شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 7881 - 2024 / 2 / 8 - 03:12
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
نحن الكورد سنبقى نطالب الحكومات التركية المتعاقبة بإطلاق سراح الزعيم عبد الله اوجلان او نقله الى مكان كإقامة جبرية لدفع عملية السلام الكوردية في تركيا الى الامام.
وسنبقى نطالب المجتمع الدولي بضرورة تطبيق المادة 104 من الدستور التركي تنص في فقرة منها على مايأتي:"إلغاء جميع أو بعض العقوبات المفروضة على بعض الأفراد، نتيجة المرض المزمن، والعجز، والشيخوخة، (أي بما معناه إصدار العفو الصحي)".
وتتناسى الدولة التركية وعلى رأسها ديب رجب اردوغان ان اطلاق سراح اوجلان سوف يشكل دفعة قوية لمسيرة السلام التي دائما مايتباهى بها ويعلن تمسكه بنجاحها. وفي كل عام يتحفنا مجلس أوروبا بالتعبير عن قلقه من حرمان أوجلان من الزيارة والاتصال بمحاميه
حيث عبرت اللجنة الاوروبية لمناهضة التعذيب، وهي جهاز متخصص في مجلس اوروبا، عن "قلقها البالغ حول وضع اتصال المسجونين بالعالم الخارجي، الذي ازداد تدهورا".
ولا بد من التنويه هنا الى ان "جميع المعتقلين منعوا من استقبال محاميهم منذ حوالى خمس سنوات، وأقربائهم منذ اكثر من ثمانية عشر شهرا"، فيما فرض حظر شامل ايضا على تلقي الاتصالات الهاتفية.
ولا يزال القائد اوجلان، الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني الذي يناهز ال70 من العمر، يمضي عقوبة بالسجن مدى الحياة منذ 1999 في سجن ايمرالي، على جزيرة في بحر مرمرة. ولدى زيارة لجنة مكافحة التعذيب، لاحظت نقل ثلاثة سجناء آخرين إليه.
و اغلب منظمات حقوق الانسان تدعو الى القيام بالخطوات الضرورية حتى يتمكن سجناء ايمرالي من استقبال الزائرين والاقارب والمحامين،
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