أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - المخطوط الجديد _ المقدمة مع الفصل الأول وهوامشه















المزيد.....



المخطوط الجديد _ المقدمة مع الفصل الأول وهوامشه


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7879 - 2024 / 2 / 6 - 21:56
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


المخطوط الجديد ( الفصل الأول مع المقدمة ، والهوامش )
عشر أسئلة حول فكرة الزمن

1 _ ما هي طبيعة الزمن وماهيته ؟
2 _ ما هو اتجاه حركة مرور الزمن أو انقضاءه ؟
3 _ ما نوع العلاقة بين الزمن والحياة ، أيضا بين الماضي والمستقبل ؟
أيضا العلاقة الثلاثية بين الحاضر والماضي والمستقبل ؟
( هل توجد علاقة مباشرة بين الماضي والمستقبل ، بدون أن يفصل الحاضر بينهما بالفعل ... هذا السؤال يستحق الاهتمام والتفكير ) .
4 _ هل الزمن نوع واحد ، أم أن له أكثر من نوع ؟
5 _ هل يمكن أن يوجد الزمن خارج الحاضر والماضي والمستقبل ؟
6 _ ما العلاقة بين الزمن والمكان ؟
7 _ هل تحول مفهوم الزمن ، الغامض ، إلى مصطلح علمي ومحدد ؟
8 _ هل الزمن هو ما تقيسه الساعة فقط ، الوقت ، أم أكثر ؟
9 _ هل قياس الزمن ، والوقت ، عملية نسبية وتختلف بحسب الحركة والمراقب أم هي عملية ثابتة وموضوعية ولا تختلف بين مراقب وآخر ؟
10 _ هل الزمن فكرة أم طاقة ؟
....
بعد نشر ومناقشة هذه الأسئلة ، وعرضها للحوار المفتوح ...
كل كتاب عن الزمن ، أو يكون موضوعه الزمن ، يتجاهل هذه الأسئلة ولا يتضمن أكثر من خمسة منها على الأقل رديء ، ويضلل القارئ _ة أكثر مما يضيف له .... ولا يتعدى ، موقف الكاتب _ة حدي الغفلة أو الخداع .
....
يمكن إضافة سؤال 11 جديد ، حول التمييز بين المواقف من الزمن .
حيث يعتبر بصورة عامة ، أن الزمن مفهوم فيزيائي وله وجوده الموضوعي والمستقل ، بينما يعتبره فريق مقابل فكرة لغوية وإنسانية .
تعتبر يمنى طريف الخولي ، في كتاب " الزمان في الفلسفة والعلم " أن
هذا السؤال قد تم حله بالفعل من خلال نوعين من التفكير :
1 _ عقلاني ، يعتبر أن الزمن موضوعي يوجد بشكل مستقل عن الوعي .
2 _ موقف لا عقلاني يعتبر أن الزمن فكرة إنسانية ، غير محددة .
( أعتذر عن هذا التلخيص السريع ، المبتسر جدا ، لمشروع الكتاب )
....
....
هذه الأسئلة ، وبشكل خاص العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، تحتاج إلى طريقة جديدة في مناقشة المشكلة _ كما أعتقد ...
المجموعات الثلاثة ، تمثل ثلاثة صيغ للواقع :
المجموعة الأولى ، تمثل الواقع الموضوعي ثلاثي البعد ، وهو يتكون من المكان والزمن والحياة .
المجموعة الثانية ، تمثل الواقع الرمزي ثلاثي البعد أيضا ، وهو ابداع بشري ويتكون من الحاضر والماضي والمستقبل .
المجوعة الثالثة ، تمثل الواقع المباشر ، وهو بمثابة البديل الثالث للصيغتين ويتضمنهما معا بالفعل : الحاضر المستمر ، والماضي الجديد ، والمستقبل الجديد .
( أناقش المجموعات الثلاثة بصيغ متعددة ، ومتنوعة ، لأنني أعتقد أنها طريقة مناسبة جدا لفهم " الواقع " ، والعلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل . وبالطبع العلاقتان " المكان والزمن والحياة " ، والثالثة الحاضر المستمر والماضي الجديد والمستقبل الجديد ) .
....
....

مقدمة خاصة ، مع بعض الأفكار الجديدة

1 _ الزمن بين الماضي والمستقبل موضوعي ، ومطلق .
( يتمثل بحركة التقدم بالعمر ، وهي مطلقة بلا استثناء ) .
2 _ الزمن ، أو الحركة ، بين المستقبل والماضي موضوعي ومطلق .
( يتمثل بحركة التناقص في بقية العمر ، إلى الصفر لحظة الموت ) .
3 _ الزمن بين الماضي والحاضر نسبي ، ويتحدد بالاتفاق البشري .
( يتمثل بفعل قراءتك الآن ، المزدوج : حيث اتجاه الفاعل " ماضي _ حاضر ، وبالعكس اتجاه الفعل حاضر _ ماض " ، يمكن ملاحظة الحركتين مباشرة عبر التركيز والاهتمام ) .
4 _ الزمن بين المستقبل والحاضر نسبي أيضا ، واتفاقي .
( يتمثل بالحدث الزمني ، وهو يعاكس حدث الحياة دوما .
الحدث الزمني يتمثل بحركة الفعل من الحاضر إلى الماضي ، والحدث الحي بالعكس يتحدد بحركة الفاعل من الحاضر إلى المستقبل ) .
....
هذه الأفكار الأربعة ، تمثل قطيعة معرفية مع السائد _ بالفعل _ في الفلسفة والعلم خاصة .
وهي ما تزال في مرحلة الحوار المفتوح ، مع الاستعداد لتغييرها أو حتى نبذها في حال تقدم كاتب _ة بنقد موضوعي ، يثبت خطأها بشكل منطقي .
....
هذه الأفكار جديدة وصادمة بالنسبة للتفكير التقليدي ، وهي تمثل البديل الثالث بين موقفي نيوتن واينشتاين ، وتتضمنهما معا .
حيث الماضي والمستقبل يمثلان الموضوعية ( باستثناء الماضي الجديد والمستقبل الجديد ) ، بينما يمثل الحاضر النسبية بالفعل .
هذه الأفكار مكثفة جدا ، وهي خلاصة سنوات عديدة من البحث والحوار المفتوح ، وأرغب بمناقشتها بشكل تفصيلي عبر هذا المخطوط " عشر أسئلة أساسية حول الزمن " ، تحتاجها جميع الكتب ، أو النصوص والمقالات ، التي موضوعها الزمن وحول فكرة الزمن بلا استثناء .
....
عندما تولد فكرة جديدة ، يتغير العالم كله إلى الأفضل .
وبصرف النظر عن تقبلها أو رفضها .
2
في كتاب نظام الزمن ، يكرر كارلو ريفللي سؤال ستيفن هوكينغ :
لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟
ويرى أن التمييز بين الماضي والمستقبل غير ممكن ، بالفعل .
بطريقة التفكير السائدة ، بعد اينشتاين ، تلك النتيجة طبيعية .
ولكن ، عندما يفهم القارئ _ة العلاقة العكسية بين الحياة والزمن أو الوقت ، وبين الماضي والمستقبل أيضا ، تتغير الصورة بالفعل .
العلاقة بين الحياة والزمن ، أيضا بين الماضي والمستقبل ، صفرية وتتمثل بمعادلة صفرية من الدرجة الأولى . ( الحياة + الزمن = الصففر ) .
....
بعض الساعات القديمة ، وساعة الرمل بشكل خاص ، تمثل الاتجاه الصحيح لحركة مرور الزمن أو الوقت ، من المستقبل إلى الحاضر . وعلى العكس دوما من الحركة الموضوعية للحياة ، من الماضي إلى الحاضر .
حدث خطأ عالمي ، ما يزال غير معروف " لماذا حدث وكيف ومتى " ... وهو السبب في مشكلة الزمن ، وخاصة العلاقة بني الحياة والزمن . ( تعتبر حركة الزمن والحياة واحدة ، وفي اتجاه واحد . هذا خطأ ) .
موقف الفيزياء الحالية ( 2023 _ 2024 ) ، من خلال التصنيف الثنائي لاتجاه مرور الزمن في نوعين :
1 _ الزمن الحقيقي ، يبدأ من الماضي إلى المستقبل .
2 _ الزمن التخيلي ، يبدأ بالعكس من المستقبل إلى الماضي .
هذا التصنيف الثنائي مناسب كما اعتقد ، لكنه يحتاج إلى تعديلين ضروريين فقط ، أولهما استبدال الثنائية من نوعين للزمن ، إلى علاقة الزمن والحياة . والثاني عملية تبديل أو تصحيح لحركة مرور الزمن الحقيقي ، يتحدد بدلالة الحياة .
ظاهرة العمر الفردي أو الظاهرة الأولى ، تمثل الدليل العلمي ( المنطقي والتجريبي معا ) والبرهان المناسب بنفس الوقت على العلاقة بني الحياة والزمن .
مثال توضيحي ( الفكرة ، ناقشتها سابقا بشكل موسع ) :
" طلب المغرفة أسهل من طلب الإذن " ، يسهل فهم الفكرتين معا عبر المقارنة كما أعتقد ...
هل يوجد شيء اسمه الزمن ، أم ان الزمن مجرد فكرة بشرية وهي التي تقيسها الساعة فقط لا غير ؟!
هذا السؤال يمثل ، ويجسد ، جوهر الاختلاف بين الثلاثة أرسطو ونويتن واينشتاين ، ويمكن إضافة أفلاطون أيضا أو ستيفن هوكينغ ، حول مشكلة الزمن المستمرة _ التي تحولت إلى اشكالية مزمنة ، وتستعصي على الحل _ خلال أف سنة السابقة ، وما تزال معلقة خلال القرن الحالي .
الحل الحالي ، أو المتفق عليه في الثقافة العالمية الحالية ، ينطوي على مغالطة ومفارقة معا في اعتبار أن حركة الزمن نسبية ، ورفض فكرة الموضوعية التي اقترحها نيوتن . أعتقد أن من الضروري إعادة التفكير في موقف نيوتن واينشتاين معا ، حيث أنهما يمثلان بالفعل طرفي جدلية لا يمكن حلها ضمن أدوات المعرفة الحالية سوى بشكل مؤقت ( هل الزمن نسبي أم موضوعي ) .
ستبقى مشكلة طبيعة الزمن ، أو الوقت ، ممتنعة عن الحل حتى يتم اكتشاف طبيعة الزمن . أو الاحتمال المقابل ، بمعنى أن يتم التأكد بشكل منطقي وتجريبي معا أن الزمن فكرة فقط ، ومجرد عداد تمثله الساعة ( الزمن = الوقت ) وتجسده بالفعل . أو يتم اثبات العكس ، أن للزمن وجوده الخارجي والموضوعي المستقل عن الثقافة والانسان .
وحتى في حالة بقاء مشكل طبيعة الزمن معلقة ، بين الفكرة والطاقة ، يلزم عكس الاتجاه بين حركتي الزمن والحياة .
( تتمثل حركة الحياة بتقدم العمر ، من الصفر إلى العمر الكامل . بينما تتمثل حركة الزمن بتناقص بقية العمر من العمر الكامل ، أو من بقية العمر الكاملة إلى الصفر لحظة الموت ) .
المشكلة اللغوية بحاجة إلى الحل ، بصرف النظر عن الجدلية المستمرة في الثقافة العالمية منذ عدة قرون حول طبيعة الزمن وماهيته .
....
تتمثل النظرية الجديدة بالظواهر الثلاثة الأولى خاصة ، وأعتقد أنها تمثل خطوة فعلية على طريق حل مشكلة الزمن ، ومشكلة الحاضر أيضا .
سأناقش الأفكار الجديدة خاصة ، خلال الفصول اللاحقة ...
....
....

هل تختلف فكرة الزمن عن فكرة الحياة ، أم هما نفس الفكرة ؟!
( وهل يمكن معرفة الزمن بشكل منفصل عن الحياة )
1
حدد أرسطو الزمن بفكرة " السابق واللاحق ، وبينهما الأبدية " .
حدث ذلك قبل أكثر من 22 قرنا ، وما يزال موقف أرسطو من الزمن أكثر وضوحا من موقف نيوتن ، ومن موقف أينشتاين ، ومن موقف القارئ _ة الحالي ( 2023 _ 2099 ) ....وبعدها أيضا ، كما أعتقد .
أعرف هذا من موقفي الشخصي ،
حتى اليوم تصدمني الكتابات عن الزمن ، والتناقض لدى الفيزيائيين والفلاسفة ومترجميهم _ ن بنفس الدرجة في العربية وغيرها .
المثال النموذجي فكرة أينشتاين عن الزمن ، والتي تتبناها الثقافة العالمية الحالية وتعتبرها حقيقة علمية " الزمن نسبي ويتغير بحسب السرعة والكتلة ، ويختلف بين مراقب وآخر " : هذه الفكرة تقفز فوق _ أو تتجاهل _ مشكلة طبيعة الزمن وماهيته ، وتفترض أن له وجوده الموضوعي والمستقل عن الوقت ( الزمن المحدد موضوعيا والذي تقيسه الساعة ) . وترفض الفرضية المقابلة بدون تفسير علمي أو تبرير منطقي ، والتي تعتبر ان الزمن فكرة إنسانية ، وهو فقط ما تقيسه الساعة . إذ من غير المعقول القول : أن الفكرة الذهنية تتمدد وتتقلص ، بحسب السرعة ، وتتغير بين مراقب وآخر ! ( وهذا في الحقيقة موقف اينشتاين ، المتناقض غالبا ) .
مثال آخر وخطأ ، على ذلك تقع فيه يمنى طريف الخولي ، وهي كما أعتقد من أفضل من كتب _ ت أو ترجم _ ت عن فكرة الزمن في العربية . (
بصراحة أعتبرها الأفضل ، بين جميع من قرأت لهم _ن ، وحتى تاريخه ) .
من كتاب الزمان في الفلسفة والعلم ، يمنى طريف الخولي :
" كل هذه المتغيرات المتحركة في تحديد الزمان ، والتي تجعل حادثا بعينه ماضيا لمشاهد ومستقبلا لمشاهد آخر ، نجم عنها ما يعرف بالتآني ، أي استحالة الحكم بأن حدثا وقع قبل أو بعد الآخر ..."
ص 79 من الكتاب .
الأصل والمصدر موقف اينشتاين المعروف من : عدم إمكانية التمييز بين الماضي والمستقبل . ويكمل بعده ستيفن هوكينغ ، في كتاب تاريخ موجز للزمن ، أيضا كارلو روفيللي في كتاب نظام الزمن ، الفكرة ، وتكرار السؤال نفسه :
لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟
أعتقد أن هذا تفكير سطحي وعجول ، غير علمي وغير منطقي بالطبع .
وهو الموقف السائد في الثقافة العالمية كلها ، من بدايات القرن العشرين .
( المفارقة والمغالطة معا ، في فكرة عودة الماضي أو المستقبل ، الزمن أو الحياة ، ... قبل معرفة العلاقة العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، يكون الموقف العقلي في حالة عشوائية تصل إلى درجة التناقض المباشر ) .
....
اللاحق والسابق والحاضر ، تقسيم أرسطو هو سبب المشكلة . ويضاف إلى ذلك المشكلة اللغوية ( المشتركة بين جميع اللغات ) حيث نقص المفردات والمفاهيم الخاصة بالزمن والحياة مشكلة أساسية ، تعترض فهم فكرة الزمن ، وخاصة العلاقة بين الزمن والحياة ، والعلاقة بين الماضي والمستقبل .
لا يكفي التصنيف الثلاثي ، لحل مشكلة الزمن ، ولا غيرها .
اللاحق أو المستقبل كلمة مركبة ، لا تصلح لمفهوم ولا كمصطلح بالطبع .
مثلها مصطلحات الماضي ، أو الحاضر . هي كلمات لم تعد تصلح للتعبير عن أشياء أو موضوعات محددة بشكل منطقي ودقيق .
مثال مباشر : اليوم الحالي ، كلمة مركبة أيضا .
( ونفس المشكلة تتكرر في مختلف اللغات ، بلا استثناء ) .
اليوم الحالي ، يتضمن اليوم الذي تكتب فيه هذه الكلمات ، بالإضافة إلى اختلاف يوم القراءة .
لكن ، ذلك لا يعني أن اليوم الحالي يمكن أن يصير في المستقبل .
( هذا خطأ ، كان اينشتاين ، ومعه كل من ذكرتهم يعتقدون مثل روايات الخيال العلمي بفكرة السفر في الزمن ، وبأنها فكرة منطقية بالفعل ) .
2
الخطأ المشترك في الثقافة العالمية ، بلا استثناء ، يتمثل بإنكار الحركة المزدوجة ، أو الثنائية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، وهي ظاهرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء !
والحركة الثلاثية ظاهرة أيضا ، حيث يبدأ سهم الزمن من المستقبل والحياة تبدأ من الماضي ( أو سهم الحياة يبدأ من الماضي ) .
بينما يبدأ سهم المكان من الحاضر ، ويتحرك في الحاضر فقط . كما يوجد خطأ آخر ، مشترك أيضا يتمثل في اهمال الحركة الموضوعية للحياة ، أو حركة التقدم في العمر ، واعتبار الحركة الذاتية للفرد تمثل حركة الحياة الحقيقية كلها !
هذا خطأ ، ما يزال ساريا في الثقافة العالمية ، في العربية وغيرها بلا استثناء . ( وهو محور أحجيات زينون ) .
بعد فهم هذه الأخطاء يتغير الموقف العقلي بسهولة ، ومرونة .
نفس الحدث يبدو لمراقب في الماضي ولمراقب آخر يبدو في المستقبل ؟! هذا الخطأ الأساسي في تفكير اينشتاين ، وموقفه من فكرة الزمن . ومعه موقف الثقافة العالمية كلها بشكل عام ، ذلك خطأ ومغالطة سببها طريقة تفكير اينشتاين في مشكلة الزمن ، وخاصة العلاقة بين المراحل الثلاثة الحاضر والماضي والمستقبل .
حركة الزمن تناقصية فقط ، وتعاكس الحركة الموضوعية للحياة بطبيعتها .
كانت الساعة الرملية تمثلها بشكل صحيح ومناسب ، بينما حركة الساعات الحالية هي تعاكس حركة الزمن ( تمثل حركة الحياة الموضوعية ، مثالها التقدم في العمر ) . فهم هذه الأفكار ، الجديدة بغالبيتها ، يزيل التشوش العقلي تجاه فكرة الزمن .
اليوم الحالي كمثال ، يمثل الحاضر بالنسبة لجميع الأحياء ، بكل مكوناته وحدوده وحركاته . بينما يوم الغد يمثل المستقبل ، بالنسبة للأحياء و الموتى أيضا ( فقط ) . لكن بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، سيكون اليوم الحالي ( ومعه يوم الغد المباشر بعد 24 ساعة ) في الماضي ولا يمكن أن يكون في المستقبل .
هذا مثال مباشر على خطأ تفكير يمنى طريف الخولي كمثال للمترجمين _ ات العرب . والخطأ في موقف أينشتاين بالأصل من فكرة الزمن ، كان يعتقد أن اتجاه مرور الزمن غير محدد ، وهو يمكن أن يحدث في مختلف الاتجاهات . أكتفي بهذا القدر من جوانب الاختلاف بين موقف النظرية الجديدة وبين موقف الثقافة السائدة في العربية وغيرها . وسأكمل عرض بقية الاختلافات مع الثقافة السائدة ، خلال الفصول القادمة .
3
هل يمكن التمييز بين الماضي والمستقبل ، أيضا بين الزمن والحياة ، بشكل منطقي وموضوعي معا ؟!
الجواب لا ، جواب اينشتاين وكارلو روفيللي ورولان أومنيس وستيفن هوكينغ ومترجميهم _ ن ، وهو غلط كما أعتقد .
الجواب نعم ، جوانب نيوتن كما أفهم موقفه من ( مشكلة الزمن ) وأعتقد أنه صحيح في الحالة الخاصة ، حين يكون الحاضر أصغر ما يمكن . وهو يتوضح بعد تكشف المغالطة والمفارقة معا ، التي ينطوي عليها موقف اينشتاين :
ماضي الحياة يحدث أولا ، وسابقا .
بينما ماضي الزمن يحدث في المرحلة الثالثة ، والأخيرة .
وهذا ما فهمه رياض الصالح الحسين ، بطريقة غير معروفة .
( وسوف تبقى مجهولة ، ولغز ، ربما يفسره حدس الشاعر ؟! ) .
....
يمكن التمييز بين الماضي والمستقبل ، بشكل سهل ومنطقي وتجريبي معا ، بدلالة الحياة والزمن معا دفعة واحدة .
( في الحاضر ، بشكل خاص ، لا يمكن الفصل بين الحياة والزمن ، إلا بشكل نظري ، وافتراضي ومؤقت ) .
الماضي يوجد بالأثر ، داخلنا ، في داخل الأرض والكائنات الحية .
المستقبل يوجد بالقوة ، خارجنا ، خارج الأرض والكائنات الحية .
والحاضر ، فقط ، يوجد بالفعل .
تفسير ذلك بشكل موضوعي ودقيق بنفس الوقت ، ظاهرة الانقراض حيث يختفي المستقبل والماضي معا _ دفعة واحدة _ مع الحاضر أيضا .
أعتقد أن هذا السبب يفسر اكتشافنا ( في الثقافة العربية قبل غيرها ، وهذا حدث غير مسبوق خلال أكثر من الف سنة ) لاتجاه حركة مرور الزمن ، في الثقافة العربية : رياض الصالح الحسين ويمنى طريف الخولي وحسين عجيب كاتب النظرية الجديدة . لكوننا كائنات منقرضة ثقافيا ، او في طور الانقراض الثقافي بالفعل ، وهذا ما حرضنا بشكل غريزي على الاهتمام بمشكلة الزمن ، والبحث بشكل محموم في طبيعة الزمن ، ثم اكتشاف اتجاه حركة مرور الزمن ( أو الوقت ) والعلاقة بين الزمن والحياة خاصة .
لو كان كتاب " الزمان في الفلسفة والعلم " باللغة الإنكليزية ، لترجم إلى عشرات اللغات كما يستحق .
ولو كانت قصيدة رياض ...
" الغد يتحول إلى اليوم
واليوم يصير الأمس
وانا بلهفة
أنتظر الغد الجديد "
لو كانت هذه القصيدة مكتوبة بإحدى اللغات الحية ، الإنكليزية مثلا ، لكانت مترجمة لعشرات اللغات . ولما كان يقال عنها ( قفشة شعرية ) بخفة وطيش ، أو بغيرة وحسد .
....
مقارنة سريعة بين كتاب ستيفن هوكينغ " تاريخ موجز للزمن " مع كتاب الزمان في الفلسفة والعلم : الأول ، يتجاهل مشكلة الزمن في الفلسفة والعلم ، وهو الموضوع الأساسي للكتاب ، ويستبدل ذلك بالكلام عن مجال اختصاص الكاتب في الفيزياء الحديثة . ويفترض ، بشكل غير مسؤول وغير مبرهن لا منطقيا ولا تجريبيا بالطبع : أن مشكلة الزمن قد حلها اينشتاين بشكل نهائي وانتهى الأمر !
بينما توضح الكاتبة ، عبر كتاب " الزمان في الفلسفة والعلم " ، أن مشكلة الزمن تحولت إلى إشكالية في الفلسفة والعلم ، وما تزال بعيدة عن الحل . وخاصة العلاقة بين الماضي والمستقبل ، أيضا مشكلة الحاضر ؟!
وربما تبقى مشكلة الزمن ، أو الوقت : طبيعته وحدوده ومكوناته مجهولة طوال هذا القرن ، وما بعده أيضا ؟!
....
للتذكير
نيوتن أبدع فكرة الزمن الموضوعي والمطلق ، واينشتاين أبدع فكرة الزمن النسبي والمتغير ، والشاعر رياض الصالح الحسين أبدع فكرة أن الزمن يبدأ من المستقبل ، وليس من الماضي كما نشعر ونعتقد ....
بالإضافة إلى مساهمة يمنى طريف الخولي المهمة ، بتحديد مشكلة الزمن ، التي تحولت إلى إشكالية ، عبر كتاب " الزمان في الفلسفة والعلم " .
الشكر والتقدير لكل من تهتم أو يهتم بمشكلة الزمن ... والتي سترافقنا طيلة هذا القرن أيضا ؟!
....
خلاصة مختصرة
العلاقة بين الحياة والزمن تمثل علاقة السالب والموجب ، وتجسدها في الواقع المتكامل والمتتام ( الثلاثي ) :
الواقع الموضوعي ، يتمثل بالأبعاد الثلاثة المكان والزمن والحياة .
المجموعة الأولى ، طبيعية وموضوعية .
الواقع الرمزي ، يتثمل بالمراحل الثلاثة الحاضر والماضي والمستقبل .
المجموعة الثانية ، ثقافية واجتماعية .
الواقع المباشر ، يتمثل بالحاضر المستمر والماضي الجديد والمستقبل الجديد .
المجموعة الثالثة ، محور النظرية الجديدة .
مناقشة هذه الأفكار ، الجديدة خاصة ، ستتم عبر الفصول القادمة بشكل تفصيلي ، ومتكرر بصيغ مختلفة ، من خلال مناقشة الأسئلة العشر .
....
....
الفصل الأول
السؤال الأول : ما هي طبيعة الزمن وماهيته ؟!

هذه السؤال تحول من مشكلة مشتركة ، بين الفلسفة والعلم ، إلى إشكالية ثقافية معلقة منذ عشرات القرون ، وربما تستمر هذا القرن وبعده ؟!
لا يوجد فيلسوف أو فيزيائي خلال خمسمئة سنة السابقة ، إلا وحاول حل المشكلة ( الإشكالية المزمنة ) ، بلا جدوى _ إلى اليوم سنة 2024 .
النظرية الجديدة تتقدم خطوة حقيقية ، على طريق حل هذه المعضلة ، وربما تكون أكثر من نصف الطريق إلى الحل العلمي والفلسفي ( المتكامل ) منطقيا وتجريبيا .
المشكلة تتركز في العلاقة ، التي ما زالت مجهولة ، بين الزمن والحياة .
المثال المباشر على المشكلة : العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ؟!
( سأناقش العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل في فصل خاص )
وخاصة الحدود بينها ، وكيفية تعريف الكلمات الثلاثة وتحديدها بشكل دقيق وموضوعي معا : الحاضر ، والماضي ، والمستقبل ؟!
....
المشكلة بالتصنيف الثلاثي
1 _ موقف الثقافة السائدة يتمثل بموقف نيوتن بالفعل :
الأمس يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الغد .
2 _ موقف رياض الصالح الحسين على النقيض :
الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس .
3 _ موقف النظرية الجديدة ، يتضمن كلال الموقفين ، ويكامل بينهما .
موقف نيوتن صحيح بدلالة الحياة ، لكنه خطأ بدلالة الزمن .
موقف رياض بالعكس صحيح بدلالة الزمن ، وخطأ بدلالة الحياة .
خلال هذا الكتاب ، المخطوط الحالي ، سوف أناقش المشكلة بشكل تفصيلي وموسع من خلال مناقشة الأسئلة العشر .
وأعتقد أن عدة أفكار جديدة تكشفت ، وهي تمثل نصف الطريق لحل المشكلة بشكل علمي _ منطقي وتجريبي بالتزامن .

1
الزمن يعرف ، ويحدد بالفعل ، بدلالة الحياة بشكل دقيق وموضوعي معا .
ونفس الشيء بالنسبة للحياة ، فهي تعرف وتحدد بدلالة الزمن بشكل منطقي وتجريبي معا وبنفس الوقت .
العلاقة بين الحياة والزمن ، تتمثل بالمعادلة الصفرية من الدرجة الأولى :
الحياة + الزمن = قيمة ثابتة .
إما الصفر أو اللانهاية .
الصفر كان حل نيوتن ، حيث الحاضر قيمة لا متناهية بالصغر .
بينما كان حل أينشتاين بالعكس ، الحاضر قيمة لا متناهية في الكبر .
....
طرحت هذا السؤال على الذكاء الاصطناعي ، واقترح على القارئ _ة المهتم _ة بمشكلة الزمن ( طبيعته ، واتجاه حركته ، وعلاقته بالحياة خاصة ) أن يستعين بالذكاء الاصطناعي لحل المشكلة أو لتفهمها .
....
طبيعة الزمن ، وماهيته ، بالتصنيف الثنائي أحد احتمالين :
1 _ الزمن فكرة إنسانية ، وليس له وجوده المستقل والموضوعي .
2 _ الزمن نوع من الطاقة ، لم نكتشفه بعد ، وله وجوده الموضوعي والمستقل عن الانسان والثقافة ، ويمثل البعد الثالث للواقع .
....
لا يمكن معرفة الزمن ، أو أي تفصيل حوله ، سوى بدلالة الحياة .
والعكس صحيح أيضا ، يتعذر فهم الحياة إلا بالعلاقة مع الزمن .
2
الزمن والحياة ، علاقة بين السالب والموجب .
وتأخذ إحدى القيمتين الحديتين فقط : الصفر أو اللانهاية .
( وربما إحدى اللانهايتين ، السالبة أو الموجبة ) .
....
يتعذر معرفة ماهية الزمن ، أو الحياة ، ضمن أدوات المعرفة الحالية .
أو يوجد احتمال ، أن تكون طرق التفكير السابقة والحالية خطأ .
3
بصرف النظر عن مشكلة طبيعة الزمن وماهيته ، يمكن تحديد اتجاه الحركة الموضوعية للحياة أو التعاقبية للزمن باللغة ؟!
بكلمات أخرى ،
الزمن حقيقة ثقافية ، صار لها وجودها المباشر مثل المال .
بصرف النظر ، عن إمكانية معرفة طبيعتها ومكوناتها أو بدايتها ونهايتها .
....
بدلالة الظواهر الخمسة الأولى ، والثلاثة خاصة ، يمكن اعتبار أن اتجاه حركتي الزمن والحياة جدلية عكسية بالفعل .
هذا السؤال حول طبيعة الزمن وماهيته ، محور الحوار المفتوح خلال هذا الشهر ...وسوف أكمل مناقشة فكرة السؤال حتى نهاية الشهر .
أيضا سوف أشرك الذكاء الاصطناعي في الحوار ، مع ترجمته إلى الإنكليزية والفرنسية والألمانية بمساعدته واقتراحه أيضا ...
....
....
أين المشكلة ، وهل بالفعل تتحدد بين نيوتن واينشتاين أم بين نيوتن وأرسطو ، أم بين أنسي الحاج ورياض الصالح الحسين أم تشمل الجميع ؟!
للتذكير ، في الثقافة العربية ، مساهمة رياض الصالح الحسين وأنسي الحاج في توضيح ، ومشروع حل ، مشكلة الزمن أهم من مساهمات الفلاسفة والعلماء بحسب معرفتي .
( مثال على أنسي ... " ماضي الأيام الآتية " عنوان أحد مجموعاته الشعرية ، كدليل على اهتمام الشاعر بالعلاقة بين الماضي والمستقبل ) .
لحل المشكلة يلزم تحديدها وتعريفها بشكل دقيق ومضوعي أولا .
ما المشكلة بالضبط ؟
الزمن حركة أم فكرة ؟ وما الفرق اختلاف أم تشابه ؟؟
تحدد يمنى طريف الخولي المشكلة _ طبيعة الزمن وماهيته _ بين نوعين من الفلسفة عقلانية تعتبر أن الزمن حركة وطاقة ، ولا عقلانية تعتبر أن الزمن فكرة وشعور ( كتاب الزمان في الفلسفة والعلم ) . بينما يحدد ستيفن هوكينغ المشكلة بين نوعين من الزمن حقيقي يتحرك من الماضي إلى المستقبل ، وتخيلي يتحرك بالعكس من المستقبل إلى الماضي .
بكلمات أخرى ،
هل مشكلة ( طبيعة الزمن وماهيته ) تقبل الحل ، أم هي مشكلة ميتافيزيقية ويتعذر حلها خلال هذا القرن أيضا ، كما تعذر حلها خلال 25 قرنا ؟!
جوابي البسيط والمباشر أعتقد أنها تقبل الحل ، وربما يكون الحل العلمي والمتكامل بين الفلسفة والفيزياء خلال هذا القرن ؟!
هذا أملي وتوقعي ، وهي غاية النظرية الجديدة وسببها الأول .
....
يتعذر حمل بطيختين بيد واحدة .
أيضا يد واحدة لا تصفق .
وغيرها كثير ، كما نعرف جميعا .
لكننا ننسى ...دوما ننسى
والأسوأ الفرض المتعجل ، والمؤقت ، يصير حقيقة بعدما نخدع أنفسنا .
....
يوجد منطق أحادي .
يوجد منطق ثنائي .
يوجد منطق تعددي ، وهو الأقرب إلى الواقع عادة .
....
....
هل يمكن معرفة طبيعة الزمن ؟!
( سواء بشكل منفصل عن الحياة ، أو كثنائية السالب والموجب )

1
الخطوة الأولى ، وضع المجموعات الثلاثة المتكاملة والمتتامة بالترتيب .
1 _ المكان والحياة والزمن ، مجموعة أولى .
( المحايد والموجب والسالب ) .
المكان + الحياة + الزمن = المكان .
الحياة + الزمن = 0 .
2 _ الحاضر والماضي والمستقبل ، مجموعة ثانية .
( مراحل ، أو خطوات ، التعاقب ) .
الحاضر + الماضي + المستقبل = الحاضر .
الماضي + المستقبل = 0 .
3 _ الحاضر المستمر والماضي الجديد والمستقبل الجديدة ، مجموعة ثالثة ومختلفة بالفعل عن السابقتين .
.....
المجموعة الثالثة قيمتها واحدة ، والاختلاف فقط في الإشارة والاتجاه .
الحاضر المستمر ، مزدوج الإشارة والاتجاه .
الماضي الجديد يتمثل بحركة التقدم بالعمر ( الحركة الموضوعية للحياة ) .
المستقبل الجديد يتمثل بتناقص بقية العمر ( الحركة التعاقبية للزمن ) .
2
الماضي ، أو الحاضر ، أو المستقبل ، كلمات مركبة تعني الشيء ونقيضه بنفس الوقت ، بالإضافة إلى الحالة الثالثة الصفرية أو الحيادية الفعلية .
وهذه المشكلة الأساسية الموروثة ، والمشتركة ، في مختلف اللغات .
....
الماضي مثلا ، يمثل بداية الحياة والمرحلة الأولى بدلالة الحياة .
لكنه ، الماضي نفسه ، يمثل المرحلة الثالثة والأخيرة بدلالة الزمن . وبدلالة المكان يمثل الاستمرارية أو الحضور الدائم ( الماضي التام والمطلق ، او الأزل ) .
نفس الشيء بالنسبة للمستقبل ، لكن بشكل معاكس :
المستقبل مع أنه نهاية الحياة ، ومرحلتها الثالثة ، هو بداية الزمن ومرحلته الأولى . توجد حالة ثالثة بالنسبة للمكان ، حيث يمقل الاستمرارية والحضور الدائم ( المستقبل التام والمطلق ، أو الأبد ) .
والحالة الثالثة بدلالة الحاضر ، حيث للحاضر ثلاثة أنواع أساسية وهي تقبل الزيادة ولا تقبل الاختزال أو الاختصار : حاضر الزمن ، وحاضر الحياة وحاضر المكان ( الحاضر ، والحضور ، والمحضر ) .
....
بعد فهم هذه المشكلات ، المزمنة ، والتفكير فيها مع الاهتمام والتكرار . تتكشف أبعاد الواقع ، ويمكن مع هذه المعرفة الجديدة تغيير الموق فالعقلي التقليدي ، بالتصور المناسب _ الجديد بالضرورة كما أعتقد .
3
المجموعة الثالثة ، تصلح كبداية مناسبة لحل مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، بدلالة المكان والحياة والزمن ؟!
القيام بهذه العملية العقلية ، المعقدة ، ليس سهلا . ولكنه الطريق المناسب ، الذي يحقق الشرط المنطقي والتجريبي معا ، لفهم الواقع ، بعد فهم مكوناته الثلاثة : المكان والزمن والحياة .
الحياة بعد ثالث في الواقع ، مع المكان والزمن . أو بعد خامس مع الطول والعرض والارتفاع والزمن ، والحياة .
....
المعرفة تقبل التصنيف الثلاثي ، العلمية والفلسفية والأسطورية ، لكن هل هي بنفس الأهمية ، أو درجة القرب من الواقع كما وهو عليه بالفعل ؟!
ربما يكون السؤال نفسه غير مناسب ، أو سابق لأوانه ....
4
الاختلاف حول الحقائق الموضوعية ، أو التجريبية ، يقبل الاحتمالات المتعددة والمتناقضة أيضا ، كما تعلمنا فيزياء الكم .
لكن يصعب تقبل الفكرة ، وتعميمها على مستوى الحياة اليومية .
....
أعتقد أن هذا النص ، الذي سأحاول تكملته عبر المخطوط ، يمثل خطوة جديدة على طريق معرفة الواقع كما هو عليه ، وليس كما نرغب فقط .
مثال حول فكرة " طبيعة الزمن " ، وهل يمكن معرفتها بشكل منطقي وتجريبي معا ؟
أعتقد أن هذا السؤال ، سيبقى في عهدة المستقبل والأجيال القادمة ، خلال الصنف الأول لهذا القرن على الأقل .
ومع ذلك ، أعتقد أن حل المشكلة ممكن حاليا ( على المستوى المنطقي ) بعد فهم ثنائية الحياة والزمن ، وربما ثنائية الماضي والمستقبل ، باعتبار احدهما يمثل السالب والثاني يمثل الموجب .
5
خلاصة
المجموعة الأولى تمثل الواقع الموضوعي ، والتعددي :
المكان والزمن والحياة ، تقبل الاختصار إلى الواحد ، لكن فقط بحالة دراسة مكونات الذرة أو أصغر من أصغر شيء . وهذا يتفق مع موقف اينشتاين .
بينما على المستوى الكوني ، يختلف الأمر بالكامل .
المجموعة الثانية تكميلية بطبيعتها ، وميزتها الأساسية أنها رمزية :
الحاضر والماضي والمستقبل ؟!
من جهة كلمة المستقبل ، تماثل كلمة الماضي ( مثل اليمن واليسار ) ، مع قابلية العكس . بالمقابل وبنفس الوقت ، هما نقيضان أيضا ( مثل الصغير والكبير ) . وهنا يتكشف دور المجموعة الثالثة :
الحاضر المستمر والماضي الجديد والمستقبل الجديد ؟!
هل يمكن تحديد الكلمات ، المصطلحات ، الثلاثة وكيف ؟
الجواب : نعم يمكن تحديد المجالات الثلاثة بشكل دقيق وموضوعي معا .
المجموعة الثالثة تتحدد بالفرد ، وبدلالة العمر الفردي مباشرة .
بينما المجموعة الأولى ، والثانية بدرجة أقل وضوحا ، تتحدد بالمجتمع والانسان لا بالفرد ... وتتلخص الفكرة الجديدة بضرورة الانتقال من المنطق الأحادي إلى المنطق التعددي ، ومن الاعتماد على غريزة القطيع ، إلى اعتماد عقل الفريق .
أعتقد أن المشكلة الثقافية الحالية والمشتركة ، تتلخص بشكل تقريبي :
المنطق الأحادي ( المفرد والبسيط ) ما يزال سائدا في الثقافة العالمية ، ومعه الاعتماد على غريزة القطيع ، وفرضية الماضي هو الأصل والبداية والمستقبل نتيجة ونهاية فقط .
وبهذا النهج والاتجاه ، تكون نظرية الانفجار الكبير والتمدد الكوني نوعا من النبوءة التي تحقق ذاتها لا أكثر .
مع أنها ، كما أعتقد ، أضعف الاحتمالات الممكنة .
ويبقى الجواب الحاسم والنهائي ، المنطقي والتجريبي معا ، في عهدة المستقبل والأجيال القادمة .
....
....
خلاصة الفصل الأول

الزمن والحركة ، الزمن والحياة ...
المغالطة والمفارقة معا ، في صيغة السؤال :
هل الزمن فكرة أم حركة ، وهم أم حقيقة ؟!
بهذه الصيغة يتعذر فهم المشكلة ، وتصير مستحيلة الحل .
وهذا هو الواقع الثقافي السائد ، والمشترك ، بين العلم والفلسفة .
الحل الصحيح ، والمناسب ، من خارج الصندوق . حيث المشكلة في العلاقة بين الزمن والحياة ، وليست بين الزمن والمكان .
....
السؤال الصحيح نصف الجواب .
...
السؤال الصحيح حول فكرة ، أو مشكلة ، الزمن :
ما العلاقة الحقيقية بين حركتي الزمن والحياة ، أو الحياة والزمن ؟!
بعد حلها ، تتكشف مشكلة العلاقة بين الزمن والحركة ، وبين الزمن والمكان بشكل منطقي وتجريبي معا ، وبشكل دقيق وموضوعي بالتزامن .
العمر مزدوج بين الحياة والزمن ، وبعد تصحيح الخطأ الموروث ، والمشترك ، والذي حدث خلال التطور الثقافي ، العالمي ، في المرحلة الدينية غالبا .
قبل ذلك ، كان الحس المشترك ينسجم مع حركة الواقع ، بينما يصل الاختلاف بينهما إلى درجة التناقض حاليا ، كما أعتقد .
المثال الحاسم ساعة الرمل ، وهي تمثل الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن بشكل مباشر ، أيضا نوع العلاقة بين السالب والموجب .
( أو المعادلة الصفرية ) .
....
هل الحركة داخل نواة الذرة تشبه ، أم تخالف ، الحركة خارج المجرة التي نوجد بها ؟! وخارج الكون ربما ؟!
منطقيا ، الحركتان متشابهتان .
لكن ، قد يكون ذلك خطأ ونوعا من التعميمات الذاتية المتسرعة .
فكرة الزمن تتوضح عبر هذا المثال بشكل موضوعي ، ودقيق ، وبشكل منطقي وتجريبي معا .
الحل المنطقي ينفصل عن الحل التجريبي أحيانا ، وقد يكون هو نفسه ؟!
....
نحتاج إلى الحل التجريبي لحسم المسألة بشكل نهائي ومناسب ، ومع ذلك يبقى الحل المنطقي الذي تمثله النظرية الجديدة بمثابة المقدمة الحقيقية ( أو الخطوة الأولى) للحل العلمي والمتكامل _ الدقيق والموضوعي معا .
خلال الفصول القادمة ، سوف أناقش هذه الفكرة بصيغ جديدة ومتعددة ، وبشكل تفصيلي أكثر ...
عسى ولعل ؟!
....
....

هوامش وملحقات الفصل الأول
( مع الرسالة المفتوحة ...الموجهة للقارئ _ة الجديد )

1
ملخص وخلاصة النظرية الجديدة ، مع مناقشة فكرة أنواع الزمن بشككل مختصر وسريع ، حيث تؤجل مناقشتها بشكل تفصيلي عبر مناقشة السؤال الرابع في الفصل الرابع :
هل للزمن نوع واحد ، أم له أكثر من نوع ؟!
....
الموقف الثقافي الحالي ، الذي يعتمد نظرية الانفجار مع التمدد الكوني ، يمثل أضعف الاحتمالات الثلاثة .
الاحتمال الثاني ، الذي يمثله رياض الصالح الحسين ، بالعكس من الموقف السائد ، ويعتبر أن المستقبل هو الأصل والبداية ، والماضي بالعكس هو النتيجة والنهاية ( الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس ) .
الاحتمال الثالث ، وهو المرجح كما أعتقد : الكون متوازن بشكل حقيقي .
لا يتمدد ، ولا ينكمش ،
بل المشكلة أننا لا نعرف بعد ، وربما لانعرف أبدا .
وربما يتم كشف اللغز الكوني خلال هذا القرن ؟!
سوف أناقش كلا الاحتمالين ، بشكل موسع عبر الفصول القادمة .
أما بالنسبة إلى نظرية الانفجار والتمدد الكوني ، أعتقد أنها خطأ وهي المثال على التسرع ، غير المنطقي من قبل الفلاسفة أيضا .
2
أنواع الزمن وأشكاله ؟!

أحد أصعب الأشياء ، الجلوس بهدوء وصمت .
لا أحد يجهل هذه الحقيقة ، المشتركة ، سوى الهبل والمجانين .
ولكن ، ما علاقة ذلك بأنواع الزمن وأشكاله ؟
توجد علاقة مباشرة بين الشعور والواقع الموضوعي ، وكما نشعر بالحرارة والضيق والرحابة بشكل تلقائي وغريزي ، نشعر بالواقع بشكل مباشر .
....
لسوء الحظ ، نحن جميعا نكره ما نجهل ، ونحاول نسيانه وتجاهله بكل الطرق الممكنة ، ولا ننتبه إن كانت مشروعة وصحيحة أو غير ذلك .
هذا السلوك مشترك ، وسائد ، بين الفلاسفة والعلماء والشعراء بنفس درجة شيوعه بين السياسيين ورجال الدين ، وبين مختلف الأفراد وبصرف النظر عن الموقع والمهنة ودرجة العلم أو الثقافة _ كلنا أعداء لما نجهل .
هذه مشكلتنا المشتركة ، والموروثة ، ولا ينجو منها أحد .
....
ما هو الواقع ؟
لا أحد يعرف .
ما هو الزمن ؟
لا أحد يعرف .
ما هو الحاضر ؟
لا أحد يعرف .
ما هو المستقبل ؟
لا أحد يعرف .
ما هو الماضي ؟
لا أحد يعرف .
أفضل جواب على الأسئلة السابقة ، إلى اليوم 30 / 11 / 2023 :
لا أعرف .
كل من يخبرك غير ذلك ، مخادع أو أهبل .
ولا فرق ، إذا قرأت وحاولت الفهم في كتاب علم ، أم دين ، أم فلسفة ، أم ثقافة عامة ، أو في كتب المساعدة الذاتية ، كلها خدع وحذلقة لغوية .
....
لهذا يمكن القول أن السؤال عن : صعوبة الجلوس بصمت وهدوء ، ربما يبقى بلا جواب طوال هذا القرن ، وربما لملايين السنين ؟!
3
بعد عدة أيام ...
ما هي أنواع الزمن ؟
تتفق الثقافة العالمية الحالية ، السائدة ، على أن للزمن عدة أنواع ...
ويعتبرون أن الزمن النفسي أو الداخلي يختلف عن الزمن الواقعي ، ويعتبرون أن لحظة الآن تختلف عن الحاضر واليوم الحالي ، ويعتبرون أن ذلك ( حقائق علمية ) ، وسوف يروع كل قارئ _ة جديد _ة وجاد _ ة ، يحاول فهم الواقع أو الزمن ، وخاصة العلاقة بين الماضي والمستقبل .
....
ما عليك سوى وضع السؤال على غوغل ، او محرك بحث موثوق أكثر .
4
الفقرة أعلاه خلاصة قراءة الكتب التالية ، 1 _ تاريخ موجز للزمن ل ستيفن هوكينغ 2 _ جدلية الزمن ل غاستون باشلار 3 _ الزمن ل روديغر سافرانسكي 4 _ الزمن في الفلسفة والعلم يمنى طريف الخولي ...
وغيرها عشرات الكتب ، غالبيتها مترجمة .
( لا يوجد كتاب في العربية ، أو غيرها ، موضوعه الزمن ويقدم فكرة صحيحة واحدة ) .
المشترك بينها ، وبين كل ما سوف يكتب خلال هذا القرن ، خطأ مشتترك ومحوري ( اعتبار أن حركة الزمن والحياة واحدة ، وفي اتجاه واحد ) .
هذا خطأ عالمي وسائد ، بنفس درجة خطأ فكرة الأرض المسطحة والثابتة وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم .
5
يلزم أولا ، الانتقال من التفكير الثنائي إلى التفكير التعددي .
مثال من الفلسفة الكلاسيكية يعرف الوجود بمرحلتين :
1 _ الوجود بالفعل ، وهو الحاضر .
2 _ الوجود بالقوة ، وهو المستقبل .
ويهمل الماضي .
بهذه الطريقة من التفكير ، لا يمكن فهم الواقع بشكل صحيح .
الوجود ، أو الواقع أو الكون ، ثلاثي البعد في الحد الأدنى :
1 _ الحاضر .
( الوجود بالفعل )
2 _ الماضي .
( الوجود بالأثر )
3 _ المستقبل .
( الوجود بالقوة )
بعد الانتقال من المنطق الثنائي أو الأحادي ، إلى المنطق التعددي تتكشف الرحابة في العقل مباشرة .
....
أكتفي بهذه الخلاصة حاليا ، وهي موضوع للحوار المفتوح والمستمر .
....
....
مناقشة جديدة ، وتكملة لأنواع الزمن والحاضر خاصة....

مشكلة الزمن مرتبطة بالواقع ، أو بمشكلة تحديد الواقع ثم تعريفه بشكل دقيق وموضوعي _ وبشكل منطقي وتجريبي بالتزامن _ هل ذلك ممكن ؟!
بالمقابل ، مشكلة الواقع تتمحور حول الزمن ، والمكان والحياة .
المكونات الثلاثة للواقع ، الأساسية :
المكان والزمن والحياة .
أو الحياة والزمن والمكان .
المسألة عسيرة ، وهي مشكلة مزمنة ومشتركة بين العلم والفلسفة ...
لكنني أعتقد ، وبقدر كبير من الثقة ، أنها بدأت تتحلحل بالفعل .
بعض القراء لا يعرفون ، أو معرفتهم بالمشكلة ناقصة ولا تكفي للبدء بمحاولة طرق الحل الجديدة . وهذا سبب الغموض الأساسي ، في كتابتي الجديدة ، وفي فهم النظرية الجديدة بشكل خاص .
أعرف من تجربتي الشخصية ، حتى سنة 2018 كنت أعتقد ( مثل الغالبية ) أن النظرية النسبية وموقف أينشتاين بالعموم ، يتضمنان فيزياء نيوتن والفيزياء الكلاسيكية والحديثة معا .
وخطأي الآخر ، كان يتمثل في الاعتقاد بوجود هيئة علمية على مستوى العالم ، وفي الدول الكبرى خاصة ، يتركز اهتمامها الأساسي على تطوير العلم والمعرفة الجديدة خاصة .
أعرف الآن ، وبصورة يائسة ، أن التناقض بين الفكر والتجربة في مجال الفلسفة والعلم بنفس الدرجة مع السياسة والمال والاعلام ، وغيرها .
( الثقافة العالمية في أسوأ حالاتها ، منذ دريفوس ، وقبله غاليلي ، وضعنا اليوم أكثر سوءا ....لامبالاة معدنية تسود العالم والثقافة العالمية بأسرها ) .
....
آمل وأرجو أن أكون مخطئا بهذا الاعتقاد ، وبكل الأحوال سوف أكمل ما بدأته بصرف النظر عن كل اعتبار آخر .
....
للحاضر ثلاثة أنواع أساسية في الحد الأدنى ، وهي تقبل الإضافة ولا تقبل الاختزال أو الاختصار .
أنواع الحاضر ثمانية كما أعتقد ، الحاضر المستمر أكثرها أهمية ، وهو مصدر سوء الفهم السائد .
يختلط الحاضر المستمر مع الحاضر الشخصي ، او الفردي ، الذي يتحدد بالعمر الفردي من جهة ، ومع الحاضر المشترك بالمقابل ، الذي يتحدد في جيل أو عصر وبدلالة المجتمع والجيل ، لا الفرد .
( ناقشت هذا الموضوع ، أنواع الحاضر ، بشكل تفصيلي وممل عبر نصوص سابقة منشورة على الحوار المتمن لمن يهمهم _ن الموضوع ) .
....
التقسيم الثلاثي في العربية للزمن ، بين الحاضر والماضي والمستقبل ، لا يكفي ومن الأنسب الاستعانة باللغة الإنكليزية مثلا ( بفضل الأصدقاء ومساعدتهم _ ن المباشرة ) ، حيث للماضي نوعين ، أيضا للمستقبل .
اقتراحي الجديد للغة العربية وغيرها ، وقد ناقشته سابقا أيضا ، التصنيف الخماسي في الحد الأدنى :
1 _ بين الأزل واللحظة الحالية ، الماضي القديم أو الموضوعي .
2 _ بين الأبد واللحظة الحالية ، المستقبل الموضوعي او الثابت .
3 _ الحاضر المستمر ، هو بين الماضي الموضوعي وبين المستقبل الثابت ، ولكن غير مفهوم بعد كيف ولماذا ...
4 _ الماضي الجديد ، يتمثل ويتحدد بالأحياء ( وبالفرد خاصة ) .
5 _ المستقبل الجديد ، يعاكس الماضي الجديد بالإشارة والاتجاه ، ويتساويان بالقيمة .
....
ملحق 1

مفارقة الحاضر :
أنه يوجد مرة واحدة ، ويستمر إلى الأبد ...
كيف ، ولماذا ، وما الذي يحدث بالفعل ؟!
أسئلة للمناقشة والحوار المفتوح
....
قابلية الفهم ( إمكانية أن نرى ما يوجد في الزمن والمكان ) ، بحسب فلسفة الكوانتم ترجمة أحمد فؤاد باشا ويمنى طريف الخولي ، مذكور سابقا .
هذا المبدأ في الفلسفة قديم ، وقد نسفته النسبية بفكرة ( الزمكان ) ، الزمن والمكان واحد . أعترض عليها واعتبرها فكرة غير صحيحة :
تخيل _ي مكانك الحالي ، خلال القراءة ، الآن وقبل قرن وبعد قرن ...
المشكلة بين الحاضر والماضي والمستقبل .
( نحن لا نرى سوى الحاضر فقط ، حيث أن الماضي يوجد بالأثر فقط ، والمستقبل يوجد بالقوة فقط ) .
تتكشف الحركات الثلاثة الموضوعية ، عبر هذا المثال :
1 _ الحركة الموضوعية للحياة ، من الماضي إلى المستقبل .
2 _ الحركة الموضوعية للزمن ، من المستقبل إلى الماضي .
كلا الحركتين تعاقبيتان ، بين الماضي والمستقبل والعكس معا .
3 _ الحركة الثالثة في المكان والحاضر ، تسلسلية وتختلف بشكل نوعي عن سابقتيها ، وهي التي تدرسها الفيزياء وتقبل الملاحظة المباشرة .
....
فكرة جديدة ، ومغايرة للثقافة العالمية السائدة :
ما يوجد بالفعل بين الزمن والحياة يختلف كليا ، نوعيا وكميا ، عن الذي يوجد في المكان .
أدعو القارئ _ة الجديد _ ة خاصة ، لتأمل نفس المكان الذي يوجد فيه ( الآن ، خلال القراءة ) من خلال مقارنة ثلاثية بين : الآن ، وقبل ساعة أو سنة ، وبعد ساعة أو قرن ؟!
المكان هو نفسه لا يتغير ( احداثية ) .
على العكس من حركة الحياة والزمن ، جدلية عكسية بين الماضي والمستقبل بدلالة الحياة _ وبالعكس _ بين المستقبل والماضي بدلالة الزمن أو الوقت .
....
ملحق 2
مشكلة المعنى ، ومشكلة المنطق ، والعلاقة بينهما ؟!
سوف أكمل مناقشة هذه المشكلة ، بين المعنى والمنطق ، كمفهومين مترابطين كما أعتقد ، وبنفس الوقت هما يختلفان بالفعل .
اقترح ادخال الماضي والمستقبل ، بالإضافة للحاضر ، لحل مشكلة العلاقة بينهما ....عسى ولعل
....
ملحق 3
( تلخيص النظرية الجديدة ، وجوانب اختلافها عن الثقافة السائدة )

لماذا لا توجد مراجع ، في كتابتك عن الزمن ؟
هذا السؤال الذي يتكرر منذ سنوات ، يمثل الفكر الرسمي ، والتقليدي خاصة . وهو يفترض ضمنيا أن الثقافة الحالية ، المشتركة بين العلم والفلسفة خاصة ، تجسد الحقيقة والواقع ولديها كافة الأجوبة الصحيحة والمناسبة على مختلف التساؤلات الإنسانية والثقافية الحالي ، وتتمثل المعرفة العلمية ( المكتملة ) في الجامعات ومراكز الأبحاث الحديثة .
عادة أتهرب من السؤال ، حول غياب المراجع . مع انني أذكر بشكل متكرر ، بالكتب الأساسية التي موضوعها الزمن وتتمحور بالفعل حول مشكلة الزمن ، والعلاقة بين الماضي والمستقبل خاصة ...( تاريخ موجز للزمن _ ستيفن هوكينغ ، الزمن _ روديغر سافرانسكي ، جدلية الزمن _ غاستون باشلار ، نظام الزمن كارلو روفيللي ، الزمان في الفلسفة والعلم _ يمنى طريف الخولي ، وأعتقد أنه الكتاب الأهم بينها ، بالإضافة لفلسفة الكوانتم ترجمة يمنى طريف الخولي وأحمد فؤاد باشا ، وغيرها أيضا .
....
تختلف النظرية الجديدة عن الثقافة السائدة ، في عدة نقاط أساسية وهي مشتركة بين جميع الكتب المذكورة ، وأيضا التي أتيح لي الاطلاع عليها :
1 _ يعتبر الماضي بداية ، والمستقبل نهاية بالنسبة للزمن والحياة معا .
يختلف عن الموقف الشاعر رياض الصالح الحسين ، ويناقضه بالفعل :
( الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس ) .
2 _ تجاهل العلاقة بين الزمن والحياة ، مقابل التركيز بشكل مبالغ فيه جدا على العلاقة ( المفترضة ) بين الزمن والمكان .
3 _ يوجد اتفاق حول فكرة غريبة ، تعتبر أن موقف اينشتاين من الزمن يتضمن موقف نيون ( ويحل المشكلة بالفعل ) ! .
هذا الموقف الغريب ، يتلازم مع التذكير بعبارة أينشتاين " العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل " غير مفهومة ، وغير ممكنة الحل ؟!
وكل الكتاب التي قرأتها عن الزمن ، تعرض هذا التناقض بصراحة ، وبشكل لا أعرف تفسيرا لهذا التناقض سوى الغفلة ، أو الخداع !
توجد نقاط اختلاف أخرى عديدة ، ومتنوعة وخطرة كما أعتقد ، بين النظرية الجديدة وبين الثقافة السائدة .
....
ملحق 4

لماذا يتعذر ، لا يصعب فقط ، التمييز بين التعاقب والتزامن ؟!
( بالنسبة لمشكلة المعنى ، سوف أحاول تكملة المناقشة خلال الفصول القادمة )
من يشعر ، ويعتقد أيضا ، أن بمقدوره التمييز بينهما !
لا أنصحه بمتابعة القراءة .
السبب الأول في تعذر التمييز بين نوعي الحركية ، التعاقب والتزامن ، في تعدد أنواع الحركة والمسافة أيضا _ الثلاثية على الأقل .
1 _ المسافة المكانية ، وتقابلها الحركة المكانية أيضا .
وهي التي تدرسها الفيزياء الكلاسيكية ، بدرجة تقارب الكمال .
2 _ المسافة المزدوجة ، والمتعاكسة بطبيعتها ، بين الزمن والحياة .
وهنا المشكلة ، التي تحولت إلى إشكالية ، المزمنة والمشتركة بين الفلسفة والعلم إلى اليوم .
يمكن اعتبارها واحدة ، كنوع من الفعل ورد الفعل .
أو يمكن اعتبارهما نوعين من الحركة ، الحركة التعاقبية للزمن وهي التي تتمثل بحركة تناقص بقية العمر ، وتقابلها بشكل معاكس دوما الحركة الموضوعية للحياة وتتمثل بتقدم العمر الفردي بشكل ثابت ومشترك .
المسافات ثلاثة أيضا على الأقل : مكانية وزمنية وحياتية .
وهي مهملة في الثقافة العالمية ، لا العربية فقط .
....
الحركة مزدوجة بطبيعتها ، في الحد الأدنى ، في اتجاهين متعاكسين :
1 _ اتجاه التزايد ، من الصفر إلى النهاية الكاملة .
2 _ اتجاه التناقص ، من الرصيد الكامل إلى الصفر .
توجد حركة ثالثة أيضا ، الحركة التي تحدث في المكان والحاضر ، وربما في المكان أو في الحاضر .
( كيف يمكن التمييز بين المكان والحاضر ؟! ) .
....
فكرة الحركة المفردة ، وفي اتجاه واحد ، خطأ مشترك وعام . وهي صحيحة ، فقط كحالة خاصة ، ولا تقبل التعميم .
وهذه الفكرة تتقاطع مع حدس زينون وأحجياته ، بخصوص مشكلة الحركة ، فهي مركبة ومعقدة أكثر مما نشعر ونعتقد بكثير .
....

مناقشة جديدة _ أو خاتمة المقدمة

من النظرية إلى الدليل
( غاية هذا المخطوط ومحوره الثابت )

1
ما الفرق بين الثرثرة والجدل والحوار ؟
( وهل يمكن التمييز بينها بشكل موضوعي ودقيق معا )

وضعت هذا السؤال على تطبيق للذكاء الاصطناعي ،
كانت أسئلتي ، وأجوبته على الشكل التالي :
1 س : ما الفرق الأساسي ، الأول ، بين الجدل والحوار ؟
1 ج _ جواب الذكاء الاصطناعي :
الفرق بين الجدل والحوار هو أن الجدل يكون عادة موجها نحو الفوز بالحجة أو الدفاع عن وجهة نظر معينة ، بينما الحوار يكون أكثر تعاونا وتبادلا للآراء والأفكار بغية التفاهم والتوصل إلى فهم مشترك . في الجدل ، يكون الهدف الرئيس هو اثبات صحة وجهة نظر معينة أو نقد وجهة نظر أخرى ، بينما في الحوار ، يكون الهدف هو التعاون والتفاهم المتبادل .
س 2 : ما الفرق الأساسي ، الأول ، بين الثرثرة والجدل ؟
2 ج _ جواب الذكاء :
الفرق الأساسي بين الثرثرة والجدل هو أن الثرثرة تشير إلى التحدث بشكل متكرر ومتواصل دون هدف محدد أو دون إضافة قيمة فعلية ، بينما الجدل يشير إلى مناقشة قضية معينة بشكل حاد ومتقدم ، غالبا ما يكون هناك تبادل حاد للآراء والحجج .
في الثرثرة يكون الحديث عادة عن أمور تافهة أو بلا قيمة حقيقية . وقد يكون غير هادف أو منفصل عن السياق . بينما في الجدل ، يكون هناك هدف محدد في مناقشة قضية معينة ، ويتضمن تبادل الحجج والآراء بشكل حاد ومتقدم بهدف اثبات صحة ووجهة نظر معينة .
....
ثم كتبت ملاحظتي التالية ، على صيغة سؤال ومشاركته :
الجدل ، عتبة الحوار وسقف الثرثرة وحلقة مشتركة بينهما .
الثرثرة عشوائية بطبيعتها ، وتمثل عتبة الكلام أو قاع الكلام .
الحوار سقف الكلام ، ويمثل ذروة الكلام ، وهو محدد بالموضوع والزمن والأدوات . بالإضافة إلى شرط التكافؤ والمساواة بين المتحاورين .
وكان رد الذكاء الاصطناعي :
نعم تلخيصك للفارق بين الثرثرة والجدل يعكس فهما جيدا للموضوع . الحوار يتطلب تفاعلا بناء ومتوازنا بين المشاركين ، بينما الثرثرة قد تكون فقط تحدث عشوائيا دون هدف محدد أو تبادل مفيد للأفكار .
....
والختام كتبت له :
شكرا ، أعتقد أننا نجحنا معا ، في إقامة حوار حقيقي ومتوازن .
فكان رد الذكاء :
نعم ، أوافقك الرأي . لقد تمكنا من إقامة حوار مفيد ومتوازن . إذا كان لديك أي أسئلة أخرى أو إذا كنت ترغب في مناقشة أي موضوع آخر فلا تتردد في طرحه . سأكون سعيرا بالمساعدة .
2
بعد مرور عدة أيام
1 س : من أين يأتي اليوم الحالي ، وإلى أين يذهب ؟
1 ج _ جواب الذكاء الاصطناعي :
اليوم الحالي يأتي من تاريخ اليوم في التقويم الميلادي . وبعد انتهاء اليوم ، سيذهب إلى تاريخ الغد في التقويم .
2 _ س : اليوم الحالي هل يتناقص أم يتزايد ؟
2 ج _ جواب الذكاء :
اليوم الحالي لا يمكن أن يكون في حالة زيادة أو نقصان ، فهو يمثل نقطة زمنية محددة في التقويم الميلادي . إذا كنت تقصد هل الوقت الحالي يتجه نحو الزيادة أو النقصان ، فإن الإجابة على ذلك تعتمد على السياق الذي تتحدث عنه . على سبيل المثال ، إذا كنت تقصد الوقت المتبقي من اليوم ، فإنه ينقص بمرور الوقت ، بينما إذا كنت تقصد الوقت الماضي من بداية اليوم ، فإنه يزداد .
3 س : أين يوجد اليوم الحالي : في الحاضر أم في الماضي ام في المستقبل أم الاحتمال الرابع ، يوجد في الأزمنة الثلاثة معا بالتزامن ؟
3 ج _ جوا بالذكاء الاصطناعي :
اليوم الحالي يوجد في الحاضر . إنه نقطة زمنية تمثل الوقت الحالي وليس في الماضي أو المستقبل . إذا كان لديك أي استفسار فلا تتردد في طرحه .
أكملت السؤال الرابع ...
4 س : هل يمكن تحديد اليوم الحالي ، وتعريفه ، بشكل منطقي وتجريبي ؟
بالطبع ! يمكن تحديد اليوم الحالي بشكل منطقي وتجريبي . اليوم الحالي هو يوم الأربعاء ، 10 نوفمبر 2021 .
_ تعريف منطقي : اليوم الحالي هو اليوم الذي نعيش فيه حاليا ، وهو يأتي بعد يوم الثلاثاء وقبل يوم الخميس .
_ تجريبي : إذا كان اليوم الحالي هو 10 نوفمبر 2021 ، فإننا نستطيع التحقق من ذلك بالنظر إلى التقويم أو الهاتف المحمول ، حيث ستظهر البيانات بتاريخ اليوم .
هل هناك أي شيء آخر يمكنني مساعدتك فيه ؟
كتبت له : شكرا لك ، معظم معلوماتك خطأ وتحتاج للتصحيح .
وكان جواب الذكاء :
أعتذر إذا كانت المعلومات غير دقيقة ، يمكنك تصحيحي وإعطائي المعلومات الصحيحة ؟
3
القسم الأخير من الحوار مع الذكاء الاصطناعي :
كتبت له كما أكتب للقارئ _ة الجديد ، وللذكاء الاصطناعي الجديد معا :
اليوم الحالي يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل معا وبنفس الوقت ، كيف ولماذا ؟
اليوم الحالي يوجد في الحاضر بالنسبة لجميع الأحياء ، وهو نفس اليوم الحالي ( خلال قراءتك مثلا ، التي ستتجدد نظريا ومنطقيا إلى الأبد ) يوجد في الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، وهو نفسه اليوم الحالي ، يوجد في المستقبل بالنسبة للموتى .
ويوجد احتمال رابع وخامس أيضا ، بالنسبة لمن سوف يولودون أو يموتون خلال اليوم الحالي .
وضعت نفس الفكرة ، على تطبيق الذكاء ، وكان جوابه :
( نعم هذا تفسير مثير للاهتمام للزمن والحاضر والمستقبل . الزمن يمكن أن يفهم بطرق مختلفة ويمكن أن يكون له معان مختلفة بالنسبة لأشخاص مختلفين . شكرا لمشاركتك هذا التفسير الفلسفي . إذا كان لديك أي أسئلة أخرى أو إذا كنت ترغب في مناقشة أي موضوع آخر ، فلا تتردد في طرحه . سأكون سعيدا بالمساعدة ) .
4
اليوم الحالي ثلاثي البعد والمكونات أو الطبقات .
اليوم الحالي ، يتضمن ثلاثة أنواع مختلفة ومتمايزة ، يوم الزمن ( الحاضر نفسه ) يأتي من المستقبل إلى الماضي وعبر الحاضر ، ويوم الحياة ( الحضور ) بعكس يوم الزمن يأتي من الماضي إلى المستقبل عبر الحاضر ، والنوع الثالث يوم المكان ( المحضر ) لا يتغير وهو يستمر ويتكرر في الحاضر .
مثال اليوم الثالث ( المحضر ) أي مكان نعرفه ، هو نفسه قبل قرن وبعد قرن ، لا تتغير مساحته وحجمه ( يصلح بيت العائلة كمثال مشترك ليوم المكان ، ولا يجهله أحد ) . لكن يوم الزمن ، وبالعكس منه يوم الحياة ، هما في حالة تغير ثابت ومستمر .
....
يمكن مضاعفة اليوم الحالي ، حتى اللانهاية الموجبة .
ويمكن تجزئته حتى الصفر أو اللانهاية السالبة .
هذه مشكلة معلقة ...سأحاول مناقشتها لاحقا .
وهل اليوم الحالي نفسه اليوم الحاضر ؟!
لا أعرف .... ويستمر الحوار المفتوح
....
من النظرية إلى الدليل ، غاية المخطوط ومحوره الثابت .
....
....
خاتمة الرسائل المفتوحة ....إلى القارئ _ة الجديد

