أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرؤوف بطيخ - نص(أكفان تجف تحت الشمس)عبدالرؤوف بطيخ.مصر.














المزيد.....


نص(أكفان تجف تحت الشمس)عبدالرؤوف بطيخ.مصر.


عبدالرؤوف بطيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7897 - 2024 / 2 / 24 - 10:21
المحور: الادب والفن
    


سبارتكوس-تزار
عن ذكرى الرجل
الوقت المناسب
المسلمات المعطاة
هونص باطنى,ما,
عن الخزي البشري العميق, أمام فوضى العالم
عن بناءمن التشكيل البصرى لصور,قوية وموجزة ونقية وعارية
الافتتاحية:
أنا أنظر إلى البئر المفتوح فى أعماق صدرى
املا عبور محتمل نحو عالم, تسوده العدالة الاجتماعية,شمس الحرية المشرقة
وسط معارضة جدلية مستمرة, بين فرحة الحياة ومواجهة الموت.
توازن قاس ورائع فى ان معا.

وسط الدوامة التنفسية,
أنظر إلى البئر المفتوح فى أعماق صدرى
كل ليلة تظهر فى عين الكلب أسنان صفراء مليئة بالخوف
المحيط الهادئ صامت,من الألم
بالرغم من الأصوات التي لا تعد ولا تحصى
العالم مفعم بالحيوية,
كل ليلة, يحاول الوصول الى ذروة البراءة
كل ليلة ,يكتشف دروب جديدة
حيث الرماد الباهت,
والقلب يتوضاء في نور الطيور
والكلمات مليئة بالحدائق
في الغرفة التى نلعب فيها الكريات الزجاجية,
كل ساعة,كل صباح, عبر جدارالشمس
كيف السكاكين تنزف الضوء؟
العيون المثبتة على الحاضر ليست بحاجة للرؤية
والرغبات في مركز الشفافية,
حيث عرينا الداخلي,
كيف أضحك وفي رأسي ألف صورة؟.

بقباب هائلة هكذا الحلم الناضج
من القصور ,أو الجداول,
مع وجهات نظر تركز ,على عالم الكريات الزجاجية,
لماذا أحبك كثيرا؟
أمام الشمس ظننت أن خوفي فرحتي؟
بدة الليل ,تقطر من الصمت
أقشر الأيام السعيدة,كى يستريح الظل
بلورات السبت الشيوعى الأحمر
نخبئ ضحكاتنا في زوايا الينابيع,
في نخيل الأوراق المالية
لقد ذابوا واحدة تلو الآخر
لم نعد نعرف كيف نحسبها؟
قدتم إهانة الدم,
أخذوا الشواطئ, البوصلة, لا نعرف الان أين يذهب النهر؟.

في وقت متأخر من الليل أتذكر
الأيادي الفارغة تحت بؤس الصورة,
العيون المليئة بوعود النصر,
والشاعر يغوص فى عمق النضوج,
وسط الجدران المهدومة, المنازل المظلمة , الثلج الميت, الخطوات المقفلة, الساعات الملطخة بالدم, التحرش بالشيخوخة,
أنا الشاعرعار الحياة.
كل البؤس, في رمال الرؤوس, الخيول النافقة,والبيوت دون مصاريع,مسروقة,
والحقيقة الوحيدة الرأس لا تنام,لا تضحك ولا تحلم!
ماذا فعلت ,ماذا فعلت؟
مثل الكلاب المهجورة ,الصداقة والابتسامة,
أجراس الكلمات,
تفاح الشتاء,
فك رموز الأسماء,
من فرع إلى فرع النجم,
الشاعر أشعل ألف شمعة,
جهز قلبه لكل شيء,
من خلال الأنين,سماكة الوعي,الوضوح.

في التفاحة والنجم,
حرارة الأعتقاد,
أغاني الشجرة,
أثناء نومه يتكلم الشتاء,
دفن النسيان فى الشوراع ,هو يغطينا بوقاحة.
إلى نهاية الذاكرة ,يصل نداء المرأة,
تحت وجع الهوامش,أبحث عن بصمتي,
عن حظائر العشاق,
من الصعب العثور على الصمت, لقدنهبت المصابيح الميتة.

