أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي المسعود - فيلم ( الخصم ) قصة اللاجئ إيراني في السويد يعكس قضايا حول الحرية والأندماج‏















المزيد.....

فيلم ( الخصم ) قصة اللاجئ إيراني في السويد يعكس قضايا حول الحرية والأندماج‏


علي المسعود
(Ali Al- Masoud)


الحوار المتمدن-العدد: 7898 - 2024 / 2 / 25 - 19:56
المحور: الادب والفن
    


‏منذ فجرالتاريخ كانت الحروب والمجاعة والاضطهاد السياسي جزءا من حياتنا على مدى العقود الماضية، ونتيجة لذالك كنا نشهد أزمة لاجئين جديدة، حيث جلبت الصراعات في الشرق الأوسط آلاف الأشخاص إلى أوروبا. وبما أن الفن هو طريقتنا المفضلة لفهم العالم من حولنا بشكل أوضح، فليس من المستغرب أن نجد المزيد والمزيد من قصص اللاجئين في والسينما والمسارح. بينما تركز معظم هذه
الأفلام على صراع الثقافات أو التحيز أو الأندماج مع البيئة والمختمع الجديد وكذالك العقبات المادية . يستخدم ‏‏فيلم "خصم‏‏" لميلاد العلمي‏‏ أزمة اللاجئين كخلفية لسرد قصة مؤثرة عن الأضطهاد السياسي والقيم العائلية. الفيلم الروائي الثاني للكاتب/المخرج ميلاد العلمي قصة مشدودة وفي الوقت المناسب للاجئ إيراني في السويد تعكس قضايا أوسع بكثير حول الحرية والتسامح ، وحكاية شخصية ، حيث جاء المخرج العلمي إلى السويد عندما كان في السادسة من عمره ونشأ في شمال البلاد. تم وضعه في مركز للاجئين وقريب جدا من المكان الذي صور فيه فيلمه .
"صمتي لم يحميني. صمتك لن يحميك " بهذا الاقتباس للكاتبة" أودري لوردو" وهي كاتبة أمريكية وأستاذة وفيلسوفة وشاعرة وناشطة في مجال الحقوق المدنية.‏‏ كانت تصف نفسها بأنها "سوداء ، اشتراكية ، أم ، محاربة ، شاعرة وكرست حياتها ومواهبها لمواجهة جميع أشكال الظلم)، االبداية باقتباس أودري لورد يدخل المشاهد الى عالم الخصم المصارع ، محذرا من قوة خبيثة عازمة على تدميرنا من الداخل إلى الخارج، مما يؤدي إلى تآكل الروح. تقطع الرسالة عبر شاشة بيضاء حليبية، يبدأ فيلم (الخصم ) حين يتناهى الى أسماعنا أصوات تمزق الظلام من وضجيج صالة الألعاب الرياضية، وممارسة لعبة المصارعة ، وصوت يسال عن مكان وجود المصارع أيمان وهو بطل وحائز على بطولات دولبة . أفتتاحية الفيلم مع وصول رجال من جهاز الامن الايراني الى المركز الرياضي في طهران سعيا للقبض على المصارع المحترف إيمان (بايمان المعادي). لكن (إيمان) ينجح من التسلل من المركز التدريبي من الباب الخلفي ويركض للنجاة بحياته. بينما يختبئ إيمان خلف شجرة ويراقب من بعيد كيف يجبر رجال الأمن رفيقه على الدخول إلى سيارتهم . بعد هذا الرعب يقرر الهروب مع عائلته الى الى السويد والانتقال إلى زاوية نائية في شمال السويد، ويسكن في فندق تم تحويله الى مركز للاجئين. هذا موطن إيمان وزوجته الحامل مريم (مارال ناصري) وبناتهما عسل (نيكول مهربود) وسحر (ديان فرزامي)الجديد . يكسب إيمان لقمة العيش عامل من خلال توصيل البيتزا بواسطة عربة الثلج، ويجلب الطلبات المتبقية إلى المنزل لعائلته لتناول العشاء - "بيتزا مرة أخرى؟" نسمع تتنهيدة الفتيات ومللهن من تناول نفس الوجبة يومياً .

في انتظار قرار السلطات السويدية بشأن طلب لجوء الأسرة. وسط التدفق المستمر للاجئين صاروا ينتقلون من غرفة ضيقة إلى أخرى أضيق ويزداد الأمر سوءاً، زوجة إيمان مريم حامل بطفلها الثالث وتأمل أن تساعد حالتها قضيتهم في وضع اللاجئ .يعمل إيمان بتوصيل البيتزا من أجل لقمة العيش وينتظر أخبار طلب اللجوء الخاص بهم. ينغمس الفيلم في التفاصيل اليومية للحياة في بلد أجنبي، من الاعتماد على مترجم للتواصل إلى تضحيات مريم، التي كانت في السابق طالبة موسيقى ومعلمة بيانو أصبحت الآن ربة منزل وتعاني من الفراغ في حياتها . كشخص ولد في إيران ونشأ في السويد، يتمتع الكاتب والمخرج مبلاد العلمي بمنظور فريد عندما يتعلق الأمر باستكشاف التحديات التي يواجهها اللاجئين بشكل عام الإيرانيون بشكل خاص في شمال أوروبا مستفيداً من تجربته الشخصية .يصور المخرج المشاهد بالمناظر الطبيعية الجليدية، حيث تقوم الذئاب بدوريات في المناظر الطبيعية، وتبحث الرنة والماعز عن ملجأ بين البشر، سواء من البرد أو من الحيوانات المفترسة. هذا الملجأ هو شمال السويد وهذا هو المكان الذي تبحث فيه إيمان وزوجته وابنتيه عن فرصة جديدة بعيدا عن الوطن الإيراني. لا يعني ذلك أن الدول الاسكندنافية مضيافة بشكل خاص، حيث يتم رفض طلب اللجوء بشكل دوري من خلال المحامين الذين لا يتكريمون حتى للقاء اللاجئ لمتابعة قضيته وجها لوجه. مأوى اللاجئين هو إهانة أخرى، الغرف تتغير وبشكل متناوب مستمر بحيث لا يسمح لك بالتجذر أو الشعور بالأمان أو الراحة . داخل الفندق، يتعين على عائلة إيمان أن تتقاسم غرفة نوم صغيرة وتفعل كل ما في وسعها لإعادة بناء حياتها بعد هروبها من إيران في منتصف الليل .

بعد عامين في السويد لا تزال عائلة إيمان عالقة في الجحيم البيروقراطي في انتظار قبول طلب اللجوء. في هذه الأثناء، يكافح إيمان لتعلم اللغة السويدية ويحاول أن يحصل على تعليم مناسب للبنتين ويظل مرساة عائلته. وكان على استعداد لتنسيق حياته كلها وفقا للتوقعات السويدية حول كيفية تصرف اللاجئ واندماجه مع المجتمع الجديد ، يقرر اللاجئ الإيراني (إيمان ) العودة إلى حلبة المصارعة، على أمل أن تكون موهبته المذهلة في هذه الرياضة وسجله الدولي وسيلة لتسهيل قبول طلب اللجوء بعد تمثيل السويد في المنافسات الأولمبية ، وتساهم في الاسراع في قبول طلبهم للجوء رغم أعتراض الزوجة على هذا القرار. وسط العرق والعضلات والأجساد العارية . تعمل الرياضة أيضا كمحفز لاستكشاف تفاصيل هجرة إيمان وصراعاته الزوجية مع زوجته. عندما يبدأ فيلم ‏‏الخصم ‏‏في التألق ، حيث يتحول الفيلم إلى دراسة شخصية فريدة . يقاتل إيمان ضد نفسه ومحاصرا بين واجباته العائلية ورغبته في الاستقلال ، ويحاول أن يتغلب على قيود تسمية اللاجئين . في حين أن حالته الاجتماعية الخاصة لا تزال مركزية في خياراته رغم التناقضات العاطفية لإيمان أكثر تعقيدا بكثير مما يمكن أن نتوقعه للوهلة الأولى. ومن خلال السماح لبطله بالهروب من موقع الضحية، تركيز المخرج على وضع اللاجئين وإلى استكشاف شامل لما يعنيه أن تكون رجلا ومسؤولاً عن أسرة في كل من إيران والسويد. يحول العلمي قصة لاجئه إلى قصة عالمية لرجل يحاول معرفة ماذا يريد أن يكون بينما تكون محاصرا بالتوقعات الاجتماعية وتطارده خطاياه الماضية. من المفيد أن يصور المخرج ميلاد العلمي بطله المصارع الأيراني والبطل ألاولمبي واللاجئ الأن في السويد على أنه متناقض ، حيث يتصرف الأب أحيانا كطاغية لعائلته بينما يكون مستعدا أيضا للتضحية بكل شيء من أجل سلامتهم ، يقوم الممثل الأيراني "بيمان المعادي " بعمل مذهل في دور إيمان، حيث ينجح بعكس تعبيراته وهواجسه الدقيقة لفضح التكوين الداخلي لشخصيته حتى عندما تمنعه الحواجز اللغوية من التعبير عن رأيه . . إيمان المصارع الذي كان يمثل المنتخب الوطني الإيراني في مسابقاته الدولية صار مطلوبا لانه معارضاً للنظام وربما شارك في مسيرة مناهضة للحكومة ودفع بنفسه وبعائلته ثمن ذالك في العيش في غرفة واحدة في ملجأ للاجئين في السويد، "بالقرب من الحدود الفنلندية"، في حين تفتقد البنات أصدقائهن وتخسرمريم عملها وشغفها كعازفة ومدرسة للموسيقى .

كانت قصته الأولية هي أن زميله الغيور اتهمه زورا بأنه مشارك في التظاهرات المناهضة للنظام الايراني وقدم طلب اللجوء على اعتباره (معارض). ثم يحاول الاستفادة من حقيقة أن زوجته حامل في تسريع طلبه وعند سماعه أن نخبة الرياضيين قد يحصلون على إعفاء خاص، ينضم إلى نادي المصارعة ضد رغبات زوجته ، لكنه يأمل تمثيل السويد في البطولات الدولية ، هناك يلتقي بالمصارع السويدي توماس الذي يصبح أقرب الاصدقاء له ،و يساعده في التواصل مع الفريق وتأهل لمعسكرات التدريب الدولية، في أحد المعسكرات التدريبية يصطدم مع أعضاء من فريقه الإيراني السابق ويدخل في معركة وأحتدام مع أحدهم . يذكر توماس (بيورن إلغيرد)، أحد زملاء إيمان في المصارعة، أن الذئب الذي يتجول حوله سيتم إطلاق النار عليه قريبا. هل هذا مؤشر على أن إيمان سيكون آمنة قريبا؟ أم أن هناك تحولا في تصورنا من هو المفترس وهل إيمان في الواقع في خطر أكبر في السويد ؟ بصرف النظر عن الذئب، فإن الفن والكتابة المعقدة في رسم مسار وشخصية إيمان كونه مصارع محترف مذهل. الهروب من إيران، والسفر بعيدا عن أعدائه المجهولين إلى السويد لخلق مسافة بينهما، فقط للعودة إلى رياضة ربما وضعته في ورطة في المقام الأول. تحتج مريم على قرار إيمان بالعودة إلى المصارعة من خلال الإشارة إلى الأحداث الماضية، لكنه يفعل ذلك على أي حال. الانخراط في رياضة يكون فيها القرب من الخصم مطلوبا هو تجاور مذهل لمأزق إيمان ، وهو مصدر هائل للتوتر . في النهاية، يخترع قصة غربية من أجل الحصول على فرصة اللجوء حين يعترف لضباط اللجوء بأنه مثلي الجنس، وكان على علاقة مع زميل مصارع، لترسيخ قضيته للبقاء في البلاد. وهذا ما جعله في ورطة مع زوجته التي تقرر "العودة إلى أيران "، مع البنات رغم انها على وشك الولادة . بغض النظر عن المخاطر التي قد تصيبهم - بما في ذلك الضغط عليه لجعله يعود . وبالفعل تعود مريم الى بيتها في طهران ويولد الطفل هناك وتستعيد عملها كمدرسة للموسيقى والباليه . كان يجب أن ينتهي الفيلم مع الزوجة التي تعزف على البيانو، والأطفال يهتفون فرحين ، لكن المخرج فاجئ المشاهد بعود أيمان الى بلده أيران وأعتقاله من قبل ألأجهزة الامنية .
يدور ‏‏فيلم "الخصم‏‏" بشكل أساسي حول رجل على خلاف مع نفسه، لكن المخرج العلمي يذهب بعيداً عن حكاية المصارع أيمان ويركز على معاناة اللاجئين ومتاعبهم الشخصية في الأندماج مع المجتمع مع الحفاظ على أرثهم وعاداتهم وتقاليدهم من خلال بعض المشاهد ترسم صورة لمصاعب حياتهم .وفي أجابته عن ولادة فكرة الفيلم الذي يتراوح بين بيئتين وعالم المصارعة ، أجاب المخرج " ميلاد العلمي " : بدأت الفكرة في الظهور بينما كنت أنهي الساحر. هناك مواضيع موجودة في كلا الفيلمين. كنت مهتما باستكشاف الذكورة والعنف مرة أخرى بطريقة أكثر مباشرة وفورية . كنت على دراية بعالم اللاجئين في شمال السويد حيث وصلت عندما كنت طفلا في السادسة من عمري، في عام 1988. أردت التقاط نفس البيئة التي تذكرتها - بلدة صغيرة محاطة بالجبال الجميلة ولكن أيضا جليدية ومظلمة لقد صورنا الفيلم بالفعل في مركز للاجئين ليس بعيدا عن المكان الذي وصلت إليه كطفل لاجئ في السويد. أحد الأشياءالغريبة التي حدثت هو أنه في يوم من الأيام، قال أحد أفراد الطاقم إن امرأة في السبعينيات من عمرها اقتربت منهم وذكرت أنها معلمتي عندما جئت إلى السويد. لقد أظهرت لي رسما عملته وأنها احتفظت به. كان غريبا جدا. لذلك أعطيتها دورا صغيرا في الفيلم". ويضيف " على مستوى أعمق، يدور الفيلم حول الحرية، وانعدام الحرية. إذا نشأت في مجتمع قمعي وخاضع للرقابة مثل إيران، حيث يتم تقييد حريتك، ووصلت إلى عالم حر مثل السويد - فكيف تستخدم هذه الحرية بالفعل؟ كان العنوان بالنسبة لي مثيرا للاهتمام لأن إيمان يقاتل ضد نفسه، وهناك ازدواجية قوية بداخله. إنه حر ولكن لا يمكنه الوصول إلى نفسه الحقيقية بشكل كامل " .

