لايزال الفيس بوك ’ يسألنا كل صباح بماذا تفكر؟

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7897 - 2024 / 2 / 24 - 13:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

صراحة أفكر بطرح سؤال عالق بذهني, منذ أن وعيت على العمل السياسي وهو:
لماذا القيادات السورية المتعاقبة منذ ٦٠ سنة وأكثر, بالاحرى هي قيادة واحدة الاب والابن اختارت التعامل و الوقوف إلى جانب معسكر المنظومة الاشتراكية مثل الاتحاد السوفييتي سابقا" وروسيا , تشيكوسلوفاكيا وكوريا الشمالية وبلغاريا (ورومانيا طبعا" قبل انضمام الاخيريتن للاتحاد الاوروبي ) ويوغسلافيا قبل تقسيمها وكوبا.... اليست هذه الدول هي (( يلي متلنا تعالوا لعندنا ))دول الفقر والتعتير والتسول . دول تشبه حالتنا بل بلادنا أغنى وأرقى..
.. وطبعا" لو سألت أي مواطن ماذا تفضل مثلا" من انواع السيارات بي ام ..او لادا.. مرسيدس وفولفو أم نيفا و وايج .... ولو سألت اي مواطنة سورية او مواطن سوري الى أين تحب أن تهاجر لو أتيحت لك الفرصة فأول اجاباته ستكون أمريكا فرنسا ألمانيا بريطانيا هولندا و و و و .حتى سيارات المسؤولين والذين أغلبهم فاسدين ولا يقطعون فرض صلاة وخاصة صلاة الجمعة, كانت سيارات هؤلاء التجار والمسؤولين وكافة مستلزماتهم من الغرب ... وطوابير المواطنيين كانت ولا زالت تقف على ابواب سفارات المعسكر الرأسمالي ... ومعهم كل الحق بهذا الاختيار السؤال ولماذا ام تكن حكوماتنا تتعامل علنا" وتقف علنا" في جانب المانيا وفرنسا وامريكا وإيطاليا... أكيد في حدا منتظر نهاية المقال ليتحفنا ويقول أن دول النظام اشتراكي ترعى الحركات وتقف الى جانب الشعوب وأخرى دول استعمار.... نغم والدليل ان روسيا استعملت الفيتو ستة مرات ضد مصالح الشعب السوري.. روسيا الى الان تقصف أهلنا في إدلب على أساس كل من ادلب ارهابي . ولو كانت دولة صديقة لوقفت في وجه الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الاراضي السورية .. ولا حتى أصدرت بيانا" تندد فيه أو تشجب هذه الاعتداءات وكذلك الصين وبالغاريا وكوريا الشمالية والتي أشبهها(( بالصبي الازعر )) نعم انها سياسة حمقاء وخرقاء عندما تضع كل البيض بسلة واحدة والاحلى من ذلك أن السلة مخرومة.. و تبين انه هرطقة كلام لا أكثر والدليل اوكرانيا وقبلها جورجيا واوسيتيا.. والقائمة طويلة.. الحق على الفيس يلي سأل ؟؟..شكري شيخاني

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات