التشابه بين الانسان والحيوان بحواس اللمس والشم أثناء الأزمات - أحفاد 🇮🇱 المتطرفون في دريسدن 🇩🇪 يصنعون الدمار في قطاع غزة 🇵🇸 …

مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7885 - 2024 / 2 / 12 - 20:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

/ يساجل البعض أو الكثير على عكس تام ، وهو جدالاً يحمل في خباياه ثنائية الصدفة والدهشة🫢، لأن المقال الذين تصفحوه قد أعتقدوا بأن صاحبه إرتكب خطأً 😑 في أبعاده وألقى بأضوائه كتلة من التخمينات الجدية والتخسيس المقصود ، إلا أن في ناظري تبقى هي توصيفات مرتفعة ، بل هو فعلاً 😦 حاول مقاربة الماضي بالحاضر ، بل أيضاً هذه المرة ، ولأنه واحد☝من كبار كتاب ✍ المقالات 📑 وهو كما معروف بصانع فنون السياسة بين أوساط المثقفين والسياسين ، لم يتردد في دق✊🏿ذاك الباب🚪 المتفق 👍 حوله ، بالطبع هو أمر أيضاً حقاً 😧 ليس بالجديد ، لكنها هي تظل أبواباً قادرة على ابتعاث مواضيع قديمة لا تتوقف عن استعادة نفسها عن طريق من يجدد الدقات✊🏿، فمفهوم الحيوانات في الزمن الجاهلي واسع الدلالات والارتكازات وفي مقدمة ذلك تلك المحاولات بالتشبه بها ، بل لم تكن هذه الاقتباسات بالأمر الخاص على أمة دون الأخرى 🇺🇳 ، بقدر أن كافة الشعوب في هذا الكوكب 🌍🪐العجائبي أرتبطت علاقاتهم سابقاً وترتبط حتى الآن بعالم الحيوانات وبدرجات مختلفة ، فهناك 👈 شعوب رفعت مكانة الحيوان لدرجة التأليه وباتت عبادتهم قائمة على عبادة حيوان 🐄 معين ، وأخرى كالمجتمعات الغربية نسجت علاقاتها مع الحيوان من خلال مفهوم إنساني متطور لدرجة أحياناً يعجز المرء أو المراقب سواء بسواء تفسيرها من شدة تداخلها ، تماماً👌هي كما يفهمها شخص مثل الكاتب الأمريكي 🇺🇸 الأشهر توماس فريدمان ، فهو عندما يستعين بالحيوانات لتوصيف حال البشرية سياسياً ، لا يقوم بإهانة الإنسان حسب مفاهيمه والتى تأسس عليها ، بالطبع ليس لأنه يحسب حساب للسياسيين بقدر أن الموضوع له علاقة بالتربية التى تربي عليها في الغرب والتى توفر حماية أخلاقية للحيوان من إهانته أو التقليل من شأنه كشريك استراتيجي للإنسان في هذه المجتمعات الغربية ، وقد لا يخلو أبداً بيتاً 🏡 من بيوت أوروبا 🇪🇺 أو الولايات المتحدة 🇺🇸 وغيرهما من الحيوانات والتى يتم رعايتها وتكريمها أكثر بكثير من فقراء العالم ، بل فقراء البشر يحسدونها على ما ينفق عليها من قبل المرفهين في هذا العالم ، والذي لا يتسع للفقراء صنع ذلك في حياتهم طالما يكدحون 😥ليلاً ونهاراً من أجل 🙌 تأمين لقمة عيش🥖أولادهم ، بل هو يظل تاريخاً حافلاً وشاخصاً من الاستعارات والإسقاطات لأهم كتاب البشرية أمثال المقفع في " كليلة ودمنة "والذي أنتهى به الأمر بحرق جسده أو لجورج أورويل الذي أصدر" مزرعة الحيوان " أو حتى الجاحظ أو أيضاً جحا والحمار 🫏 ، الحكاية الشعبية الشهيرة من التراث العربي والتى لا تنتهي هذه المحاكيات عند ذلك الصراع التاريخي بين القط 🐈 والأفعى 🐍 ، والذي ربما الكثير من الفقراء ينزعجون من مشاركة الأول طعام 🥘 العائلة ، لكنهم بالتأكيد 🙄 الأيام كفيلة في تعريفهم قيمة وجوده في البيوت 🏠 وقدرته الخارقة على حماية أهله لكل من يفكر ويتجرأ بالتسلل حدود جدرانها 🏡 ، كالحيايا 🐍 وغيرهم ، إذنً ، نحن أمام محاولات تتقصد إخراج مقالة فريدمان الأخيرة عن معناها الحقيقي ، لأن في نهاية المطاف لا يوجد فرقاً بين الأسد🦁والقرد🙉 في أدبيات الإنسان الغربي ، تحديداً من حيث الشعور ، فهو عندما شبه نتنياهو بالقرد 🙊 لا يقصد إهانة القرد 🙉 بقدر أن مقاصده أرادت الإشارة إلى ذلك التجانس في دهشتهما الطفولية وتحديداً لحظة حصولهما مثلاً على قرن موز 🍌، بل هي جميعها تبقى مجرد استيعانات وتخضع بدورها للتطور الثقافي حتى لو كانت هناك 👈 جهات أو شعوب لا تتفق معها ، فالغربي ينظر 👀 لخصائص الحيوان بإعجاب شديد ويقارنها بالمجتمعات الأخرى ، على سبيل المثال ، الحاستان مثل اللمس والشم تتضاعف عند الحيوانات أثناء مهاجمتهم ، وهي خصائص أيضاً مشتركة بين الحيوانات والمجتمعات البشرية التى تتعرض إلى عدواناً أو قهراً استبدادياً والذي يدفعها للرحيل بعد شعورها بالخطر من مكان لأخر أكثر أمناً ، تماماً مثل الطيور 🦅 التى تعتمد على أجنحتها وليس على الغصن المعرض للكسر في أي لحظة كان الطائر 🦅 قرر الوقوف 🛑 عليه من أجل 👍 التشميس 🥴 ، وهذا بدوره يستولد في حد ذاته ما يعرف بعلم المسافات ، إن كان ذلك في العالم الحيوانات أو البشرية ، وعلى سبيل المثال أيضاً ، يكمن 🤔 وجه التشابه وتحديداً في أوقات الخوف 😨 بين القط 🐈 والجندي 👨‍✈أو حتى المهاجر 🏃‍♂إلى مجتمع جديد وغريب ، فالقط 🐈 حتى لو ولد بين عائلة وأمضى حياته معها تظل مسافة الخوف 😨 عنصر أساسي في مذهبه أثناء التعامل مع الآخرين ، وهي مسافة أيضاً نلاحظها للجندي التى تطأ قدمه🦶أرض ليست بأرضه أو لتلك المسافة التى تسيطر على الأغلبية العظمى من المهاجرين بينهم والمجتمع الغريب .

بالطبع ، أولاً نقول بأن التراث الإنساني واسعاً وعريضاً ولا أحد يمكن 🤔 له الإدعاء بمعرفته الكاملة وليس له أن يتوقف 🛑 في مرحلة ما ، وطالما هو متأصلاً كعقيدة للبشر ، إذنً ، لا ينفع لأي جهة كانت حرمان الناس من النقاش والمساجلة أو أن يتم التعدي على عقولهم 🧠 من أجل 🙌 احتجازها ، لهذا ليس مطلوباً من توماس فريدمان 🇺🇸 بأن يكون فلسطينياً أكثر من الفلسطينيين 🇵🇸 أو العرب أو بالأحرى مرفوضاً حتى تجريده من تكوينه العائلي وانتماءاتها الطبيعية والمكتسبة تلقائياً ، لكن يكفي بأن يكون معارضاً للإبادة الجماعية التى تصنعها إسرائيل 🇮🇱 في قطاع غزة 🇵🇸 ، ففريدمان وأغلب يهود أمريكا 🇺🇸 حقاً 😦 ساندوا بكل قوةً الفلسطينيين وحقوقهم الوطنية وعارضوا سياسات حكومة نتنياهو المتطرفة أو حتى العقيدة الصهيونية حتى لو كانوا في المراحل المبكرة كانوا معجبين بها ، وكل ذلك كان له البعد الاستراتيجي بالتأثير في سياسة الإعلام الأمريكي 🇺🇸📺 🎤 ومعارضة المحررين سياسات إسرائيل 🇮🇱 أو حتى لانحياز إدارة الرئيس بايدن الأعمى لإسرائيل ، التى تمثل اليوم إدارة الإبادات الجماعية " التاريخية " ، بالطبع هذه المواقف الخاصة بشخص مثل فريدمان ، وخصوصاً في وسط كيانات ليست فقط هي مخترقة ، بل مسيطر عليها مثل السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والأمنية والعسكرية ، فهو لا يتبناها من الجانب الإنساني فحسب ، بل لأنه قلقاً 😟 ويعلم حساسية 🤧 موقع إسرائيل 🇮🇱 في المنطقة العربية والاسلامية ☪ والمتغيرات والمستجدات التى طرأت على مكانة الولايات المتحدة 🇺🇸 في العالم وتحديداً بالشرق الأوسط ، فاليوم الزمن يتكرر ، لكن مع تبدل المقاعد ، تماماً ، كأن إسرائيل 🇮🇱 وصلت إلى مرحلة افلاسية في حربها في غزة وبعد تدميرها الحياة هناك 👈 بالكامل ، أصبحت في موقع 🅿 عبد الناصر بعد هزيمة حرب 67 من القرن الماضي ، وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة 🇺🇸 والعالم الغربي كالاتحاد الأوروبي 🇪🇺 كانوا ومازالوا على الاستعداد الفوري بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف 🕌 ، إلا أن تل ابيب اليوم تتمسك بلاءات الخرطوم 🇸🇩 وهي لاّءات في ناظري متفق عليها مع واشنطن ، لأنهما ببساطة 😏 شركاء في هذه الإبادة الجماعيه ، إذنً لّاءات نتنياهو ، لا لإيقاف العدوان - لا للمفاوضات - لا للاعتراف بالدولة ، يضع إسرائيل 🇮🇱 في موقع الهزيمة أكثر من أي شيء أخر ، بل كان تصريح السعودية 🇸🇦 حول الاعتراف المتبادل بينهما ، والذي اشترط باعتراف إسرائيل 🇮🇱 بالدولة الفلسطينية 🇵🇸 ، يقابله الإعتراف السعودي 🇸🇦، وهو اعترافاً ستحصل عليه الدولة العبرية من أهم دولة عربية ، وهو أيضاً ما يفسر بأن توماس فريدمان بات يعي بأن المشروع الاسرائيلي والذي أرتبط أثناء تأسيسه ومستمر بالارتباط في المشروع الاستعماري ، قد خسر الركائز الأساسية التى تأسس عليها ، على سبيل المثال خسر المادة ، فالعدوان الراهن كشف بأن المستعمرة الاسرائيلية في فلسطين 🇵🇸 مرهون وجودها بالأموال والسلاح المتدفقيين من واشنطن 🇺🇸 ، والأخيرة صدقاً 😧 باتت لا تردد في عدم تقديم مساعدات على هذا الشكل والنحو أو أصبح هناك 👈 جدار شعبي ونخبوي منزعج😱🤯من حكاية التمويلات الخارجية وتحديداً تمويل جهة وظيفتها قتل الأبرياء وتتعدى على حقوقهم ، كما أن عملية طوفان الأقصى أحدثت بالاجتماع الاسرائيلي 🇮🇱 أنقساماً حادً من الصعب ترميمه ، وهو لا يقتصر على الاجتماع اليهود والعرب أو بين يهود الاشكناز والسفارديم فحسب ، بل هو انشطار اجتماعي على مستوى الدولة ، هناك 👈 نزوح داخلي وهجرة إلى الخارج وايضاً شعوراً منتشراً بعدم الأمن بين أغلب الإسرائيليين والذين يعيشون بين محيطاً معادياً لا أحد يتوقع ما يحمله في الأيام القادمة ، وهي تبقى المعركة التى نقلت إسرائيل 🇮🇱 من طور التطور الاقتصادي والسياسي وعلاقاتها الدبلوماسية إلى كيان مشروعي وليس مشروع دولة ديمقراطي ، كل همه السعي وبكل جنون 😤 إلى الدفاع عن جوده التوسعي وتوفير ما يستطيع من الأسباب المقنعة ومن خلال الإبادة الجماعيه والتدمير منع الاسرائيليين من الهروب والهجرة إلى دول في القارة الأوروبية أو بالأحرى على الجانب الأقصى من القارة الباردة .

