|
تجليات صورة الموت في قصة - إلى عاصفة احتضار- للكاتبة والأديبة التونسية د-فائزة بنمسعود
محمد المحسن
كاتب
الحوار المتمدن-العدد: 7883 - 2024 / 2 / 10 - 11:29
المحور:
الادب والفن
يعجُّ عالم الإبداع القصصي بعديد الظواهر و الموضوعات،التي تفرض حضورها على مختلف النّصوص التي ينتجها الكاتب لحظة إبداع أي نصِّ شعري أو سردي،ثم ينفخ فيها شيئاً من دهشة الصورة الشّعرية التي يتّخذها الكاتب مطيةً لتحقيق غاية مفادها الإمساك بشذرات المعاني. و قد جاءت قصة الكاتبة والأديبة التونسية د-فائزة بنمسعود "إلى عاصفة احتضار" متربِّعة على عرش الإبداع السّردي (وهذا الرأي يخصني)،فاتحةً منفذاً حديثاً في سبك القصة غاية في التميز،و ذلك لما تحمله من موضوع إنساني مرهف الشُّعور: الحياة والموت،بالإضافة إلى اعتماد تقنيات السّرد بما يتلائم و خصوصيات سرد القصة القصيرة. و لمّا كان الموت حاضراً في "عاصفة"د-فائزة بنمسعود شكلياً عبر سردها القصصي و ضمنياً في تفاصيل اللغة الموحية،ارتأينا أن نبحث في صورة هذه التيمة التي سدلت عباءة السّواد على هذه القصة،و منه جاء سؤالنا التالي : هل كانت صورة الموت في قصة "إلى عاصفة احتضار"محاكاة لنظرة الآخرين من الأدباء و الشُّعراء له؟ أم أنَّ الكاتبة د-فائزة بنمسعود اتخذت لنفسها اتجاهاً مغاييراً و طوّعت صورة الموت وفق رؤيتها من خلال توظيف و استلهام قصتها من خلال تجاربها في عديد مواقف الحياة ؟ في التعريف الابستمولوجي للمادّة السردية سواء في القصّة أو الرواية يكون في إعادة تشكيل العالم باللغة،أي أن الكاتب يسعى من خلال هذا النتاج الأدبي إلى بعث عالم خاص به،عبر المادّة اللغوية من فقرات وجمل وكلمات..ويسمى بعالم الرواية أو العالم الروائي،وفي هذا العالم بشكّل الكاتب رؤيته للحياة وللكون وللمجتمع..ولعلّ الموت جزء أساسي من هذه الحياة،حتّى لو بدا لوهلة نقيضا لها.فالموت هو الوجه الجانبي للحياة،باعتبار فكرة الثنائيات المتباينة التي تمنحنا قيمة الأشياء في بعد تجريدي شبه مطلق،فأهمية الحياة تكمن في كونها ضد الموت.وفي هذا الإطار تتنزّل قصة د-فائزة بنمسعود "إلى عاصفة احتضار" كتشكّل للحياة أو على الأقل جزء منها،وفيها يكمن الموت كما تكمن الحياة.وفي هذه-القراءة المتعجلة-سنسعى لتسليط الضوء على فلسفة الموت في القصة،من خلال الدلالة الاستيتقية عبر -جمالية-الموت فيها "في هذه اللحظة،وأنت تتأهّب للتحليق بلاأجنحة وبخفة وانسيابية في سماء الحرية البراح..في هذه اللحظة،أنت سيد الموقف حيث ترى شريط العمر يعرض أمامك ،وترى نفسك تتحرك بخفة ونشاط وتتنقل عبر السنوات بأريحيّة ولا شيء يعرقل حركاتك وكـأنَـكَ تركب قطارا سريعا تاركا كل شيء يهرب الى الوراء -إلّا أنت - تندفع ،تهرول مسرعـا إلى الأمام ،الى نقطة النهاية التي قد تكون هي البداية باعتبار أنَ الموت هو مرحلة انتقال الى الحياة الحقيقة السرمدية.." في البداية،يُعتبر موضوع الموت من أكثر الموضوعات الإنسانية اثارة للجدل لما يشكله من أطروحات تتعلق بارتباطها الوثيق بحياة الإنسان ومغزى كينونته في أبعادها الفلسفية والاجتماعية والميتافيزيقية..