|
من أغاني العصر الذهبي الرائعة.. الى أغاني الذكاء الاصطناعي والرقمية التافهة
محمد علي حسين - البحرين
الحوار المتمدن-العدد: 7890 - 2024 / 2 / 17 - 12:58
المحور:
كتابات ساخرة
هل انتهى "العصر الذهبي" للغناء العربي؟
الثلاثاء 13 فبراير 2024
الناقد السعودي يحيى مفرح زريقان يشير إلى غياب النضج والممارسة المسؤولة للفن وصلاح الشرنوبي يبرر بـ"تطور التقنيات"
بقلم الصحافية هيام بنوت
أغاني المطرب المصري عبد الحليم حافظ لا تزال حية إلى الآن (مواقع التواصل)
تميز نجوم الجيل الذهبي من المطربين بالنضوج الفكري والإبداعي، وليس أدل على ذلك من استمرار أعمالهم حتى اليوم، في المقابل لا يتجاوز عدد النجوم الذين يتركون بصمة أصابع اليدين على رغم كثرة إنتاجهم، فالسائد اليوم أعمال متشابهة، الهدف الوحيد منها الوجود بينما يتسابق أصحابها على عمليات التجميل حتى تحولت الساحة الفنية إلى حلبة لاستعراض الشباب الدائم الذي يعكس النضوج الشكلي عندهم على حساب نضوجهم الفني.
فما الأسباب التي تقف وراء غياب الإبداع عن أعمال المطربين ولماذا لم يسع معظمهم إلى تطوير تجربته الغنائية؟
كم وكيف
الناقد السعودي يحيى مفرح زريقان يؤكد أن "النضوج الفني قليل جداً ولا يوجد في المشهد الفني العربي كله سوى أربعة أو خمسة فنانين لديهم منطق ودلالات عميقة في ممارستهم للفن وقيماً يعتنقونها"، مردفاً "جيل الرموز من الفنانين العرب كان يمارس الفن بمسؤولية كوديع الصافي وفيروز ونصري شمس الدين ونور الهدى في لبنان، وعبد الحليم حافظ وأم كلثوم وفريد الأطرش ونجاة الصغيرة في مصر، وطلال المداح ومحمد عبده وعبادي الجوهر في الخليج، أما الجيل الحالي فتغيرت المفاهيم لديه، وصار همه الوحيد صورته وكيفية الوجود في الحفلات والمهرجانات واختلاق قصص لا علاقة لها في الواقع".
فيديو.. الموسيقار محمد عبد الوهاب - الجندول (نسخة أصلية كاملة بالإعادات) بكلمات الأغنية https://www.youtube.com/watch?v=mOas_VhTebQ
يتابع زريقان، "أذكر أنني كنت في حفل غنائي كبير أقيم في الأردن وجمع عدداً كبيراً من النجوم العرب، أحدهم فبرك قصة محاولة اغتياله بعد أن وجد أن مشاركته ليست مؤثرة، وشوش على الجو العام للحفل تم تبين لاحقاً أنه اتفق مع الطرف الآخر وأن القصة لا أساس لها من الصحة وفق ما أظهرت التحقيقات، وهذا الكلام ينسحب على عدد كبير من الفنانين الذين يسعون إلى إثارة الجدل كما تفعل إحدى المطربات التي تشغل الناس بأمور شخصية لا علاقة لها بالفن".
ويصف الناقد السعودي لجوء المطربين إلى تكثيف إصداراتهم الفنية بـ"الإسهال الفني" ويضيف "الجيل الحالي لا يعتني بالكلمة والموضوع ولا يعرف ماذا يريد الناس ولا أزمة لديه في أن تتولى أي جهة الإنتاج حتى لو كان اللحن هابطاً، لأن المادة طغت على القيم الفنية عنده، وأتحدى أن يكون لدى أي اسم من الأسماء الرنانة موقفا فكرياً أو اجتماعياً حول حياتنا اليومية لأنهم لا يملكون أرضية من المعرفة ينطلقون منها ولم يعتنوا بها على الإطلاق، كما لا يوجد لديهم النموذج الذي يقتدون به".
وتابع "مئات الأعمال التي تطرح اليوم لن تترك أثراً ولن تخلد أصحابها لأن الكم طغى على الكيف وأصبح بالإمكان تلحين وغناء أي كلام، واللافت الإصرار العجيب من المنتج والمؤدي والشاعر والملحن على إقناع الجمهور بأن العمل جيد وناجح وهذا غير صحيح بل يفترض بالملتقى أن يعبر هو شخصياً عن إعجابه به".
ويلفت إلى أن "الملحنين لا يعرفون ما هو التلحين وذلك يعود إلى ضحالة الناتج الفكري والحسي فلا يوجد لحن واحد ترك علامة عند الناس منذ 20 عاماً وحتى اليوم، والأمر نفسه ينسحب على الشعراء، فلم تعد للكلمات معنى، بل المهم تصوير المعاني بطريقة حسية تجعل موضوعها وكأنه يخص المتلقي ويعبر عنه أو يمسه شخصياً وهذا الأمر لم يعد له وجود".
