الصلاة على النبي وليس الرسول! ؟

أنيس محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 7885 - 2024 / 2 / 12 - 23:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الصلاة على النبي وليس الرسول
عبارة (الرسول)صلى الله عليه وسلم قال!! عبارة كُفر ؟؟
يتردد على مسامعنا ليلا ونهارا من خلال أئمة الجهالة والضلالة واشد الكفر والشقاق والإرهاب والنفاق!! عندما يريدون ان يفتروا ظلما وزورا وبهتانا وعدوانا بتقويل نبي الاسلام محمد!! بعد موته وإنقطاع الوحي عنه بأكثر من مئتي عام !! على مذهبي السنة والشيعة؟؟ مقولة ( الرسول ) صلى الله عليه وسلم قال!!؟؟ وليس هذا فحسب بل يتردد مقولة ( صلي على رسول الله )!!؟؟ وهذا بحسب العقلية الاصولية القرءانية هو كُفر!؟ لماذا!!

يقول الله جل جلاله
إن الله وملائكته يصلون ( على النبي ) على النبي وليس على ( الرسول )!! يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما (56) الاحزاب

والمعروف وكما نشرت سلفا مرارا وتكرار للفرق بين (الرسول ) كقول الله الحق.. الرسالة الإلهية.. المعصوم وبين شخص ( النبي البشر الذي يوحى اليه ).. ولا يستغفر الله لقوله ( الرسول ) !! بل يكون الإستغفار والتسليم لشخص النبي البشر الخطاء .. وليخرجه من الظلمات الى النور في أثناء حياته وهو حي يُرزق

ولا تبديل لكلمات الله.. عندما بدلوا كلمة ( النبي ) بدلوها ب ( الرسول ) !!؟؟ لقوله تعالى
لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم(64) يونس..

والمفارقة العجيبة.. بأن الآية القرءانية الكريمة قد حددت لفظ( النبي ) بالعموم ولم تخصص لشخص النبي ( محمد ) حتى يتم ترديدها ليلا ونهارا رياءا ونفاقا !!
وتشمل الآية الكريمة جميع أنبياء الله والمرسلين.. في أثناء حياتهم وهم احياء يرزقون
كما وإن الله وملائكته يصلون على جميع المؤمنين في الارض ليخرجونهم من الظلمات الى النور.. كقوله تعالى
يا ايها الذين آمنوا أذكروا الله ذكرا كثيرا (41) وسبحوه بكرة وأصيلا (42) هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور وكان بالمؤمنين رحيما (43) الاحزاب

فلنتوقف عن ترديد عبارات الرياء والنفاق ليلا ونهارا حتى نسينا ذكر الله.. يرحمنا ويرحمكم الله

#أنيس_محمد_صالح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات