أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - الأغنية كالماء والهواء يمكن أن تكون ملوثة ..!مسامير 1232














المزيد.....

الأغنية كالماء والهواء يمكن أن تكون ملوثة ..!مسامير 1232


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1748 - 2006 / 11 / 28 - 11:19
المحور: كتابات ساخرة
    


أولا اقسم بالله العلي العظيم الذي يحب الجمال أنني لم اسمع من قبل بمطرب اسمه ( ساموزين ) رغم أن سفينة أرشيفي الغنائي تحمل مؤنا غنائية لأغلب المطربين المشهورين، القدامى والحداثى ، من العرب والهنود ...! وأحيانا أملّ الأغاني فأدير رأسي نحو اليسار لأتفرج على الكاميرا وهي تدور حول جسد نجوى فؤاد ، الكويكب اللامع بالألوان الزاهية..! أنا والله من صنف الرجال العرب الذين يدور رأسهم نحو اليسار مع كل اهتزازة في جسم المرأة خاصة السنيورة نجوى ..!
جذبني خبر صغير عن هذا الاسم الكريم ( ساموزين ) منشورا في إحدى الصحف المصرية التي من أهدافها توليد الأوكسجين من اجل التنفس الإبداعي الحر لدفع الأغنية العربية " الجديدة " نحو اختراق الغلاف الجوي للتخلص من فضلات الأغنية العربية " القديمة " بعد توقف فرامل أغاني أسمهان وعبد الوهاب وأم كلثوم وحليم وناظم الغزالي وداخل حسن وفريد الأطرش وغيرهم ممن يستحق الرحمة السريعة على روحه التي قيدتها القوة النيوترونية في أغنية " يالبرتقالة " وصولا إلى بروتونات أغنية " هلة يالفعــّالة " وعلى قدم المساواة مع مئات الأغاني العروبية الأخرى المتوافقة مع الفترة الواقعة بين انتكاسة حزيران 1967 حتى الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006 حيث ضاعت جميع مقاييس العقلانية في السياسة الرسمية العربية المحتشدة في القصور الرئاسية العربية التي لا تعرف حتى الآن كيف يتم الاحتراق الهيدروجيني في مكائن الحرية والديمقراطية في أنحاء المعمورة ، ولا تعرف أي شيء عن جيولوجيا حقوق الإنسان وحرية المرأة ولا حتى كيف يصنع العلماء الأوكسجين من الماء ..!!
الخبر الذي قرأته يقول : ساموزين قرر " الاعتكاف " طوال الشهر المقبل لينتهي من تسجيل أغنيات ألبومه الجديد ، الذي قرر طرحه خلال موسم الشتاء الحالي ..! ساموزين أكد أنه يتعاون في ألبومه الجديد مع " عدد كبير " من الشعراء والملحنين ..!! وهناك وجوه جديدة يقدمها للساحة الغنائية لأول مرة من شعراء وملحنين، ويشير إلي أن جميع أغنيات الألبوم رومانسية " للحب فقط " ولا توجد أغنية واحدة تتناول كلماتها " الخداع أو الفراق" ورغم الصعوبة الكبيرة التي واجهته في اختيار كلمات الألبوم المكون من عشر أغنيات لكنه لم يقع في فخ " التكرار " ..!!
بهذا التصريح البنفسجي عبر ساموزين تعبيرا فنيا دقيقا عن الاستجابة العنيدة لرغبات محبي الأغنية العربية الذين ملوا الاجترار والتكرار..!!
ساموزين أكد أنه مقتنع تماماً بهذا الأسلوب، رغم أنه يعرضه للنقد ، لأنه يجد في الحب مادة دسمة فيها الكثير من المعاني ..!
ساموزين يعيش حالياً قصة حب وسيعلن عن ارتباطه قريباً..!
يبدو أن المطربين العرب المحدثين يهتمون بالتحول الأوتوماتيكي نحو " الفيديو الكليب " اللعوب والخليع ، ليكون هذا النوع وحده قادرا على إعادة " الحساسية الجنسية " للمواطن العربي التي فقدها بسبب الحرارة المتولدة عن تشغيل سفينة الفتاوى الإسلامية الفضائية المتجولة في كل سماء عربية لتطويق المرأة العربية بكل أنواع الأطواق الدينية ابتداء من تحريم سياقة السيارة على المرأة وانتهاء بتعطيل حركتها في المجتمع وفتوى جلوسها منقبة في منصة المطابخ المنزلية ، والانشغال بنظام تحريك روموت التلفزيون لاستكشاف المسلسلات الفضائية كي تعيش للحب فقط حسب النظرية القائلة ( امرأة بلا حب امرأة بلا أنوثة ) بهدف تجنب أي اصطدام مع واقع المذنبات الديمقراطية أو التطلع إلى المحيطات الشاسعة التي تجري فيها حرية المرأة في القرن الحادي والعشرين كما تجري فيها سيول دماء النساء العراقيات والجزائريات واللبنانيات والفلسطينيات ..!
زمن عجيب حقا أن ينتشر فيه اخطر مرض في الدنيا اسمه ايدز الأغنية العربية ..!
************************
• صبحكم الله بالخير أيها المستمعون العرب :
• بداية شيخوخة الأغنية العربية : أن نسمع ما هو لذيذ ونكف عن سماع ما هو لذيذ ومفيد ..!!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 1231
- فاروق لا تتعجب .. فاروق لا تتراجع .. فالأرض تدور..!مسامير 12 ...
- الفنان هو الذي يقول سوف أموت غدرا ..! مسامير 1229
- مسامير جاسم المطير 1228
- مسرح
- مسامير جاسم المطير 1227
- أيها المسلمون العراقيون : أين الله ..؟مسامير1225
- سندويج المنطقة الخضراء ..!مسامير1226
- مظلومة يا بغداد .. مشطوفة يا بغداد ..!! مسامير 1224
- النجف مدينة الملائكة والشياطين ..!!مسامير 1222
- مسامير جاسم المطير 1223
- لن يضيء مصباحك إن أنت أطفأت مصابيح الآخرين ...مسامير 1221
- أجاثا كريستي .. غابت ذكرى ميلادها ورحيلها لكنها حاضرة بيننا ...
- الإعدام .. عذاب لصدام حسين استحقه بجدارة ..!!مسامير 1220
- مسامير جاسم المطير 1218
- ادب
- هل تستطيع السينما الفلسطينية. محاورة المشاهد الأوروبي؟
- وقاحات الثعالب ..!!مسامير 1215
- مسامير جاسم المطير 1213
- مسامير جاسم المطير 1214


المزيد.....




- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - الأغنية كالماء والهواء يمكن أن تكون ملوثة ..!مسامير 1232