التاريخ سيذكركم كعارات

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7897 - 2024 / 2 / 24 - 18:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لا تتعبوا أنفسكم يا هؤلاء!
‏لا تظاهرات أعظم من تظاهرات تشرين.
‏ولا ثوار أشجع من ثوار تشرين.
‏ولا مبادئ أسمى من مبادئ ثورة تشرين.
‏ولا تضحيات كتضحيات ثورة تشرين.
‏ولا سلمية كسلمية ثورة تشرين.
‏ولا أخلاق كأخلاق ثوار تشرين.
‏لا تتعبوا أنفسكم!
‏فلو فطستم جميعكم، فإن التاريخ سيذكركم كعارات! (فائق الشيخ علي - تغريدة بتويتر) ...

طبعا لا قياس بين تظاهرة الشرفاء المطالبين بوطن حر ... وبين تظاهرات دنيوية تطالب بكرسي ومنصب للمؤنس وابو فدك والخزعلي والمالكي والعامري وبقية شخوص الدم والارهاب والمليشيات ....؟!

الفقراء والبسطاء والمحتاجين اتركوا هؤلاء المجرمون وعودا لمنازلكم فانهم لا يسعون الا للفوضى وعدم الاستقرار ...!

||
||
||
||

شهداء تشرين الخالدة استشهدوا من اجل حياة اجمل وغد افضل وكرامة عيش اما انتم فاغلبكم يستلم اربعة او ثلاثة رواتب والاعم الاغلب منكم مستفيد من المليشيات ...؟!

وان لم تكونوا مستفيدين لم تخرجوا من اجل هؤلاء ولو لثانيه واحدة ...؟!

رحم الله شهداء الحرية شهداء تشرين الغالية وهداكم الله وارجعكم الى طريقه انه ارحم الراحمين وخير الغافرين ....!

||
||
||
||

يا ريت اكو دولة حتى نكون معاها ليست لنا دولة بالمعنى الحقيقي انما هي تسير بقدرة قادر وتأييد سماوي قاهر ربما من اجل الكبار والاطفال وليس من اجل الحكومة وافرادها الذين لا يحملون ذرة حب وايمان بهذا الوطن ناهيك عن الدولة بمفهوها الوطني والمدني المتقدم ...؟!

||
||
||
||

على طول خط عمالة العراقييين للاجنبي والانصهار بالغير لم يرى البلد اشباه رجال ولم يمر عليه عملاء كأبي مهدي المهندس ومن كان معه وما زالوا على خطه يسيرون ... مع الاسف الشديد ارض عظيمة ومعطاء كارض الوسط والجنوب تنجب مثل المهندس غير منتمي اليها ...؟!

المهندس وغيره من العملاء لم يقدموا شيء لهذا البلد المسلوب المنهوب من قبلهم ومن قبل آياتهم العظمى صاحبة الدجل والتقديس المزيف والتدين الوصولي الذي لا اهداف عنده سوى بناء الذات المرجعية المتسلطة والمستعليه على الناس وعلى المجتمع ...؟!

الفضل كل الفضل في الانتصار على داعش والقاعدة والارهاب الذي هو صنيعه ايران الشر ... الفضل يعود اولا واخرا لفقراء الوسط والجنوب الذين كانوا وما زالوا يقدمون الارواح والغالي والنفيس من اجل هذا الوطن لهؤلاء كل الحب والاحترام وليس للمهندس او غيره من الخونه !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات