|
أمريكا و أخواتها والمسلمون و مأساة غزة
علي فضيل العربي
الحوار المتمدن-العدد: 7880 - 2024 / 2 / 7 - 21:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أخشى – ما أخشاه - أن يستيقظ العالم بعد فوات الأوان فيجد أهل غزّة ، إمّا في القبور أو في الشتات أو في العراء أو جرحى في انتظار الموت السريع أو البطيء . و ما جدوى البكاء و التنديد و الاستنكار و صراخ الجماهير في الشوارع بعد إتمام فصول المذبحة في غزّة ؟ إنّ البكاء على غزة بدعة العاجزين . فإنّ دماء الغزّاويين و دموعهم ستجرف عروش الخائنين و الصامتين و المدبرين و المطبّعين و المستسلمين و أشباههم كلّهم . ماذا جنى أطفال غزّة و صبيانها و نساءها و شيوخها حتى تسلّط عليهم الصهيونيّة و الغرب معا كلّ هذه الألوان من العذاب المادي و المعنوي ؟ لماذا عجز الضمير الإنسانيّ عن وقف الآلة الحربيّة الصهيونيّة عن ارتكاب هذا الكمّ الفظيع من الجرائم في غزّة ؟ ماذا ينتظر العالم ( الحرّ ، المتحضّر ) كي يوقف الجنون الصهيوني الأرعن ، لم يشهد العالم مثيلا له في هذا العصر الحريص على حقوق الإنسان و الحيوان ؟ هل فقد العالم ( الافلاطوني ، الديمقراطي ) البصر و البصيرة و السمع و الفؤاد و الحياء أمام مشاهد الدمار و الإبادة ؟ أم أنّ أهل غزّة و الضفة كائنات خارج المنظومة البشريّة ؟ إذا لم تُصنّف جرائم الصهاينة في غزّة في خانة الإبادة الجماعيّة و السلوك الهولوكوستي الشنيع ، ففي أيّ خانة تُصنّف ؟ الإبادة الممنهجة متواصلة على قدم و ساق . و الضحايا من كلّ مكوّنات المجتمع الفلسطيني يرتقون في كلّ دقيقة إلى ربّهم ، و العالم مازال يمارس طقوس اللامبالاة و التجاهل و التماطل و لسياسة العمياء و التغاضي . إنّهم يمنحون مزيدا من الوقت للكيان الصهيوني من أجل رفع فاتورة الانتقام ، و مزيدا من القبور لأطفال غزّة و نسائها و ساكنتها عامة . لقد فهم الأحرار ، لماذا فقدت أمريكا و أعوانها و أذنابها العقل و الضمير الإنساني ؟ إنّهم ، جميعا ، يريدون أن يحوّلوا غزة إلى مقبرة جماعيّة ، تكون شاهدا على قوّة الغرب حين يغضب ، و درسا قاسيّا للشرق حين يتجرّأ على معاداة الغرب . وللأسف مازال القتلة للفلسطينيين في غزّة و الضفة و القدس و في المنافي و في مخيّمات اللجوء ، يسخرون من العالم ، و يخاطبون العالم بلغة عاريّة من الحقيقة ، متخمة بالكذب و الادّعاء . يصفون جيشهم البربري بأنّه جيش دفاع و هو يهاجم الأبرياء ، و أنّه جيش أخلاقيّ ، و يعدم الأبرياء معصوبي الأعين ، وقيّدي الأيدي وراء ظهورهم ، يهدم آلاف الأطنان من الأسمنت على رؤوس الأطفال و النساء زاعما أنّه يحارب الإرهاب . و هل أصيب الساسة الغربيّون الداعمون بالعمى و الصمم و البكم أمام تلك المشاهد المروّعة التي فاقت فظاعتها الخيال و تعدّت الجنون ؟ إنّه لأمر يُحيّر الألباب ، و يُشيِّب الولدان ، أن يرتكب الصهاينة هذا الكمّ الفظيع من جرائم الإبادة الجماعيّة في غزّة ، و الأمم التي تدّعي الدفاع عن الديمقراطيّة و الحريّة و حقوق الإنسان لا تحرّك ساكنا ، و كأنّ الذين يُقتلون بالأسلحة الغربيّة في غزّة ليسوا من سلالة البشر . هل اقتنع الساسة الغربيّون أن الكيان الصهيوني لا يقاتل في غزّة بشرا ، بل حيوانات و وحوشا كما قال وزير دفاع العدو الصهيوني . إنّهم يمارسون الحرب من أجل الحرب ، او كما قال توماس دو كوانسي : " الحرب صارت من الفنون الجميلة " . و الصواب ، أنّها صارت من الفنون القذرة . إنّ جيش الاحتلال الصهيوني الذي اقتحم غزّة بعد السابع أكتوبر ، لم تكن مهمّته تحرير الرهائن لدى الفصائل الفلسطينيّة ، بل كانت مهمّته القتل و التخريب ،" ما أشبهه بذلك الضابط الذي يتحدّث عنه روبير ميرل في روايته " مهنتي هي القتل " ، و هي شبيهة بفكرة شانغارينيي ، لأنها تكشف عن الرغبة المسيطرة على نفوس العسكريين ، و هي نيل المجد ، و إخضاع البلاد . إنّها الحرب ، أو التغنّي الرومنسي بالتقتيل " ( 1 ) و قد كتب القبطان كلير : " إنّ الحرب التي نقوم بها اليوم في الجزائر حرب استثنائية .. فلا تُتّبع فيها القواعد المقررة في الحروب الكبرى و الصغرى ، و الانضباط بين الجنود قليل ، و التكوين العسكري يكاد يكون مفقودا ، و كل ضابط يتصرّف كما يريد .. " ( 2 ) لقد اقتحم مشاة الموت و الطوابير الجهنّميّة لصهيونيّة غزّة من أجل ممارسة حرفة القتل و الإبادة الجماعيّة المعتادة ، منذ النكبة الأولى . الزائر أو العائد اليوم إلى غزّة من معبر رفح ، أو أيّ زاوية أخرى ، سيكتشف عالما آخر من الخراب و الدمار . لم تنج من آليات العدو الجارفة ، و دبّاباته البيوت و المحلاّت و الطرقات و الأشجار . منظر يفوق منظر المدن الساحلية التي ضربها التسونامي ذات يوم . مشهد دراميّ يفوق ما آلت إليه هيروشيما و نكازاكي إثر إلقاء القنبلتين النوويتين عليهما في الحرب العالمية الثانية . يتساءل الشاهد و الألم يعصر قلبه : هل ، حقّا ، مرّ من هنا بشر ؟ هل يمكن يصدّق المرء العاقل مقولة ، من هنا مرّ جيش الدفاع الصهيوني ، بل عصابات جيش الهجوم الصهيوني ؟ لا ، يمكن أن نصدّق أنّ بشرا مرّوا عبر شوارع مدن و قرى غزّة . بشرا لهم عيون و قلوب و مشاعر و عقول . إنّ الشاهد ، ليتعجّب ، كيف يصدر هذا السلوك الهمجي التتاري من آدميّ يدّعي الانتماء إلى العرق السامي زورا و بهتانا ؟ لقد وصف المؤرخ روسي العمل الإجرامي الذي أقدم عليه الكولونيل بيليسيي سنة 1845 م في منطقة الظهرة بغرب الجزائر حين أحرق عرش أولاد رياح في إحدى المغارات التي فرّوا إليها و لجأوا فيها قائلا : " كان الحريق قد وصل إلى أمتعة اللاجئين . و في الليل خُيّل للجنود أنّهم يسمعون ضجة لا تكاد تبين ، و صيحات خافتة ، ثم ساد صمت عميق . و في وقت مبكر من الصباح استطاع بعض الرجال أن يخرجوا من المغارات فسقطوا مخنوقي الأنفاس أمام الحرس ، و كان الدخان الذي انتشر في المغارات كثيفا مؤذيا إلى حدّ أنّ الجنود لم يتمكنوا في بداية الأمر من الدخول . على أنّنا كنّا بين الحين و الآخر نرى مخلوقات بشريّة مشوّهة تخرج من المغارات زحفا على البطون ، فيحاول آخرون ممن بقي متمسّكا بمبادئه إلى آخر رمق أن يمنعوهم من الخروج . و حينما تمكنّا في آخر الأمر من زيارة ذلك الجحيم بعد أن خمدت فيه النيران ، عددنا أكثر من خمسمائة من الضحايا ، ما بين رجال و نساء و أطفال . و قد أصيب جميع الحاضرين بوجوم شديد لهول الفاجعة " و الحقيقة أنّ قوله " أكثر من خمسمائة من الضحايا " يعني ما يزيد على الألف . ( 3 ) أمّا المسلمون ؛ بعربهم و عجمهم ، بجامعتهم الأعرابيّة و منظمتهم الإسلامويّة ، فينطبق عليهم المثل العربي السائر : أحشفا و سوء كيلة . فقد اجتمت فيهم خصلتين ؛ الصمت و العجز . لقد خذلوا أهل فلسطين في غزّة و لم ينصروهم ، و اعتقدوا أنّ القضية قضيّة خبز و طحين و كفن لدفن الشهداء . و نسوا أنّ غزّة و الأقصى و فلسطين كلّها ثارت من أجل الحريّة و العزّة و الكرامة . لقد خدع المسلمون فلسطين منذ النكبة الأولى 1948 م ، و ادّعوا أنهم منتصرون لها و مدافعون عنها و مجنّدون للشهادة أو النصر من أجلها . اجتمعت ألسنتهم و تفرّقت قلوبهم ، بينا الكيان الصهيوني يتباكى بكاء التماسيح إلى أن استعطف الغرب و استماله و انتفع من مساعداته . و انخدع الفلسطينيّون ، و ظنّوا أنّ أبناء العمومة و إخوان العقيدة ، سيعيدون لهم أرضهم المغتصبة . و نسيّ الفلسطينيّون أنّ الحريّة لا تؤخذ بالوكالة ، و أنّ الثورات التحرّرية قادتها و مجاهدوها و شهداؤها أبناء الوطن . و ليتهم استلهموا ذلك من ثورة نوفمبر الجزائريّة ، و كفاح جنوب إفريقيا و الثورات التحرريّة في إفريقا و آسيا و أمريكا اللاتينيّة . لقد صدّق الفلسطينيّون أبناء العمومة و إخوان الملّة ، بينا الكيان الصهيوني يكبر يوما بعد يوم ، و يُعدّ العدّة و العدد في السرّ و العلن . إلى أن أمسى غولا يهابه أبناء العمومة ، و يسعون للتطبيع معه سياسيا و ثقافيّا و اقتصاديّا و عسكريّا . إنّها الطامة الكبرى أيّها السادة . لقد مارست ألمانيا الإبادة الجماعية في ناميبيا من عام 1904 إلى عام 1908 ، و مارست فرنسا الاستعمارية الإبادة الجماعيّة من 1830 إلى 1962 م ، و مارس المهاجرون الأروبيّون الإبادة الجماعيّة في العالم الجديد ) القارة الأمريكيّة ، جنوبها و شمالها ) و في أستراليا ، و مارس قبلهم النصارى القشتالبيّن بقيادة إيزابيلا و فرديناند الإبادة الجماعية بُعيد سقوط الأندلس و مارست إيطاليا الإبادة الجماعيّة في ليبيا ،ى و مارست الولايات المتحدة الأمريكيّة ، التي تعتقل تمثال الحريّة الإبادة الجماعيّة في هيروشيما و نكازاكي و في الفيتنام و العراق و أفغانستان و مارس الصرب العنصريّون الإبادة الجماعيّة في سيبرينيتشا البوسنيّة . إذن ، الإبادة الجماعيّة فلسفة غربيّة استعماريّة ممنهجة و مقصودة ، هدفها القضاء على الآخر قضاء مبرما . و الصهاينة هم تلاميذ الغرب ، و هم خريجو المدرسة الغربيّة الاستعماريّة الإرهابيّة . إنّ ظاهرة الإرهاب ، التي أرّقت العالم ، و بثّت الرعب في الشعوب ، و شغلت المنابر السياسيّة ، هي صناعة غربيّة مخابراتيّة خالصة ، سواء بأيد غربيّة خالصة ، أو بأيدي مرتزقة و عملاء من الشرق و الغرب . هدفها