المخرج ( ميلاد العلمي) سويدي ولد في إيران عام 1982، ويقيم الآن في الدنمارك. درس في المدرسة الوطنية في الدنمارك. وقد عمل في التلفزيون والمسلسل القصير، في حين تم ترشيحه لست جوائز في مهرجان برلين هذا العام .تلقى ميلاد ألعلمي تعليمه في الدنمارك وقدم فيلمه الروائي الطويل لأول مرة مع فيلم " الساحر " في عام 2017، الذي عرض لأول مرة في مهرجان سان سيباستيان السينمائي وحصل على العديد من الجوائز . سبق وان تعرفنا على الممثل ‏‏بايمان المعادي ‏‏من أفلام عديدة لمخرجين
إيرانيين لكنه لم يلعب أبدا شخصية مثل شخصية المصارع إيمان‏‏ المعارض الهارب و اللاجئ الإيراني الذي يعيش ‏ في السويد وزوجته ‏‏مريم‏‏ (‏‏مارال ناصري‏‏)، ينقلان أطفالهما من مسكن مؤقت إلى آخر في انتظار الموافقة على طلب اللجوء من خلال نظام هجرة بيروقراطي. قبل مغادرته إيران، كان إيمان مصارعا للمنتخب الوطني للبلاد، وشارك في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو 2016 . وعند وصوله السويد ، يعتقد أن المصارعة قد تساعد فرصه في الحصول على الجنسية لأنها ستمنح البلاد رياضيا آخر من الطراز العالمي لصفوفهم . تميز في أداءه الممثل ( بايمان معادي ) الذي ولد في نيويورك لأبوين إيرانيين وانتقل إلى إيران عندما كان عمره عامين. تخرج في الهندسة المعدنية من جامعة كرج آزاد. لدوره في الانفصال (2011)، للمخرج الايراني المعروف أصغر فرهادي فاز بجائزة الدب الفضي في برلين لأفضل ممثل في مهرجان برلين السينمائي الحادي والستين . الخط االاساسي في مسار الحكاية هو (إيمان ) تم الوشاية به من قبل زميل في الفريق كناقم ومعارض للنظام الإيراني، مما يعرض حياته للخطر على أرض الوطن، ومن خلال هذه الحكاية يستكشف ميلاد ألعلمي الواقع الصارم لحياة اللاجئين بعين لا تتزعزع . من الانتظار الذي لا نهاية له لجلسات المحكمة وعمليات النقل المستمرة إلى البحث المتلهف عن العمل وعدم القدرة على التأقلم، يصورالمخرج السويدي -الايراني ميلاد العلمي تجربة طلب اللجوء بواقعية صارخة، ويلتقط بيأس عملية لا تنتهي بالضرورة بنهايات سعيدة . مدعوما بأداء متميز من قبل الممثل بيمان المعادي، ينقل أداء الممثل المعادي إحساسا بأنه رجل منقسم وممزق بين رغباته والروابط التي تربطه بعائلته ، هناك غضب داخلي مكبوت ولا يكشف أي شعور واضح بما قد يكون عليه فعل الشيء الصحيح. رحب به توماس وأصدقاؤه وأعطوه لمحة عن عالم أكثر حرية لاينتمي إليه .

