أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - المخطوط الجديد _ الفصل الثاني مع الملحقات والهوامش















المزيد.....



المخطوط الجديد _ الفصل الثاني مع الملحقات والهوامش


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7889 - 2024 / 2 / 16 - 09:54
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الفصل الثاني
( السؤال الثاني )

ما اتجاه حركة مرور الزمن أو الوقت ؟
وهل يمكن تحديد اتجاه حركة مرور الزمن ، ( سهم الزمن ) ، وقبل معرفة طبيعة الزمن وماهيته بالفعل ؟
السؤال مركب ، طبيعة الزمن اشكالية مزمنة في الثقافة العالمية كلها ، وخاصة بين الفلسفة والعلم منذ عدة قرون ، وربما يبقى طويلا بلا حل ؟! لكن القسم الثاني أو السؤال الثانوي العملي المباشر ، وهو الأهم : هل يمكن تحديد اتجاه حركة مرور الزمن ، أو انقضاءه ، وقبل أن نعرف طبيعته وماهيته ؟
جوابي الصريح والحاسم ، نعم يمكن ذلك .
والنظرية الجديدة تمثل مشروع الحل ، بالفعل .
....
في الفصل الأول تمت مناقشة فكرة الزمن ومشكلة طبيعة الزمن خاصة ، والتي تحولت إلى مشكلة مزمنة ، ثم إشكالية غير قابلة للحل خلال القرون السابقة ، وربما تستمر طويلا . مع ذلك وبفضل الحوار المفتوح ومشاركة الذكاء الاصطناعي أيضا ، تكشفت مشكلة المنطق الأحادي ، عبر النظرة إلى الزمن مثلا على أنه فكرة مفردة بسيطة ، وخطية ، تبدأ من الماضي إلى المستقبل . وهذه النظرة الساذجة ، الموروثة والمشتركة ، سبب المغالطة السائدة في الثقافة العالمية إلى اليوم ، والتي تعتبر أن حركة الحياة والزمن واحدة ، وفي اتجاه واحد . وبنفس الوقت تعتبر أن الزمن والحياة ظاهرتان ، شيئان ، وتختلفان بالفعل ؟!
هذه المغالطة والمفارقة معا ، لا تقتصر على ثقافة بعينها ، هي مصدر ثابت للتشويش وسوء الفهم في معرفة الواقع ، والزمن ، والعلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، وغيرها .
....
بشكل مباشر ، يمكن كشف الخطأ الموروث ، والسائد ، في الثقافة العالمية بلا استثناء خلال القرن الماضي ، وقد تحول الى اعتقاد مشترك وتقليدي :
( سهم الزمن ، ينطلق من الماضي إلى المستقبل ) .
هذا خطأ . بل هو محور الخطأ ، ويحتاج إلى العكس ، لكي تتكشف المغالطة والمفارقة بوضوح !
من غير المفهوم ، كيف أن الشاعر السوري رياض الصالح الحسين اكتشف ذلك ، بطريقة سوف تبقى لغزا حمله معه إلى القبر ( الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس ) .
ما على القارئ _ة الجديد _ة خاصة ، سوى التأمل لدقائق في الحركة المزدوجة بين الماضي والمستقبل :
1 _ حركة الفعل ، أو حدث الزمن ، في اتجاه ثابت ووحيد يبدأ من الحاضر إلى الماضي ( المثال قراءتك الآن ، صارت في الماضي ) .
2 _ حركة الفاعل ، أو حدث الحياة ، في الاتجاه المعاكس يبدأ من الحاضر إلى المستقبل ( مثال شخصيتك الحالية ، والتي بدأت من لحظة ولادتك التي صارت في الماضي ، وحياتك الفعلية تستمر في الحاضر حتى الموت ) .
....
الجواب على السؤال الثاني ( كيف يمكن تحديد اتجاه مرور الزمن ، أو انقضائه ، وقبل معرفة طبيعته وماهيته ؟ ) ، يمكن بدلالة الظاهرة الأولى : يولد الفرد في العمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس ، في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر ؟
الحل المنطقي والتجريبي معا للظاهرة الأولى : العمر طريق مزدوج بطبيعته في اتجاهين ، أحدهما من الماضي إلى المستقبل والثاني بالعكس من المستقبل إلى الماضي .
يمكن افتراض نوعين من الزمن ، وهو موقف الفيزياء الحديثة حاليا ، أحدهما حقيقي يبدأ من الماضي للمستقبل ، والثاني تخيلي بعكس الأول ويبدأ من المستقبل إلى الماضي . ( ولكن نحتاج للتبديل بينهما ) .
وأعتقد أن ثنائية الحياة والزمن أفضل ، ومناسبة أكثر ، من الثنائية الفزيائية الحالية ( تحتاج للتصحيح بكل الأحوال ) .
....
ملحق 1
( الأفكار الثلاثة الأساسية ) :
1 _ فكرة المكان 2 _ فكرة الزمن 3 _ فكرة الحياة .
هل يختلف موقف القارئ _ة الحالي سنة 2024 ، عن مواقف أرسطو ونيوتن واينشتاين وستيفن هوكينغ وكارلو روفيلي وروديغر سافرانسكي ( لدى الثلاثة الأخيرين كتاب على الأقل موضوعه الزمن ، وعنوانه أيضا ) من الأفكار الثلاثة ، وطبيعة العلاقة بينها ، وكيف ؟!
لو وضعنا مجموعة ثانية ، للمساعدة والتوضيح :
1 _ حدث المكان 2 _ حدث الزمن 3 _ حدث الحياة .
مع نفس السؤال السابق لماذا وكيف ...
والمجموعة الثالثة :
1 _ حركة المكان 2 _ حركة الزمن 3 _ حركة الحياة .
أعتقد أن من المناسب البداية بالعكس من المجموعة 3 إلى 2 ثم المجموعة الأولى أخيرا .
....
القارئ _ة الجديد الحالي ، وفي المستقبل أكثر ، خاصة من لديهم _ ن الاهتمام والصبر يمكنهما فهم ما لم يكن ممكنا قبل هذا القرن .
....
الحركات الثلاثة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء :
1 _ حركة المكان تحدث في الحاضر دوما ، تستمر وتتكرر في الحاضر أيضا ( الحاضر المستمر بالطبع ) .
مثال مدينة لندن ، أو القاهرة ، أو أي مكان بلا استثناء :
هي نفسها قبل مئة سنة ، واليوم ، وبعد مئة سنة .
المكان أو الاحداثية ، المساحة والحجم ، حركتها في الحاضر المستمر دوما مع قابلية الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
الحركة في المكان مزدوجة بطبيعتها ، أو عكوسية ، لا فرق بين البداية والنهاية . البداية نهاية والعكس صحيح ، أيضا .
2 _ حركة الحياة ، ظاهرة وبوضوح :
تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر طبعا .
تلك هي الحركة الموضوعية للحياة ، وتتمثل بتقدم العمر الفردي .
( ثابتة ومطلقة بين جميع الأحياء : النبات والحيوان والانسان ) .
توجد حركة ثانية للحياة وتتمثل بالحركة الفردية ، وهي عشوائية بطبيعتها .
الخلط بين نوعي الحركة للحياة ، مصدر ثابت للخطأ وسوء الفهم .
3 _ حركة الزمن ، ليست مباشرة مثل حركة الحياة لكنها تقبل الملاحظة غير المباشرة ، مع قابلية الاختبار والتعميم أيضا .
تتمثل حركة الزمن بتناقص بقية العمر الفردي ، من لحظة الولادة حيث تكون بقية العمر كاملة ، إلى الحظة الموت حيث تتناقص بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة ( تساوي وتعاكس العمر الكامل ) إلى الصفر بلحظة الموت .
العمر الفردي مزدوج بطبيعته بين الزمن والحياة ، وبين الماضي والمستقبل ، حيث يولد الفرد في العمر صفر ، ويموت بالعمر الكامل ( على العكس دوما من حركة تناقص بقية العمر ) .
العلاقة بين الزمن والحياة جدلية عكسية ، تتمثل بمعادلة صفرية من الدرجة الأولى . ( الحياة + الزمن = قيمة ثابتة أو الصفر خلال العمر الفعلي ) .
أكتفي بهذه المناقشة المختصرة ، والبسيطة لمن يهمهن _م الموضوع .
....
ملحق 2

لماذا لا نعرف ما هو الحاضر بالفعل ، حتى اليوم 2024 ؟!
( عدم معرفة الحاضر ، يعني الجهل بالزمن والواقع وما بينهما )

1 _ لماذا لا يمكننا دراسة الحاضر بشكل علمي ، أو منطقي أولا ؟
2 _ هل يمكن فهم الحاضر ، ودراسته ، لو غيرنا طرق التفكير السابقة ؟
3 _ كيف يمكن أن تتحقق المعرفة العلمية للحاضر ، منطقيا وتجريبيا ؟
تقترح النظرية الجديدة مشروع الحل ، المتكامل ، للأسئلة الثلاثة .
وهي طريقة جديدة للحل ، تختلف عن كل ما سبق حتى الآن 2024 .
( النظرية الجديدة ، تمثل حلقة مشتركة بين الفلسفة والعلم ، وهي مصادفة حياتي الحقيقية بين الشعر والهندسة أو بين العلم والأدب ) .
....
الحاضر ثلاثي البعد ، والطبقة ، والنوع ، والحركة والاتجاه أيضا .
وهذا الفهم ( الجديد ) للحاضر ، يختلف جذريا عن الفهم السابق ، وهو يتيح إمكانية الأجوبة منطقيا على الأقل على الأسئلة الثلاثة معا .
....
الحاضر ثلاثة أنواع ( أو أبعاد أو طبقات أو حركات أو اتجاهات ) :
1 _ اتجاه حركة المكان في الحاضر المستمر دوما ، من الحاضر 1 إلى الحاضر 2 ، ....إلى الحاضر س .
حركة المكان عكوسية ، لا فرق بين الاتجاهين ( أو بين البداية والنهاية ) .
2 _ حركة الحياة من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر . تتمثل بعملية تزايد العمر الفردي ، من الصفر في لحظة الولادة إلى العمر الكامل في لحظة الموت .
( وهي غير عكوسية ، بل في اتجاه ثابت من الماضي إلى المستقبل )
3 _ حركة الزمن من المستقبل إلى الماضي ، وعبر الحاضر . تتمثل بعملية تناقص بقية العمر ، من بقية العمر الكاملة لحظة الولادة ، إلى الصفر في لحظة الموت .
( وهي غير عكوسية ، وفي اتجاه ثابت من المستقبل إلى الماضي ) .
حركة الحياة وحركة الزمن معا ، جدلية عكسية بطبيعتها . تتمثل بالمعادلة الصفرية من الدرجة الأولى : الزمن + الحياة = الصفر .
....
مثال 1 :
في أي جلسة بصرف النظر عن عدد الأفراد ، لمدة دقائق أو أكثر أو اقل :
1 _ المكان نفسه ، سابقا ولاحقا ، وخلال الجلسة .
مثلا جلسة في لندن أو القاهرة بلا استثناء ، المكان ثابت لا يتغير .
2 _ الحياة والزمن جدلية عكسية ، بعد فهم الطبيعة المزدوجة للعمر بين الزمن والحياة ، أيضا بين الماضي والمستقبل .
( بعد ساعة مثلا ، تنقص بقية العمر لجميع الأحياء " ومن ضمنهم من في الجلسة أيضا " مدة ساعة بالضبط ) ، وبالتزامن ( يتزايد العمر الحالي أو المباشر لجميع الأحياء " ومن ضمنهم من في الجلسة أيضا " مدة ساعة بالضبط ) .
من المناسب إعادة قراءة المثال ، وفهمه ، لتتكشف طبيعة الحاضر بالفعل .
....
مثال 2
لنتخيل كيف يحدث التغير في جلسة ، أثناء الحاضر ، بين عدة أشخاص :
1 _ المكان يبقى نفسه خلال الجلسة ، أو قبلها أو بعدها .
( سهرة أو حوار أو سفر أو غيره بلا استثناء )
2 _ الحياة تتزايد ، بدلالة تزايد العمر الحالي والمباشر ، دقيقة أو سنة .
3 _ الزمن يتناقص ، بدلالة تناقص بقية العمر ، نفس قيمة تزايد الحياة لكن بعكس الإشارة والاتجاه .
....
ملاحظة هامة
المعادلة الصفرية السابقة ناقصة ، ويلزم تكملتها وتصحيحها ، وهي تعبر عن موقف نيوتن من الزمن حيث قيمة الحاضر تقارب الصفر ، بينما موقف أينشتاين بالعكس حيث الزمن يتمثل بالحاضر اللانهائي .
المعادلة الصفرية المصححة بين الحياة والزمن :
الحياة + الزمن = قيمة متغيرة بين الصفر واللانهاية .
( وربما بين اللانهايتين السالبة والموجبة ، هذه الفكرة تحتاج إلى التكملة )
.....
.....
خلاصة الفصل الأول :
ما طبيعة الزمن وماهيته ؟
الجواب الصحيح لا أعرف ، أو لا نعرف .
ضمن أدوات المعرفة الحالية ( 2024 ) ، وبنفس طرق التفكير المعروفة حاليا ، يتعذر التوصل إلى جواب منطقي وترجيبي معا على هذا السؤال .
يمكن التحايل على هذا ( الجهل ) المشترك ، بطرق متنوعة ومتعددة .
المثال الأول ، الموقف الثقافي العالمي الحالي ، والمستمر منذ القرن الماضي ، يمكن وصفه بالمخادع أو المتواطئ والمتستر على السلوك غير الأخلاقي ، ومشاركته من قبل الكتاب والمترجمين _ خاصة .
....
....
بعد مرور عدة أيام ، تكملة ...
من أين يأتي الغد ، وكيف يحدث ذلك منطقيا وتجريبيا ؟!

كلنا نعرف يوم الأمس ، ونتذكره بوضوح .
ببساطة لأننا عشناه ، وكان يمثل الحاضر في مرحلة سابقة .
المستقبل يتحول إلى الحاضر ، والحاضر يصير الماضي .
هذه حقيقة موضوعية ، وقد اكتشفها الشاعر رياض الصالح الحسين :
( الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس ...
لكنها فكرة ناقصة وتحتاج للتكملة ، مع الموقف الثقافي الحالي يتكشف الواقع الحقيقي أو تصور جديد للواقع أقرب إلى المنطق والملاحظة )
بالنسبة إلى اليوم الحالي ، فهو معطى للحواس والادراك مباشرة .
وتبقى المشكلة في تحديد يوم الغد ، بشكل منطقي وتجريبي ؟!
توجد مشكلة ثقافية موروثة ومشتركة ، تتمثل في اعتبار أن حركة مرور الزمن أو الوقت ، مع حركة مرور الحياة واحدة ، وفي اتجاه واحد وبسرعة واحدة ؟! . تفترض الثقافة الحالية أن الزمن والحياة في علاقة تكافؤ بالفعل ، وأنهما من طبيعة واحدة ؟!
هذه المشكلة يتجنبها الباحثون _ ات بلا استثناء ، في الثقافة العالمية كلها .
وهي مشكلة ثقافية ، تحولت إلى مشكلة أخلاقية في الثقافة العربية ، حيث يتجنب الكاتب _ة العربي ذكر النظرية الجديدة ، مع كل ما تقترحه وتضيفه ، مع تجنب ذكر المشكلة المعلقة في الثقافة العالمية كلها ( العلاقة بين الزمن والحياة ، طبيعتها وماهيتها واتجاه حركتها ) .
ولا يوجد تفسير منطقي لذلك كما أعتقد ، يتعدى حدي الغفلة أو الخداع ؟! .
....
كيف يتشكل يوم الغد ، أو اللحظة وأجزائها أو القرن ومضاعفاته ، خلال 24 ساعة من المكان والزمن والحياة ؟
يوم الأمس ثلاث طبقات أو مكونات ، يمكن تذكرها ، مكان وزمن وحياة .
اليوم الحالي ، بجزئه الذي مضى يماثل الأمس تماما ، والجزء المتبقي يماثل الغد تماما . وتبقى مشكلة اليوم الحالي ، وقد ناقشتها سابقا بالتفصيل .
بكلمات أخرى ،
يوم الأمس موجود بالأثر وقد حدث سابقا ، واليوم الحالي موجود بالفعل وهو معطى مباشر للحواس ، ويوم الغد موجود بالقوة والتوقع .
يوم الأمس يتكون من ثلاثة أيام متطابقة ومدمجة : يوم المكان ويوم الزمن ويوم الحياة .
بينما يوم الغد ما يزال في مستوى الوجود بالقوة فقط ، فهو مجرد فكرة .
لكن ، لدينا ثقة بحكم التجربة والاتفاق الشامل بأنه سيتكرر وصوله أو وصولنا إليه ؟!
يوم الغد أيضا ثلاثي التكوين ، من المكان والزمن والحياة بعدما يتحقق :
1 _ المكان هو نفسه ، يتكرر في اليوم الحالي ويوم الأمس ويوم الغد .
2 _ الحياة ، انتقلت من يوم الأمس ( والماضي ) إلى اليوم الحالي ، وسوف تنتقل عبر الأحياء وبدلالتهم إلى الغد ( والمستقبل ) .
3 _ ويبقى المكون الثالث ليوم الغد ، وهو الزمن أو يوم الزمن .
بسهولة يمكن فهم مصدر الغد ، وبثقة ، من خلال السؤال المباشر :
أين يوجد يوم الغد حاليا في الماضي أم في الحاضر أم في المستقبل ؟
من البديهي أن زمن يوم الغد ، ليس في الماضي ولا في الحاضر ، إذن لا يبقى سوى المستقبل المجهول بطبيعته .
....
أعتقد أن المشكلة في فهم هذه الأفكار ، تتمثل أولا بالأفكار المسبقة غير المناسبة خاصة ، مثل الاعتقاد السائد والموروث بأن الماضي بداية الزمن .
توجد مفارقة هامة ، تتمثل باتجاه حركة مرور الوقت في الساعات الرملية المعاكسة للموقف الحالي ، وهي جديرة بالتأمل والتفكير .
....
خلاصة الفصل الثاني
سهم الزمن يعاكس سهم الحياة ، ويبدأ من المستقبل إلى الماضي .
....
....

تكملة وهوامش الفصل الثاني ، مع مناقشة بعض الأفكار الجديدة ...

1
وضعت السؤال الأول ، على تطبيق الذكاء الاصطناعي :
كيف تشرح لي عبارة " لا يعرف سوى لغة القوة " ؟
جواب الذكاء الاصطناعي :
عبارة " لا يعرف سوى لغة القوة " تعني أن الشخص أو الجهة المشار إليها لا تستخدم سوى القوة والتهديدات للتعبير عن آرائها أو لحل النزاعات .
وبمعنى آخر ، هذه العبارة تشير إلى أن الشخص أو الجهة لا يعتمد على الحوار أو الاتفاقات المشتركة في التعامل مع الآخرين ، بل يعتمد فقط على القوة والتهديدات لتحقيق أهدافه .
من الممكن استخدام هذه العبارة لوصف سلوك دولة او شخصية سياسية تستخدم القوة والتهديدات بدلا من الحوار والتفاوض في التعامل مع القضايا الدولية أو الداخلية . وغالبا ما تكون هذه العبارة تستخدم في سياق سلبي للتأكيد على عدم القدرة على التعاطف أو التفاهم مع الآخرين والاعتماد فقط على القوة كوسيلة لتحقيق الأهداف .
....
ثم وضعت السؤال الثاني :
ما تقييمك لمبدأ اللاعنف ، وكيف تتوقع أن يكون موقف الثقافة العالمية منه خلال النصف الثاني لهذا القرن ؟
جواب الذكاء :
مبدأ اللاعنف يعتبر مبدأ أخلاقيا وسياسيا مهما يهدف إلى حل النزاعات والصراعات بطرق سلمية وغير عنيفة . يعتبر هذا المبدأ أساسيا للتعايش المجتمعي والسلام الدائم . ومن الواضح أنه يجب أن يكون له دور كبير في تشجيع الحوار والتفاهم بين الأفراد والشعوب .
من المتوقع أن يزداد اهتمام الثقافة العالمية بمبدأ اللاعنف خلال النصف الثاني من هذا القرن ، حيث تزداد الحاجة إلى حلول سلمية للصراعات المستمرة في مختلف أنحاء العالم . قد تشهد الثقافة العالمية تطورا في تبني استراتيجيات جديدة لتعزيز مبدأ اللاعنف وتشجيع التعاون والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة .
كتبت له : شكرا على الأجوبة المنطقية والمقنعة .
ج الذكاء :
على الرحب والسعة ! إذا كان لديك أي أسئلة أخرى أو إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في أي شيء آخر ، فلا تتردد في طرحها . سأكون سعيدا بمساعدتك .
2
كيف يمكن تفسير وفهم وشرح عبارة : لا يفهم سوى لغة القوة ؟!

المشكلة هنا موروثة ، ومشتركة ، ومثال نموذجي لفهم عدم المقدرة على الحوار وتقبل الاختلاف ، ومشكلة التعصب والعنف واختيار الحرب والصراع مباشرة ، بدل الشراكة والتعاون ومحاولة فهم الموقف الآخر .
....
الجميع يفهمون الموقف الأولي ، البدائي ، أو السطحي للعبارة : حالة عبادة القوة واعتبارها الحل السحري ، والمباشر ، لجميع المشاكل .
ببساطة لأننا جميعا نستخدم القوة وبمهارة عالية ، في مختلف شؤون حياتنا اليومية والحميمة خاصة .
لكن المشكلة كيف نفسر ، ونفهم ، الموقف الثاني أو البديل العام والشامل والذي يتضمن ما سبقه بالفعل . وهو النقيض الحقيقي لموقف العنف ، وعبادة القوة ، الرافض للحوار مسبقا .
( الموقف الذي يرفض فكرة مبدأ اللاعنف مسبقا ، بشكل صريح ومباشر )
....
من المناسب إعادة قراءة موقف الذكاء الاصطناعي ، من السؤال الثاني أيضا : ما هو تقييمك لمبدأ اللاعنف ، وكيف تتوقع أن يكون موقف الثقافة العالمية منه خلال النص الثاني لهذا القرن خاصة ؟!
....
مقارنة بين موقف غاندي ومانديلا مثلا ، وبين جمال عبد الناصر وفيديل كاسترو ...
وأقترح على القارئ _ة الذي يهمه الحل العملي والممكن ، التفكير بالتجربة الفيتنامية والكوريتين الجنوبية والشمالية .
....
الشخصية التي لا تفهم ، ولا تستطيع أن تفهم مبدأ اللاعنف ، ما تزال في المرحلة الأولية ( لا تفهم سوى لغة القوة والعنف ) .
بينما العكس سهل ، وبديهي ، ومباشر .
بكلمات أخرى ،
مبدأ اللاعنف يتضمن كل ما سبقه ، بالإضافة إلى استخدام القوة والعنف بالحد الأدنى ، لكن العكس غير صحيح .
بالمقارنة مع التصنيف الرباعي للقيم ، يكون المستوى الرابع ( الكذب الإيجابي ، مرحلة التواضع وانكار الفضل ) يتضمن بقية المستويات . بينما مرحلة الصدق النرجسي مثلا ، لا تتضمن سوى نفسها المرحلة الأولية .
تتكشف الفكرة بوضوح تام ، بدلالة مستويات التعليم الأربعة :
1 _ المرحلة الابتدائية .
2 _ المرحلة المتوسطة والاعدادية .
3 _ المرحلة الثانوية .
4 _ المرحلة الجامعية وما بعدها .
المرحلة الرابعة تتضمن المراحل الثلاثة ، السابقة ، بالفعل .
بينما الثالثة مثلا ، تتضمن المرحلتين 1 و 2 ، بالإضافة لنفسها الثالثة .
( المرحلة الثالثة ينقصها المرحلة الرابعة ، ولا يمكن معرفتها إلا بعد بلوغ المرحلة الرابعة ومعايشتها ) .
المرحلة الأولية ، أو البدائية لا تتضمن سوى نفسها .
....
في بلاد مثل سوريا وجوارها ، كم نسبتهم _ ن من يفهمون لغة الحوار والمنطق ، والتعاون المشترك والمتوازن ، تحت سقف القانون ؟!
أو من يستطيعون تغيير فكرة بفكرة ، وعادة بفكرة أيضا ،
وليس فقط عادة بعادة ؟!
لا أعتقد أن النسبة تزيد عن واحد بالألف في أحسن الأحوال .
( لا يفهم ، أو تفهم ، سوى لغة القوة ) ...شتيمة سورية متبادلة .
وربما تحولت إلى صفة مشتركة ، وطنية ، بالفعل ؟!
....
سؤال أخير وجهته للذكاء الاصطناعي :
من يستفيد أكثر من موقف اللاعنف الشخصية أو الجهة الأضعف ، أم الشخصية والجهة الأقوى ؟
جواب الذكاء :
موقف اللاعنف يمكن أن يكون مفيدا للطرف الأضعف وللطرف الأقوى على حد سواء ، وذلك بحسب السياق والظروف المحيطة . إليك بعض النقاط التي توضح كيف يمكن أن يستفيد كل طرف :
1 _ الشخصية أو الجهة الأضعف :
_ قد يستفيد من موقف اللاعنف من خلال تحقيق مكاسب سياسية أو اجتماعية دون استخدام القوة .
_ قد يتمكن من تحقيق العدالة وحقوقه بطرق سلمية دون ان يتعرض للظلم أو الاستغلال .
2 _ الشخصية أو الجهة الأقوى :
_ قد يستفيد من موقف اللاعنف من خلال بناء صورة إيجابية عن نفسها وتحقيق التأييد العام والدعم .
_ قد يساهم في تحسين صورتها الدولية وتجنب التأثيرات السلبية لاستخدام القوة .
بشكل عام ، يمكن للطرف الأضعف ان يستفيد من موقف اللاعنف من خلال تحقيق المكاسب والحقوق بطرق سلمية .
بينما يمكن للطرف الأقوى أن يستفيد من بناء صورته وتجنب التأثيرات السلبية للاستخدام المفرط للقوة .
....
التكملة السابقة

من النظرية إلى الدليل _ تكملة الفصل الثاني
( والعكس صحيح ، وليس أقل احتمالا كما أعتقد )

هل الصدق قيمة بحد ذاته ؟
أليس الكذب قيمة معاكسة ومساوية وربما أكثر ؟!
أعتقد أن من المناسب تأمل هذا السؤال التقليدي ، والمبتذل ، لدقائق ...
( مناقشة جديدة لفكرة الصدق والكذب ، أو الكذب والصدق عبر الملحق )
1
المثال النموذجي للنظرية ، فكرة كروية الأرض التي اكتشفها بعض فلاسفة اليونان ، قبل عشرات القرون . بالاعتماد على 3 ملاحظات ( الغياب المتدرج للشمس ، الطول الموحد للظل خلال نفس الفترة من النهار ، الغياب والكسوف الجزئي ) . بتلك الطريقة ، قدم أولئك الفلاسفة الدليل النظري والمنطقي الأول ، المتكامل ، على كروية الأرض .
وما يزال يصعب على ملايين البشر فهم هذه الحقيقة : كروية الأرض .
بالمقابل المثال النموذجي للدليل ، اكتشاف أمريكا .
الفكرة هنا واضحة مباشرة ، ومحاولة التفسير تشوش على وضوحها فقط .
....
الفكر العلمي ، الحالي سنة 2024 ، عقلي وتجريبي بالتزامن .
المثال الأول ، من النظرية إلى الدليل يمثل المنهج العقلي .
المثال الثاني ، من الدليل إلى النظرية يمثل المنهج التجريبي .
المنطق العلمي ، أو الفكر ، أو النهج ...وغيرها ، مزدوج بطبيعته بين التفكير والتجربة .
2
ما هو الاتجاه الحقيقي ، أو المناسب ، لحركة مرور الزمن وانقضاءه ؟
لنتذكر :
كان الموقف الإنساني في العصور القديمة ، فترة استخدام الساعة الرملية ، على العكس مما هو عليه اليوم .
وأنا أعتقد ، أنه كان الموقف الصحيح . والموقف الحالي خطأ ، ومن الضروري تصحيحه إلى العكس :
اتجاه حركة الحياة ، تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر .
اتجاه حركة الزمن ، بالعكس وتبدأ من المستقبل إلى الماضي .
( ناقشت الفكرة مرارا ، لدرجة الملل ، بدلالة الظواهر الثلاثة ، ثم الخمسة والعشرة ، وبصيغ متنوعة ومنشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهن _ ن الموضوع ) .
....
تاريخ الثقافة ، والفكر خاصة ، حافل بالمفارقات غير المحلولة غالبا .
ومع ذلك ، يحدث القفز فوق المتناقضات بسهولة ، وخفة ، لا تصدق .
3
من أين يأتي الجديد ؟
هذا السؤال ، الذي يسأله كل طفل _ة فوق المتوسط قبل العاشرة ، ما يزال بلا جواب حقيقي وحاسم .
وليت الأمر يتوقف عند هذا الحد .
يوجد تواطؤ عالمي ، في الفلسفة والعلم خاصة ( أو غفلة تقارب البلاهة ) على اعتبار المعرفة الحالية ( السائدة ) تمثل الواقع بالفعل وتطابقه !
لنعد إلى السؤال البسيط ، والواضح والحاسم :
من أين يأتي الجديد ؟
جواب الثقافة السائدة ، خلال ألف سنة السابقة والتي ستستمر هذا القرن :
من الماضي ، الماضي هو الأصل والبداية ، لكن بشكل مراوغ وغير واضح بشكل متوازن وصريح .
وخلال القرن الماضي قدم الشاعر رياض الصالح الحسين الفكرة الجديدة ، والمختلفة عن السائد إلى درجة التناقض :
الجديد يأتي من المستقبل ، وليس من الماضي .
( الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس ) .
الجواب الذي تتمحور حوله النظرية الجديدة : يتضمن كلا الموقفين ، بالإضافة إلى الحاضر ، فهو المصدر الثالث للجديد أيضا .
الجديد يأتي من الماضي ومن المستقبل معا ، وبنفس الوقت بالإضافة إلى الحاضر .
أيضا هذه الفكرة ناقشتها سابقا ، عبر صيغ متعددة ، ولا يوجد لدي إضافة حاليا .
4
ما هو الواقع ، أو الكون ؟
هل هو متغير بالفعل ، أم ثابت ومتوازن ؟
هنا يتكشف التناقض في الثقافة العالمية ، الموروث والمشترك ، بعدما تم اعتماد فكرة الانفجار الكبير والتمدد الكوني :
يعتبر أي مثقف _ة حاليا ، خاصة العلماء والفلاسفة ، أن الكون ثابت ومتغير بنفس الوقت وبالتزامن ؟!
هذا صحيح ، ولكن تفسيره جديد ، ويتناقض كليا مع فكرة التمدد الكوني .
....
ملحق
ثنائية الصدق والكذب زائفة ، وهي مصدر ثابت لسوء الفهم ، وتشبه لدرجة تقارب المماثلة ثنائية الهدية والرشوة .
أعتقد أننا نحتاج إلى الانتقال من المنطق الدغمائي ، الثنائي أو الأحادي ، إلى المنطق التعددي لفهم علاقات الصدق والكذب ، أيضا الرشوة والهدية ، والسبب والنتيجة كأمثلة على الثنائية الناقصة ( أو الزائفة بعبارة قوية جدا ، وقد تكون صفة الناقصة أنسب ) التي تحتاج للتكملة .
بالنسبة لثنائية الهدية والرشوة ، في الدولة القديمة والتقليدية يتعذر التمييز بينهما إلا من الخارج .
مثلا الهدية بعد العمل أو الإنجاز ، بينما الرشوة قبل العمل والانجاز .
وهذا التحديد ضعيف وغامض ، ويحتاج إلى منظومة شارحة ومساعدة .
بكل الأحوال ، أعتقد أن التصنيف الرباعي مثلا ، يحل المشكلة بالفعل ...
القيم الإنسانية ، الحالية ، من الأدنى ( السلبي ) إلى الأعلى ( الإيجابي ) :
1 _ الصدق النرجسي .
2 _ الكذب والخداع .
3 _ الصدق والشفافية .
4 _ الكذب الإيجابي .
الصدق النرجسي دلالة المرض العقلي ، واتجاهه الثابت :
اليوم أفضل من الغد وأسوأ من الأمس .
مثاله النميمة والوشاية والثرثرة القهرية .
الكذب الإيجابي بالمقابل ، دلالة الصحة المتكاملة واتجاهها الثابت :
اليوم افضل من الأمس وأسوأ من الغد .
بينهما الصدق والشفافية علامة الصحة ، أو الكذب والخداع علامة المرض العقلي ونقص النضج .
مثالها التواضع ، وانكار الفضل الذاتي .
( من يقدم الصدقة بالسر أعظم من موسى . العهد القديم ) .
....
ملحق 2
الثنائية المتكاملة كما أعتقد : الوقاية والتلقيح ؟!
أستغرب تجاهل الفلاسفة خاصة للأهمية التلقيح ، والوقاية بالطبع ...
فقرة من كتاب ضرورة العلم
سلسلة عالم المعرفة 245
أيار 1999
تأليف ماكس بيروتز
ترجمة : وائل أتاسي
د بسام معصراني
مراجعة د بسام الحموي
( لقد ابتكر التلقيح طبيب إنكليزي هو أدوار جينر وذلك لكي يعبئ الجاز المناعي ضد الأمراض قبل أن تهاجمنا .
فقد جربه أول الأمر عام 1778 على أطفال جميعهم من اصلاحية الأحداث وليس على " متطوعين على دراية بالأمر " . فحقنهم بجدري البقر ، ثم عمد ابن أخيه وهو ليس طبيبا ، إلى اختبارهم بصديد الجدري لكي يرى هل احتموا من العدوى أم لا ، وحقن معه طفلا غير ملقح ليكون شاهدا على التجربة .
ويبدي ديزوفيتش حيرة تجاه هذا التناقض بين الايمان الديني عند جينر وهذه التجارب العديمة الشفقة على أطفال غير عارفين لما قد يصيبهم .
إلى أن شرح له مؤرخ من أكسفورد بأن هؤلاء الأطفال لا بد أنهم كانوا مستبعدين من رعاية كنيسة الرب الرسمية ، لأنهم اقترفوا اثما بكونهم ولدوا فقراء . فقد كان ينظر إلى المعوزين في ذلك الوقت كما لو كانوا الخنازير الهندية التي تجرى عليها التجارب حاليا ) .
ص 215 من الترجمة العربية .
أعتقد أن كلا الملحقين معا ، يكملان فكرة النص بشكل مقبول .
على أمل تكملته ، مع التصحيح والتعديل والاضافة خلال الشهر الحالي .
ويستمر الحوار المفتوح ...
....
....

