|
ردم الهوة بين الرواية ✍ الأدبية والتاريخ الفعلي 📑 📕 ،هو أمراً صعباً 😞 بل هو مستحيلاً - من لم يحترق 🔥 في الهولوكوست دولة الكيان تتكفل بارساله للمحرقة🔥…
مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 7892 - 2024 / 2 / 19 - 23:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
/ حتى الساعة ثبت قطعاً ، لا يوجد على هذا الكوكب🪐🌍شعباً من شعوب العالم أنتظر قوى كونية تعطيه أرضاً ومن ثم تُبني له دولة وتمده بالمساعدات وتمكنه منها سوى الإسرائيليين🇮🇱 ، وإذا المرء ضرب صفحاً عن حكاية الدلال والتدليل والغنج والتغنيج ، ومع ذلك سيكتشف بأن رعاء المشروع هم أول الأشخاص يدركون مآلاته النهائية ، بل تشير☝الحقبة الأولى بعد المئوية ، بأن هناك👈 حقيقة 😱 أولى محورية مفادها بأن مهما تخشنت أصوات 🗣 من هم داخل الكيان الاسرائيلي يبقى الواقع هو هو ، فهؤلاء مازالوا في إطار تصنيف الفتية ، وعلى الرغم أيضاً من إجتهاد 😓 الراعي على تعليمهم زمناً طويلاً بإمساك السلاح ، لكنهم وهذه حقيقة 😳 لقد فشلوا تحرير أنفسهم من ما كان قد رسم لهم داخل هذا الإطار البغيض ، وهو أمر خاص ، وبالفعل 😵💫 ، أبعاده تتعلق دائماً في تحويل السردية الأدبية إلى تاريخ حقيقي ، بل كل الشعوب استردت حريتها🗽وحررت أراضيها المحتلة أو تخلصت من القوى الاستعمارية بعد كفاحاً مريراً ، وهو يبقى بُعداً قد أرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمشروع الحركة الصهيونية العالمية والتى كانت قد مهدت الطريق إلى إحتلال فلسطين 🇵🇸 وتحويل من تبقى فيها إلى رهائن أو معتقلون في سجون سقوفها مفتوحة ، في المقابل أيضاً يقف🛑المشروع الصهيوني بجميع أدواته الدوليون عاجزين على استكماله ، تحديداً بعد ما تم تدمير لبنان 🇱🇧 وأفغانستان والعراق 🇮🇶 وسوريا وليبيا 🇱🇾 بشكل كامل ، وكانت في نهاية المطاف النتائج سلبية ، بل حمالة أوجه من الخيبات والآلام والانهيارات ، فكل الأنظمة التى حاولت واشنطن 🇺🇸 تمكينها في هذه الدول تعرضت إلى نكسات كبيرة ولها دلالات واضحة على ما هو قادم ، بل جاءت عكسية تماماً👌لما خطط وأنفق عليها ، وبالرغم من المليارات 💵 إلا أن على سبيل المثال المقاومة الأفغانية بإمكانيتها المتواضعة وضعت الولايات المتحدة 🇺🇸 بين خيارين لا ثالث لهما ، إما الاستمرار في فتح فاتورة 🧾 أفغانستان أو إغلاقها بعد ما توصلت إدارات البيت الأبيض 🇺🇸🏡 المتعاقبة لقناعة راسخة بأن الوجود العسكري الأمريكي في مثل هذه الظروف غير مجدياً ، وهو أمر ايضاً ينطبق على العراق 🇮🇶 ، بل يعاد اليوم تكراره في إسرائيل 