أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رندة المغربي - - سَأكتبُ ملأ وَجهك -














المزيد.....

- سَأكتبُ ملأ وَجهك -


رندة المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 1749 - 2006 / 11 / 29 - 10:10
المحور: الادب والفن
    


أريدُ أنْ أكتُب ملء وَجهِك ..
فلَيس لي إلاَ الالتجاءُ لوخزِ الكتابة ،
إن رَاح الثلجُ يندفُ عَلى الأزقة و يعلقُ على الأهداب ..
فلعلَّ الكلمات تصلني بسماحةِ عينيك .
وَ تستعيدُ من البومِ نصفَ الليل ..
أريدُ أنْ أتحرر من هذا البرد يتسللُ من شُقوق القلب
ليوجعُني ..
أريدُ أن أهبُكَ دفءَ الليل عساه يُقربُني إليك ..

فأنا أعدُكَ يَا شرق قلبي ..
و يا لُغة فمي السليمة ..
أبداً ..
أبداً لنْ يطغى يبسُ اليدين على أخضرِ القلب
و لنْ تنول مني أكفٌ رأيتُ دمَ الغُزلان يَشخبُ منها ..
لَن ينال مني طمعُ نفس وعكرُ الطين
فإني باقية لأكتب لغتي البكر
لغة تعِدُ الصبيات بفارسٍ أوغل في أحراش الموت
ليعود لهن بوردة ..
بفارس يدحر عني تعبَ السنين
و خيانة العوسج ..
و كَذبَ الثلج ..

أنا قادمة حبيبي فانتظرني ..
انتظر لُغتي تنهلُ من لهبِ الروح
فتجبُ عطش الظهيرة
و تسوقُ لنخلة الصحراء الوحيدة ماشية المُزن
أنا قادمة من زمنِ الوهج
يرفعُ ضيم الديجور
و يعودُ بقلب الرضيع لصدر أمه ..
سأحبُكَ أبداً لا يشيخ
و سألمُ تفاصيل وجهك براحتي
فلي يدان تعشقا الحروف
و تجيدا سبك الكتابة
و كلتاهما لك وحدك
تُهيّئا وسائدَ الحرير
وتخبئا الشوقَ خلف الغابات ..
فمنْ لي سواكَ يُزيحُ عن القلب غُبار السنين
و يفتحُ عينيّ على فرح ؟
فلك ملء وجهك دمي خالصاً من جنون الرصاص
ولك نورُ مُقلتي افقأهما لأنيرُ لأم مَنسيّة سقفَ الدُعاء ..
سَأصعدُ لكَ سماءَ الورقِ لنلتقي على سطحِ كَوكبٍ آخر ..
و سأقول لَهم أرى وجَهَكم عَلى خَير
أنا ذَاهبةٌ للشمس ..
فقبلوا لي يدَ أمي و جَبينَ أبي
و أحبوا بَعضكم لتتسِع الأرضُ وتحتويكم .



#رندة_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - وَدَاعاً يَا نُور القَلب -
- و نسمعُ عَنْ البَهجة
- تمنيناك لو تأتي
- - تَعِبْتُ يَا عَزيّز -
- - إنهُ الحُب -
- - خُذْني إلى البَحر -
- -- وَ كَانَ وَجهُك --
- -سَنهربُ يوماً إلى حُبِنَا-
- - فلتسامحونا -
- - قلبي يَعُبُ منْ وَجيبه-
- - آخرُ الليل على عجالة-
- - نمت و حلمت -
- !حكاية على هامش الأدب والفن
- - أيُّها الحُب مَنْ رآك ؟*-
- - أيُهَا الحُب مَنْ رَآك* ؟-
- محُ الذاكرة سرد
- أنتَ تسأل فَمنْ يُجيب ؟
- -أحدثُكَ عن المكان-
- صباح بارد غريب
- سأحكي لك حكاية


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رندة المغربي - - سَأكتبُ ملأ وَجهك -