والبحث عن جمالية الموت في النطاق الأدبي ومنه السردي فالقصة تحديدا،يسلط الضوء على البنية الأنثروبولوجية لثنائية الموت والحياة التي استلهمتها الكاتبة د-فائزة من واقعها كإنسان بدرجة أولى مصيره الموت ككل الكائنات الحية.فالسمة الأساسية هي سيطرة الموت على مفاصل القصة وامتدّت من فضائها الورقي إلى حقيقة الإنسان سوسيولوجيا وعلى مستواه الفردي. ويعد الموت سؤالا فلسفيا وفكريا هيمن على مختلف النصوص الأدبية المعاصرة،إذ اضحى تيمة رئيسة تتمحور حولها المتون خاصة السردية،كونها اكثر قدرة على تشخيصه،وتبيان صوره وتجلياته المتعددة،فالموت أضحى بؤرة سردية تنطلق منه الكثير من الأحداث وتتناسل في نسيج النص مشكلة لوحة تراجيدية تفيض بعديد الدلالات والإيحاءات."ويوما -ما-ستكون قصة منسية أسقطتها الذاكرة من سراديبها.وهذا هو الحزن..هذا هو الحزن الثقيل والحياة التي أنت راحل إليها،لا تتّسع لاحتوائه والعمر الخالد لا يسعه..وطريق العمر لا يسلك مرتين .. هكذا أنت وأنا،وهكذا كلنا. -وهكذا كل من عليها مصيره الفناء…) مع تلاشي آخر نفس يبتلعنا الفناء.." وظفت الكاتبة صورة الموت على امتداد القصة و منحته مساحةً معتبرة من الحضور،معتمدة أسلوب التكثيف اللغوي في طريقها لإقتناص مختلف المعاني والايحاءات،وذلك بإستخدام مختلف الالفاظ الدالة و التي تشحن أكثر عدد من المعاني ،” أنت وريقة في شجرة الحياة التي تسقطك متى هي تشاء ودون أن أنتَ تشاء،لتكتسيَ أوراقا أخرى تخلعها متى حان الوقت..مزاجية هي الحياة شرسة الطباع..تتنكّـر للعشرة ولسعة بالك وصبرك عليها وعلى ألاعيبها وشراكها.." واللغة التي سارت وفقها الكاتبة في نسج قصتها،لغة تتوافق مع مختلف الصور الرمزية التي كانت حاضرة ،و لعل إنتهاج مثل هذا الأسلوب من خصائص سرد القصة القصيرة و يكون ذلك قصد تقريب المعنى للقارىء،بالإضافة إلى أن توظيف هذه الصورة غالباً ما يكون ضرورة لا اختياراً و ذلك وفق ما تقتضيه حبكة القصة. تجسد القصة " "إلى عاصفة احتضار" صورة الموت بمنظور فلسفي يصل في الكثير من الاحيان بين الذات و الموضوع حدّ التّماهي فتصبح الذات هي الموضوع و العكس،إنها تضع صورة الذات في المقابل و كأنها في غرفة من المرايا العاكسة و المتقابلة،مما جعل روح الإبداع تتجلى في تلك الصور الشّعرية المكونة للنص السّردي بمثابة صورة الكاتبة او يجعل صورة الكاتبة و شخصيتها تتجلى في تلك الصور الإبداعية و التي ارتسمت على شكل واحد من بداية القصة إلى نهايتها في أسلوب واحد وعلى نسق واحد،فيرى القارىء صورته في تلك "العاصفة"،ويحس من خلال لغة الكاتبة الممارسة لفعل التأثير على القارىء بعبثية الحياة،حيث نجحت-الكاتبة-في ابراز صورة الموت وهي تحاصر القارىء و تتربص به،فيستسلم للموت-قسر الإرادة- إن تصوير الكاتبة د-فائزة بنمسعود للموت هو شكل مبتكر و مغاير تماما لما ساد في مختلف قصصها التي اعتدنا قراءتها..إذ يحضر الموت في الحياة،والحياة في الموت،ومهما يكن من عجائبية فإنه لا أحد يشك في أن القاصة د-فائزة بنمسعود تحقق الذي يسميه بارت «لذة الكتابة في قالب ميتاقصصي»ماتع تدثره عباءة سوداء،وهذا ما يجسده قاموس الموت الكثيف والمثير للانتباه من قبيل:"أيها الموت الذي يسلبني حياتي الأولى على أمل الحياة الخالدة تمهَّـــلْ…فلا حاجة لي بأن تعدني بحياة بعد الحياة..