وما إلى مثل هذه الحكايات وسواها من سقوف تظهر بدورها الأوجاع الاجتماعية ، تحديداً في ظروف مشابهة كبرى والتى تمثل عادةً في تقرير المصير ، أياً كانت هي أخلاقية أو سياسية ، لكنها على الأغلب تخفق في البداية من تمكين البشرية من التمييز بين الضحية والجلاد ، للأسف 😙 إلا بعد قتل عشرات الآلاف منهم أو ربما في حالات أخرى الملايين ، ولعل لم يعد الصراع في الجغرافية الفلسطينية " التاريخية " فقط هو اصطداماً حول الحقوق الوطنية التى شرعتها المنظومة الدولية 🇺🇳 ، بل تحول أيضاً على العدالة وتحديداً مع وجود إجتماع استثنائي من العرب والاسرائيليين في كياناً واحداً☝، فالطبقية المنقسمة بين المظلومون والظالمين دائماً هي في دوامة🌀 التشابك الاجتماعي ، والصحيح أن إسرائيل 🇮🇱 اليوم تعيش حقبة مشابهة لحقبة عام ال73 من القرن المنصرم ، لكن مع هذا لا يوجد اولاً ثغرة سياسية ولا ثانياً عيب عسكري يتيحان لها فرض رؤيتها كما فعلت سابقاً مع السادات ، إذنً ، تشير☝التقارير الاستخباراتية بأن نتنياهو أظهر مرونة كبيرة في لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن 🇺🇸 ، لأنه ببساطة 🙄 على دراية تامة بأن كلمة لاء للسعودية 🇸🇦 ، ستدفع بشخص أخر أكثر جهوزية لكي يقول نعم 👍 ، تحديداً في ظل تدهور الأوضاع الداخلية على كافة المستويات وفي مقدمتها الأزمة المزدوجة للاقتصاد ، سواء أكانت أزمات ركود وتفشي البطالة ، أم أزمة تضخم مالي وتسارع مستمر لارتفاع الأسعار ، فالاقتصاد الاسرائيلي من الصعب جداً له التحرر من حالة التشائم الراهنة ، لأن إستمرار المواجهة مع غزة ومع الجبهات العربية الأخريات سيمنع المستثمرين الإسرائيليين والأجانب من تمويل مشاريع معمرة بحكم عدم الاستقرار ، في المقابل لن يترددوا بالإقدام على التمويل الخاطف كما يطلق عليه اقتصادياً ، أي بالمعنى الأوضح ، " أضرب ضربة✊🏿 وأهرب " .

أيضاً هنا 👈 ما يصح الإشارة إليه ، فهناك 👈 تقارير دولية رصينة ☹ لا تخضع إلى الانحيازات إلزامية ولا تبدو أنها فاسدة وتضليلية أبداً ، بالفعل 😟 لقد عكفوا أصحابها على عمليات تقاربية ومشابهة لأوضاع غزة 🇵🇸 ، وتشير☝بأن الدولة الألمانية 🇩🇪 تعرضت إلى انقساماً وتقسيماً لمدة طويلة بسبب النظام النازي الهتلري ، لكن في المقابل ، وهي محصلة الحرب العالمية الثانية ، فالألمان استطاعوا مراكمة المال💴💰وإعادة ↪ بناء🔨 دولتهم وأعادوا توحيدها والتى باتت تشكل اقتصادً محورياً في العالم ، وهو الأمر الذي يعيد تكراره جيش الاحتلال الصهيوني باعتماده النهج والأسلوب في تدمير غزة والقتل العشوائي والذين كانوا الحلفاء من قبل قد اعتمدوه في مدينة دريسدن الألمانية 🇩🇪 والتى تعرضت لأكبر عمليات قصف جوي ✈ 🚀 في التاريخ الحديث ، وهو السؤال الذي يطرحه كل عسكري ، فإذا كانت إسرائيل 🇮🇱 فشلت في تحقيق 🤨 أهدافها بالقضاء على قدرات المقاومة الفلسطينية 🇵🇸 والتى مازالت