لماذا لا نعرف ما هو الحاضر بالفعل ، حتى اليوم 2024 ؟!
( عدم معرفة الحاضر ، يعني الجهل بالزمن والواقع وما بينهما )

1 _ لماذا لا يمكننا دراسة الحاضر بشكل علمي ، أو منطقي أولا ؟
2 _ هل يمكن فهم الحاضر ، ودراسته ، لو غيرنا طرق التفكير السابقة ؟
3 _ كيف يمكن أن تتحقق المعرفة العلمية للحاضر ، منطقيا وتجريبيا ؟
تقترح النظرية الجديدة مشروع الحل ، المتكامل ، للأسئلة الثلاثة .
وهي طريقة جديدة للحل ، تختلف عن كل ما سبق حتى الآن 2024 .
( النظرية الجديدة ، تمثل حلقة مشتركة بين الفلسفة والعلم ، وهي مصادفة حياتي الحقيقية بين الشعر والهندسة أو بين العلم والأدب ) .
....
الحاضر ثلاثي البعد ، والطبقة ، والنوع ، والحركة والاتجاه أيضا .
وهذا الفهم ( الجديد ) للحاضر ، يختلف جذريا عن الفهم السابق ، وهو يتيح إمكانية الأجوبة منطقيا على الأقل على الأسئلة الثلاثة معا .
....
الحاضر ثلاثة أنواع ( أو أبعاد أو طبقات أو حركات أو اتجاهات ) :
1 _ اتجاه حركة المكان في الحاضر المستمر دوما ، من الحاضر 1 إلى الحاضر 2 ، ....إلى الحاضر س .
حركة المكان عكوسية ، لا فرق بين الاتجاهين ( أو بين البداية والنهاية ) .
2 _ حركة الحياة من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر . تتمثل بعملية تزايد العمر الفردي ، من الصفر في لحظة الولادة إلى العمر الكامل في لحظة الموت .
( وهي غير عكوسية ، بل في اتجاه ثابت من الماضي إلى المستقبل )
3 _ حركة الزمن من المستقبل إلى الماضي ، وعبر الحاضر . تتمثل بعملية تناقص بقية العمر ، من بقية العمر الكاملة لحظة الولادة ، إلى الصفر في لحظة الموت .
( وهي غير عكوسية ، وفي اتجاه ثابت من المستقبل إلى الماضي ) .
حركة الحياة وحركة الزمن معا ، جدلية عكسية بطبيعتها . تتمثل بالمعادلة الصفرية من الدرجة الأولى : الزمن + الحياة = الصفر .
....
مثال 1 :
في أي جلسة بصرف النظر عن عدد الأفراد ، لمدة دقائق أو أكثر أو اقل :
1 _ المكان نفسه ، سابقا ولاحقا ، وخلال الجلسة .
مثلا جلسة في لندن أو القاهرة بلا استثناء ، المكان ثابت لا يتغير .
2 _ الحياة والزمن جدلية عكسية ، بعد فهم الطبيعة المزدوجة للعمر بين الزمن والحياة ، أيضا بين الماضي والمستقبل .
( بعد ساعة مثلا ، تنقص بقية العمر لجميع الأحياء " ومن ضمنهم من في الجلسة أيضا " مدة ساعة بالضبط ) ، وبالتزامن ( يتزايد العمر الحالي أو المباشر لجميع الأحياء " ومن ضمنهم من في الجلسة أيضا " مدة ساعة بالضبط ) .
من المناسب إعادة قراءة المثال ، وفهمه ، لتتكشف طبيعة الحاضر بالفعل .
....
مثال 2
لنتخيل كيف يحدث التغير في جلسة ، أثناء الحاضر ، بين عدة أشخاص :
1 _ المكان يبقى نفسه خلال الجلسة ، أو قبلها أو بعدها .
( سهرة أو حوار أو سفر أو غيره بلا استثناء )
2 _ الحياة تتزايد ، بدلالة تزايد العمر الحالي والمباشر ، دقيقة أو سنة .
3 _ الزمن يتناقص ، بدلالة تناقص بقية العمر ، نفس قيمة تزايد الحياة لكن بعكس الإشارة والاتجاه .
....
ملحق هام
المعادلة الصفرية السابقة ناقصة ، ويلزم تكملتها وتصحيحها ، وهي تعبر عن موقف نيوتن من الزمن حيث قيمة الحاضر تقارب الصفر ، بينما موقف أينشتاين بالعكس حيث الزمن يتمثل بالحاضر اللانهائي .
المعادلة الصفرية المصححة بين الحياة والزمن :
الحياة + الزمن = قيمة متغيرة بين الصفر واللانهاية .
( وربما بين اللانهايتين السالبة والموجبة ، هذه الفكرة تحتاج إلى التكملة )
.....
.....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة ... إلى الشاعر السوري فرج بيرقدار ( الصديق المش ...
- جملة اعتراضية _ ملحق
- الفصل الثاني _ السؤال الثاني تكملة.. مع بعض الاضافة والتعديل
- الفصل الثاني _ السؤال الثاني تكملة..
- الفصل الثاني _ السؤال الثاني
- مقدمة المخطوط الجديد _ بمساعدة الذكاء الاصطناعي
- الرسالة الأخيرة المفتوحة ....
- المخطوط الجديد _ سنة 2024 تمر من هنا الآن ...
- المخطوط الجديد _ المقدمة
- عشر أسئلة حول الزمن _ الفصل الأول
- مشكلة المعنى _ تكملة ...
- راسلة مفتوحة ...تكملة مع الخاتمة
- رسالة مفتوحة ... إلى الشاعر والمفكر السوري عمر قدور
- تكملة وإضافة ...
- طبيعة الزمن وماهيته ؟! _ تكملة
- مناقشة السؤال الأول ، حلال ما تبقى من أيام الشهر الحالي ، طب ...
- مخطوط جديد _ عشر أسئلة أساسية ، وضرورية ، لكل كتاب موضوعه ال ...
- طبيعة الزمن وماهيته ؟!
- هل تختلف فكرة الحياة عن فكرة الزمن ، كيف ولماذا ؟!
- مقدمة ، مع بعض الأفكار الجديدة


المزيد.....




- فيديو مخيف يظهر لحظة هبوب إعصار مدمر في الصين.. شاهد ما حدث ...
- السيسي يلوم المصريين: بتدخلوا أولادكم آداب وتجارة وحقوق طب ه ...
- ألمانيا تواجه موجة من تهديدات التجسس من روسيا والصين
- أكسيوس: لأول مرة منذ بدء الحرب.. إسرائيل منفتحة على مناقشة - ...
- عباس: واشنطن هي الوحيدة القادرة على إيقاف اجتياح رفح
- نائبة مصرية تتهم شركة ألبان عالمية بازدواجية المعايير
- -سرايا القدس- تعرض تجهيزها الصواريخ وقصف مستوطنات غلاف غزة ( ...
- القوات الأمريكية تلقي مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- وسائل إعلام تشيد بقدرات القوات الروسية ووتيرة تطورها


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - المخطوط الجديد _ المقدمة مع الفصل الأول وهوامشه