|
يروخان رائد الواقعية في الأدب الأرمني الحديث
عطا درغام
الحوار المتمدن-العدد: 7878 - 2024 / 2 / 5 - 00:00
المحور:
الادب والفن
النشأة والبداية يُعد الأديب الأرمني يروخان من رواد الواقعية في الأدب الأرمني الحديث التي عبرت عن آلام الشعب الأرمني ، وتفاعلت مع طموحاته وتطلعاته ، واستطاع ان ينتقل بالواقعية من مرحلة الانبهار بالذات والتغني بآمالها وأحلامها الفردية إلي مرحلة جديدة يُدرك من خلالها الذات كحلقة في البنيان العام للوطن. ولد يرڤانت سرماكيشخانليان ، وهذا اسمه الأصلي لكن يروخان (اسمه المستعار الذي ظهر به في عالم الأدب ) في الخامس من يولية عام1870 في منطقة خاسغيوغ (بإسطنبول)، وتلقى تعليمه الأولي في المعهد النرسيسي الذي يقع في منطقة خاسغيوج ، و قيل إن يروخان كان طالبًا كسولًا وضعيفًا، حيث كان لديه نفورٌ خاص من الرياضيات، قائلاً" إن مدرسي الرياضيات هم الأشخاص رقم واحد الذين يكرههم في حياته "..ومن الطريف أنه جعل من مدير المدرسة " قسطنطين أبانتريان" إحدي شخصياته الفكاهية في رواية من رواياته . وفي عام 1886 ، دفعه والده إلى ممارسة مهنة الطب ، لكن أحد أصدقائه أقنعه بتسجيل ابنه في الكلية المركزية الأرمنية التي افتتحت حديثًا ، والتحق يروخان بالمدرسة ، حيث كان ميناس شيراز معلمه ومديره،ولكنه لم يكن طالبًا متفوقًا، ومن المفارقات أنه كان متواضعًا في الأدب الأرمني. ولقد دفعه فقره أن يبحث عن عمل ؛ ليستطيع ان يستكمل تعليمه،فعمل مع أحد التجار لمدة أسبوع قبل طرده من العمل بدعوى أنه " لم يكن الرجل المناسب لهذه الوظيفة" وخلال العامين التاليين ، كرس يروخان نفسه لقراءة العديد من الروايات من مختلف الكتاب الأوروبيين والأرمن ، حتي أجاد اللغة الفرنسية وقرأ أعمال الأدباء الفرنسيين باللغة الفرنسية. في عام 1890 نجح في الالتحاق بجريدة "الشرق" التي كانت مدرسة أدبية فعالة للمبتدئين، وفي الوقت نفسه ساهم بمقالات أدبية ونقدية في صحيفة "ماسيس" وصحف أخرى. بدأ يروخان تجاربه الأدبية الأولى في سن التاسعة عشرة، بكتابة القصص القصيرة، وبعد 4-5 أشهر من العمل في مكتب التحرير ، نُشرت روايته "بابوك" ، حيث أثني عليه الأديب الأرمني " أربيار أربياريان" قائلًا بعد قراءته للرواية :" لكن كان الأمر رائعًا ، هل كتبته حقًا ؟ لكنك ستكون كاتبًا "، كما شجعه واكتشف موهبته الأديب زوهراب ،وحثه على مواصلة الكتابة، واستمر في نشر أعماله في الصحف الأرمنية الشرقية. في بلغاريا وخلال مجازر 1896 انتقل يروخان إلى بلغاريا ،حيث واصل العمل في صحف "بيزنطة" والتي تقدم لقراء إسطنبول الأرمن الحلقات الصعبة من حياة المهاجرين الأرمن في ڤارنا تحت الاسم المستعار "أشوچ" ،وكذلك واصل عمله في صحيفة "زمانك" وفي مارس عام 1898 ،وبمساعدة ڤاردان مشتوتچيان أسس صحيفة "الحركة" اليومية ، وأوضح في إحدي مراسلاته مع أرشاك شوبانيان المقيم بباريس، و الذي كانت له معه اتصالات وثيقة ، الغرض والاتجاه من الصحيفة . فيقول: "على أي حال ، يمكنك التأكد من أن الهدف الوحيد لك وللأشخاص الذين معي ،هو نشر صحيفة ، سياسية جزئيًا ، وأدبية جزئيًا ، وخالية من صراعات العاطفة والحزبية التي لا تنتهي وغير الضرورية." ثم ينسحب من الصحيفة في العام التالي موضحًا كذلك لأرشاك شوبانيان في رسالة بتاريخ 21 مايو من نفس العام، السبب. فيقول:" لا علاقة لي بالحركة لدرجة أنني لا أتفق إطلاقا مع اتجاهها الحالي ، مع الأحكام الفاضحة التي ستوجهها إلى اليمين". و في عام 1900 تولى تحرير "شاڤي" التي تصدرمرتين أسبوعيًا، ونشر فيها منذ عام 1900 رواياتيه " حب مرفوض"،" المغتربون" التي بقيت غير مكتملة (نشرت في "شاڤي") ،وصحيفة "شارزوم" ،كما عمل في مجلة "أناهيت" التي ظهر على صفحاتها لأول مرة تحت اسم يروخان. و خلال الفترة من 1902-1904 عمل مديرًا لمدرسة ڤارنا الوطنية ، حيث قام بتدريس اللغة الأرمينية العالمية، ثم تم فصله من التدريس بشكل غير قانوني.. في مصر وفي عام 1904 هاجر إلى مصر، واستقر في الإسكندرية وعمل مرة أخرى في العمل التربوي لمدة ثلاث سنوات قام بالتدريس في مدرسة بوغوصيان لمدة عام واحد قام فيها بتدريس الأرمينية والفرنسية في المدارس الثانوية . وفي عام 1905 ،أصدر مع سمبات بورات مجلة "سيسڤان" " الشهرية التي صدرت في عددين فقط.،نشر فيها ترجمته لرواية مكسيم جوركي "بولس" ورواية بول بورچيه "ثنائية" في "سيسفان"، وفي القاهرة ،عمل في مدرسة القاهرة درَّس فيها التاريخ والجغرافيا، وهناك تولي رئاسة تحرير صحيفة" لوسابير" بعد وفاة رئيس تحريرها أربيير أرابياريان، وظل فيها حتي عام 1908 قبل عودته إلي إسطنبول. العودة إلي إسطنبول بعد ثورة تركيا الفتاة و إعلان الدستور العثماني ، عاد مع العديد من المثقفين والمفكرين الأرمن الذين هاجروا من الاضطهادات والملاحقات العثمانية إلى إسطنبول ، حيث تولى رئاسة تحرير جريدة " الشرق" . و منذ اليوم الأول ، حاول استخدام حرية الصحافة التي منحها الدستور العثماني ،وقام خلالها بإعادة صياغة رواية "الحب الملعون" و"فتاة أميرة"، ونشر مجموعة من القصص القصيرة " في الحياة " في إسطنبول ، والتي أثبتت مرة أخرى أن الكاتب تابع مخلص لتقاليد حركة الثمانينيات. إلي جانب العمل الصحفي عمل في تدريس اللغة الأرمنية في المدرسة المركزية بإسطنبول. وخلال الفترة من 1908 -1915 تفتح صحيفة "الشرق" قسم "الآراء الحرة" ، حيث يتم نشر الرسائل والمقالات التي تحتوي على قضايا مثيرة للجدل تتعلق بمختلف مجالات الحياة الأرمنية. وكتب العديد من المقالات حول قضايا تقرير المصير والتحرير الوطني لأرمن أرمينيا ، والتي كانت ذات أهمية كبيرة لهذه الفترة ، ولا سيما صداقة الشعوب ، وإنكار حقوق الإنسان ، والحرية ، وإنكار العنف وخلق مجتمع موحد. وفي عام 1909 ، انتخب عضوًا في مجلس قضاء خاسغيوغ ،ثم نائبًا عن مجلس الأمة عن بابرد حتي عام 1912، و هنا ، يتضح الجوهر الحقيقي ليروخان الذي يمكن أن نصفه بأنه أمين المظالم ، الذي كان نزيهًا وشريفًا ، وبذل كل مساعيه من أجل حماية مصالح العمال الفقراء ، واستعادة حقوقهم ، وتحسين التعليم. وفي الرابع من يولية عام 1910 ، استقال من رئاسة تحرير جريدة "الشرق" وتولى منصب مدير مدرسة خاش الوطنية في سانت سكوتاري حتى عام 1913. و في أغسطس من نفس العام غادر إلى خاربرت (خربوط) ، حيث بدأ التدريس في مدرسة مزير المركزية، وتزامن وصوله إلي خاربرت(خربوط) مع الاحتفال الوطني الكبير،وبمبادرة من كلية الفرات ، يتم الاحتفال بالذكرى 1500 لاختراع الأبجدية الأرمنية ، حيث ألقي يروخان كلمة ملهمة قال فيها: " اليوم يمكننا أن نفخر بأنفسنا ، لأن المساهمة الغامضة التي قدمها أسلافنا المباركون لنا ، عرفنا كيف نحافظ على نقائنا ، لحماية أنفسنا من الهجمات المدمرة لأعدائنا. ولأجيال أكثر فأكثر ، وهب جيلنا نصيبه من الدم للوحش البشري الرهيب ، فمزقها ومزقها إربا " وفي عام 1913 نشر روايته "ابني العزيز" في مجلة "فوستان". نشاطه الأدبي يمكن تصنيف يروخان على أنه أديب واقعي، بل من رواد الواقعية ، أمثال زهراب وروائيين واقعيين آخرين، وفي حياة حافة بالنشاط الفكري والإبداع الأدبي امتدت إلي ربع قرن ، حيث كتب ما يقرب من ستين رواية قصيرة وروايتين. وتعتبر قصصه ميزة كبيرة للمؤرخين لأنه كان محترفًا في تصوير التطور اليومي للعديد من الشخصيات بتفاصيل كبيرة،حيث استطاع ان يقدم لنا وصفًا دقيقًا للحياة الصعبة والبسيطة التي يعيشها الصيادون والحمالون ورجال الإطفاء في العديد من القصص القصيرة التي كتبها. كانت أوصافه الدقيقة شكلاً من أشكال التاريخ الموثق لهؤلاء الأفراد المحددين وبيئتهم الخاص، فهو يُتيح لنا رؤية ثاقبة للمهن والأعراف الاجتماعية والتسلسل الهرمي الاجتماعي والأيديولوجيات. لم ينظرإلى الطبقة الأرستقراطية من أجل الوقائع المنظورة له ، ولكنه بدلاً من ذلك انجذب إلي عامة الناس كاقتباس رئيسي لتصوير الشخصيات. فكان عنده العمل والعمل الشاق الذي جعل الرجال يصنعون أشخاصًا أفضل، ويقدمون لهم مهنيين أفضل لتقدير الحياة، فأولئك الذين جاهدوا لإحضار الطعام على المائدة كانت قلوبهم أنقى من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك . أبدي يروخان تعاطفًا ملحوظًا مع الفقراء، لكنه أدرك شجاعتهم وطبيعتهم الحازمة.، وعبر عن تعاطفه هذا من خلال قصصه عنهم، فكان أفضل تكريم لهم هو التعبير عن آلامهم وتطلعاتهم. امتاز التواصل اللغوي عنده بالبساطة المعتادة ،لكنه في بعض الأحيان يكون مسدودًا بمفردات غير موجهة ومقارنات عديدة دقيقة، متأثرًا كثيرًا بالكتاب البارزين الذيين قرأ لهم وظهر تأثيرهم في بعض كتاباته. تملت أعماله الروائية في : "فتاة أميرة" ، "قصة ليتل سيب" ، "المنهكة" ، "الغسالة" ، "السارق" ، "وصف اليائس" ، "سيرينا" ، "حاملة مياه الموتى" ، "بدلاً من ذلك من السمك "،" الغفران الأسمى "،" الكفارة "،" انتقام الأغبياء " و"الابن الشرعي"وما إلى ذلك. وتُعد "فتاة أميرة" واحدة من أفضل الأعمال في الأدب الأرمني الغربي، يصور مأساة حول التباين بين فئتين من الأرمن على قيد الحياة في القسطنطينية... نُشرت هذه الرواية عدة مرات في مدن مختلفة في سنوات مختلفة. و"الابن الشرعي" ،هي رواية روحية عن زوج يعتقد أن زوجته أساءت إليه، وأن ابنهما بالتالي غير شرعي.يعذب الأب بسبب الفكر وينتحر أخيرًا. وعن مقالاته الصحفية ، فقد أظهرته كشخص شغوف بالشؤون اليومية للبلد،مؤمن بالحقوق التي وعد بها الدستور ومؤمن بالوطن العثماني مثله مثل معظم معاصريه ،منزعجًا ومللًا من بيئة إسطنبول، وانتقد بشكل غير مباشر الأوصياء الأنانيين للمجتمع الأرمني . وناقش يروخان الدور المدمر للرأي العام، كما أشار إلى اللصوص المخادعين وإلي الصحافة التي لا أساس لها والتي تمجد هؤلاء المخادعين في تعبيرات زائفة مخادعة . يقدم كل هذا بأسلوب ممتع وجذاب وألفاظ رشيقة للغاية و تعبيرات مؤثرًة وأسلوب واقعي جدًا حيث تتميز لغته بأنها لغة غنية غنية بمفرداتها. و إلي جانب إبداعاته ينقل لنا رحلته إلى الوطن والحياة الريفية لقراء إسطنبول في سلسلة من المقالات بعنوان " في آسيا الصغرى" . وإلي جانب نشاطه الصحفي والأدبي قام يروخان بترجمة دراسة إدوارد تريو المنشورة بعنوان "المشكلة الشرقية للمسألة الأرمنية من أصلها حتى يومنا هذا". واستخدم ألقاب "مهاجر" و "إي مهاجر" و "أشوغ"، كما ترجم من الفرنسية "جاك" من تأليف ألفونس دود (1896) ، و"عائلة" تأليف هيكتور مالو (1894-95) ، و"ذئاب باريس" لجيه ليومينا (1893-1994) ، جيه ماري " دزوي" (1894) وغيرها من الروايات والقصص القصيرة.
النهاية لقد شعر يروخان بدنو أجله ،فكتب في رسالة له في 29 يناير في سنة الإبادة ، قال فيها : "من يدري متى سنرى بعضنا البعض ، ربما لم لا - لن نرى على الإطلاق ما يمكن أن يحدث. هذه ليست إسطنبول ، كل شيء في الشعر. في أحد الأيام ، في محكمة ابتدائية محلية ، قال القاضي ، للأرمن إنهم إذا لم يخوضوا الانتخابات ، فسيتم ذبح الأرمن بطريقة ضخمة ، كما فعلت أضنة ، وأن وغد الاتحاد هو قاض. كل الباقي ". لقد توقع الكارثة ،ولكن في قلبه كان يتوق إلى القليل من الأمل في الخلاص في جو من الكآبة والرعب واليأس، فيقول "حالتي العقلية لا توصف ، وليس من السهل أن أكون في أعماق الأناضول.... في ذلك الوقت. كتبت يروخان: "هل نرى بعضنا البعض بصحة جيدة؟" وفي الرابع والعشرين من أبريل 1915، اعتقل المثقفون الأرمن ، وتم القبض على يروخان وبساك ڤاردابيت ومعلمي كلية الفرات كارابت سوچيكيان ونيكوجوس تينيكشيان وتلكاتينسي وغيرهم. تم تقييده بالسلاسل في الشوارع ، وتعرض لمختلف الإهانات والتعذيب ، ثم نُقل إلى ديار بكر في عربة مغلقة ،عند سفح جبل ماستار ، وفي وادي دي بوين قُطعت رأسه بوحشية بفأس أحد الأوغاد الذين كلفتهم السلطة الحاكمة القيام بهذه الأعمال الوحشية. ليرحل يروخان عن الحياة في الحادي عشر من يونية 1915 ، وتصعد روحه إلي بارئها مع أرواح أخري كانت أجسادهم وقودًا لإبادة لم يشهد التاريخ لها مثيلًا، ولا ذنب لهم غير أنهم أرمن ، وحتي زوجته استشهدت هي وطفلاه في مسيرات الموت افي طريقها إلى دير الزور.
#عطا_درغام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مع الكاتب والمفكر الأرمني السوري آرا سوڤاليان
-
مع السفير الأرميني الدكتور أرشاك بولاديان
-
عيوب التأليف المسرحي
-
تشريح العقل الإسرائيلي- السيد يسين
-
صحافة الحزب الوطني1907- 1912(دراسة تاريخية)
-
دراسات في تاريخ العرب الحديث للدكتورأحمد عزت عبد الكريم
-
دراسات في المسرحية اليونانية
-
دور العرب في تكوين الفكر الأوربي للدكتور عبد الرحمن بدوي
-
ظافر الحداد المصري
-
صفحات مصرية
-
صناع السينما:نجوم الزمن الجميل
-
شعر ابن الفارض في ضوء النقد الحديث
-
الفيلم المصري الواقع والآفاق لوليد سيف
-
روضة المدارس
-
سينما المشااعر الجميلة
-
دراسات في الرواية الإنجليزية
-
دراسات في الأدب الصومالي
-
روافد القوة الناعة المصرية- البحيرة في القرن العشرين
-
من رائدات المسرح المصري
-
دراسات المستشرقين حول صحة الشعر الجاهلي
المزيد.....
-
الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
-
فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف
...
-
تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
-
دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة
...
-
Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق
...
-
الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف
...
-
نقط تحت الصفر
-
غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
-
يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
-
انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|