السيطرة على مقدّرات الشعوب المستضعفة . ظاهرة الإرهاب نابعة من فلسفة غربيّة استعماريّة ، آلياتها قائمة على إلغاء الآخر و السيطرة عليه . أصولها لاهوتيّة ثيوقراطيّة ÷دفها الأساسي محاربة الإسلام و كل ما هو مظهره دينيّ . لا عجب ، و نحن نشاهد يوميّا إبادة جماعيّة ممنهجة في قطاع غزة و الضفة و كامل فلسطين تقودها عصابات إرهابيّة صهيونيّة لا تمتّ لليهوديّة و الإبراهميّة بصلة ، بل هي خطر داهم على اليهود الذين لم ينخرطوا في التيار الصهيوني ، و يبدون للعلم ، علنا ، معارضتهم للإيديولوجيّة الصهيونيّة القائمة على القتل الفردي و الجماعي ، بقيادة رهط من الصهاينة في فلسطين و الغرب عموما . لنكن ، واضحين و عادلين ، و موضوعيين و نسال الغرب المتصهين – و نحن نتوقع نوع الإجابة سلفا : من هو الإرهابي الحقيقي ؟ هل الذي يدافع عن أرضه و عرضه و ماله و مقدّساته و حريّته إرهابيّ ، أم المغتصب الظالم ، القادم من الشتات ، المقتحم لبيوت الامنين ؟ إنّ الإجابة واضحة ، لا لبس فيها . و العجيب في هذا العالم المكشوف العورة ، أن نسمع زعماء الإرهاب الصهاينة في فلسطين المحتلة و في الغرب ، يزعمون بأنّ حربهم على أطفال غزّة و رضّعها و خدّجها و نسائها و مرضاها ، هي حرب على الإرهاب . هكذا انقلبت موازين القيّم الإنسانيّة في الغرب المتصهين ، و هو انقلاب قديم . فقد قامت الثورة الفرنسيّة بإسقاط الملكيّة و الاستبداد في النصف الثاني من القرن السابع عشر ، و رفعت شعارها المزيّف ( الحريّة ، الأخوة ، المساواة ) و ، و في النصف الأول من القرن الثامن عشر، كانت سفنها الحربيّة تنزل الغزاة على شاطيء سيدي فرج غرب الجزائر العاصمة . و أعدمت ، بل و أبادت فرنسا الاستعماريّة أكثر من خمسة ملايين جزائري . لقد خاضت فرنسا الاستعماريّة حربا صليبيّة في ربوع الجزائر من أجل القضاء على الإسلام و اللغة العربيّة و السيطرة على الثروات و نهبها . و هذا بشهادة عساكرها و ضباطها المجرمين . كتب الكولونيل فوري في سنة 1843 م عن غزو الجزائر : " انطلقت من مليانة و شرشال سبعة طوابير بهدف التخريب و اختطاف أكبر عدد ممكن من قطعان الغنم ، و على الأخص اختطاف النساء و الأطفال ، لأنّ الوالي العام ( و هو بيجو ) كان يريد بإرسالهم إلى فرنسا ، أن يلقي الفزع في قلوب السكان " ( 4 ) و أضاف : " اختطفنا في هذه الحملة ثلاثة آلاف من رؤوس الغنم ، و أشعلنا النار في ما يزيد على عشرة من القرى الكبرى ، و قطعنا أو أحرقنا أكثر من عشرة آلاف من أشجار الزيتون و التين و غيرها " ( 5 ) . أمّا أبناء الجزائر ، المقاومون ، الشجعان ، الأحرار ، فقد استشهدوا و سالت دماءهم الطاهرة فداء للحريّة و الكرامة . استعملت فرنسا وسائل الإرهاب كلّها من أجل إخضاع الأمّة الجزائريّة لإرادتها ، استعملت أساليب الإبادة الجماعيّة ( تدمير القرى و المداشر و الدواوير ) و تفقير الشعب و تجويعه ، والتعذيب و النفي و الإعدام بالمقصلة و بالرصاص و الحصار بالاسلاك الشائكة المكهربة ( خطا شال و موريس ) و استعملت أفرادا جزائريين في تجاربها النوويّة بالصحراء ( منطقة عين إن إيكر و وادي الناموس ) و أقامت المحتشدات . كان الإرهاب الفرنسي فظيعا لا يقل فظاعة عمّا يقوم به الصهاينة في غزّة اليوم . و ارتكبت الفاشية الموسولينيّة الإيطاليّة أفظع جرائم الإبادة الجماعيّة في ليبيا في النصف الأول من القرن العشرين . إنّه لمن المؤسف – حقّا – أن تتصدّر الولايات المتحدة الأمريكيّة الدول الكبرى الداعمة للإبادة الجماعيّة في غزّة – و هي جريمة إرهابيّة شنيعة - . أليست هي الدولة التي ينتصب على أرضها تمثال الحريّة و تضم مكاتب الهيئات الدوليّة المعتمدة ؛ مجلس الأمن و الجمعية العموميّة للأمم المتحدة و غيرها ؟ أليس من التناقض العجيب أن تستغّل الولايات المتحدة الأمريكيّة حق الفيتو لمنع وقف إطلاق النار و تعطيل السلام في الشرق الأوسط ؟
بقلم : علي فضيل العربي – ناقد و روائي جزائري ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هامش : 1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5 – مصطفى الأشرف – الجزائر الأمّة و المجتمع – ترجمة د . حنفي بن عيسى – المؤسسة الوطنية للكتاب – الجزائر – 1983 .
#علي_فضيل_العربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مكانة المرأة الريفيّة و دورها في ثورة التحرير الجزائريّة
-
تحية إلى أبناء نيلسون مانديلا
-
انقلاب النيجر : إصرار في نيامي و هلع في باريس .
-
إفريقيا للأفارقة
-
ما زلت تلميذا
-
سلام على هيروشيما و نكازاكي
-
مليونا ين يابانيّ من أجل التحوّل إلى كلب
-
أقدام على منصّات التتويج
-
المنظور الصوفي في رواية بياض اليقين . قراءة نقديّة في رواية
...
-
جناية الصوفيّة على الحضارة الإسلاميّة
-
يُخرّبون بيوتهم بأيديهم
-
سيميائية العلاقة بين الرجل و المرأة في رواية غابات الإسمنت *
...
-
قراءة سيميائية و تفكيكيّة لرواية غابات الإسمنت . لذكرى لعيبي
...
-
صورة المرأة المنتميّة في المجموعة القصصية ( إيلا ) * للقاصة
...
-
تحرير الحريّة
-
تأمّلات في التقشف و الزهد
-
وجهة الفلسفة الغربيّة . إلى أين ؟
-
الظاهرة الحزبيّة في البلاد العربيّة ما لها و ما عليها .
-
امرأة من زمن العمالقة
-
لماذا نكتب ؟ و ماذا نكتب ؟
المزيد.....
-
إسقاط عشرات الطائرات المسيرة الأوكرانية على مختلف الأقاليم ا
...
-
الرئيس الروسي يعلن استعداد بلاده للتفاوض حول النزاع في أوكرا
...
-
ماكرون يعلن عن عملية تحديث لمتحف اللوفر تستغرق سنوات لاتمامه
...
-
فلسطينيون يواجهون أسوأ مخاوفهم في شمال غزة
-
مسيرات أوكرانية تستهدف منشأة للطاقة الذرية في مقاطعة سمولينس
...
-
-هآرتس-: ارتفاع مبيعات الأسلحة من صربيا لإسرائيل بنسبة 3000%
...
-
سوريا.. تنظيم -حراس الدين- يعلن حلّ نفسه
-
المبعوث الأمريكي يبحث اتفاقا شاملا للشرق الأوسط يشمل إعمار غ
...
-
القيادة العامة السورية تصدر بيانا عن لقاء الشرع وبوغدانوف في
...
-
المغرب.. توقيف مشتبه به لتورطه بالاحتيال منتحلا صفة مسؤول بم
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|