🇮🇱 وبطريقة أكثر همجية ، لأن ببساطة😏 عندما يعتقدون🤔 مِّن في تل أبيب بأن الاستمرار بالعدوان على غزة والضفة سيحقق لهما مصالحهم ، فإن من الأولى لمجلس الحرب الاسرائيلي أن يتواضع عندما يقارنون قدراتهم أمام إمكانيات الولايات المتحدة 🇺🇸 وتجاربها في كل الدول التى أعتقدت🤔يمكن لها إحراز فيها إنجازاً دائماً ، لكن أيضاً يظهر مرة آخرى هنا 👈 التعنت ذاته وهو الذي أوقع ووقع الاحتلال الاسرائيلي به ، تحديداً عندما وضع أهدافاً لم يكن على استعداد لتحقيقها والتى حولته أسيراً لها ، فمع كل يوم حدة الاقتتال والمواجهات والاستنزافات تزداد وجيشه يغرق أكثر في جغرافيا تحولت إلى مصنع 🏭 كبير لتصنيع الأسلحة والمتفجرات ، تماماً👌كما أنه يغوص في تبني خطاباً متطرفاً يحث به الاسرائيليين على تهويد الجغرافيا والديمغرافيا ، ومع فقدان 😞 قدرة العالم على سوق المجرمين للمحكمة الدولية ⚖ أو حتى مجرد إيقاف العدوان والذي نتج عنه هذه الابادية الجماعية والمتواصلة والتى يتم بثها بشكلاً مباشراً 📺 ، فعلاً 😦 يسعى اليمين المتطرف بدفع كل ما يمكن دفعه من أجل 🙌 إبادة كل ما هو يشكل عائقاً على تحقيق 🤨 مشروع الدولة الكبرى ، وهو مشروعاً لا ينسف فكرة الدولة الفلسطينية 🇵🇸 فحسب ، بل هو بالأحرى طامحاً إلى أبعد من فلسطين 🇵🇸 ، وبالتالي ، المعركة الحقيقية 😱 لإسرائيل هي في الضفة الغربية والقدس 🕌 والتى تجد من الجدير لها ↪ استنساخ تجربة جنوب أفريقيا 🇿🇦 كنموذج لدولتها العنصرية في المنطقة كافة ، من وادى الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط 🌊 .
من الخير للمراقب أن يفكر🤔من قاعدة سليمة الأركان ، وعلى المراقب ذاته أو غيره أن يقف إلى جانب من ابدعو في السياسة سابقاً ، فالسياسة الحقيقية 😱 تظل هي جمع بين الفن والأدب ، وهو جمعاً يوفر لصحابه القوة الفعلية ، لأن كل من سلك هذا النهج إستطاع تحقيق 🤨 الأهداف الاستراتيجية ، بل كل من أمتلك القوة الفعلية كانت إنجازاته أكثر إتقاناً ، إذنً سياسياً ، كل ما يقال حول الترتيبات المستقبلية خارج إطار السلطة الوطنية والمقاومة معاً وتحديداً منذ لحظة طوفان الأقصى 🕌 ، ليس لها قيمة على الأرض 🌍 حتى لو استبدلت الولايات المتحدة 🇺🇸 جميع من هم موجودون في السلطة بأدوات آخرى ، وهذا لا يعود بالطبع ليوم ال 7 من أكتوبر الماضي ، ذاك اليوم التى هاجمت قوات القسام 🇵🇸 الجيش الإسرائيلي 🇮🇱 داخل كيانه ، بل يرجع ذلك لأن الإسرائيليين اندفعوا إلى الهجوم البري دون أن تمتلك أجهزتهم الاستخباراتية القدرة على الاستمرار والتعايش مع الاجتياح ، فالإنتاج الحربي والتعبئة في صفوف المقاومة كفيلين بحرمان الجيش الاحتلال واستخباراته من تنفيذ أي مشروعاً سياسياً وأمنياً - توسيعياً ، بل أثبتت اليوم المقاومة بأنها وحدها القادرة على إجبار الجميع على القبول بالمشروع الوطني الفلسطيني 🇵🇸 وتوقيف إسرائيل 🇮🇱 عن التفكير في تنفيذ دولتها 🇮🇱 الكبرى ، لأن ببساطة 😵 العودة إلى الماضي القريب ، أو مجرد التفكير في عقد مؤتمراً يراد من الأطراف مناقشة قضايا كالحدود ومضمون الدولة أو حتى الانزلاق في مصطلح " التسوية " ، سيدفع الفلسطيني 🇵🇸 في المنظور القريب إلى تحويل الضفة الغربية والقدس نموذجاً آخراً لقطاع غزة ، وهي جغرافية إذا تمكنت المقاومة من نقل 🤨 الفكرة إليها ستكون باب الجحيم قد فتح على الإسرائيليين بجبالها🏔المعروفة والحكاية لن تنتهي هنا👆، بل ايضاً ما يرمي إليه البعض في دفع السلطة الحالية أو الجديدة إلى قطاع غزة وتوريطها من أجل 🙌 إخراج جيش الاحتلال من المستنقع الراهن واستبداله بقوى فلسطينية لكسب الوقت والمماطلة لسنوات أخرى كما كانت السنوات ال25 السابقات ، سيكون من دفعهم قد قرروا إعدام المشروع الوطني ، لأن باختصار 😏 شديد ، إذا كان الجيش الاحتلال والقوى التى تقف وراءه وتسانده بالمال💰والعتاد 🚀 والمعلومات الاستخباراتية 📜 فشلوا في تحقيق 🤨 الهدف 🎯 الأول ، وهو التخلص من المقاوميين والمقاومة ، فكيف سيكون حال السلطة الفلسطينية " الهشة " والتى يتم تزويدها بذخيرة وعتاد معدودة عليها ، وايضاً في ظل عدم توافق وطني ستكون فاقدة للحاضنة الشعبية وتحديداً في قطاع ينتشر😐فيه المخيمات🏕والمكتظة بأشخاص جمعوا بين السجون والمخيم والإنفاق .
وعلى الرغم من حجم التدمير في قطاع غزة ، يبقى المشهد العام يستصرخ أن يحظى بأي نوع من أنواع الانتصار ، وهو يبقى تدمير ينظر له صانعه من أجل 🙌 تتويج نفسه مع من شملتهم أطوار الحنين المنحدر من الماضي إلى الحاضر والباحث🔬عن شركاء ليسوا لهم وجوه 🥶 وطنية ، وبصراحة 😶 ، وهو أمر يعرفه كل مراقباً ، هذه الأهداف 🎯 ال3 والتى أقرها مجلس الحرب ، كالقضاء على المقاومة 🇵🇸 وإعادة المحتجزين وتأمين أرضية لسلطة في غزة لا تشكل تهديداً على إسرائيل 🇮🇱 مرة أخرى ، هي تبقى أهداف قديمة لدولة الكيان منذ تأسيسه ، بالفعل 😟 لم تتغير ، بل هو يظل أمر يكشف بأن إصرار الفلسطينيين على نيل حريتهم 🗽 وتقرير مصيرهم كان ومازال ثابتاً ويتم توريثه جيلاً بعد الآخر ، وعلى الرغم أيضاً من الأعداد الكبيرة للضحايا الذين سقطوا على مدار العقود الماضية ، كل ذلك اليوم فتح أبواب واسعة من مواجهة الاسرائيليين ، فاليمن 🇾🇪 وبحر الأحمر ، العراق 🇮🇶 ،لبنان 🇱🇧 ، الجولان ، الضفة الغربية والقدس ، وهي أبواب مع استمرار الحصار والعدوان قابلة إلى المزيد من التوسع والاستنساخ في أماكن آخرى ، فلبنان والعراق واليمن وسوريا وحدهم يصل تعداد من يسكن هذه الدول قرابة ال 100 مليون بإلاضافة للفلسطينين ، وللمرء أن لا يتورط في المبالغة ، لكن أيضاً الجهات التى تقود محور المقاومة في المنطقة قادرة على استقطاب من هذه الفئات الشبابية الآلاف إلى صفوفها ، أي بالمعني الأوضح ، لقد ارتكبوا الأمريكان 🇺🇸 والإسرائيليون 🇮🇱 ذات أخطاء الماضي لأنهم حقاً 🫣لا يملكون الحد الأدنى لحل عادلاً للفلسطينيين ووضعوا أنفسهم في ورطة من الصعب لأي محللاً سياسياً تقدير نتائجها الكلية 👌، وطالما هناك 👈 إصرار على القتال كما هو الحال في أوكرانيا 🇺🇦 ، ستبقى واشنطن ترسل أسلحة لتل ابيب ولقواعدها في البحار واليابسة معاً ، وهي بالفعل 😦 دوامة🌀لا يوجد لها نهاية ، طالما الجميع على أستعداد وجهوزية للقتال ، بل قد يكون ما عرضه جيش الاحتلال من فيديو للسنوار من داخل الإنفاق يفسر حقاً 🫤 حجم تعطش القواعد الشعبية الإسرائيلية إلى انتصاراً هزيلاً 🫨 ، وهو ما يعني أن المجتمع الاسرائيلي قد أفسده الجيش في عملياته التدميرية في قطاع غزة وأصبح تائهاً😡 أو في حيرة😮 بين البقاء والهجرة ، بل الأمور مع مرور الأيام تتعقد أكثر فأكثر ، لأن الظروف لم تعد كما كانت سابقاً وهي صدقاً 🥱 تغيرت عن ما مضى وأصبحت تكلفة الحروب عن الزمن السابق مختلفة تماماً 👍 ، فإسرائيل 🇮🇱 اليوم لم تعد تواجه جيوش نظامية بقدر أن الميليشيات المسلحة هي التى باتت تشكل لها استنزافاً حقيقياً وعلى المستويات كافة ، وهو الشيء الذي من المفترض أن يدفعها إلى أصطياد فرصة الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة من أجل 🙌 ضمان اندماجها في المنطقة ، بل مثل هذه الفرصة هي تبقى نادرة ، لأن يوم ال7 من أكتوبر وما يجري من مقاومة على الأرض 🌍 لم يعد متاح لمن يعشون داخل دولة الكيان المضي في طريق الحروب وإلى ما نهاية ، حتى لو كانت إسرائيل 🇮🇱 تتفوق بالاقتصاد والتطور التكنولوجي وغيرهما ، بل من السخافة بعد ظهور التجربة الصينية 🇨🇳 بأن تعتقد🤔جهة ما في العالم ، بأن هناك 👈 من هو قادر على أحتكار التكنولوجيا والتطور ، وهو أيضاً من الحماقة أن تواصل الشخصيات السياسية إعتماد سياسة ارائيل شارون والذي كان قد رفض🙅المبادرة العربية واعتبرها لا تساوي 🟰 الحبر الذي كتبت به ، إذنً ، مرّ 20 عاماً على كلام شارون ، والذي تغير هو بأن بات قبر شارون مهدد بالبقاء .
وفي أعقاب هذه الإسقاطات يمكن🤔 للمرء أن يبدأ من هذا القعر ، ولأصحاب المشورة أن يناقشوا كما يحلو لهم ، أليس هؤلاء سوى نسخة من روايات الأسفار ، وبين الكلاسيكيين والجدد وبين ما أنتجه يوم ال 7 من أكتوبر من أضطرابات طبقية واصطفافات سياسية ، يبقون المتطرفيين الذين اليوم يقودون الجمهور الإسرائيلي 🇮🇱 إلى الهاوية ، يظنون بأنهم قادرون على تصحيح ما فعلته المقاومة الفلسطينية 🇵🇸 عندما تعشت بجيش الاحتلال قبل أن يتغذى هو بها كلقمة سائغة على مائدة جنرالاته ، ولا يبالغ المرء عندما يقول بأن عقولهم تعج بالروايات التى هي قادمة فعلاً 😦 من التوراة ، على سبيل المثال ، تقول واحدة☝من هذه القصص الخرافية ، وهو قولاً يظهر حجم تجرؤوهم على النبي سليمان عندما أخرجوه من الدين ، كل ذلك لماذا 🤬 ، لأنه تزوج بإمرأة صيداوية من مدينة صيدا ، تماماً👌جاء في سفر الملوك الأول ، وهو كما يعرف أحد أسفار التناخ والعهد القديم ، وما يلفت في هذه الأسفار حقاً 😦 هما مسألتين ، الأولى علاقة أنبياء بني إسرائيل 🇮🇱 بالفينيقيين والكنعانيون من خلال الزواج ولجوئهم دائماً إلى دعوتهم لبناء 🔨 القصور والمدن والهيكل ، باعتبارهم أهل الفنون المتعددة كالعمارة والنحت والرسم والألوان ، وبالطبع ، لديهم خبرة حسب ما تقول الأسفار بزراعة الأرز والسرو والصندل في عموم لبنان 🇱🇧 وتضيف الأسفار بأنهم ماهرون في تحويلهم إلى مواد للبناء ، أما الأمر الآخر يبقى هو في كل مرة ينتهون أهالي مدنتي صور وصيدا من مساعدتهم في بناء🔨ما يطبلونه ، سرعان ما ينقضون عليهم بسبب الذهب والفضة التى قدموه مقابل البناء ، وهي سرديات في واقع أمرها تتطابق في الحد الكبير مع ما قاله استاذ التاريخ شلومو ساند حول كيفية إختراع الشعب اليهودي دون أن تثبت الصهيونية حقيقة😱 وجوده في مكان معين واستمراريته تماماً🤝كما هو حال الشعوب الأخرى ، وهنا 👈 يقيم ساند جداراً بين التوراة 📕 الشرائعية " الربانية " والتوراة السردية التى يجهل التاريخ متى كتبت ، أو من هو الذي كتبها أو حول الطريق الذي أعتمد من قبل اليهود أثناء خروجهم من مصر 🇪🇬، بل هو يرجح بأن هذه السرديات ليست سوى اسطوريات مسيحية قد شقت طريقها إلى اليهودية ✡ والتى تحولت إلى حركة صهيونية عالمية ، كل تلك السرديات وغيرها كوحدة الدم 🩸 والثقافة والاثنية والجينية بين يهود العالم ، أي بين ابن كييف وابن مراكش "بالمعنى المدني " لا توجد لها أساس بعد ما حسمت علوم الحوليات رواية سفر "جشوا" والتى أشارت عن أول ابادة جماعية عرفها التاريخ البشري في بلاد "كنعان"، فهي حسب علم🔬 الآثار لم تحصل بالأصل ، لأن ببساطة 🙄 الأركيولوجيا نفتها جملةً وتفصيلاً ، بل ذهبوا العلماء إلى أن الحفريات التى نفذتها الحركة الصهيونية بالتعاون مع مؤسسات دولية ، هي عريقة في محيط المسجد الأقصى 🕌 أو تحته ، جميعها لم تثبت وجود أي أثر لمملكة داوود وسليمان أو للهيكل ، بل العلماء أثبتوا بأن القدس قبل ميلاد المسيح لم تكن سوى قرية صغيرة ، وهي تظل إدعاءات كاذبة 🤥 والهدف🎯 منها تأسيس