أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - عبدالله مطلق القحطاني - ضحايا تعذيب المباحث العامة أيام الصحوة والجَبْري !














المزيد.....


ضحايا تعذيب المباحث العامة أيام الصحوة والجَبْري !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 7892 - 2024 / 2 / 19 - 23:28
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


في عام 2017 وخلال جلسة على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار قال صَانِع القرار :
سوف نُدمِّرهم اليوم وفورًا !

فمَنْ هم ؟!

ومشروع الصَّحْوَة الإسلامية المزعومة في السعودية الذي قال صَانِع القرار حينها:
لنْ نُضَيِّعَ ثلاثين سنة أخرى!
ماذا قصد ؟

إنه كان يقصد سنوات التشدد يا سادة
بل سأكون صريحًا أكثر وبوقَاحَتِي المعهودة!
إنها فترة النِّفَاق الحُكومي والمُجْتَمَعِي معًا

مجتمع النفاق الذُّكُورِي اللعين!

فترة الحَظْوَة لرجال الدِّينِ حتى العاملين منهم في القطاعات الحكومية الأمنية المختلفة
وقبل المَدنِيَّة منها !

عندما كانت وزارة الداخلية نفسها وعلى لسان وزيرها الأسبق
والذي استمر وزيرًا لها لمدة طويلة (جِدّاً) متصلة
قاربت أربعة عُقود تقريبًا حتى وفاته 2012 !

كان الوزير بنفسه يُثني على الصحوة الإسلامية

ويتحدث كثيرًا عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ودعمه الكامل والكبير لها في مختلف وسائل الإعلام العادية أنذاك!

كان يرفض عمل المرأة !
وخروجها ! بدون مَحْرَم!

وكانت لا تملك الأهلية على مالها التجاري!

وكان أيضًا مَمنوعًا ومُحرَّمًا عليها أنشطة تجارية كثيرة!

هل تصدقون!
أعتقد أنني تطرقت لهذا العار الحكومي تجاه المرأة سابقًا
في بعض مقالاتي القديمة عام 2014م

المضحك في الأمر أنَّ الوزير لم يترك حَلْقَ لحيته دون تَنْعِيمٍ يومًا واحداً حتى وفاته !

ما يعنينا الآن

أنه كان من بعض كبار مساعديه ومستشاريه رِجَالُ دِينٍ أمْنِيِّين!

وكان المَارِق اللص الهارب المدعو سعد الجَبْرِي أحد هؤلاء المجرمين !

والذي كان بنفسه هذا الجبري مَنْ كان يصنع الإرهاب والإرهابيين والتطرف والتشدد!

وفي عهد هذا المارق بلغ عدد المتطرفيين التكفيريين التفخيخيين
الذين قتلوا أنفسهم في العراق قبل وبعد الغزو الأمريكي رقمًا قِياسِيَّاً
مقارنةً بأقرانهم طوال غزو الإتحاد السوفيتي السابق لأفغانستان!

وكان للجهاديين السعوديين نصيبُ الأسد في العدد !

وأجزم أنّ المجرمَ الجَبْرِيَّ وبعض مساعديه هم
مَنْ كان يقف خلف صنع مثل أولئك الإرهابيين المجانين الإنتحاريين
المغسولة أدمغتهم بأفيون الدِّين!

كانت وزارة الداخلية إِبَّان سَطْوَة ونفوذ المارق الجَبْري
تشن حملة اعتقالات كثيرة ومتعاقبة
ضد العلمانيين والليبراليين
مغازلةً للصحويين رغم أنهم أصلاً
في خطاباتهم وأطروحاتهم ( الليبراليين ) مُنسجمون تمامًا مع السلطة أنذاك !

لكنه النفاق المجتمعي الصحوي البغيض أنذاك أيضًا!

اُعْتُقِلَ أيضًا شبابٌ كثير لا علاقة لهم بالدِّينِ أو حتى السياسة!

فقط لإشباع رغباتٍ مريضة لأفئدة فاسدةٍ شاء القدر
أن تكون ذات يوم ذات رُتْبَة أو مَرْتَبة في وزارة الداخلية

لتغازل الصحويين الإقليميين قبل الداخل !

ومن المسكوت عنه من مُخَلَّفَات وآثار عقود الصحوة البغيضة
ضحايا التعذيب في مَقَارِّ وزارة الداخلية
أيام نفوذ وحَظْوة وسَطْوة المارق الجبري
وبقية زملائه ومساعديه !

ضحايا التعذيب كان رقمًا ليس قليلًا صحيحٌ
لكنه ليس رقمًا كبيرًا يصعب على عدو الصحوة اليوم
وصَانِع القرار أن يفتحه ليعالجه من جُذورِه !