أيها الموت حتى تجربة الاقتراب منك..موت.." وكمحصلة إجمالية لصورة الموت في هذه القصة الرائعة،يمكن القول إن هناك اقتناصًا ذكيًا لمشاهد تراجيدية مربكة أحيانًا،وساخرة وعجائبية أحيانًا أخرى،تنم عن يد قصصية ماهرة، ووفاء للقصة القصيرة،غير أن كل هذا الحكي عن الموت في القصة لم يمنع الكاتبة أثناء صياغتها من إضفاء بعض الجماليات من قبيل : - توظيف تقنية البياض بقصد فتح المجال للمتلقي حتى يشارك في تفعل بلاغة النص،باعتبار البياض جزءًا أصيلًا ومجالًا لتوتر الدلالة وثرائها،ما يجعل القراءة حرة ومتفاعلة: "هو ذا هو الحزن…هذا هو الحزن الثقيل والحياة التي أنت راحل إليها،لا تتّسع لاحتوائه والعمر الخالد لا يسعه…وطريق العمر لا يسلك مرتين..." -جاءت لغة القصة رشيقة،ومفعمة بالنشاط والتدفق ببساطة بالغة،حتى لا يمل المتلقي،وفي الحقيقة لقد بدت اللغة السردية شعرية فيها الكثير من التكثيف والمجاز والصور الشعرية والتشبيهات والاشتقاقات المبتكرة،مثل "أنت وريقة في شجرة الحياة التي تسقطك متى هي تشاء ودون أن أنتَ تشاء،لتكتسيَ أوراقا أخرى تخلعها متى حان الوقت..."وأنت تتأهّب للتحليق بلا أجنحة وبخفة وانسيابية في سماء الحرية البراح.." لقد استثمر عديد الكتّاب فلسفة الموت فنيا وجماليا لإنتاج القصص المتشظية بالدلالات الجاذبة وتطريز المتون السردية فيها باستهلالات وانزياحات تضيف إلى رصيد القارئ اللغوي والفكري والمعرفي الشيء الكثير.كما انزاحت بعض القصص،كما بعض الروايات في دلالتها الايتيقية إلى لعبة الموت بكلّ ما فيه من طقوس وأعراف ومشاعر وأحداث وأفكار..وفي هذا الجانب نذكر رواية انقطاعات الموت للروائي الشهير خوسيه ساراماغو الحاصل على جائزة نوبل للآداب سنة 1998 عندما قال في أوّل سطر من روايته: "ومن الغد لم يمت أحد". وعطفًا على ما سبق،يعد-الموت-سؤالًا فلسفيًا وفكريًا هيمن على مختلف النصوص الإبداعية من شعر ورواية وقصة،إذ أضحى الموضوع الرئيس في كثير من المتون،خاصة السردية،منه تنطلق الأحداث وتتناسل لترسم لوحة حافلة بالدلالات والإيحاءات التراجيدية.وتعتبر قصة د-فائزة بنمسعود"إلى عاصفة اختضار" نموذجًا لرصد وتذويت هذا الموت،ومن ثم الانتصار عليه جماليًا. في الختام،حتّى لو قاربت بعض الروايات والقصص العربية والعالمية وبنسب فنية ومعرفية متفاوتة،بشكل مربك حينا وموظف حينا آخر،ظاهرة أو فلسفة الموت في المتن الروائي أو القصصي الممتدّ إلى الواقع الإنساني تبقى إشكالية ما بعد الموت في بعدها التخييلي موضوعا آخر لربط ما قبل الحياة بما بعد الموت على نحو مقولة جون كيتس : "الموت يصنع التاريخ والتاريخ يصنع الموت". وفي“إلى عاصفة احتضار” تؤكد الكاتبة د-فائزة بنمسعود المقولة السائدة لكل نهاية بداية، فحتى مع الموت توجد بداية جديدة بأمل جديد،لأنه في الأخير حتى ذلك الموت هو بمثابة بداية مرحلة جديدة في الحياة البرزخية،فاتحة (الكاتبة) شهية القارئ لقراءة حميمية لهذه القصة المذهلة والطريقة التي تمرر بها رسالتها الإنسانية والفنية باحترافية عالية..
إلى عاصفة احتضار بين الحياة والموت…وفي هذه اللحظة الفارقة وانت جالس على ناصية الموت تنتظر خروج الحياة منك وروحك تستعد لخلع ثقل الجسد عنها والتخلص من حاذبيته التي انقضت ظهرك لسنوات.. في هذه اللحظة،وأنت تتأهّب للتحليق بلا أجنحة وبخفة وانسيابية في سماء الحرية البراح في هذه اللحظة،أنت سيد الموقف حيث ترى شريط العمر يعرض أمامك،وترى نفسك تتحرك بخفة ونشاط وتتنقل عبر السنوات بأريحيّة ولا شيء يعرقل حركاتك وكـأنَـكَ تركب قطارا سريعا تاركا كل شيء يهرب الى الوراء -إلّا أنت - تندفع ،تهرول مسرعـا إلى الأمام ،الى نقطة النهاية التي قد تكون هي البداية باعتبار أنَ الموت هو مرحلة انتقال الى الحياة الحقيقة السرمدية ويوما -ما-ستكون قصة منسية أسقطتها الذاكرة من سراديبها وهذا هو الحزن…هذا هو الحزن الثقيل والحياة التي أنت راحل إليها، لا تتّسع لاحتوائه والعمر الخالد لا يسعه…وطريق العمر لا يسلك مرتين … هكذا أنت وأنا ،وهكذا كلنا.( وهكذا كل من عليها مصيره الفناء…) مع تلاشي آخر نفس يبتلعنا الفناء… أنت وريقة في شجرة الحياة التي تسقطك متى هي تشاء ودون أن أنتَ تشاء، لتكتسيَ أوراقا أخرى تخلعها متى حان الوقت … مزاجية هي الحياة شرسة الطباع تتنكّـر للعشرة ولسعة بالك وصبرك عليها وعلى ألاعيبها وشراكها … تقضي المسافة الفاصلة بين مجيئك إلى الحياة ومغادرتك لها تنـزع أشواكها من روحك ،وتُنقّي قلبك من أدرانها،وحين تدرك حقيقتها تغدر بك وتسلبك الروح بكل جبروت وديكتاتورية..وتفاصيل الحياة بات يشتريها الموت بالجملة أيها الموت الذي يسلبني حياتي الأولى على أمل الحياة الخالدة تمهَّـــلْ…فلا حاجة لي بأن تعدني بحياة بعد الحياة…أيها الموت حتى تجربة الاقتراب منك..موت…
فائزة بنمسعود
#محمد_المحسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قراءة في قصيدة الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي -تقبّلْ دُعا
...
-
إشراقات صورة الأم..وتجليات الصورة الشعرية في -مهما كبرت يا أ
...
-
حين -يرتدي-الشعر..قناع الوَجَع..تتشكل القصيدة هندسيًا وتشكيل
...
-
قراءة-عجولة-في قصيدة -إلى زوربا- للشاعرة التونسية المتمرسة ف
...
-
صاحب -الأرملة السوداء- الكاتب التونسي المتمرس محسن بن هنية ي
...
-
تجليات الصور الفنية في قصيدة -الكلُّ عائدُ،هكذَا الأدوارُ!-
...
-
قراءة-عجولة-في قصيدة (أمّاه..يا مهجة الروح..ونرجس القلب) للش
...
-
الشاعر التونسي الكبير محمد الهادي الجزيري-يوصيني خيرا-ببعض ق
...
-
مولود إبداعي متميّز (ترانيم العشق )*للشاعر التونسي الكبير د-
...
-
هوذا الكاتب التونسي الكبير محسن بن هنية..الذي وضعتني-الأقدار
...
-
تأثير الواقع النفسي للشاعر في اتساق اللفظ والمعنى مع واقعه ق
...
-
قراءة انطباعية-متعجلة-في قصة قصيرة جدا بعنوان (-رغيف-..مغموس
...
-
قصائد تونسية ستبعث في أعماقكم الشعور بالانتماء إلى طين الأرض
...
-
وجه من النخبة الفكرية والثقافية التونسية: الشاعر الكبير د-طا
...
-
على هامش -الصمت العربي الخلاّب- في ظل محرقة غزة ! هل تنصت آذ
...
-
جماليات الصور الشعرية..وتجليات المبنى والمعنى..في قصيدة الشا
...
-
على هامش اليوم العالميّ للّغة العربيّة* شعراء عرب يتغزلون في
...
-
تمظهرات صهيل الشوق..ولوعة الغياب في قصيدة الشاعر التونسي الك
...
-
إشراقات العشق..وتجليات اللغة في قصة -عشق معتّق- للكاتبة العر
...
-
ثلة من الشعراء التونسيين يكتبون بحبر الروح ودم القصيدة..انتص
...
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|