فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7891 - 2024 / 2 / 18 - 13:40
المحور:
الادب والفن
لمْ أكُنْ أعْلمُ:
أنَّ الْحبَّ/
حزْنٌ طويلٌ مغلَّفٌ
بِنشْوةِ الشّوْقِ والْإنْتظارِ...
وجدْتُنِي فِي
محطّةٍ/
أفْتحُ أبْوابَ الْقلْبِ
فتُغْلَقُ أبْوابُهَا...
لمْ أكُنْ أعْلمُ:
أنَّ الْحبَّ/
إنْتظارٌ مُملٌّ
وجدْتُنِي فِي
محطّةٍ/
مرَّ الْقطارُ سريعاً
حدّقْتُ فِي الصّفيرِ
ثمَّ أمْسكْتُ أذنِي
الصّفيرُ داخلِي
لَا علَى متْنِ الْقطارِ...
لمْ أكُنْ أعْلمُ:
أنِّي أمْشِي علَى
حبْلِ الْحبِّ
نائمةً/
إلَى أنْ سقطْتُ منْتصفَ الْحلْمِ
علَى حبْلِ الْكوابيسِ ...
لمْ أكُنْ أعْلمُ:
أنَّ الْحبَّ/
عصْفورٌ يطيرُ
دونَ أجْنحةٍ...
أحْسسْتُ اهْتزازاً
قبضْتُ علَى الْجدارِ
ظنًّا/
أنَّهُ الزّلْزالُ...
كانَ الْقلْبُ يعيشُ زلْزلتَهُ
أُمْسكُ صدْرِي
تهْتزُّ الْجهاتُ
أيُّنَا الْأرْضُ
أيُّنَا الْحبُّ
أيُّهَا الزّلْزالُ...؟!
أقْفزُ فِي ثقْبٍ
لمْ أكُنْ أعْلمُ :
أنَّ فِي الْقلْبِ ثقْباً كبيراً
يُرمِّمُهُ/
الْحزْنُ والشِّعْرُ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