أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شبر عبد الوهاب راشد - أذرع أيران في العراق هل سُتقطع أم تمدد














المزيد.....


أذرع أيران في العراق هل سُتقطع أم تمدد


شبر عبد الوهاب راشد

الحوار المتمدن-العدد: 7884 - 2024 / 2 / 11 - 21:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اذرع ايران في العراق هل ستُقطع ام تتمدد ؟؟

لا زال العراق يدفع ضريبة الجماعات المسلحة والتي تستخدم الدولة وقوة القانون غطاء لها في عملياتها واستهدافها لنقاط قوى خارجية بذريعة الدفاع او الحماية هذه الجماعات كانت وما زالت تعتبرها ايران دفاعات بشرية امام من يريد رد اعتباره من ايران بعد مشاروات واتفاقيات تكون ما وراء الكواليس لتقدم لنا نموذجاً عن ردود الولايات المتحدة الامريكية في استهدافها وخرقها لسيادة العراق وارضه عدة مرات بصواريخ تكون شضاياها في اجسام العراقيين ورؤسهم وتنسف المفاهيم التي زرعتها الحكومة الحالية بمصطلح مثل الاستقرار السياسي والامني الذي يعيشه العراق ما بعد  انتفاظة عام 2019 ...


ايران تتبرأ في العلن ؟
أكد السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن قبل ايام ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليست مسؤولة عن اجراءات أي فرد أو مجموعة في المنطقة فيما قال كبير  كبير دبلوماسيي الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأمم المتحدة  لا توجد أي مجموعة تابعة للقوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية، سواء في العراق أو سوريا أو أي مكان آخر، تخضع للسيطرة المباشرة او غير المباشرة لجمهورية إيران الإسلامية أو تعمل بالنيابة عنها. لذلك فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليست مسؤولة عن اجراءات أي فرد أو مجموعة في المنطقة.




تعتبر هذه التصريحات ليست حديثه او جديده من نوعها لان ايران تعمل في الاطار القانوني والدولي ولا تخرج من الاتفاقيات الدولية كما تدعي فهي لا تدعم بشكل مباشر وعلني هذه الجماعات ناهيك عن ان هذه الجماعات تتحرك وفقً لأيدولجياتها العقائدية وتعتبر ايران جزء كبير من مشروعها الاستراتيجي الذي يريد اخراج القوات الامريكية من العراق ومقاتلة الكيان الصهيوني في العراق ؟؟


الضربات الامريكية على مدينة القائم في العراق يوم امس الجمعة كشفت عن حقيقة تخوف هذه الجماعات من جهة ومن جهة اخرى كشفت الستار عن نوايا السلطة في ايران في التخلي السريع عن هذه الجماعات امام اي تحرك اميركي حقيقي يفضي لتحجيم هذه الجماعات سواء كانت في العراق او سوريا كيف انها تستخدمهم كدفاعات بشرية او ارقام عابره  ناهيك عن ان الادارة المركزية الاميركية كانت قد لوحت في العلن ومنذ اسبوع عن اقتراب هجمات عسكرية على مواقع معينه تتمركز بها كما تدعي جماعات توالي ايران وتستهدف مقرات ونقاط اميركية مما اتاحت الفرصة وفي العلن لايران بسحب اي مصالح لها في العراق او سوريا وكما انهمرت تصريحات القادة العسكرين الايرانين عن عدم وجود اي ضرر او ضحايا ايرانية في العراق او سوريا مما يكشف اكثر عن الجعجعة الاميركية المعتادة في فن تعاملها في ردودها مع ايران بانها لا تقصف الداخل الايراني بل دائماً ما كانت ترد بالوكالة لها


فالماذا تتغاضى اميركا عن ردها المباشر على ايران ؟
واشنطن اعلنت ان العقل المدبر والمخطط لقصف قواعدها في العراق وسوريا هو الحرس الثوري الايراني لكنها لا تريد مواجهة مباشرة بل تكتفي بالرد على مقرات الفصائل المسلحة في العراق
الولايات المتحدة الاميركية ليست مستعده بتاتاً في الدخول في حرب واضحه وتصعيد واسع يجر اذياله الى المنطقة بشكل عام والعراق بشكل خاص لما له تاثير بداية على اقتصادها العالمي ومما يستنزف ميزانية الولايات المتحدة الاميركية خصوصاً بعدما قدمت اميركا مساعدات عسكرية قدرها 44 مليار دولار لاوكرانيا ضد روسيا وللاحتلال الاسرائيلي في فلسطين اكثر من 14 مليار دولار

لذلك تكتفي الولايات المتحدة بقصف الاراضي العراقية مخلفة بذلك خسائر مادية وبشرية ناهيك عن صورة العراق امام العالم والمنطقة بجعل العراق ساحة حرب بالوكالة وتصفية الحسابات بسبب ضعف الحكومات العراقية المتعاقبة التي كانت وما زالت تكتفي بتسليم مذكرات احتجاج الى السفارة الاميركية في بغداد وتستدعي القائم بالاعمال على وليمة عشاء فاخر في اروقة السفارات المحنصة

بينما يكتفي العراقيين بالخوف والقلق الدائم الذي يرافقهم ويذكرهم بايام المحن وقصف بغداد ؟؟

ف“لمن تشتكي حبّة القمح إذا كان القاضي دجاجة”


شُبر عبد الوهاب - باحث سياسي



#شبر_عبد_الوهاب_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- خبير عسكري يكشف سر زيارة زيارة نتنياهو لواشنطن
- ترامب: لدينا مناقشات مخطط لها مع أوكرانيا وروسيا
- المهاجم الدولي الجزائري أمين غويري يدعم هجوم مرسيليا
- المكسيك ترفض البيان الأميركي وترامب يقر بتداعيات الرسوم الجم ...
- تدشين معبد هندوسي ضخم في جنوب أفريقيا
- سياسي بريطاني سابق يعلن انضمامه إلى المرتزقة الأجانب في أوكر ...
- تبون: الجزائر تحافظ على توازن علاقاتها مع روسيا وأمريكا
- رئيس كوبا: الضغط الأمريكي على المكسيك يهدد استقرار أمريكا ال ...
- قادة الاتحاد الأوروبي يناقشون تعزيز الدفاع والإنفاق العسكري ...
- توسك يعلق على تصريحات ترامب حول فرض رسوم جمركية على السلع ال ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شبر عبد الوهاب راشد - أذرع أيران في العراق هل سُتقطع أم تمدد