أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - إسرائيل في البحر!!!














المزيد.....


إسرائيل في البحر!!!


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7879 - 2024 / 2 / 6 - 04:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ متى ستُرمي ايران, دولة اسرائيل في البحر؟ كما أوعدت عبر تاريخها الأسلامي, ورغم الوعود القاطعة, لم يحصل شيء ولن, لكننا نشهد لها, انها وبجدارة استطاعت, ان ترمي لبنان دولة ومجتمع, في النهاية الخلفية للبحر, وربما بلا عودة, كما انها وبجدارة ايضاً, رمت اليمن كاملاً في البحر, والعراق في صحراء الربع الخالي, وسوريا لا تعرف ما الذي تريده منها ايران, ولا زالت (إيران) تبحث, عن نقاط ضعف طائفية, في الكيانات الخليجية الأخرى, سخر البعض منا, عندما قلنا, ان يران تشكل الضلع الأستراتيجي, الأشد ثباتاً في مثلث الحلف الأمريكي الأيراني الأسرائيلي, منذ قيام اسرائيل, على ارض فلسطين والى يومنا هذا, وأطلق علينا بعض رموز الأستثقاف الولائي, ذخيرة الشتيمة والتسقيط والتكفير الحي, وما توفر في قاموسهم الأخلاقي الخليع, من مفردات البذاءة.
2 ـــ ايران الشاه ثم الخميني, استخرجت لنا من عمق التاريخ, مذهب مصاب بكل اعراض الكراهية والأحقاد واسباب اخرى لأشعال الفتن الطائفية, بذات الوقت وعبر التاريخ, كان مذهبها, الذي اجتاحت به دول وشعوب الأخرين, مشبعاً بأحزاب وتيارات للأرتزاق, منسوجاً من عقائد وشرايع خيانة الوطن والأنسان, من تلك الأحزاب والتيارات المتمذهبة, شكلت لها كيانات دموية شرسة, وضعت تحت تصرفها الأسلحة التي تفوق اسلحة الدولة, معززة بأسماء الله والأنبياء والأولياء, فهي وبأسم الأرض والسماء والدنيا والآخرة, ابتكرت عقائد تكفير الآخر والغاءه وشرعنة ابادته واجتثاثه, وعبر الأستيلاء التام على السلطات والثروات, ونظام التغبية المجتمعية, استطاعت التمدد في مفاصل المكونات, والأستيلاء على كامل الدولة ومؤسساتها, ثم اخضاعها وشل وجودها تماماً, ومن داخل خيمة الفساد والأرهاب, تم تقطيع نسيج الهوية الوطنية, واكمال تدمير حياة الأمة, ومنها العراقية بشكل خاص وكامل.
3 ـــ شاهدت حلمي, اليتيم بالرب والوطن,, يودع العراق ويبكيه, لا أتذكر ان كان الأمر, قد حدث في ساحة التحرير او شارع الرشيد, او ربما في ظل جسر الحديد, لكلاهما (الله والوطن), غير مسموح لهما بمغادرة مؤبد اقفاصهما الأسلامية, تعددت الأقفاص وملكيتها, للمذاهب والمراجع والأحزاب والتيارات اقفاصها وسجانيها, وللأضرحة المقدسة ايضاً اقفاصها, ولا زلت غير متأكد, ان الذي في الأقفاص, كانا أسماء الله والعراق ام نعشيهما؟؟, ام كل منهما محاصر في نعشه, توزعت الأقفاص على جغرافية الله والوطن, في المحافظات الشمالية اقفاص وسياف, وفي الجنوب والوسط اقفاص وسياف, والمحافظات الغربية لها اقفاص وسياف, واقفاص للأقامة الدائمة في مؤبدي النجف وكربلاء, وهناك مليشيات حشدية للقتل بلا هوية, اكتسبت أنيابها ومخالبها وشراستها وذخيرتها, من مراضع الحرس الثوري الأيراني, رفضت يقظتي, الأشتراك في مسيرة مليونية, يلف فيها المغيبون حول ذاتهم بلا هدف, يشتمون ويكفرون الأخر وينسون أنفسهم, فحالهم هو الاكثر حاجة للشتيمة والتكفير.
4 ــ كفّر ما شئت ايها المغيب, فأنت الضحية والمغلوب, الف مرة في الدنيا والأخرة, تتسول حقك المشروع, في اروقة الحسينيات والأضرحة, لا تعرف دينك وتجهل الطريق الى الله, كفر ما شئت واشتم, فأسرائيل سوف لم تغرق في البحر, ستنتشلها ايران في اللحظات الأخيرة, ستنقذها بجهادك المثقوب بالأستغباء والأذلال, وطنك العراق, وحده الذي سيغرق في مستنقعات النفط المهرب, هل تذكر انك عراقي, وكان لك وطن؟؟ بالتأكيد لا, لأنك شاركت في قتله, يحكمك ويذلك الأغراب, ويدعوك مجاهد, مع من وضد من؟ ايها الولائي, الملوث بخيانة الوطن, لا تقترب من ساحات وشوارع محافظاتنا, بجسدك المعفن برائحة الموت المؤجل, ايها العفش الأيراني بيننا, خذك وخذها معك, قبل ان تلتف, قبضة الأجيال القادمة, حول اعناقكم, فملخص إسلامكم السياسي, ليس إلا مؤبداً للرب والأنسان, إنه العذاب الذي ولد على الأرض ليحرقها, خذ عقائدك وشرائعك وحوزاتك وحشد ألقناصين معك, ولا تنسى احزاب وتيارات الأكاذيب وانصرف, فالعراق ليس مزرعة, لتكاثر فيروسات الولائيين الضارة.
06 / 02 / 2024



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لصوص الأنجازات
- مذاهب ذوي الملفات
- الأجتياح الأيراني ألمقدس!!!
- هذا هو ألكافر
- غزة في ألزمن ألمر ؟؟؟
- من الكافر/ 3 ؟؟
- من ألكافر؟؟؟/1
- ألشعوب تولد من جراحها
- قانون الأساءة!!!
- نموت ــ وتحيا الأضرحة !!
- كل القلوب تهواك (2)
- من شرب ألدم العراقي؟؟؟
- ألعراق ألمهجر
- كان العراق فكنا
- أزمة التشيع في العراق
- سماحة القناص
- بغداد تبكينا ونبكيها
- 08 / شباط / 1963
- ألشرف والقضية
- مواسم الخيانات


المزيد.....




- ترامب يوقع مرسوما بفرض عقوبات على الجنائية الدولية
- بيسكوف: لم تناقش روسيا والولايات المتحدة تنظيم لقاء بين بوتي ...
- وزير الدفاع السوري: منفتحون على استمرار الوجود العسكري الروس ...
- سياسي عراقي: انسحاب القوات الأمريكية من البلاد قد يتأخر
- -الغارديان- : ترامب سيضطر إلى مراعاة مصالح روسيا والصين
- الخارجية الأمريكية: نقل الفلسطينيين إلى خارج غزة سيكون مؤقتا ...
- خلافات بشأن حكومة لبنان: اجتماع لعون وسلام وبري ينتهي بلا تص ...
- الطيران الإسرائيلي يشن غارات على جنوب لبنان وشرقه رغم اتفاق ...
- دعوة للانتباه.. مسار ضم وتهجير الضفة بدأ
- جوا وبحرا.. كاتس يدرس السماح لسكان غزة بالسفر عبر إسرائيل


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - إسرائيل في البحر!!!