مسايرة بأسلوب لطيف
المطربة السورية عبير فضة تعيد السبب إلى مسايرة نجوم الصف الأول لنوع معين من الأغاني السائدة لكن بأسلوب لطيف بعيد عن الابتذال وفيه شيء من الدلع وتعقب "الفن مسؤولية وليس مجرد صوت ووجود واسم كما أنه يحمل رسائل عدة من بينها الوطنية التي عبر عنها فنانو الزمن الجميل بأغانيهم في الأزمات والحروب، والرسائل الإنسانية التي يفترض بالفنان أن يعبر عنها بالأعمال الراقية، وأنا أستغرب تحول البعض إلى نجوم بسبب أشكالهم الجميلة مع أنه لا علاقة لهم بالغناء. صحيح أن الفن الاستعراضي موجود لكن لا يجوز تقديم صاحبه على أنه مطرب".
لقراءة المزيد ومشاهدة الصور ارجو مراجعة موقع اندپندنت عربية
فيديو.. أجمل ماغنت ليلى مراد - أغاني الزمن الجميل https://www.youtube.com/watch?v=62C20irn39g
بيوم الحب.. تعرف على كواليس أشهر الثنائيات الفنية
الاربعاء 14 فبراير 2024
القاهرة – أحمد الريدي
الناقد طارق الشناوي يتحدث للعربية.نت عن أسرار أبرز وأشهر الثنائيات الفنية وما جرى بكواليسها
قصص الحب التي جسدها النجوم في الأعمال الفنية، انتقل بعض منها إلى الحياة الواقعية، حتى بات ما يعرض على الشاشة، ما هو إلا مرآة لما يحدث في الحقيقة.
لكن الحب حينما يفرض سطوته على حياة النجوم، لا يكون انعكاسه دائما إيجابيا في الحياة الفنية، إذ قد يتسبب في الأزمات والكوارث، أو كما يقولون "ومن الحب ما قتل".
فيديو.. عبد الحليم حافظ.. "أحبّك".. العصر الذهبي للفن العربي https://www.youtube.com/watch?v=AHs3seIE-rw
ومع حلول يوم الحب Valentine s Day الذي يحتفل به الجميع في الـ 14 من شهر فبراير من كل عام، تحدث الناقد الفني طارق الشناوي لـ"العربية.نت"، عن أسرار أبرز وأشهر الثنائيات الفنية وما جرى في كواليسها.
مؤكدا أن الثنائيات جزء حميم وقديم عرفته السينما في العالم بأكمله، معتبرا أن هذا الأمر يشكل نارا ونورا في نفس التوقيت، مسترجعا ما حدث بين أنور وجدي وليلى مراد، حيث قدما معا 8 أفلام.
ورغم قلة العدد إلا أن المشاهد يشعر بأنهما قدما معا عشرات الأعمال، بسبب التأثير الواضح لهذه الأفلام، وهذا ما يمثل النور لدى هذا الثنائي، لكن النار أشعلت حينما اكتشفت ليلى مراد خيانة أنور وجدي.
وقتها طلبت الطلاق فقرر وجدي الانتقام منها، وألقى على وجهها مادة حارقة واتهمها بالتعامل مع العدو الإسرائيلي، وهو ما اكتشف الجميع كذبه بعدها، ولكنه أثر بالسلب عليها.
وتحدث الشناوي عن الثنائي فردوس عبد الحميد وزوجها المخرج محمد فاضل، الذي قرر بدافع الحب فرض زوجته على الأدوار في السنوات الأخيرة. الأمر الذي أدى لظهورها في مسلسل "الضاحك الباكي" وهي حامل، رغم أنها في الـ 80 من عمرها، لذلك أحيانا ما تكون رؤية الزوج لزوجته غير منطقية بسبب الحب، ولذلك لم يتمكن من توظيفها بشكل جيد.
الشناوي يرى أن الكثير من أعمال فاضل تضاءل بسبب إصراره على تواجد فردوس عبد الحميد، رغم إيمان الشناوي بالموهبة الكبيرة التي تمتلكها فردوس عبد الحميد.
نجاة تقاضي بليغ حمدي وروى الناقد الفني ما جرى بين نجاة الصغيرة وبليغ حمدي بسبب أغنية "العيون السود"، حيث كان من المفترض أن تغنيها نجاة، وأقامت دعوى قضائية ضد بليغ حمدي، الذي اختار بدافع الحب أن تقدمها وردة.
لقراءة المزيد ومشاهدة الصور ارجو مراجعة موقع العربية
فيديو.. ام كلثوم انت عمرى - جودة عالية جدا https://www.youtube.com/watch?v=duUqldIy9lc
هل يتمكن الذكاء الاصطناعي من صناعة الترفيه في 2024؟
خيري الكمار
مخاوف كبيرة تُطارد العاملين في صناعة الفن والترفيه بالعالم كله، في ظل التطور الهائل التي تشهده تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتهديدها للعنصر البشري، ما يخلق حالة عداء اتجاهها نوعاً ما، إذ يعتقد البعض، لاسيما الكُتّاب والممثلون، أنه من المحتمل الاستغناء عنهم، واستبدالهم بفضل هذه التقنية.
ورغم أن صناعة الفن، تعتمد عموماً على أفكار وإبداعات العنصر البشري، إلا أن اتجاه بعض صانعيها في أميركا وبعض الدول الأوروبية، لاستخدام الذكاء الاصطناعي في أعمالهم، أثار حالة جدلية ما بين مؤيد ومعارض حول الاعتماد عليها في المستقبل القريب بشكلٍ أوسع.
فيديو.. الأغنية الرقمية التافهة "فوق واتعلم" – احمد سعد https://www.youtube.com/watch?v=kmZBSUnmFZI
ويُعد إضراب عشرات الآلاف من الكُتاب في هوليوود، يونيو 2023، هو أكبر حراك عمالي حدث في العقود الأخيرة، فقد كشفوا وقتها عن مخاوفهم من تأثير الذكاء الاصطناعي واستخدامه في المهنة لإنتاج محتوى، ما يهدد بأخذ الأدوار التي يؤديها الكتّاب والممثلون، لذا طالبوا بضرورة حمايتهم في حقبة تتسم بالتغيرات المتسارعة في صناعة الترفيه.
كما ألمح نجوم أميركيون، في تصريحاتهم إلى تخوفهم من استخدام التقنية في تقديم صورهم في أعمال لا يشاركون فيها بالفعل، وهو الأمر الذي أشارت إليه نقابة "SAG-AFTRA" مؤخراً، وقالت إنّ: "قدرة الذكاء الاصطناعي على تقليد هذه التعبيرات الإبداعية، أثبتت بالفعل أنها تشكل تهديداً حقيقياً ووشيكاً لعمل أعضائنا".
ولفتت إلى مساعيها لحماية منتسبيها من استخدام أشكالهم أو أصواتهم أو أدائهم، من دون موافقتهم أو حصولهم على مقابل مادي.
لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع الشرق نيوز
فيديو..هشام جمال و ليلى أحمد زاهر - أمور بسيطة - أول كليب بالذكاء الاصطناعي https://www.youtube.com/watch?v=HWEMcvJ1Ghw&list=PLw-VjHDlEOgtra1F-38dhJoWx0YfspIvs&index=5
#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المجرم والطاغية علي خامنئي.. اصدر قرار اغتيال رفيق الحريري!؟
-
حماس والتنظيمات الاسلامية الفلسطينية.... تنفذ اجندات الملالي
...
-
شهادات تاريخية.. على اضرار التدخين وجلطات القلب المفاجئة!
-
عصابات خامنئي والزمرة الخمينية.. واعدامات وجرائم ضد الإنساني
...
-
السعودية تتحدى الغرب.. في عمليات زراعة القلب!
-
جرائم ميليشيات الزمرة الخمينية في الدول العربية
-
من غابات وحيوانات استراليا .. الى الغابات الاستوائية في كولو
...
-
جرائم عصابات الملالي والحوثي.. ضد الملاحة الدولية والشعب الي
...
-
النجم القدير هاني رمزي.. ايقونة كوميديا السينما العربية
-
من اضطهاد المرأة الايرانية.. الى استقبال ممثلة افلام إباحية!
...
-
احتفالات الايرانيين بعد انتصار ايران.. وصدمة بحرينية من الهز
...
-
الشعب الايراني والشعوب العربية.. ضحايا جرائم اميركا والزمرة
...
-
في غياب رونالدو النصر السعودي يدمر إنترميامي الأميركي!
-
مؤامرات اميركا وعصابات الملالي.. ضد الشعب العربي والايراني
-
شهادة على موضوعي: اوجه الشبه بين أزمة مانشيني مع لاعبي المنت
...
-
الطاغية خامنئي لا يستطيع ان ينام.. إلّا بعد تشغيل ماكينة الق
...
-
شهادات على اضرار ومخاطر السجائر الالكترونية ومواقع التواصل ا
...
-
عصابات الملالي والزمرة الخمينية.. واستغلال الدين والقضية الف
...
-
من روايات الكاتبة المغربية الفرنسية.. الى روايات الفارسية ال
...
-
عصابات خامنئي تتوسع في الدول الافريقية.. على حساب مصالح الدو
...
المزيد.....
-
دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة
...
-
Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق
...
-
الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف
...
-
نقط تحت الصفر
-
غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
-
يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
-
انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية
-
مدينة حلب تنفض ركام الحرب عن تراثها العريق
-
الأكاديمي والشاعر المغربي حسن الأمراني: أنا ولوع بالبحث في ا
...
-
-الحريفة 2: الريمونتادا-.. فيلم يعبر عن الجيل -زد- ولا عزاء
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|