هو الوقت المناسب,للعبة الكريات الزجاجية,
هدايا عيد الميلاد,
على ثلاث مراحل مختلفة:
1الحرب الأهلية الإسبانية,
2 إعلان الحرب ضد ألمانيا,
3 سويلاك حيث أصبح تزارا جزءًا من المقاومة.
الشاعر الخفي والسري يفتح روحه,
ليكشف عن مشاعر الرعب المأساوية,
فى كويلور ، فلاتاف ، هاردتشين ، أرافيس,
إيف بنفوا
الأمل في التضامن البشري وانتصار الحب.

رأيت حزنًا ينسج الحجر في جذر المدينة,
بحلم الجاودار,
الحب داخل غابة شاعر, الحب في دروبه,
أصبح لدينا رجال بذكريات كريستالية
والزمن ينزف من جروح الطعنات!
والغيوم في ظهيرة تموز تمطرنا ثلجا
الشعور المر,بعد طى الطيور لأجنحتها,
ذكريات أخرى ,
والصداقة تفشل في الحفاظ عن الوجود المشوه؟!
ربطة الكراهية السوداء,
اليد الممدودة ميتة!
أنا لا أشكو ، أنا لا أحكم, الدخان مسافر
أتحدث إلى المجهول!
الصداقة مثل الفجر, حيث يوجد الحب,
ماتت الصداقة ليصبح القلب منزلا مهجورا,
القلب يحترق,
من حجر إلى حجر
لم تبق ضحكة لم ينز منها الدم,
أمام الموت نكتشف قسوة الحياة
جرد الشاعر نفسه من بؤس الاايات
فالصداقة أم :
كل أولئك الذين لم تتوقف الأرض عن عضهم.
-كفرالدوار24فبراير-شباط2024.
-عبدالرؤوف بطيخ(كاتب اشتراكى وشاعر سيريالى ومترجم مصرى).



#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص (هكذا تحدث دادائي معاصر 1916--2023)بقلم عبدالرؤوف بطيخ.مص ...
- نص( ليس كمثل عيد حب على مقاسى!) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- مقالات سينمائية : الصورة السينمائية أثناء الحركة ( التداول و ...
- الصورة السينمائية أثناء الحركة ( التداول والتحويلات في الفيل ...
- نص (نطفة حمل سفاح هوالعالم )عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- تحديث :نص(حلم حزين لأشجار التفاح)بقلم عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- نص :صوتك (ينام في القلب ,الروح).
- صوتك (ينام في القلب,الروح)
- قراءة نقدية لرواية كولوم ماكان -دع العالم العظيم يدور- (2010 ...
- نص بعنوان (حلم حزين لأشجار التفاح)
- بمناسبة المئوية الأولى على رحيل فلاديمير إيلتش لينين: ثلاثة ...
- غزة: الفلسطينيون يواجهون إرهاب الدولة الإسرائيلية.مجلة(الصرا ...
- نص (من زهرة إلى زهرة) بقلم :عبدالرؤوف بطيخ.
- تاريخ نضال عمال السكك الحديدية فى فرنسا -خبرات ودروس من النش ...
- مؤرخ تروتسكى(بروي بيير) وأسماء مستعارة، فرانسوا مانويل، ميشي ...
- نص (عصبة الأمم) بقلم عبدالرؤوف بطيخ.
- تحديث:إفتتاحية جريدة نضال العمال (عام 2024، يحمل أسباب الأمل ...
- نص : ما تبقي من الحب,الشجن,الحياة.
- إفتناحية جريدة نضال العمال (عام 2024، يحمل أسباب الأمل في نض ...
- نص (وجبة فاسدة).


المزيد.....




- -بندقية أبي-.. نضال وهوية عبر أجيال
- سربند حبيب حين ينهل من الطفولة وحكايات الجدة والمخيلة الكردي ...
- لِمَن تحت قدَميها جنان الرؤوف الرحيم
- مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م ...
- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرؤوف بطيخ - نص(أكفان تجف تحت الشمس)عبدالرؤوف بطيخ.مصر.