وليعاقب كل مَنْ انتهك حقوق المعتقلين وعذبهم من الضباط المتقاعدين
ممن لا زالوا على قيد الحياة !

هذه الجرائم أقصد جرائم التعذيب
هي وِفْق القانون الدولي جرائم كبرى ضد الإنسانية

لا تَسْقُط بالتَّقَادُم أبدًا !

المارق الجبري كان من رموز التعذيب إبّان عمله في وزارة الداخلية

وكان مسؤولًا عن ملف الأمن بمفهومه العام الشامل !

وكان تعاونه مع واشنطن بإسطوانة مكافحة الإرهاب المزعومة
طوال عقدين من الزمن تقريبًا سببًا كافياً لجعل واشنطن
تَغُضّ الطَّرْفَ عن جرائمه الكبرى ضد الإنسانية بملف التعذيب !

اليوم صَانِع القرار مُطَالَبٌ بمعالجة مَلَفِّ ضحايا التعذيب
بشفافية
وتعويض الباقين منهم على قيد الحياة
وإعادة الاعتبار لهم !

والأهم جعل ملف تعذيب الداخلية أيام الصحوة
وسطوة الجبري سببًا لمطالبة كندا بمحاكمة المجرم المارق الجبري على أراضيها بهذا الملف...


أيام الصحوة كانت أسوأ حقبة عشتها أنا شخصيًا
كغيري من الملايين
وكانت أيامًا عَصِيبَةً قذِرَةً لا تُنسى

وكنتُ أنا ضحيةً مِن آلاف لا تحصى غيري مِن ضحاياها .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ديوان المَظالِم إمرأة مُتبرّجة لعنها الله تعالى !
- وطنٌ أقدِر على نقْد إسلامِه لا حاكِمه لا أريدُه !
- لنْ أتْركَ هذه المَقُولَةَ أبدًا
- مملكة راية الصليب المنافقة وحكومة هز الطيز والإيجار !
- مملكة راية الصليب المُنافِقَة والدعارة المُقدَّسة يوم الجمعة ...
- السعودية مملكة البَنْقَال والتسول والشاي مسخرة !
- أنا والكُفّار المُشرِكون الغرْبِيّون لَعَنَهُم الله ❗ ...
- رسائل المشركين الضالين عن مصائب إله المسلمين ! 2
- السعودية مملكة العمالة السّائِبَة والمجهولة مسخرة !
- السعودية مملكة التستر التجاري وتأجير الوافد للمواطن!
- أنا وعش الدبابير وإسلام الإلحاد وخليج الخنازير !
- توحيد وشريعة الفِرْقَة الناجية في زمن الشكشكة ! 2/2
- السعودية العلمانية ونغمة التكفير مع الحرية الجنسية !
- غزة ورشيد حمامي ومملكة راية الصليب المنافقة والرعب !
- رسائل المشركين الضالين عن مصائب إله المسلمين ! 1
- رسالة إلى الله تعالى من شاب سعودي ❗
- أنا والإمام محمد بن سعود لعنه الله والمغضوب عليه ابن عبدالوه ...
- أسأل إيدي كوهين أنا أكره عدس الحكومة ❗
- أنا والكُفّار المُشرِكون الغرْبِيّون لَعَنَهُم الله ❗ ...
- الحرية والقمع بين الإسلام السعودي والإسلام الحقيقي !


المزيد.....




- مقاومو -طولكرم وجنين- يتصدون لاقتحامات و اعتقالات الإحتلال
- اللاجئون السودانيون.. مأساة لم ينهها عبور الحدود واللجوء
- الأمم المتحدة تحذر: شبح المجاعة يهدد 40 مليون شخصًا في غرب أ ...
- تظاهرات في تل أبيب مطالبة بصفقة للإفراج عن الأسرى
- الشروق داخل معسكرات النازحين فى السودان.. حكايات الفرار من ا ...
- استشهد زوجتي وإصابتي أفقدتني عيني
- مصدر فلسطيني: عودة النازحين قضية رئيسية في المفاوضات وتوجد ع ...
- دعوات إسرائيلية لمظاهرات تطالب بصفقة تعيد الأسرى
- مندوب فلسطين بالجامعة العربية يدعو لتفعيل الفصل السابع من مي ...
- عبد الرحمن: استقبال عناصر النظام البائد وتسوية أوضاعهم ممن ل ...


المزيد.....

- ١-;-٢-;- سنة أسيرا في ايران / جعفر الشمري
- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - عبدالله مطلق القحطاني - ضحايا تعذيب المباحث العامة أيام الصحوة والجَبْري !