ملحق أو جملة اعتراضية

1
كل جديد يبدأ بشكل جنوني ، خلال الخطوة الأولى خاصة .
قد يبقى في ذهن الفرد ، وربما لا يتذكره ثانية ، أبدا ...
من منا لا يعرف تلك الحالة الغريبة ، تدمج بين الحزن والفخر واليأس !
( ظاهرة زايجارنك ، كما يترجمها د عبد المنعم الحفني ) .
وقد تعود نفس الفكرة ، بشكل تلقائي ومن خارج الوعي والشعور ثانية .
وقد حدث معي مرة ، مع فكرة اتجاه حركة مرور الزمن أو انقضاءه :
الزمن يأتي من الغد والمستقبل ! بالفعل !
لا يمكنني نسيان تلك اللحظة الأغرب في حياتي ، وأن بعمر 58 سنة .
لم أكن قد سمعت ، أو قرأت ، أن أحدا خطرت له تلك الفكرة .
بعدها ، وبفضل الحوار المفتوح ، والمستمر ...
انتبهت أن رياض الصالح الحسين ، شاعري المفضل قد كتب قصيدة :
" الغد يتحول إلى اليوم
واليوم يصير الأمس
وأنا بلهفة
أنتظر الغد الجديد "
وانتبهت بعدها إلى أنسي الحاج ( ماضي الأيام الآتية ) ...
أيضا :
أيها الأعزاء عودوا
لقد وصل الغد
والأهم كما أعتقد ، فكرة اتجاه الزمن وفق الساعات الرملية :
يبدأ من المستقبل إلى الماضي ، فهو يتناقص بالفعل .
كانت هذه الفكرة ، من صديقي وقريبي نبيل ، خلال نقاش ساخن واقرب إلى الجدل منه إلى الحوار .
قال لي فجأة : معنى كلامك أن الساعة الرملية صحيحة وفي الاتجاه المناسب ، والساعات الحالية بالعكس ويجب أن يعاد تصحيحها ؟!
نعم ، بالضبط .
ومن خلال الحوار أيضا ، اكتشفت أن العلاقة بين الزمن والحياة ، ليست مجهولة فقط ، بل هي في مجال المسكوت عنه ، وغير المرغوب فيه !!!
والدليل كتابتي المتكررة ، إلى درجة الملل ، عن هذا الموضوع .
والملاحظة المدهشة أن الشعراء بالدرجة الأولى ، أول من اكتشفوا فكرة الزمن ، والعلاقة بين الزمن والحياة ، ولا يوجد شاعر كبير لم تشغله تلك الفكرة _ الموضوع .
لنتذكر ، شكسبير ، بترجمة أدونيس :
أنت التقيت بما يموت
وأنا التقيت بما يولد
لنتذكر أبو ذر الغفاري :
لا تقسروا أولادكم على أخلاقكم ، فقد ولدوا لزمن غير زمانكم .
لنتذكر جبران خليل جبران :
أولادكم ليسوا لكم
أولادكم أبناء الحياة
والحياة لا تقيم في منازل الأمس .
لنتذكر ، لنتذكر ، ...ولننتبه أكثر
2
58 سنة ، لم يخطر لي ولو لحظة ، أنني سوف أتفرغ يوما للفكر ، وللعلاقة بين الزمن والحياة ، وبين الحاضر والماضي والمستقبل .
....
كنت أعتقد أن الشعر هويتي وهوايتي ثانيا .
3
سنة 1993 ، القرار الثالث في حياتي :
الهندسة وظيفتي ، والشعر حياتي .
( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين )
4
ربما أتحول إلى موسيقي ، أو راهب بوذي ، ...أو أي شيء غريب .
لا يمكن أن أتحول إلى رسام ، ذلك فشلي الأول في الحياة .
....
الجنون والجديد
الجديد والجنون
كلمات
كلمات
كلمات
5
فتشت في المرآة عن طفولتي
يخيل إلي ، أحيانا
الصورة هي الأصل .
6
كان عمري 23 عاما جميلا مضى
وكنت أعرف الكثير عن الألم
بكلية ممزقة
وكلية تالفة
اتجهت صوب تاج العالم
لأبصق عليه .
كان ذلك أول يوم في سنة 2002 .
....
سنة 2002 إحدى أفضل ، وأجمل ، سنين حياتي .
7
ما الذي أعرفه بالفعل ؟
بالكاد تعرف اسمك يا حسين !
....
صدفة اكتشفت ميلي للتدريس وللتفكير النظري خاصة .
كنت في أواخر الأربعين .
8
احتجت أربعين سنة
لأدرك
أنني أعيش في جهل تام .
أول يوم سنة 2000 .
....
....
هوامش الفصل الثاني _ القسم الثاني
الوقت أو الزمن ، لا فرق خلال هذا القرن أيضا ....

1
الوقت هو الزمن الذي تقيسه الساعة .
ويبقى سؤال الفلسفة الكلاسيكية حول طبيعة الزمن معلقا ، بعدما تحول عبر القرون إلى إشكالية علمية وفلسفية يتعذر حلها ، ومن المرجح أن تبقى هذه المشكلة معلقة طوال هذا القرن غالبا .
خلال القرن الماضي وهذا القرن أيضا الزمن هو الوقت ، والعكس أيضا .
والآن موقفك الشخصي من الوقت ، يرتبط أولا بالعمر ، وثانيا بالثقافة واللغة الأم ، وثالثا جهد شخصي ( في حال كان الموضوع يهمك ) .
....
كلنا نعرف تجربة الاستيقاظ الفجائي ، قبل الموعد الاعتيادي .
وهي نفس التجربة ، لها معنى متناقض بحسب العمر والوضع الاجتماعي _ الشخصي ، مرة تكون مزعجة ومرة تكون تجربة نادرة وسارة .
الفكرة التي أريد توضيحها ، الشعور المزدوج تجاه سرعة مرور الوقت ، مرة يكون مزعجا ومخيفا أحيانا ، ومرة أخرى بالعكس تماما .
وأختم الفكرة بتجربة شخصية ، تحولت إلى عادة متكررة :
قبل أن أنظر إلى الساعة لأرى الوقت ، أفكر قليلا : ما توقعي ، وما رغبتي ، وما تقديري للحالة الفعلية للساعة ؟
غالبا ، وبنسبة تتجاوز الثمانية بالعشرة ، أشعر أن الوقت بطيء .
( تكون رغبتي ، لو أن الساعة كانت أسرع ) .
وفي حالة معاكسة ، هي الغالبة فترة الطفولة خلال اللعب خاصة ، حيث يمر الوقت بلمح البصر .
والحالة الثالثة ، النموذجية ، لا فرق .
سألت نفسي مرارا لماذا ؟
لماذا أرغب بمرور الوقت بسرعة ، خاصة ، سواء في البيت أو خارجه ؟
وليست حالة التوازن ، العكسية فترة الطفولة ؟
بكلمات أخرى ،
نشعر أن اليوم يمر ببطء ، والسنة تمر بسرعة .
( الأيام بطيئة والساعات أكثر ، والسنوات سريعة جدا والعمر أكثر ) .
هل يوجد حل موضوعي للمشكلة ؟
جوابي الحاسم ، والنهائي نعم يوجد حل منطقي وتجريبي معا .
2
مشكلة الوقت أم مشكلة الزمن ؟!
من الأنسب استخدام كلمة الوقت بدل الزمن ، لهما نفس المعنى ، لكن الوقت مصطلح يدل على المستقبل والزمن مفهوم يحيل إلى الماضي ، الزمن هو الوقت الذي تقيسه الساعة .
نرغب عادة ، أن يمر الوقت بسرعة ، وأحيانا نرغب بالعكس حاصة خلال الطفولة والشباب الأول .
والسؤال لماذا نرغب بهذا الشكل المتناقض ، بالفعل ؟!
أن يمر اليوم بسرعة ، وأن تمر السنة ببطء .
هذه الرغبة الأصيلة ، والمشتركة ، والحقيقية ؟!
نرغب جميعا بالنمو والنضج .
ونرغب جميعا بتوفير الوقت .
الاتجاهان يتعاكسان بطبيعتهما .
النمو والنضج والتقدم بالعمر ، بعكس اتجاه تناقص بقية العمر خلال كل لحظة ( أو قرن أو مم م ثانية ) .
لا يوجد خيار ، ذلك هو الواقع الموضوعي والمباشر بالتزامن .
اللحظة التي نعيشها ، تنقص من بقية العمر ، وهي نفس اللحظة تضاف إلى العمر الحقيقي .
كيف تتزايد لحظات العمر ، وبنفس الوقت تتناقص لحظات بقية العمر ؟!
الجواب العلمي ، المنطقي والتجريبي معا :
العمر مزدوج ، وليس أحادي الخط أو الاتجاه .
الرغبة نفسها موزعة بين النقيضين ، وهي موضوعية وليست ذاتية أو شخصية وفردية فقط .
بعبارة ثانية ،
الرغبة الإنسانية ( الموضوعية ) موزعة بين الاتجاهين ، وهي متناقضة بالفعل وبشكل فعلي لا يمكن حله .
( الكراهية والحب واحد لا اثنين ) .
تلك الحقيقة معروفة في أدبيات التنوير الروحي ، في بوذية الزن خاصة منذ عشرات القرون .
واليوم فهمتها ، على المستوى الموضوعي ( المنطقي والتجريبي معا ) كما أعتقد . الرغبة ، أو الحدس أو الحس المشترك ، بحالة تناقض ثابت .
نريد جودة عليا بتكلفة دنيا .
هذه المشكلة عدم الكفاية ، أو انشغال البال المزمن ، عرفها معلمو التنوير الروحي قبل ثلاثة آلاف سنة .
3
ليست النظرية الجديدة ترفا فكريا ، ولا قفشة شعرية ....بل خلاصة حوار مفتوح ، ومستمر ، بدأ مطلع ثمانينات القرن الماضي ، وسيستمر حتى أخر لحظة في حياتي .
أو الزهايمر .
أرجو وآمل ، أن تلتقي النظرية الجديدة باثنين :
قارئ _ ة يهتم ويجيد القراءة والترجمة .
ناقد _ة يفهمهما ، ويكملها ، ويكشف عيوبها أولا .
مع أمل أخير ، ربما يكون نوعا من الوهم ، او أحلام اليقظة السحرية :
أن يحدث ذلك خلال حياتي ؟!
....
....
الإرهاب الثقافي واغتيال الحاضر

1
الانسان تشابه والفرد اختلاف .
فكرة تحولت خلال القرن الماضي ، وهذا القرن أكثر ، إلى حقيقة علمية منطقيا وتجريبيا .
....
لا أنت مشكلتي
ولا أنا مشكلتك .
تلك هي الحقيقة الإنسانية الأولية ، والمشتركة .
الحقيقة الثانية نحن مختلفان بالفعل .
الفرد اختلاف والانسان تشابه .
....
بعد الخمسين تتكشف الصورة الكبرى بالقوة ، وبالفعل أحيانا .
....
انشغال البال المزمن أو عدم الكفاية :
تسمية معلموا التنوير الروحي للمرض العقلي المشترك .
درس التنوير الروحي لم يستفند بعد ، وأنا بصراحة أعتقد العكس :
ما يزال شبه مجهول في الثقافة العربية ، المريضة بالإرهاب .
2
لنفترض جدلا ، جميع الأفكار التي قدمتها خلال السنوات العشر خطأ .
ما الضرر الذي يمكن أن تسببه للثقافة ، أو للإنسان أو للمجتمع !
....
لنفترض لأن مجموعاتي الشعرية الثلاثة ، غير موجودة :
أشباه العزلة 94
نحن لا نتبادل الكلام 2002
بيتنا 2006
هل سيكون وضع الثقافة السورية ، والعربية أيضا ، أفضل ؟!
لنفترض :
ثرثرة من الداخل ، أو 2011 سنة البوعزيزي ، أو سوريا الصغرى ، غير موجودة : هل كان وضع الثقافة السورية أفضل ؟!
ولنفترض أخيرا أن " النظرية الجديدة " غير موجودة ، هل ستكون الثقافة العالمية أفضل !
3
نعم تعرضت مثل كثيرين غيري للإرهاب المباشر ، السياسي ، منذ تسعينات القرن الماضي :
لا صوت يعلو على صوت المعركة .
لا صوت .
4
مفارقة جديدة تثير الغضب واليأس :
بعض أصدقائي وأقاربي ، لهم موقف سلبي من كتابتي ومن النظرية الجديدة خاصة . لدرجة أنهم يرمون الطفل مع الغسيل الوسخ ، كما يقال .
لقد احبطوني ، بالفعل .
طلبي بسيط ومباشر :
التعامل مع الأفكار التي أكتبها ، والتمييز بينها وبين شخصيتي وحياتي اليومية ، سأوضح ....
لا أحد يجهل موقف ( النذالة ) :
جودة دنيا بتكلفة دنيا ، مثالها النموذجي علاقات القرابة والجوار والزمالة والحياة اليومية الروتينية والحميمية في البيت والوظيفة .
لكن قلة من يعرفون موقف ( البطولة ) بالفعل :
جودة عيلا بتكلفة عليا ، مثالها النموذجي العلاقات خلال الحروب ، والكوارث والعلاقات بين الغرباء ...
....
ثنائية الزوج _ة العشيق _ة ...؟!
مثال متكامل ، على الثالث الممتنع ، وعلى البديل الثالث أيضا .
5
بدل ثرثرة الفلاسفة والفيزيائيين ، المستمرة منذ أوائل القرن الماضي ، حول بداية الكون ونهايته وغيرها من المواضيع ( الميتافيزيقية ) أو من السابق لأوانه مناقشتها حاليا _ أليس الأجدى والأجدر مناقشة طبيعة اليوم الحالي ، وعمر الفرد ، بدل الكون ، ولماذا وجد الشيء بدل اللاشيء ؟!
لا أعتقد أنها ثقافة جديدة ، ولا جادة ، فهي جدل بيزنطي لا أكثر ولا أقل .
6
الإرهاب الثقافي بكلمتين : التكفير والتخوين .
7
الإرهاب الثقافي والأمان الثقافي والغزو الثقافي....
لغة المتعطشين للدم ؟!

الغزو الثقافي ،
الأمن الثقافي ، ....
نموت ويحيا الوطن
نموت وتحيا الجزائر
نموت وتحيا القدس
الموت لكم
الموت للحياة
....
ولد جيلي ضمن جوقة ثقافية مرعبة ، كانت الشهادة هدف جماعي مشترك .
الموت هدف مشترك .
موت الذات والآخر ، ...
العدو فضاء شيطاني ، هو الخوف نفسه هواء ملوث ، لا مفر منه .
....
نحتاج إلى المغفرة والتسامح ، والشفاء أولا .
وبعدها ، يمكن أن نتعلم كلمات : شكرا ، عفوا ، هل تسمحين ...
لن يكون زمننا الأسوأ ،
ولم يكن الأفضل بالتأكيد .
.....
.....
اغتيال الحاضر ، والمباشر ؟!
خلال القرن الماضي ، وهذا القرن أكثر ، تحول الاهتمام ببعض الأفكار الخيالية ، الميتافيزيقية ، إلى هوس شامل ( مثال سؤال هايدغر لماذا وجد الشيء بدل اللاشيء ، أو السؤال المشترك بين الفلسفة والفيزياء الفلكية : عن بداية الكون ونهايته ! وكل ذلك بالتزامن مع تجاهل أسئلة مباشرة ويومية أيضا ( مثال 1 : ما العلاقة بين الحياة والزمن ، أيضا بين الحاضر والماضي والمستقبل ؟! مثال 2 اليوم الحالي من أين جاء وإلى أين يذهب ، وهل يوجد اليوم الحالي في الحاضر أم في الماضي أم في المستقبل ، أم في الثلاثة معا ، وربما توجد احتمالات أخرى ؟! ) ...
....
الحاضر بطبيعته مشكلة مزمنة ، مشتركة بين الفلسفة والعلم :
طبيعته ، وحدوده ، ومكوناته ؟!
وخاصة العلاقة بين الحاضر الآني ، المؤقت والمتغير ، وبين الحاضر المستمر ، الذي يتحدد بدلالة الفرد من لحظة الولادة إلى لحظة الموت ؟!
يمكن تكثيف المشكلات المختلفة للحاضر ، العديدة والمتنوعة ، ضمن أربع فئات أو أنواع :
1 _ السلفية ، أو طغيان الماضي على الحاضر .
2 _ المستقبلية ، أو طغيان المستقبل على الحاضر .
3 _ القفز فوق المتناقضات ، أو مشكلات البداية والنهاية .
4 _ الغرق في التفاصيل ، أو السرد الاعتباطي أو الثرثرة العشوائية .
....
مفارقة الحاضر ، انه مرحلة ثانية وثانوية بطبيعته .
بينما يمثل الماضي ، أيضا المستقبل ، البداية أو النهاية .
( الماضي بداية الحياة ونهاية الزمن ، والمستقبل بالعكس دوما ، بداية الزمن ونهاية الحياة ) .
....
بعد فهم ثانوية الحاضر ، والفكرة الثانية والجديدة أيضا ( المستقبل بداية الزمن وليس الماضي ) ، وأنه نتيجة ومرحلة ثانية ، بعدها يمكن تحديد العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل بالفعل . ( بشكل موضوعي ودقيق ، أيضا ، بشكل منطقي وتجريبي بنفس الوقت ) .
.....
ملحق 1
الفرق بين نوعي الحاضر : الحاضر الآني والحاضر المستمر ؟!
1 _ الحاضر الآني خطي ، ومؤقت ، أحادي البنية والاتجاه .
بينما الحاضر المستمر ، ثلاثي البعد والطبقة والاتجاه أيضا .
الحاضر الآني ، بدلالة الزمن ، ينتقل في كل لحظة إلى الماضي .
( مثال قراءتك الآن ، باللحظة تصير في الماضي ، وليس في المستقبل ) .
نفس الحاضر الآني ، بدلالة الحياة ، ينتقل إلى المستقبل دوما .
( مثال شخصيتك ، وجميع الأحياء ، ننتقل كل لحظة من الحاضر إلى المستقبل بدون ان نشعر أو ننتبه . تشبه عدم شعورنا بدوران الأرض ) .
ونفس الحاضر الآني ، بدلالة المكان ، ثابت ولا يوجد فرق بين الحاضر أو الماضي او المستقبل .
الحاضر المستمر ، على خلاف ذلك ، يبقى في حالة توازن ، دينامي ، بسبب العلاقة الصفرية من الدرجة الأولى بين الحياة والزمن أيضا بين الماضي والمستقبل ، فهو لا يتزايد ولا يتناقص . وما يزال شبه مجهول .
2 _ توجد فروق أخرى بين نوعي الحاضر ، أبرزها الاختلاف بين موقفي نيوتن وأينشتاين :
موقف نيوتن يتركز حول الحاضر الآني ، اللامتناهي في الصغر ، ويتثمل بحاضر الزمن الذي ينتهي كل لحظة .
موقف أينشتاين على خلاف ذلك ، كان يتركز على حاضر الحياة ( الحضور ) ، وهو يتصل مباشرة بالأزل .
كل كائن حي ، يمثل صلة مباشرة بين الحاضر وبين الأزل .
لكن الصلة مع المستقبل ( والأبد أكثر ) ، غير مباشرة وقد تنتهي بموت الفرد إن لم يكن قد أنجب .
ملحق 2
ثنائية المكان والزمن مصدر الخطأ .
تتكشف المشكلة الموروثة والمشتركة بين الفلسفة والفيزياء ، بعد استبدال الثنائية بالمتلازمة الثلاثية المكان والزمن والحياة .
الزمن والحياة ثنائية عكسية بطبيعتها ، لكن لا نعرف بعد كيف ولماذا ؟!
.....
.....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوامش ، وملحقات الفصل الثاني من المخطوط الجديد
- الفصل الثاني _ ( جواب السؤال الثاني )
- تكملة الفصل الثاني ، مع الاضافة ...
- الوقت أو الزمن ....لا فرق خلال هذا القرن أيضا
- الارهاب الثقافي
- المخطوط الجديد _ المقدمة مع الفصل الأول وهوامشه
- رسالة مفتوحة ... إلى الشاعر السوري فرج بيرقدار ( الصديق المش ...
- جملة اعتراضية _ ملحق
- الفصل الثاني _ السؤال الثاني تكملة.. مع بعض الاضافة والتعديل
- الفصل الثاني _ السؤال الثاني تكملة..
- الفصل الثاني _ السؤال الثاني
- مقدمة المخطوط الجديد _ بمساعدة الذكاء الاصطناعي
- الرسالة الأخيرة المفتوحة ....
- المخطوط الجديد _ سنة 2024 تمر من هنا الآن ...
- المخطوط الجديد _ المقدمة
- عشر أسئلة حول الزمن _ الفصل الأول
- مشكلة المعنى _ تكملة ...
- راسلة مفتوحة ...تكملة مع الخاتمة
- رسالة مفتوحة ... إلى الشاعر والمفكر السوري عمر قدور
- تكملة وإضافة ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - المخطوط الجديد _ الفصل الثاني مع الملحقات والهوامش