أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - هؤلاء المجرمون بشر ايضاً .!














المزيد.....


هؤلاء المجرمون بشر ايضاً .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7898 - 2024 / 2 / 25 - 08:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انّهم يتوزعون بينَ , وفي الواقع فإنّ مفردة " مجرمين " المستخدمة عالمياً وبكلّ اللغات , فإنّها قليلة بحقّهم .! حيث الوضع الداخلي في العراق يختلف عن سواه في دولٍ اخرى .
من المفارقات أن كلما يجري القاء القبض " يومياً " عن مثل هؤلاء , يجري اعتقال اعدادٌ اخرى في اليوم الذي يليه او يعقبه وهكذا وهلّمَ جرى , فكم يا ترى ممكن ان يغدو المجموع الكلّي " غير المعروف او المبهم للذين لم يجر اكتشافهم بعد .!؟
واحدةٌ على الأقل من اسباب النموّ السريع والمتضخم لهذه الجرائم البشعة والتي كأنّ بينها " تناغم وتوافق! " متزامن وبنحوٍ يوميٍ ومنذ سنين , هو الغاء حكومات الإسلام السياسي التي اعقبت الإحتلال لعقوبة الإعدام التي تشكّل احدى عوامل الردع , ومع الإصرار على هذا الإلغاء الى غاية اليوم ولغايةٍ " ليست في في نفس يعقوب ايضا " .!
في ادامة الإحاطة من زواياً عدّة بهذا الموضوع , حيث عبرَ النشاط الملحوظ لإعتقال امثال اولئك وهؤلاء كلّ يوم " وهو ليس بالعدد الكافي بل القليل , فصارَ هنالك اكتظاظ فوق العادة وغير مسبوق في السجون , وهذا الزخم " سلباً " بهذه النسبة الهائلة من اكتظاظ السجناء في امكنةٍ او ردهاتٍ ضيّقةٍ لا تستوعب هذا الأعداد المرتفعة والآخذة بالإرتفاع لما هو اكثر , فله أبعادٌ شديدة الخطورة في " علم الإجرام – Criminology " , ولهذه الأبعاد نتائج مروّعة لاحقة ينبغي التحسب لها مسبقاً .
ما صارَ يترتّب استباقياً ووقائياً هو بتشييد وانشاء سجونٍ جديدة في كل المحافظات وبمواصفاتٍ حديثة , وذلك بما يتعلّق بسمعة العراق الدولية , ولمراعاة مشاعر العوائل البريئة لأولئك المجرمين .
ترسخت في ذهني او رؤايَ منذ اكثر من ربع قرنٍ من الزمن , مقولة لوزير داخلية في جمهورية مصر " علماً أنّ الحكومات المصرية المتعاقبة لا تُسند ولا تُعيّن وزيراً للداخلية إلاّ لضابط شرطة برتبة لواء , مقولته تلك تركّز وتحدد على عدم توفير ظروف واجواء ومعاملة جيدة للسجناء المجرمين داخل السجون , بل تشديد الضغوط عليهم طوال فترات الإعتقال مهما طالت , كيما لا يفكّر ايّ منهم بمعاودة ممارسة الإجرام بعد الإفراج عنه . ولا الإعدام بالرصاص كما كان يجري للعسكريين " الذين يستحقون ذلك قانونياً " قبل الإحتلال وهذا ما جرى للزعيم الراحل عبد الكريم قاسم وقادته العسكريين في شهر شباط – فبراير عام 1963 على الأقل . إنّ الإرتقاء وتجاوز عقوبة الإعدام شنقاً البشعة , يُعوّض عنها باللجوء الى الإعدام بالكرسي الكهربائي او ارغام المجرم على شرب او تناول مادّة شديدة السُميّة لا تبقيه على قيد الحياة بأقل من دقيقة واحدة .! وقطعاً وبتاتاً لا تستفيد ايّ حكومة من اعدام المجرمين والمتهمين بهذه البشاعة , إلاّ للتنفيس عن اعتباراتٍ نفسيةٍ مريضةٍ لا نودّ تسميتها هنا بالضغينة والأحقاد , وما موصولٌ الى ذلك كذلك أنّ بعض دول الخليج تمارس الإعدامات عبرالسيف .! وفصل العنق عن الجسد .! وهذا هو ما ابشع واشدّ تخلّفاً ... ومع ذلك ومع " اللُتيّا والتي " فأشكّ الى ابعد واقصى الحدود أن يجري أي التفاتٍ الى ما كتبناه .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغلاق قناة - تلك الأيام - .. الأبعاد القريبةوالأبعاد البعيدة ...
- ملاحظات اولية عن حكاية تشكيل دولة فلسطينية جديدة !
- في : اليوم العالمي للإذاعة
- وقف الحرب يتوقف على نتنياهو
- في : تعرية تظاهر امريكي بالحياد بين فلسطين واسرائيل .!!
- عن الضَربات الأمريكية التي ع الطريق .!
- كعرب : - نحن والأونروا .!
- استياء اسرائيلي شديد من مطعم اردني .!
- تقاطعاتٌ عراقيةٌ - امريكيةٌ كأنّها مرحّبٌ بها .!!
- صورٌ وتصوّراتٌ ميليشياوية .. امريكية .. داعشيّة !
- مداخلات في اشكاليات انتخاب رئيس البرلمان المفترض .!!
- خسائر جند - العم سام - المخبّأة .!
- الإعلام العربي , وببساطةٍ ابسطُ من بساطة .!
- مقتطفاتٌ من الجبهة الداخلية الإسرائيلية .!
- جولاني .!
- في : - الكيمياء السياسية لشعب غزة .!
- غزّة ... ماذا لو ؟!
- اسرائيل حراك استخباري فقير .!
- حديثٌ حديث لإيقافٍ ما للحرب - غزّة -
- سهامٌ نقديّةٌ متصدّئة نحو وزارة الثقافة العراقية .!


المزيد.....




- إسبانيا.. العثور على 270 ألف خرزة في قبر واحد يقدر عمرها بـ5 ...
- روسيا.. انتهاء الاختبارات ما قبل السريرية للقاح الشخصي المضا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل مسلح أطلق النار على موقع عسكري با ...
- خمسة وزراء خارجية عرب في رسالة لواشنطن: لا لتهجير الفلسطينيي ...
- الهند ضاعفت عدد نمورِها خلال عشر سنوات.. لكن كيف؟
- البيت الأبيض ينشر قائمة -مثيرة للدهشة- بنفقات الوكالة الأمري ...
- الصين تخطط لإرسال مسبار جديد إلى القمر عام 2026
- عصابات المخدرات المكسيكية تهدد الجيش الأمريكي
- طهران: لم يطرأ أي تغيير على وضع إدارة الملف النووي
- في اليوم العالمي لمكافحة للسرطان.. إليكم بعض أعراضه الخفية! ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - هؤلاء المجرمون بشر ايضاً .!