|
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر29
عبدالرحيم قروي
الحوار المتمدن-العدد: 7893 - 2024 / 2 / 20 - 14:21
المحور:
الارشيف الماركسي
أصول الفلسفة الماركسية الجزء الأول تأليف جورج بوليتزر، جي بيس وموريس كافين الحلقة التاسعة والعشرون
– الحَقيقَة النِسْبيَّة وَالحَقيقَة المطلَقَة يتيح لنا التطبيق العملي إذن التحقق من صحة الفكرة التي لدينا عن صفات شيء من الأشياء. فماذا يبقى إذن من الشيء في ذاته كما قال "كنت" ؟ لا شيء! تعلم الجدلية، كما يعلم الجدلي هجل، أن التمييز بين صفات شيء من الأشياء وبين الشيء في ذاته عبث لا طائل وراءه، فإذا كنت تعرف جميع صفات الشيء فانك تعرف الشيء ذاته، فهل هذه الصفات مستقلة عنا؟ هذا ما يجب أن نفهمه من مادية العالم. ولكن هذا الواقع الموضوعي لا يستعصي على المعرفة لأننا لا نعرف صفاته، ولهذا كان من العبث القول "خلقك شيء وصفاتك ومساوئك شيء آخر، وأنا أعرف صفاتك ومساوئك ولكني لا اعرف خلقك" لأن "الخلق" هو مجموعة الصفات والمساوىء. كما أن الرسم هو عبارة عن مجموع الرسوم. وأنه لمن العبث القول، بأن هناك فن اللوحات والرسامين والألوان، والأساليب والمدارس ثم هناك فن الرسم في ذاته الذي يخيم عليها ولا تمكن معرفته. إذ ليس هناك جانبان في الشيء. بل هو كل تكتشف بالتدريج أوجهه المتعددة عملياً. ولقد علمتنا الجدلية، فيما يتعلق بصفات الأشياء "المخفية"، بأنها تظهر بواسطة النضال الداخلي للأضداد الذي يتولد عنه التغير. وحالة الشيء " في ذاته" هي حالة التوازن النسبي الذي يكشف عن تناقض الشيء الداخلي وقت التجمد أو الغليان. ولهذا لا يمكن أن يوجد أي فرق مبدأي بين الظاهرة والشيء في ذاته. والفرق هو بين ما هو معروف وما لم يعرف بعد . ويصبح الشيء "في ذاته"، بواسطة ازدياد معرفة الواقع، شيئا "من أجلنا" بالتدريج. وهكذا نرى أنه يوجد، بالنسبة للنظرية المادية الجدلية للمعرفة، حقيقة مطلقة، أي مطابقة للواقع بذاته. وأما الماركسية فهي تحدد الحقيقة، على عكس رأي "كنت" الذي يعتقد بأن الحقيقة هي بالنسبة للذهن الإنساني، بأنها عملية طبيعية. هي انعكاس الواقع الموضوعي في وعي الإنسان. ولهذا فأن القول بأن الماديين ينكرون وجود الحقيقة، كذب وافتراء. وإذا ما عدنا إلى مثال "السائل" رأينا أن التغير هو الذي يظهر مضمون الظاهرة الداخلي. ولهذا كان من الضروري في بعض الأحيان انتظار بلوغ الظاهرة درجة معينة من النمو والنضج لتظهر حقيقتها بوضوح. لأنه لا يمكن تمييز التناقضات عند بدايتها. وهذا ما يجعل دراسة بداية الكائن الحي، مثلا، صعبة. وكذلك حال الرأسمالية التي تبدو تناقضاتها المعقدة بشكل أوضح في نظر الجماهير وهي في النزع الأخير. ولهذا يقول هيجل الجدلي: "لا تأخذ بومة منيرفا (وهي مثال العلم والحقيقة) بالطيران إلا عند الأصيل". يتيح إذن نمو الظواهر نفسها تقدم المعرفة ولهذا يجب أن نعرف كيف نلاحظ بصبر، وأن يُحسب حساب الزمن الضروري لتكوين انعكاس الواقع في الدماغ . يجب أن نفكر دائما بصورة جدلية سواء حول نظرية المعرفة أم في جميع ميادين العلم الأخرى، أي أن لا نفترض قط أن وعينا لا يتغير بل يظل كما هو، بل يجب تحليل العملية التي بفضلها تتولد المعرفة من الجهل أو تصبح المعرفة الغامضة الناقصة أكمل وأدق . هل هناك إذن أشياء لا يمكن معرفتها؟ كلا، بل هناك أشياء لا تزال مجهولة وسوف "تكتشف وتُعرف بواسطة العلم والتطبيق العملي" ذلك لأن تاريخ العلم يؤكد عدم وجود المجهول كما يؤكد تحول المجهول إلى معلوم باستمرار. كان "كنت" يعتقد أن هناك بعض المشاكل المستعصية على الحل. فكان افقه العلمي محدوداً بحدود العلم في زمانه. مثال ذلك أن الكيمياء العضوية والبيولوجيا لم تكونا موجودتين بعد. ومن ثم اتسع الأفق. أما الذين يلوكون أقوال "كنت" فهم لا يريدون رؤية ذلك. وهكذا نجد أنه بينما اللاأدرية متشائمة تشكو من عجز "الذهن الإنساني" فإن النزعة المادية متفائلة لا ترى أي مشكلة، كمشكلة السرطان مثلا، مستعصيه على الحل. فليس هناك سوى مجهول مؤقت، ولهذا فأن حيلولة الرأسمالية دون ازدهار العلم يزيد من أجل هذا المجهول المؤقت. زد على ذلك أن النزعة المادية تتيح لنا وضع الخطط لنمو العلم بالتنبؤ في الميادين التي تنضج فيها الاكتشافات، واتخاذ الوسائل التي تعجل بذلك. ألم يحدث غالبا في الماضي أن قام بالاكتشافات، في نفس الوقت، علماء يجهل بعضهم بعضا. وهذا دليل رائع على أن المعرفة عملية طبيعية تحدثها الأشياء نفسها فنيا. غير أن نمو ظاهرة معينة غير مستقل عن سائر الظواهر. والطبيعة لا تحد في المكان والزمان، فهي تبدع باستمرار ولا تكف عن الإبداع. ولهذا كان نمو المعرفة ذاته لا يحد. وسوف تظل الأشياء في العالم أكثر مما نجد في معرفتنا، وكل ما نجهله مرتبط بما نعرفه. ولهذا لا يمكن للعلم أن يقف عند حد معين. وكل حقيقة من حقائقه في ذاتها نسبية لأنها تتعلق بالحقائق الأخرى. وهكذا اكتشف الذرة بعد الجسيم كما اكتشف الإلكترون بعد الذرة ثم اكتشف اللب وسوف تكتشف جسيمات أخرى. وليس هناك مجال للاعتقاد بأنه يمكن استنفاد الواقع، ولهذا قال لينين "الإلكترون نفسه لا يمكن استنفاده". كل هذا لا يقلل من قيمة معارفنا الموضوعية لأن "في النسبي يكمن المطلق" (لينين). ترى النزعة المادية المحدثة، أي الماركسية، أن حدود مقدار قرب معارفنا من الحقيقة الموضوعية المطلقة نسبية تاريخياً، غير أن وجود هذه الحقيقة ذاتها لا اعتراض عليه، كما أنه لا اعتراض على أننا نقترب منها. وهكذا إذا كانت أطراف اللوحة نسبية تاريخياً ولكن لا شك أن هذه اللوحة تمثل مثالا موجودا بصورة موضوعية. وإذا كنا في فترة معينة، وفي ظروف معينة، قد تقدمنا في معرفتنا لطبيعة الأشياء حتى اكتشفنا الأليزارين في قطران الفحم الحجري أو الالكترونات في الذرة فأن هذا الاكتشاف نسبي تاريخياً. غير أن كل اكتشاف من هذا النوع تقدم في "المعرفة الموضوعية المطلقة" وليس هذا أمراً نسبياً قط . ولهذا فليس هناك نظرية علمية صحيحة تصبح خاطئة أو عديمة الجدوى مع الزمن. بل تحتفظ كل نظرية بقيمتها فإذا ما ظهر نقص النظرية أمكننا التغلب على هذا النقص بواسطة التجربة. وليس تقدم العلم سباقاً إلى الأصالة والمهارة بل هو تقدم داخل الحقيقة وفي أعماقها. 4 – إتحَاد النَظريَّة بالنَاحِيَة العَمليَّة ليست المعرفة، في نظر النزعة المادية عملية "يفسر" بواسطتها الذهن معطيات الحواس، بل هي عملية معقدة يتكون بواسطتها انعكاس الواقع في دماغ الإنسان. ونعلم أن هذه العملية تتضمن درجتين مختلفتين نوعيا: الدرجة الحسية والدرجة العقلانية أو التطبيق العملي والنظرية. ولقد رأينا أيضاً أن التطبيق العملي هو بداية النظرية ومصدر المعرفة ومعيار حقيقتها. وهكذا يجب على كل نظرية أن ترجع بالضرورة إلى التطبيق العملي لسببين. السبب الأول هو أن النظرية انما وضعت من أجل التطبيق العملي ولم توضع من أجل فضول لا طائل وراءه بتأمل العالم، بل لكي تعمل على تحويل هذا العالم، والسبب الثاني هو أنه لما كان الواقع عبارة عن حركة وتغير مستمر فان النظرية التي تسعى إلى الاكتفاء بذاتها يصيبها العقم، وتمسي عقيدة ميتة، وتتوقف عملية المعرفة إذا لم ترجع باستمرار إلى التطبيق العملي، ويستحيل الحصول على انعكاس صادق للواقع وإصلاح نقص النظرية وتعمق معرفة العالم. والفلاسفة التجريبيون هم أولئك الذين يعتقدون أن المعرفة هي معرفة الدرجة الأولى، معرفة الأحساسات، وأما الفلاسفة العقلانيون المثاليون فهم أولئك الذين يعترفون بعمل الأفكار والمعرفة النظرية ولكنهم يعتقدون مع ذلك أن هذه الأفكار قد هبطت من السماء ولا يمكنها الخروج عن نطاق التطبيق العلمي. وكل من الفريقين يفصل باعتباط بين الدرجتين للمعرفة ولا يدرك وحدتهما. ندرك أهمية هذه الفرضية في ميدان العمل الثوري لأن كل شخص هنا ـ كما هو الحال في العلوم ـ لا يستطيع أن يختبر كل شيء بنفسه، بل هناك تجربة اجتماعية تجمعت على مدى العصور، تقوم النظرية بتنظيمها، ويجب على كل واحد منا تمثلها. إذا كان لا يريد النزول إلى مستوى النظريات التي ظهر خطأها وقامت الحركة العمالية بإصلاحها. أن كل من يهمل النظرية يغرق في النزعة العملية المثالية ويسير في الظلمات، كما أن كل من يهمل التطبيق العملي يجمد في عقيدته فإذا به صاحب عقيدة، أجوف التفكير. ولا شك أن النظرية تصبح لا موضوع لها إذا لم تتصل بالعمل الثوري، كما أن التطبيق العملي يضل طريقه إذا لم يضيء هذا الطريق النظرية الثورية . تتيح لنا النظرية الماركسية عن المعرفة أن ندحض الفكرة الخاطئة القائلة بأنه يجب علينا الابتعاد عن التطبيق العملي لنظل "محايدين" "موضوعيين"، وهذا ما يسمى بالنزعة الموضوعية البرجوازية التي تشن الحرب ضد الماركسية. وهو أشبه بقولنا أن الفيزيائي الذي قام بالتجارب لا يمكن أن يكون موضوعياً لأنه "ثائر" بتجاربه؟ إذا أردت الحصول على المعارف فيجب عليك المشاركة في التطبيق العملي الذي يحول الواقع، فإذا، ما أردت معرفة طعم اجاصة فيجب عليك أن تضعها في فمك وتقضمها وإذا أردت معرفة تكوين الذرة وطبيعتها وجب عليك القيام بالتجارب الفيزيائية والكيمائية وتغيير بيئة الذرة. وإذا أردت معرفة نظرية الثورة ومناهجها وجب عليك الاشتراك في الثورة. لأن جميع المعارف الحقة انما تتولد عن التجربة المباشرة . لهذا يستحيل تمثل الماركسية تماما إذا ظللنا مكتوفي الأيدي نتأمل العمل بدلا من أن نشارك فيه، بالرغم من أدعاء المفكرين البرجوازيين الصغار أنه لا يمكننا الحكم على قيمة الماركسية الا إذا ابتعدنا عن الحركة التي تتكون بواسطتها النظرية وتتحقق صحتها ويزداد غناها. والعمل الثوري وحده هو الذي يتيح لنا اكتشاف حقيقة المجتمع الرأسمالي لأنه وحده هو الذي يسعى لتحويل المجتمع وتغيير ظروف هذا المجتمع. والعمل الثوري وحده بحاجة إلى الحقيقة لأننا نسير إلى الفشل بدون النظرية. ولهذا تقوم النزعة المادية على الروح الحزبي. فهي تضطرنا إلى الأخذ بوجهة نظر فئة اجتماعية معينة للحكم على كل حركة . هذه الفئة الاجتماعية في أيامنا هي البروليتاريا الثورية. تُكتشف الحقائق من خلال التطبيق العملي وتتأكد الحقائق وتنمو. لأنه يجب علينا الانتقال من الاحساسات والتصورات الحسية إلى المعرفة العقلانية، ومن المعرفة العقلانية إلى الإرادة الفعالة للتطبيق العملي الثوري، وتحويل العالم الذاتي والموضوعي. يؤدي التطبيق العملي إلى المعرفة ثم نعود إلى التطبيق ومن ثم إلى المعرفة. وتستمر هذه الحركة بصورة دورية. فيرتفع مضمون كل دورة للعمل والمعرفة، بالنسبة للدورة السابقة، إلى مستوى أرفع وأسمى . من الخطأ إذن اعتبار الماركسية نظرية لا تمثل سوى المغزى "الذاتي" للتاريخ في نظر البروليتاريا (أي تأويلها الذاتي للحوادث) وليست علما من العلوم. والا لما كانت البروليتاريا بحاجة لتعليم الماركسية لأنها تمثل وجهة نظرها التلقائية، ولما وجب على من هم ليسوا من طبقة البروليتاريا أن يتعلموها لأنها لا تمثل وجهة نظرهم! ولكن الماركسية، على العكس، علم يحتاجه الجميع ويجب عليهم تعلمه. وإذا كان المرء موضوعيا فلا يعني ذلك أن يرفض جميع النظريات، بل يعني ذلك الأخذ بنظرية تتفق وعمليات التطور الاجتماعي الموضوعية. ولا يمكن التحقق من صحة هذا الاتفاق الا بواسطة التطبيق العملي، وهذا التطبيق لا يخلق عملية التطور بل يساعد عليه، كما يمكن للعالم في مختبره أن يسعى للإسراع في سير عملية من العمليات وأن كان لا يمكنه أن يقضي على قانون العملية أو يبدعه. ولهذا لا يجب علينا فقط أن نحارب اللاأدرية نظريا بل يجب القضاء عليها عمليا فنقيم الدليل، بواسطة العمل، على أنه يمكننا التأثير على العالم وأن الماركسية هي الحقيقة التاريخية. مثال ذلك: بينما تقول اللاأدرية عن الحرب: على من تقع خطيئتها؟ لا يمكن معرفة ذلك. فأن عمل الشرفاء من الناس يؤدي بهم إلى اكتشاف مسببي الحرب. وهكذا تحققت البروليتاريا، بواسطة التجربة، من قيمة النزعة المادية الماركسية، ومن قيمتها في التنبؤ. فرأت البروليتاريا أن الشيوعيين لا ذنب لهم إلا أنهم على حق. غير أن من يقول بالتنبؤ الصحيح يقول بالعلم الصحيح. نرى إذن أن اللاأدرية تخدم مصالح البرجوازية الطبقية. وإذا لم يكن هناك علم اجتماعي لعجزنا عن التنبؤ والعمل ولنعمت البرجوازية بنوم هانىء! لأن اللاأدرية تؤدي بالمستغلين إلى العجز. أما إذا كانت المعرفة العلمية ممكنة فأن المضطهدين والمستغلين يمكنهم الأخذ بها للتوحيد بين التطبيق العلمي والنظرية وجعله منارا يهتدون به في نضالهم. تولد النزعة المادية الجدلية أمام اللاأدرية، التي تثير الشك والتشاؤم ـ (وهي من صنع رجال تجاوزتهم الأحداث التي لا يفهمونها فكفروا بكل شيء وأصبحوا مستعدين للإيمان بأي شيء) ـ تفاؤلاً مقبولا وتسمح بأن ندرك أن الإنسان يمكنه أن يقود مجرى الحوادث. لأن النزعة توحي بثقة لا تحد في قوة الفكر والعمل. وهكذا تتوضح حقيقة فرضية ماركس القائلة بأن الفلاسفة لم يقوموا إلا بتفسير العالم بطرق مختلفة بينما الواجب هو تحويل العالم . يتبع
#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر28
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر27
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر26
-
قليلا من التواضع يارفاق احتراما لمشاعر شعوبنا
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر25
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر24
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر23
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر22
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر21
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر20
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر19
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر18
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر17
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر16
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر15
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر14
...
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر13
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر12
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-أصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر11
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة-اصول الفلسفة الماركسية-بوليتزر10
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
مقدمة في -المخطوطات الرياضية- لكارل ماركس
/ حسين علوان حسين
-
العصبوية والوسطية والأممية الرابعة
/ ليون تروتسكي
-
تحليل كلارا زيتكن للفاشية (نص الخطاب)*
/ رشيد غويلب
-
مَفْهُومُ الصِراعِ فِي الفسلفة المارْكِسِيَّةِ: إِضاءَةِ نَق
...
/ علي أسعد وطفة
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين
/ عبدالرحيم قروي
-
علم الاجتماع الماركسي: من المادية الجدلية إلى المادية التاري
...
/ علي أسعد وطفة
-
إجتماع تأبيني عمالي في الولايات المتحدة حدادًا على كارل مارك
...
/ دلير زنكنة
-
عاشت غرّة ماي
/ جوزيف ستالين
-
ثلاثة مفاهيم للثورة
/ ليون تروتسكي
-
النقد الموسَّع لنظرية نمط الإنتاج
/ محمد عادل زكى
المزيد.....
|