يرسم الفيلم قصة شخص لديه خيارات قليلة متبقية في الحياة . أراد المخرج التذكير بواقعة أعدام المصارع نافيد أفكاري (27 عامًا)، داخل سجن عادل آباد في شيراز، بعد مشاركته في الاحتجاجات العارمة شهر أغسطس/ آب 2018، خرج متظاهرون إلى الشوارع في جميع مدن إيران بسبب الأوضاع الاقتصادية والقمع السياسي . ونفذ حكم الاعدام على الرغم من المطالبات الدولية لمنع ذلك . الفيلم تطرق إلى العديد من الموضوعات تتعلق بحقوق الإنسان وحرية الرأي . وكذالك النضال من أجل التكيف مع بلد ولغة جديدة ، يلتقط المصور السينمائي" سيباستيان وينترو "صورا مذهلة للأراضي القاتمة المغطاة بالثلوج في نوربوتن ومن خلال صرخة ذئب في البرية يرسم لنا صورة مبهرة من مناظر الطبيعة الجليدية .



#علي_المسعود (هاشتاغ)       Ali_Al-_Masoud#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -جاسوس البلقان- فيلم ساخر عن تأثير القمع السياسي على نفسية ا ...
- التمسك بالهوية الكردية والاندماج في مجتمعات الأغتراب في الفي ...
- الفيلم ألايطالي - أنا الكابتن- دعوة الى وقف الاتجار بالمهاجر ...
- -أترك العالم خلفك- فيلم يطرح ايمان الأمريكيين في نظرية المؤا ...
- فيلم -دوامة - صورة قاتمة عن كيفية تعامل الأسرة مع مرض ( الزه ...
- المخرج - كين لوتش- يَدْعُوَ للتضامن مع اللاجئين السوريين وعم ...
- ندم بعد فوات الأوان
- فيلم - شمس المستقبل - يؤرخ مرحلة من نضال الحزب الشيوعي الأيط ...
- الفيلم الألماني -سبعة شتاءات في طهران“ مرآة عكست عيوب النظام ...
- فيلم (تشريح سقطة) تشريح لعلاقة متوترة لزوجين في تقاسم المسؤو ...
- فيلم (عقل مشتعل ) يروي قصة نجاح الطبيب السوري سهيل نجار
- فيلم - ولد من الجنة - نقد لاذع للسلطة الدينية والسياسية في م ...
- الفيلم الفرنسي ( سانت أومير) يكشف العنصرية في المجتمع الفرنس ...
- -غزة مون أمور - صورة متفائلة بحرارة وحذر لأرضِ تتوق إلى الحب ...
- الفيلم الأسترالي (Stone Cold Justice) يوثق تعذيب إسرائيل للأ ...
- فيلم -الزمن المتبقي - سيرة ذاتية تؤرخ المقاومة الفلسطينية ضد ...
- فيلم ( االحياة ) يقدم وصفة في الاستمتاع بجمال الحياة وبهجتها
- قراءة لرواية الكاتب سلام أمان ( تباين )
- فيلم - زوجه تشايكوفسكي- اسقاطات سياسية أم نقل لتجربة زواج ال ...
- الفيلم الياباني -أجزاء الوصية الأخيرة “ صرخة ضد الحرب ودروس ...


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي المسعود - فيلم ( الخصم ) قصة اللاجئ إيراني في السويد يعكس قضايا حول الحرية والأندماج‏