|
قصة للفتيان ابنة السماء طلال حسن
طلال حسن عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 7876 - 2024 / 2 / 3 - 22:18
المحور:
الادب والفن
قصة للفتيان ابنة السماء
طلال حسن
" 1 " ـــــــــــــــــــ ساكيل الشاعر ، معروف حتى في بابل ، ورث من أبيه ثوراً ، وحقلاً صغيراً ، لكن الشعر ، من أين ورثه ؟ هذا ما يريد أن يعرفه . أخبرته المرأة العجوز سوتيتي مرة : ربما ورثت الشعر من أمك . فردّ قائلاً : لكن أمي كانت أمية . فقالت سوتيتي : أمك كانت شاعرة ، لم تكتب الشعر ، وقد ولدت شاعراً ، هو أنت . ولاذ سكيل بالصمت ، لعل سوتيتي على حق ، فأمه كانت فعلاً رقيقة ، شفافة ، مرهفة الإحساس ، إنها حقاً شاعرة ، لا تنقصها غير الكلمات . وذات يوم ، جاء ساكيل إلى سوتيتي ، وفاجأها قائلاً : أريد أن أتزوج . وابتسمت سوتيتي ، وقالت : الفتيات هنا كثيرات ، قل لي من تريد ، وسأخطبها لك . فقال ساكيل : أنت تعرفين ، إنني لا أريد فتاة عادية ، فأنا شاعر . ولاذت سوتيتي بالصمت مفكرة ، ثم قالت : وجدتها ، لا تصلح لك زوجة فتاة غيرها . تساءل ساكيل : من ؟ فردت سوتيتي قائلة : ابنة السماء . وفغر ساكيل فاه متمتماُ : ابنة السماء ! ونظرت سوتيتي إليه ، وقالت : عيناها زرقاوان كسماء الصيف ، وشعرها ذهبي كأشعة الشمس ، وبشرتها حليبية كضوء القمر . فمال ساكيل عليها ، وقال : أريدها . فقالت ساكيل : اذهب ليلة الغد إلى البحيرة ، فالقمر سيكون بدراً ، وستراها تستحم هناك ، وقد وضعت ثيابها على الشاطىء ، فخذ قطعة منها ، وعد إلى بيتك . وتساءل ساكيل : وكيف ستعرف ، هذه الفتاة ، أنني أنا الذي سرقتها ؟ فابتسمت ساكيل ، وقالت : لا تنسَ ، يا ساكيل ـ إنها .. ابنة السماء . " 2 " ــــــــــــــــــــ في اليوم التالي ، بعد حلول الليل ، تسلل سيكيل من القرية ، وتوغل في الغابة ، متجهاً نحو البحيرة ، لعله يرى فتاة السماء ، التي حدثته عنها سوتيتي . ولاحت له البحيرة ، والقمر يسطع بدراً في أعالي السماء ، فتسلل خفية بين الأشجار ، وانحدر نحو الشاطىء الرملي . وتوقف ساكيل ، وقلبه يخفق بشدة ، حين رأى فتاة شابة ، تعوم ساكنة على ضوء القمر الشاحب ، بعيداً عن الشاطىء ، وقد أولته ظهرها . وتلفت حوله ، ورأى ملابسها على الرمال ، وكما طلبت منه سوتيتي ، أخذ قطعة من الملابس ، وطواها تحت إبطه ، ومضى بها إلى البيتِ . وقبيل منتصف الليل ، سمع طرقاً على الباب ، فاعتدل في فراشه منصتاً ، أهي ابنة السماء ؟ من يدري ، ونهض سوتيل ، وفتح الباب ، وقلبه يخفق بشدة ، آه إنها فعلاً ابنة السماء . وتساءل ساتيل : نعم ؟ وقالت الفتاة : أعطني قميصي . ونظر ساكيل إليها متظاهراً بالدهشة ، فتابعت الفتاة قائلة : رأيتك تأخذه ، عندما كنتُ أستحم في البحيرة . وحدق ساكيل فيها ، وقال كأنه يُحدث نفسه : عينان زرقاوان كسماء الصيف ، وشعر ذهبي كأشعة الشمس ، وبشرة حليبية كضوء القمر . وتراجعت الفتاة قليلاً ، وقالت : أنا ابنة الحطاب ، وبيتنا في الطرف الآخر من القرية . فاقترب ساكيل منها ، وقال : الطريق طويل وموحش ، دعيني أوصلك إلى البيت . سارت الفتاة ، وسار ساكيل إلى جانبها ، فقالت دون أن تلتفت إليه : أنا .. رامات . فقال ساكيل : وأنا الشاعر .. ساكيل . وقالت الفتاة : أنا أحب الشعر . وقبل أن يودعها ، على مقربة من بيتها ، توقف وقال : سأكتب قصيدة عن سماء الصيف ، وأشعة الشمس الذهبية ، وضوء القمر .
" 3 " ـــــــــــــــــــ أرق سكيل تلك الليلة ، ولم يغفُ إلا حوالي الفجر ، لم تؤرقه القصيدة ، التي أراد أن يكتبها عن الفتاة ، وإنما أرقته الفتاة نفسها . أحقاً هي فتاة السماء ، كما قالت سوتيتي ؟ ربما هي كذلك ، ففيها الكثير من أهمّ ما في السماء ، ففيها شيء من القمر ، وفيها أيضاً شيء من الشمس . إنه يعرف أباها الحطاب ، لقد رآه أكثر من مرة ، داخل القرية ، أو في الغابة ، ليس فيها شيء منه ، و .. من يدري ، لعلها تشبه أمها ، إنه لم يرَ أمها ، وعليه أن يراها ، و .. وأغفى عند الفجر . وفي اليوم التالي ، مضى ساكيل إلى بيت رامات ، في الطرف الثاني من القرية ، الذي يقع قريباً من الغابة ، التي يحتطب منها الحطاب . وعلى مقربة من البيت ، رأى امرأة تطعم الدجاج ، فاقترب منها ، وقال : طاب صباحكِ . فردت المرأة ، دون أن تلتفت إليه : طاب صباحكَ . وتحير ساكيل ، ماذا يفعل أو يقول ، فالتفتت المرأة إليه ، وقالت : إن كنت تسأل عن الحطاب ، أبي رامات ، فهو مازال في الغابة يحتطب . ونظر ساكيل إلى المرأة ، وقال متسائلاً : أنتِ أمّ .. رامات ؟ فردت المرأة قائلة : نعم ، أنا أمها . وتساءل ساكال : أين رامات ؟ فعادت المرأة تطعم الدجاجات ، وهي تقول : إنها في السوق ، تبيع البيض . واستدار ساكيل ، ومضى نحو السوق ، فهتفت به المرأة : من أنت ؟ لم يتوقف ساكيل ، ولم يردّ عليها ، أهذه هي إذن أم فتاة السماء رامات ؟ إنها مثل الحطاب ، في هيئتها ولونها ، تمرة ممصوصة أحرقتها الشمس . لعل هذا يؤكد ما ذهبت إليه سوتيتي ، إن رامات ابنة السماء ، فلها عينان زرقاون ، وشعر ذهبي ، وبشرة بلون ضوء القمر .
" 4 " ــــــــــــــــــ في مدخل السوق ، رآها تسير بعينيها الزرقاوين ، وشعرها الذهبي ، وبشرتها الحليبية ، وفي الحال ، أسرع إليها هاتفاً : رامات . وتوقفت رامات ، وابتسمت فرحة حين رأته ، وبدل أن ترد عليه ، راحت تنشد :
عسى أن أرى وجهك ثانية بالسلامة وأعود مبتهج القلب عبر بوابة بابل وحين أعود سأحيي احتفال رأس السنة مرتين سأقيم الاحتفال مرتين في السنة ليقم الاحتفال ، ليبدأ الفرح لتقرع الطبول بحضورك
وأصغى ساكيل إليها مبتسماً ، وحين انتهت من إنشادها ، قال : أنت تحفظين شعري . وقالت رامات : وأحفظك أنتَ أيضاً . وحدق ساكيل فيها ، وقال : هذا يعني أنك رأيتني من قبل ، وربما أكثر من مرة . فقالت رامات : دون أن تراني ، على ما يبدو ، ولو مرة واحدة . ونظر ساكيل إليها مبتسماً ، وقال : لو رأيت عينيك السماويتين ، لما نسيتك أبداً . وقالت رامات : أما أنا ، فحالما أسمع أنك ستنشد شعرك ، أسرع إلى المكان ، حيثما كان ، وأندس بين المستمعين ، وأصغي إليكَ . ولاذ ساكيل بالصمت ، منتشياً بما قالته رامات ، فاستطردت قائلة ، وهي تسير مبتعدة عن السوق : إنني عائدة إلى البيت ، تعال وامش ِ معي . ومشى ساكيل إلى جانبها ، وقال : ذهبت قبل قليل ، إلى بيتكم ، فأخبرتني أمك أنك في السوق . فقالت رامات : نعم ، بعت بيض دجاجاتنا . والتفت ساكيل إليها ، وقال : رأيت أمك اليوم ، وقد رأيت أباك مراراً ، أنت لا تشبهينهما . ولاذت رامات بالصمت لحظة ، ثم قالت : أنت محق ، إنني لا أشبه والداي . وقال ساكيل : عيناك مثل سماء الصيف ، وشعرك مثل أشعة الشمس ، وبشرتك مثل ضوء القمر ، حقاً أنت ـ كما قالت سوتيتي ـ ابنة السماء . وتوقفت رامات مفكرة ، وقد لاح بيتهم من بعيد ، وسرعان ما مضت مسرعة ، وهي تقول : الأفضل أن أواصل الطريق إلى البيت وحدي .
" 5 " ـــــــــــــــــــ عند غروب الشمس ، قصدت رامات بيت سوتيتي ، لابد أن تعرف الحقيقة ، ولن تعرفها إلا من سوتيتي نفسها ، التي قالت عنها ، إنها ابنة السماء . وطرقت الباب مرة ومرتين ومرات ، لكن لا جواب ، أهي نائمة منذ الآن ؟ وأطلت إحدى الجارات من باب بيتها ، وتسارلت : ماذا تريدين ؟ فردت رامات قائلة : أريد الخالة سوتيتي . فقالت الجارة : سوتيتي ذهبت عند اختها ، في القرية المجاورة ، وقد لا تعود قريباً . تراجعت رامات عن الباب ، وهي تقول محبطة : أشكرك ، سأزورها فيما بعد . لكن الأمر ، عند رامات ، لا يحتمل الانتظار إلى " فيما بعد " ، ووصلت البيت ، ودخلت غرفة الأم ـ زوجة الحطاب ، ووجدتها راقدة في فراشها . وانتبهت الأم إلى رامات ، فنظرت إليها ، ثم تساءلت : ما الأمر ، يا بنيتي ؟ فردت رامات قائلة : لا شيء . وأفسحت الأم مكاناً إلى جانبها في الفراش ، وقالت : تعالي إلى جانبي ، يا حبيبتي . وتوقفت رامات مترددة لحظة ، ثم اندست إلى جانب أمها ، وقالت : أمي .. وشعرت الأم بنبرة غريبة مؤثرة في صوت رامات ، فالتفتت إليها ، وقالت : نعم حبيبتي . وتنهدت رامت ، وقالت : آه ليتك حقيقة أمي . ولاذت الأم بالصمت ، فلم تتوقع أن تسمع من رامات ، في يوم ما ، ما سمعته منها ، واستطردت رامات قائلة : أرجوكِ ، أصدقيني .. فقالت الأم : عزيزتي ، كنتِ وستبقين ابنتي . ونظرت رامات إليها ، وقالت : انظري إليّ ، عينان زرقاوان ، وشعر ذهبي ، وبشرة بلون الحليب .. ولاذت الأم ثانية بالصمت ، فقالت رامات : لم أعد طفلة صغيرة ، صارحيني بالحقيقة . ومدت الأم يديها ، وضمت رامات إلى صدرها ، وقالت : هذا ما أردت أن أقوله لك ، في يوم من الأيام ، وربما آن أن تعرفيه الآن . وصمتت الأم لحظة ، ثم واصلت كلامها قائلة : زوجي الحطاب ، جاء بكِ ذات يوم من الغابة ، وكنتِ ملفوفة بغطاء أبيض جميل ، مازلتُ أحتفظ به . ومرة أخرى صمتت الأم ، لكن رامات لم تتفوه بشيء ، فقالت الأم : سألته ، من أين لك هذه الطفلة الجميلة ؟ فقال لي ، إنها هدية من السماء .
" 6 " ــــــــــــــــــ طرق الباب ، ففزت الأم من غفوتها ، وإذا هي وحيدة في فراشها ، وتلفتت حولها حائرة ، ترى أين مضت رامات ؟ كانت إلى جانبها ، قبل أن تغفو . وطرق الباب ثانية ، فنهضت الأم من فراشها ، وقد حلً الليل ، وساد الظلام ، فأسرعت إلى الباب الخارجي ، عبر الفناء المعتم تقريباً ، وفتحت الباب . ورغم عتمة أول الليل ، عرفته ، إنه الشاعر ساكيل ، فبادرته قائلة : أهلاً ومرحباً ، تفضل . فقال ساكيل : أردت أن أقابل الحطاب . وردت الأم قائلة : صديقه مريض ، وذهب ليعوده ، قد يتأخر بعض الشيء . ونظر ساكيل إليها صامتاً ، ثم قال : الحقيقة .. أردت أن أرى رامات . وقالت الأم مندهشة : رامات ! ظننتها معك ، إنها ليست في البيت . وصمتت لحظة ، ثم قالت : لا أدري ماذا دهاها ، سألتني من أين جاءت ، فأخبرتها بالحقيقة .. لم ينتظر ساكيل أن تنتهي الأم من كلامها ، فقد سار مبتعداً ، ووقفت الأم بالباب ، تراقبه وهو يتلاشى في الظلام ، حتى اختفى . إن ساكيل يعرف أين يجد رامات ، مادامت قد عرفت الحقيقة ، وبالفعل وجدها جالسة على حافة البحيرة ، والقمر يصعد شيئاً فشيئاً من أعماق المياه . وجلس ساكيل إلى جانبها صامتاً للحظة ، ثم راح ينشد :
عسى أن أرى وجهك ثانية بالسلامة وأعود مبتهج القلب عبر بوابة بابل وحين أعود سأحيي احتفال رأس السنة مرتين سأقيم الاحتفال مرتين في السنة ليقم الاحتفال ، ليبدأ الفرح لتقرع الطبول بحضورك والتفتت رامات إليه ، وقالت : ساكيل . فقال ساكيل : ها أنا أرى وجهك السماوي ثانية ، وأريد أن أره دائماً . وابتسمت رامات ، وقالت : هذا ما أردته ، ما إن رأيتك للمرة الأولى ، وقد تحقق ذلك ، والفضل يعود لسوتيتي . وتمتم ساكيل : سوتيتي ! وكتمت رامات ضحكتها ، وقالت : إن وجودي ، تلك الليلة المقمرة ، في البحيرة ، لم يكن صدفة . وفتح ساكيل عينيه دهشة ، وقال : سوتيتي ! وهزت رامات رأسها ، فمدّ ساكيل يده ، وأمسك يدها ، وأنهضها برفق ، وهو يقول : الوقت متأخر ، فلنعد إلى البيت . ونهضت رامات ، وسارا معاً ، جنباً إلى جنب ، على ضوء القمر ، بين أشجار الغابة ، متجهين إلى البيت ، فقال ساكيل : رامات .. وردت رامات : نعم ، ساكيل . فقال رامات : إذا جاءتنا بنت ، أتعرفين ماذا يجب أن نسميها ؟ وتساءلت رامات مبتسمة : ماذا يجب أن نسميها ؟ فردّ ساكيل قائلاً : سوتيتي .
14 / 7 / 2015
#طلال_حسن_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصة للأطفال الغرير الصغير
...
-
قصص قصيرة جداً عبارة الموت
...
-
ثلاث روايات قصيرة للأطفال طلال حسن
-
محطاتي على طريق أدب الأطفال
...
-
أسد من السيرك
-
قصة للأطفال الترمجان قصة
...
-
رواية للفتيان اورانج اوتان
...
-
قصة للأطفال آدزانومي قصة طلال حسن
-
رواية للفتيان تار والسندباد
...
-
نصان للفتيان الفقمة
...
-
مسرحية للأطفال الفقمة الصغيرة طلال حسن
-
رواية للفتيان دلمون الأعماق
...
-
مسرحية ريم للاطفال
-
رواية للفتيان الغابة طلال حسن
-
رواية للفتيان دموع رينيت طلال حس
...
-
قصة للأطفال آتٍ مع الشمس
-
رواية للفتيان ايتانا الصعود إلى سماء آنو
...
-
رواية للفتيان بدر البدور
...
-
قصة للأطفال اليمامة البيضاء والجرافة قصة
...
-
دموع رينيت كتاب جديد للفتيان
المزيد.....
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
-
3isk : المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بجودة HD على قناة ATV
...
-
-مين يصدق-.. أشرف عبدالباقي أمام عدسة ابنته زينة السينمائية
...
-
NOOR PLAY .. المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقه 171 مترجمة HD
...
-
بجودة HD مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بالعربي علي قص
...
-
بجودة HD مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بالعربي علي قص
...
-
حالا استقبل تردد قناة روتانا سينما Rotana Cinema الجديد 2024
...
-
ممثل أميركي يرفض كوب -ستاربكس- على المسرح ويدعو إلى المقاطعة
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|