فلسطينية تسمى صابرين. تصف أغانيه، التي تم إعدادها على موسيقى مبتكرة مستوحاة من الفولكلور، الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في الضفة الغربية. --------------------------------------------------------------------------
لكن في ثلاثينيات القرن العشرين، أصبح نفس التين الشوكي- الصبار19- تستخدم للإشارة إلى اليهود الأصليين بدلاً من المهاجرين الجدد. وفي حين تشير هذه الأشجار إلى شرعية حقوقهم في هذه الأرض، فإنها تستحضر أيضًا الشخصية الصهيونية الجديدة: صلبة وشائكة من الخارج، وناعمة من الداخل، وقبل كل شيء، قوية جدًا ومتجذرة بعمق في أرض الميعاد. --------------------------------------------------------------- 19. إنه مصطلح صبرا، وهو نسخة من الكلمة العبرية تزابار تم تدويلها، والتي تستخدم أيضًا للإشارة إلى الصهاينة الذين ولدوا في فلسطين، ومن ثم في إسرائيل. -------------------------------------------------------
وتعتبر أشجار البرتقال والزيتون أيضًا شعارات مهمة في كلا الثقافتين. الأولى كان يزرعها الفلسطينيون وتسير الى غرس الجذور في "الوطن القديم" وهذا يشيرالى الاستمرارية الرمزية الدائمة بين الماضي الذي وصفته التوراة والحاضر؛ ومن ناحية أخرى، السعي الى جعل من الممكن محو أي أثر للتاريخ الفلسطيني من الأرض، و تحويله إلى أرض- وطنية عبرية. وتبين أن اقتلاع شجرة شخص آخر لتزرعها بنفسك هو عمل رمزي قوي. ومن المثير للاهتمام التأكيد على أن نفس الرمز أصبح، بطريقة مختلفة، مرجعًا مركزيًا لهوية وذاكرة الشعبين. ومن بين هذه الأشجار، هناك ثلاث أشجار ذات أهمية كبيرة. استخدم الفلسطينيون الصبار لترسيم حدود قطع أراضي أو قرى معينة. ومن الصعب للغاية القضاء عليها، فهي لا تزال منتشرة في المنطقة على الرغم من الدمار الإسرائيلي. إنها ترمز بشكل مثالي إلى الوجود السابق وكذلك مقاومة الجذور الفلسطينية للشدائد. ومن هنا يبدو ان الشجرة هي اداة ووسيلة يتم يستخدمها لتأكيد الحقوق الفعلية في الأرض. وهكذا فإن الطبيعة اصبحت مدعوة إلى إضفاء الشرعية على مطالب كلا الطرفين- الفلسطينيين والإسرائيليين. ومن الوجهة النظر الرمزية البحثة، أضبحت الأشجار موضوع صراع، وأهدافً لسياسة اقتلاع وغرس – الانتماء- لا هوادة فيها، في محاولة تبرير وضع اليد على ارض صاحب الحق وسلبه. إن سياسة إبادة القرى، التي بدأت منذ عام 1948، لا تبدو كافية لمحو الوجود الفلسطيني: فمن الضروري تطهير المشهد الطبيعي من آثاره وتاريخه. وبالتالي فإن تدابير الطوارئ تعززها. ومن الجدير بالذكر أن قانون الأراضي البور لعام 1948 ينص على أنه يحق لوزارة الزراعة الاستيلاء على الأراضي غير المزروعة ونقلها إلى من سيستغلها. وقد استُخدم هذا الأمر لمصادرة الأراضي الفلسطينية قبل تفعيل قانون أملاك الغائبين (1950) بتأميم أراضٍ أو عقارات بقيمة مليارات الدولارات[20] ---------------------------------------------------------- 20. إن تعريف أصحاب "الغائبين" هؤلاء كان واسعاً جداً لأنه يشمل على وجه الخصوص أي شخص يقيم في الدول العربية، أو غادر محل إقامته المعتاد في إسرائيل أو كانت ممتلكاته في مكان تسيطر عليه قوات أرادت منعهم من ذلك. انظركتاب- قيام إسرائيل -أبو حسين ومكاي 200 ---------------------------------------------------------- مما سمح مبكرا من مصادرة 40% من الأراضي الفلسطينية، أي حوالي 2 مليون دونم (القياس العثماني المستخدم في المنطقة، وهو ما يعادل 1000 متر مربع). في فترة قياسية ظهرت الحقول المزروعةوالتي اعتبرت كدليل على الطبيعة المزدهرة. وفي الواقع، غالبًا ما كانت تخفي هذه البساتين بقايا القرى. يسرد احد الغربيين موضحا : أثناء سفري مع الفلسطينيين القدامى في سيارات الأجرة أدركت أهمية "بطاقات الذاكرة" هذه. روى لي أحد الركاب يصف لي، تحت المشهد المرئي، الجغرافيا الممحيّة. من غزة إلى القدس، على طول الطريق الذي سلكته سيارة الأجرة، واكتشفت، بكل معنى الكلمة، منظرًا طبيعيًا مخفيًا لحظتئذ ولكنه حي جدًا في ذاكرة سكانه السابقين. لقدتم احداث الغابات بشكل رئيسي من طرف الصندوق القومي اليهودي (JNF)، الذي أطلق حملات مختلفة منذ بداية القرن العشرين. في البداية، من أجل تعزيز العمل في الأرض أو لدعم المجتمعات الصهيونية الزراعية الأولى، ة. ومع ذلك، فإن البعد الرمزي للتشجير للدلالة على استعادة الارتباط بالأرض وشرعية المطالب الصهيونية كان محوريًا في ذلك الوقت. إن الأحداث التي وقعت حول غابة هرتزل، والتي بدأت في عام 1906، لها دلالة في هذا الصدد. وكما روت كارول باردنشتاين- Carol Bardenstein [1999]، فإن المهندس الزراعي المسؤول عن هذا العمل قام بتوظيف الفلسطينيين. وردًا على ذلك، احتج العمال اليهود بشدة ونظموا مسيرة للمطالبة بالحق في زراعة هذه الأشجار. وخلال المظاهرة، اقتلعوا الأشجار التي زرعتها أيادي عربية وأعادوا زراعتها، وبذلك اعتبروا انهم كسبوا قضيتهم. منذ عام 1948، هدفت عمليات التشجير هذه بشكل أساسي إلى محو الآثار المادية للمشهد الفلسطيني وترسيخ الهوية والذاكرة اليهودية. متمسكة تمامًا بأسطورة أرض بلا شعب، ظلت الجبهة الوطنية للعدالة ***FNJ - تؤكد وهي تتابع تاريخ مهمتها:
لم تكن هناك غابات أو حدائق في أرض إسرائيل. الرواد اليهود الأوائل الذين وصلوا إلى أرض إسرائيل في نهاية القرن التاسع عشر وجدوا بلدًا مهجورًا وقاحلًا بدون شجرة واحدة. ------------------------------------------------ ** الجبهة اليهودية العامة (بالإنجليزية: General Jewish Labour Bund) أي: "الاتحاد العام للعمال اليهود في ليتوانيا وبولندا وروسيا"، كان حزبًا يهوديًا اشتراكيًا مستقلًّا تأسس في روسيا القيصرية في سنة 1897. وكانت له فروع في ليتوانيا وبولندا، وقد دعم الحزب بقاء اليهود في أوروبا وعدم الهجرة إلى إسرائيل، وكان يُعرف أعضاء هذا الحزب بالبونديين. -------------------------------------------- أحد المواقع الإلكترونية*** لـFNJ ، الذي تم إنشاؤه عام 2003 لإحياء ذكرى حرب 1973، يلخص تمامًا أهمية هذا العمل: -------------------------------------- *http://192.116.234.203/kkl/french/profile.asp – www.kkl-sud.org/-print-.php?sid=23 KKL [الاختصار العبري لـ FNJ] و220 مليون شجرة زرعتها منذ عام 1908 (بمعدل 3 ونصف مليون سنويًا)، وزراعة شجرة دليل على ملكيتنا لهذه الأرض. هناك مالك واحد فقط يقوم بتطوير أرضه وزراعتها […] سنحتاج إلى زراعة أكثر من 20 مليونًا أخرى لإعادة تشجير النقب. […] لأن زرع شجرة يعني ترسيخ جذور أكثر قليلاً كل يوم في أرض أجدادنا. ----------------------------------------------- وللشجرة هنا قيمة رمزية مزدوجة: فهي لا تشير إلى مالك الأرض فحسب، بل تشير إلى عمله وقدرته على الجلب إلى الصحراء. أو بالأحرى جعلها تزدهر مرة أخرى (لأنه من الضروري "إعادة تشجير" النقب)، وهو ما يؤكد بشكل أكثر وضوحًا عدم شرعية مطالبات الفلسطينيين بهذه الأرض التي تركوها مهجورة وتحولت إلى صحراء بسبب نقص الموارد و الفائدة والارتباط. وهكذا تلعب الطبيعة دورًا رئيسيًا في بناء الهوية الإسرائيلية، لأن الخلاص يأتي من العمل الذي يتجسد في المشهد الطبيعي من خلال الأشجار المزروعة حديثًا. وعلى نفس المنوال، يتم تقديم مئات الجولات في الريف وفي القدس كل عام لأطفال المدارس والبالغين، مدنيين وعسكريين، من قبل جمعية حماية الطبيعة في إسرائيل (SPNI وللقيام بذلك، يقوم المرشدون "بالتعمق في التاريخ، والأنثروبولوجيا، وعلم الأحياء، وتجنب السياسة"، بحيث يبدو التاريخ الطبيعي والتاريخ الاجتماعي مترابطين بالضرورة. في الواقع، كما -كشف توم سيلوين - Tom Selwyn - ، والفكرة هي تعزيز الشعور الوطني من خلال التدريس مباشرة في الموقع، في اتصال مباشر مع الأرض، والتاريخ الاجتماعي القديم والمعاصر، والهندسة المعمارية، من خلال التركيز على النقاط الاستراتيجية مثل "حرب الاستقلال" أو المستعمرات الحديثة. ومن ناحية أخرى، فإن هذه التعليقات هي فرصة لتوليد الأحكام الأخلاقية– التمييز بين المحب الطيب. والسيئ والمدمر للطبيعة، وبالتالي ابراز الثقافة، الذي يجسدها الفلسطيني والسيئ والمدمر ، من بين أمور أخرى. ويتم تقديم إسرائيل على أنها الوصي، أو حتى المسؤول الشرعي والمختص الوحيد من هذا النوع. ومن الجدير بالذكر أن الدفاع عن الطبيعة والدفاع عن الدولة (يتم استخدام المصطلح العبري هاجاناه في كلتا الحالتين) مرتبطان. لذلك يبدو أن حماية المناظر الطبيعية هي الطريقة الأضمن لحماية الأمة، ولهذا السبب تعترف الحكومة الإسرائيلية بعمل SPNI باعتباره مجهودًا حربيًا - Tom Selwyn في الواقع، أصبحت الأشجار قضية حرب، خاصة مع بداية الانتفاضة الأولى. زكان يتم استغلال أي حريق في الغابات بين عامي 1988 و 1990لاتهام الفلسطيني بالدمار. يرد الإسرائيليون بقوة شديدة على افعال المقاومة دفاعا على هويتهم الوطنية. وبدلاً من تفسير هذه الأفعال على أنها أعمال سياسية، يصفها الصهيونيون بأنها مظهر من مظاهر الرغبة غير المبررة في التدمير والتي تؤكد حقوقهم على هذه الأرض. ومن الجدير بالذكر أن رسمًا كاريكاتوريًا نُشر في إحدى الصحف الإسرائيلية يظهر عرفات وهو يسلم منفذي الحرائق شهادة "محروقي الأشجار" على غرار شهادات زارعي الأشجار التي منحها الصندوق القومي اليهودي [Bardenstein]. بشكل ملموس، يتخذ رد الفعل الإسرائيلي شكلين متعارضين جذرياً، لكنهما مع ذلك متكاملان. فمن ناحية، انطلقت بسرعة حملة FNJ بعنوان "شجرة بالشجرة"، في إشارة إلى وصية الكتاب المقدس "العين بالعين". وتشجيع الناس على إعادة زراعة كل شجرة مدمرة، وبالتالي تحديد المنطقة بشكل واضح. وأغلب هذه الأشجار هي أشجار زيتون، وأجملها ستتم إعادة زراعته في المستعمرات. وعندما لم يكن من الممكن اقتلاعها بسبب الصعوبة أو التكلفة، تم نشر أشجار الزيتون هذه في قاعدتها. ومن المفارقة أن التأثير لم يكن كما تم التوقع وبعد فترة ظهرت براعم من الجذع المنشور. وبالتالي يمكن اعتبار أشجار الزيتون هذه تعبيراً عن صمود الفلسطينيين في وجه محاولات التدمير الإسرائيلية. إن الشجرة، المتجذرة في الأرض، هي من كل وجهة نظر الرمز المثالي للجذور الاجتماعية والثقافية للشعب: اقتلاع أحدهما من أجل ترسيخ الآخر بشكل أفضل، يبدو أن هذا هو التحدي الذي تواجهه السياسة التي تقدم نفسها على أنها بيئية. وفي المشهد الطبيعي، تؤدي هذه الممارسات، من ناحية، إلى تصحر الأراضي الفلسطينية المزروعة[26]، ومن ناحية أخرى، إلى تشجير الأراضي الإسرائيلية. ----------------------------------------------------------- 26 - يورد تقرير "تحديث حقوق الإنسان رقم 6" أكثر من 160 ألف شجرة تم اقتلاعها في الضفة الغربية بين ديسمبر 1987 ومارس 1993. إن هذا التصحر هو أيضاً نتيجة للسياسة الإسرائيلية لإدارة المياه، وهي سياسة تقييدية للغاية في الأراضي المحتلة، سواء كنا نتحدث عن الاستخراج أو النقل أو بناء المنشآت أو الاستهلاك [Selby]. ---------------------------------------------------------------ولكن ماذا عن مالموقف إيولكن ماذا عن مثل هذا الموقف في إطار عملية أوسلو التي كان من المقرر أن تؤدي إليها السلام وبالتالي قبول الوجود"المشترك" على هذه الأرض؟ حاشا لي أن أستعيد هنا المخاطر العديدة لهذه العملية. سأقوم ببساطة بتوسيع التأملات المثارة أعلاه من خلال التشكيك، بإيجاز، في الرواية الصهيونية ومكانتها في المشهد خلال هذه الفترة. ___ يتبع الأرض ضد السلام _____________
#مرزوق_الحلالي (هاشتاغ)
Marzouk_Hallali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
امحو فلسطين لبناء إسرائيل رغم انغراس الهوية الوطنية - 3 -
-
امحو فلسطين لبناء إسرائيل -تحول المشهد وتأصيل الهويات الوطني
...
-
امحو فلسطين لبناء إسرائيل رغم انغراس الهوية الوطنية
-
الجيش المغربي عزز دفاعه الجوي بمنظومة صينية
-
رفض المجتمع المغربي للتطبيع مع الكيان الصهيوني للذكرى ليس إل
...
-
استراتيجية جيوسياسية : لماذا تدعم الولايات المتحدة إسرائيل؟
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن -8
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن -7
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن -6
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن - 5
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن - 4
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن - 3
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن - 2
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن - 1
-
من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية-2
-
من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية- رؤية تاريخية
...
-
رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تثم
...
-
غم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني من ح
...
-
هل سيكون العالم مسلما؟
-
القوة السيبرانية الإسرائيلية 2
المزيد.....
-
ترامب يكشف عن طلب بيل غيتس لمقابلته.. ما علاقة إيلون ماسك؟
-
تفكيك شبكة اجرامية للاتجار بالسيارات الفاخرة بين اسبانيا وأل
...
-
حضر هشام طلعت وعز وغاب ساويرس.. ما الذي جاء في لقاء المدبولي
...
-
الدخل الإعلاني لسارة الودعاني يثير جدلا
-
ردينة جركس في بلا قيود: ما طُبق في إدلب غير صالح للتطبيق في
...
-
الصين تدشن أكبر سفينة برمائية في تاريخها
-
لقطات توثق ابتعاد الناجين عن حطام الطائرة المنكوبة في كازاخس
...
-
فيفا: منتخب مصر بقيادة -العميد- على أعتاب انجاز تاريخي
-
-لبنان 2024-.. حرب إسرائيل المدمرة
-
أول تواصل بين الإدارة السورية الجديدة وحكومة طالبان الأفغاني
...
المزيد.....
-
دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ
...
/ غازي الصوراني
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
المزيد.....
|