الفكرة القومية لليهود ✡ ومن جانب أخر وضع 🔨 اللبنة الأولى للمشروع الصهيوني في فلسطين 🇵🇸 ومن ثم بالمنطقة العربية ، كل ذلك وغيره من أكاذيب 🤥🤐🤫 بدأت تتفكك عالمياًً ، بل أيضاً داخلياً ، أي داخل المجتمع الإسرائيلي 🇮🇱 ، لأنها تقف أمام واقع عربي يمتد جذوره إلى الكنعانيين والفينيقيون ، وهو الذي يصطدم بين الخرافات الأدبية والتاريخ الفعلي ، فتحقيق الرواية في ظل هذا الواقع المتخم بالتاريخ أمراً مستحيلاً ، وهو لا سواه الذي يجعل الاحتراب في دولة الكيان دائماً ، بل قد تكون الخلاصة الكبرى بعد كل هذه العقود على هذا النحو من التراجيديا الدرامية ، لكنها خالية من التعقل ، بالفعل 🤔🤫 لقد أقام هتلر كما هو معروف محرقة 🔥 لليهود ، وهاهم 🫢 أحفاد الهولوكوست يقومون اليوم محرقة لأنفسهم في فلسطين 🇵🇸 ، وبالطبع ، يبقى قرار الحكومة الاسرائيلية الأخير والذي جاء بالإجماع حول رفضهم للدولة الفلسطينية 🇵🇸 يؤكد بأنهم مصرون على مواصلة حرق🔥أبناء هذا الكيان إلى ما نهاية . والسلام 🙋 ✍
#مروان_صباح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قتلوا 🇮🇱 القانون الدولي قبل إقدامهم على قتل
...
-
التشابه بين الانسان والحيوان بحواس اللمس والشم أثناء الأزمات
...
-
علاقة الصهيونية بعصابة بلماخ 🇮🇱 وعلاقة الأخي
...
-
شرعية سلاح المقاومة على المحك🥷 الحكمة👳ϓ
...
-
صرخات النخب في الغرب 🇪🇺 🇺🇸 ت
...
-
الاحتلال 🇮🇱 جاء باللّاعب الأمريكي 🇺&
...
-
الأمم المتحدة 🇺🇳 فلسطين 🇵🇸 ل
...
-
مخرجات السجون بين العصافير 🐥 والصقور 🦅 …
-
بين صمت الأسود 🦁 وبجاحة القرود 🙈🙉 -
...
-
الحوثي بين التبشير 😤والارهاب 🥴 ضحايا ديمقراط
...
-
المحكمة الجنائية الدولية 🇺🇳 ⚖ تطيح بال
...
-
إلى الأخوة في مجلس العلاقات الأمريكية 🇺🇸
...
-
صراعاً على التاريخ حتى لو كان محرفاً ، حصار الفلسطينين
...
-
فلسطين 🇵🇸 تنتظر عاصفة كعاصفة بدر 🌕 ا
...
-
المسيح ولد فلسطينياً 🇵🇸 ويعيش في قلوب♥
...
-
الاستهتار الأمني هو لا سواه من قتلك يا شيخ صالح 🇵
...
-
فلسطين 🇵🇸 مصر 🇪🇬 إسرائيل
...
-
الملك كورش 👑 المخلص الأول - فهل هناك 👈 مخلص
...
-
فلسطين 🇵🇸 مهد الآلم 🤕 وأنجليا جولي ا
...
-
فلسطين 🇵🇸 والمبادرة الوحيدة ..
المزيد.....
-
إسرائيل: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراق المجال الجوي
...
-
الدوري الإنكليزي: ليفربول يتفوق بثلاثية على ليستر سيتي ومانش
...
-
تونس: هجوم بسكين على عنصر أمن نفذه شقيق مشتبه به في قضايا إر
...
-
مقتل عنصري أمن في اشتباكات بحمص بين إدارة العمليات العسكرية
...
-
نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
-
زلزال عنيف يضرب جزيرة هونشو اليابانية
-
موزمبيق.. هروب آلاف السجناء وسط أعمال عنف
-
الحوثيون يصدرون بيانا عن الغارات الإسرائيلية: -لن تمر دون عق
...
-
البيت الأبيض يتألق باحتفالات عيد الميلاد لعام 2024
-
مصرع 6 أشخاص من عائلة مصرية في حريق شب بمنزلهم في الجيزة
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|