تشن عملياتها وتتحصن داخل الإنفاق ، وبالتالي ، أي عملية في جنوب قطاع غزة ، يظل الهدف 🎯 الحقيقي من وراءها ، هو ببساطة🙄تدمير البنية التحتية وقتل العدد الأكبر من المدنيين الأبرياء ، بالطبع ، طالما العمليات ضد جيش الاحتلال مستمرة والصواريخ 🚀 نحو الكيان الإسرائيلي على حالها وقادرة على إلحاق الرعب والضرر بالجيش الذي يخسر أعداد كبيرة من جنوده وضباطه ويستنزف اقتصاد بلاده وتنشر الصواريخ 🚀 الرعب في المدن ، إذنً ، من يدعي بأنه يستطيع تحقيق الانتصار في غزة ، فهو باختصار يكذب 🤥 على الإسرائيليين والعالم معاً ، بأستثناء تحقيق 🤨 مقاصده إياها والتى يسعى إلى تدمير الحياة المدنية في قطاع غزة 🇵🇸 ، بضبط👌كما تم تدمير مدينة دريسدن الألمانية 🇩🇪 ، والصحيح هنا 👈 ايضاً ، بأن الأغلبية الإسرائيلية تتشارك مع الحكومة المتطرفة بنفس الحلم 😴 والهادف في تدمير المقاومة الفلسطينية 🇵🇸 حتى لو كان ذلك على حساب الشعب الفلسطيني ، وايضاً يتشاطرون في إدارة المفاوضات إلى الأبد لطمر حل الدولتين ، وهو يبقى تقاسم قائم على الإستطلاعات التى تخص بالأرض وتزايد نسبة النمو السكاني وتحديداً مع دعوات اليمين المتطرف لرفعها من أجل 🙌 السيطرة على الضفة الغربية والقدس 🕌 ، كل ذلك لا ينفي بالطبع ولا يؤكد 🙄🧐 صراحة 😐 إذا كانت البشرية ستكتشف في يوماً ما بأن هتلر كان أقل جنوناً وتطرفاً من الذين جاؤوا من بعده ، لأن إذا كانا جهازان الاستخبارات الأمريكية 🇺🇸والسوفياتية🚩 قد وجدا فعلاً 😟 لدي الألمان 🇩🇪 القنابل النووية 💣 ☢ داخل المفاعل النووية الخاصة بالنظام النازي الهتلري ونقلوها لبلدانهم أو بالأحرى إلى الولايات المتحدة 🇺🇸 وبعدها تم تزويد الروس🚩 بالتقنية النووية من أجل 🙌 حصر معلومات الحرب ونتائجها بينهما 😱 ، إذنً ، إذا صحت المعلومة هذه والتى تشير ☝ بأن هتلر إمتنع عن إستخدام مثل هذه القنابل 💣 في حربه العالمية حتى بعد وصول الحلفاء إلى مجمّع المستشار في برلين ، وقامت لاحقاً الولايات المتحدة 🇺🇸 باستخدامها في اليابان 🇯🇵 وتحديداً في مدينتي هيروشيما وناجازاكي ، فإن حكومة التطرف اليمين الإسرائيلية ليست أقل إجراماً من أجدادها ، وهي تبقى حفيدة من صنعوا كل هذه الإبادات البشرية ، وهاهي تسير على درب هؤلاء دون أن ترف لها جفناً أو أي إعتباراً للأعداد البشرية في جنوب قطاع غزة ، ولعل الأهم في هذا الخلط الاستخباراتي ، هو إقامة افتراضية 😫على شاكلة القط وضرورته في البيت 🐈🏠 ، تحسباً لهجوم الأفعي 🐍 في لحظة الغفلة ، أو أيضاً أعتقاداً 🤔 يتلمس التوازن السياسي واللزوم بالتصريح به ، تحديداً إذا أتضح لاحقاً بأن هتلر كان يمتلك ولم يضرب ، فهو إذاً ليس سوى طفلاً في الروضة التابعة للجامعة الإسرائيلية 🏫 التى تختص بالإبادات الجماعية والعرقية🥴 بقيادة البيت الأبيض 🏡 🇺🇸 . والسلام 🙋 ✍

#مروان_صباح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات