: غولبيز -- رقم -1؟! غولبيز يقول (( اكذب، اكذب، اكذب حتى يصدقونك الناس)) .؟! زيلينسكي رقم --2؟!

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7899 - 2024 / 2 / 26 - 17:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لقد اصبح زيلينسكي غولبيز الثاني في صفة الافتراء على الشعب الاوكرايني ، اذ اعلن في مؤتمره الصحيفي بتاريخ 26-2-2024، ان عدد القتلى من الجيش الاوكراني للمدة من شباط - 2022 حتى شباط - 2024 هي 31 الف قتيل عسكري فقط،ولن اعلن لكم عدد الجرحى والمفقودين والاسرئ؟
نود نقول الى زيلينسكي، لا تقشمر نفسك وتأخذ بنتائج واشنطن ولندن...، علماً ان عدد الاسرى حتى شباط - 2024 بلغ نحو 28 الف عسكري اوكرايني. ( القناة التلفزيونية الروسية الاولى بتاريخ 26- 2-2024).

نقول الى زيلينسكي، انت تعلم ام لا تعلم عليك ان تعرف ما قاله نائب وزير الدفاع الاوكرايني لودميلا دراغانا، اذا اشارت الى ان اجمالي الخسائر العسكرية للجيش الاوكرايني للمدة من شباط - 2022 حتى نهاية عام 2023 قد بلغت نحو 1،126،625 عسكري بين قتيل وجريح ومفقود واسير ( المصدر: جريدة زافترا ( الغد) العدد، 47، تشرين الثاني - 2023 باللغة الروسية).فلماذا الكذب؟ الشمس لا يمكن تغطيتها بالغربال والشعب الاوكرايني يعرف ذلك جيداً اذهب الى المقابر التي اصبحت في كل محافظة قضاء، ناحية، قرية صغيرة في اوكرانيا سوف تشاهد عدد القتلى من الجيش الاوكراني.

ويجمع الخبراء العسكريين الاجانب والروس ان عدد القتلى من الجيش الاوكراني للمدة المذكورة أعلاه هي ما بين 500-600 الف قتيل عسكري؟ انه يريد ان يتجاهل الواقع الموضوعي الملموس وهو يدرك جيداً انه يكذب على الصحفيين والإعلاميين الأجانب حول عدد القتلى للجيش الاوكرايني.

ووفق منطق العلم العسكري بشكل عام، يؤكد هذا العلم، ان كل قتيل عسكري واحد يقابله 3 جرحى من العسكريين لناخذ الرقم 500 الف قتيل عسكري اوكرايني وفق العلم العسكري يعني اجمالي الخسائر العسكرية للجيش الاوكرايني نحو 1،5 مليون بين قتيل وجريح ومفقود واسير؟!.

لناخذ ان كل قتيل عسكري اوكرايني يقابله جريح عسكري واحد خلافاً لمنطق العلم العسكري نحصل على 1000000 عسكري اوكرايني بين قتيل وجريح للمدة شباط - 2022 حتى نهاية عام 2023؟. لماذا هذا الكذب على شعبك يا رئيس الصدفة؟ رغم انك كوميدي بامتياز وليس لديك اي خبرة لادارة الدولة اصلاً، وانت اصبحت دمية فاسدة وفاشلة وطيعة لصالح واشنطن ولندن وباريس وبون والناتو وبروكسيل بالضد من شعبك الذي انتخبك في عام 2019 وحصلت على 72 بالمئة من اصوات الشعب الاوكرايني وكانت حصة الاسد من الاصوات لكم من جمهورية دانيسك ولوكانسك وخرسيون وزابوروجيا.. بهدف وقف الحرب ولكن تم استخدامك من قبل القوى الدولية والاقليمية بهدف تنفيذ مخططهم اللامشروع واللاقانوني ضد الشعب الروسي من اجل العمل على تفكيك روسيا الاتحادية والهيمنة على مواردها الطبيعية والبشرية...؟ هذه هي الاستراتيجية الاميركية وحلفائها ضد روسيا الاتحادية اليوم

ان هذه الاستراتيجية سيكون مصيرها الفشل المؤكد وان الشعب الروسي والدونباسي سوف يحققون اهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة وان مصير اوكرانيا اليوم مجهول بين التفكك او الاختفاء من الخارطة الجغرافية؟ لا تكابر ليس بمقدورك وكذلك حلفائك من ان يحققوا النصر العسكري على روسيا الاتحادية، وذلك لاعتبارات عديدة عدد سكان روسيا عدد الجيش الروسي القوة العسكرية البرية والبحرية والجوية... وحدة الشعب الروسي وغيرها من العوامل الموضوعية الاخرى لا يمكن لدولة تمتلك ترسانة الأسلحة النووية من ان تخسر الحرب وسيما ان القيادة الروسية تدرك جيداً اي خسارة عسكرية لها تعني تفكيك الاتحاد الروسي وإشعال الحرب الأهلية في روسيا الاتحادية وهذا خط احمر لا يمكن تحقيقه اصلا ومهما ضخ الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية من دعم مالي وعسكري للنظام البنديري - الارهابي في اوكرانيا فهذا عبثاً وبدون فائدة للشعب الا عليك اللجوء للمفاوضات السلمية من اجل انهاء الحرب الاميركية الاوكرانية ضد شعب الدونباس والشعب الروسي عليك رفض الشعار المالثوسية والنيومالثوسية بخصوص تقليل عدد سكان العالم ومنها اوكرانيا عبر اشعال الحرب غير العادلة، وان شعار واشنطن ولندن وباريس وبون والناتو وبروكسيل وهو (( القتال حتى اخر جندي اوكرايني)) يعني ابادة كاملة للشعب الاوكرايني وهذا لن يصب لصالح الشعبين الشقيقين الاوكرايني والروسي اليوم؟ اصحى يا دمية فاسدة من النهج الهدام والاجرامي والخياني الذي اتبعته منذ عام 2019 ولغاية اليوم.

هل تعلم يا زيلينسكي ما هو مصير وزير الثقافة والإعلام الفاشي في حكومة الفاشي / النازي هتلر؟ اقراء التاريخ جيداً وعليك ان تعلم جيداً ان خونة الشعب... مصيرهم في مزبلة التاريخ وهذا هو المكان الطبيعي للخونة...؟

شباط - 2024

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات