أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مازن الشيخ - الغلطة, التي اوقعت ايران في ورطة














المزيد.....


الغلطة, التي اوقعت ايران في ورطة


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7874 - 2024 / 2 / 1 - 16:11
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


قبل الدخول في تفاصيل هذه المقالة,احب ان اعيد واكرر,ماسبق وان ذكرته,ان كل الحروب,سواءا الكبيرة,أو ماصطلح عليه بالمقاومة المسلحة,تقف خلفها منظمات دولية تابعة لحكومة العالم الخفية,بزعامة روتشيلد,تثير القلاقل والفتن,التي تؤدي الى اشعال الحروب,لهدف بيع اكبركمية من الاسلحة,والتي جميع مصانعها,في العالم اجمع,تعود مالكيتها الى تلك العائلة,
اذ في حقيقة الامر,ليس هناك اية قضية او مشكلة لايمكن حلها بالطرق الدبلوماسية,كما انه ليس هناك حربا مقدسة,بل كل الحروب وراءها اشرار ومجرمين,منتفعين من الارباح الهائلة التي تسببها الحروب,حيث السلاح غالي الثمن,والحروب تحرقه بسرعة وتطلب المزيد منه فورا
كل الذين يشعلون الحروب هم عملاء مأجورين,لتلك الحكومة,والتي تعمل على ايصالهم الى سدة الحكم,بطرق واساليب متقنة,وبعد ذلك تبدلهم,أو تقتلهم
لذلك اقول,وتعقيبا على مايجري اليوم من استعدادات لضربات امريكية,باتت مؤكدة(حسب اتفاق كل وسائل الاعلام العالمي)فانه
لم يكن خافيا على أي مراقب,يستطيع النظرأبعدقليلا من انفه,ان عمليات المقاومةالاسلامية,التي تقودها الجمهورية الاسلامية,ضدالقواعد,والمعسكرات الامريكية في العراق وسوريا,ليست سوى استعراضات متفق عليها,وتنفيذا لسيناريوهات معدة سلفا,وضمن قواعد اشتباك محددة,هدفها تحويل الانتباه وامتصاص النقمة,والاهم استهلاك اسلحة,ودفع الدول المهددة,على استمرار اقتنائها,وخاصة الجديد منها,رغم اسعارها الخيالية
لقد كان واضحا,بان الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية,التي اطلقت بكثافةعلى القواعد والمعسكرت الامريكية,لم تتسبب بمقتل اي جندي امريكي,مما يؤكد ماصرح به الرئيس الامريكي السابق ترامب,من ان النظام الايراني,سبق وان طلب من الجانب الامريكي,ان يسمح له بقصف قاعدة عين الاسد بصواريخ (خلب),وذلك لحفظ ماء الوجه امام الشعب الايراني,والرأي العام العالمي,وليصور تلك العملية على انها انتقاما,لقائد فيلق القدس,والذي اغنالته طائرات امريكية في مطار بغداد صباح يوم 3يناير 2020,أي بات واضحا من أن اللعبة قديمة
ماحدث اخيرا,أن حزب الله العراقي,حاول ان يجتهد,فوجه احدى طائراته المسيرة الى قاعدة دعم لوجستي في داخل حدود الاردن (تي 22)ولأن تلك لم تكن ضمن حدود اللعبة,فقدتصوررادارألقاعدة ان المسيرةصديقة,ففاجئتهم,وقتلت ثلاثة جنود,واصيب العشرات منهم بجروح
اسقط في يد ايران,ووقعت في ورطة لاتحسد عليها,حيث ان احدا لايمكن ان يصدق ان حزب الله,اجتهد,ودون اوامر من قادته في طهران
كما ان الجانب الامريكي المتفاهم مع ايران,لم يعدقادرا على استمرار اللعبة,خاصة انه اصبح ملوما من الرأي العام الامريكي,واعطى فرصة ذهبية الى ترامب لكي يؤكد للجمهور ان بايدن ضعيف ومتخاذل,واساء الى سمعة امريكا
كما اسقط في ايدي قادة حزب الله,فأعلنوا انهم سيتوقفون فورا عن التعرض الى القواعد الامريكية

والسؤال هنا
لماذا كنتم تقصفونها سابقا؟
اليس بهدف قتل من فيها؟
هكذا تكشف الاوراق ,ويظهر الزيف,
وكما قال نزار قباني
احترق المسرح وظهروا على حقيقتهم الممثلون
لكل تلك الاسباب ,اصبحت عملية توجيه ضربات انتقامية,من قبل امريكا امرا حتميا,وكل الخشية من ان تشتعل النار في المنطقة,حيث لايمكن التكهن بما ستصل اليه الامور
ويبدو ان ايران انتبهت الى فداحة ماحصل,وتأكد لها ان مصالحها في خطر,بدليل انها اخذت تسحب ضباطها من سوريا,وتترك الميليشيات العربية والافغانية والباكستانية,وقودا للطائرات والصواريخ الامريكية والاسرائيلية,لكن هذه اللعبة لايمكن ان تستمر,وان انظار العالم اليوم متجهة الى امريكا,عامة,والى بايدن خاصة,واللعب اصبح الان عالمكشوف
لذلك,وحسب توقعاتي,كمراقب,أن النظام الايراني,وميليشياته سوف يصابون بنكسة,وربما تكون نهايتهم
والايام حبلى بالمفاجئات,واخيرا نقول
اللهم انا لانسألك رد القضاء,لكن اللطف



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضية رأي عام, من خلال ,ذكرى مرور 24 عاما على رحيل والدتي الغ ...
- الكفاح المسلح ,والمقاومة السلمية,الجزء الرابع
- الكفاح المسلح,والمقاومة السلمية,الجزء الثالث
- الكفاح المسلح,والمقاومة السلمية,الجزء الثاني
- الكفاح المسلح,أم المقاومة السلمية
- ماهي أوجه التشابه بين صدام حسين,واسماعيل هنية؟!
- متى ستصرف اموال الموازنة؟
- ثورة 14 تموز,هي ,اول,واخرثورة في التاربخ الحديث
- في مثل هذا اليوم,وقبل 22عاما,التقيت بالسيد سعد البزاز في مكت ...
- مذكرات سندباد البحر والبر والجو ,سيرة ذاتية في حلقات متسلسلة ...
- الشرطة الالمانية,تختطف طفلامسلما من اهله مالسبب؟
- حول زيارة السيد محمد شياع السوداني,لمحافظة نينوى
- البزاز والكاظمي,افضل عقلين سياسيين في تاريخ العراق المعاصر,ا ...
- البزاز والكاظمي,أفضل عقلين سياسيين منذ 1958-الجزء الاول
- 1975 و 2023 حدثان هامان,ودلالة واحدة
- هل ستقرالموازنة خلال هذا العام؟!
- أمريكا,وأسلحة الدمارالشامل السايكولوجية
- السعودية وايران,اربكا مخططات الامريكان
- الموازنة,نهاية الاسبوع القادم
- 64 عاما على حركة الشواف في الموصل,حدث,وعبرة


المزيد.....




- الولايات المتحدة تتجنب إغلاقاً حكومياً كان وشيكاً
- مقتل نحو 30 شخصا بحادث -مروع- بين حافلة ركاب وشاحنة في البرا ...
- السفارة الروسية في البرتغال: السفارة البرتغالية في كييف تضرر ...
- النرويج تشدد الإجراءات الأمنية بعد هجوم ماغديبورغ
- مصر.. السيسي يكشف حجم الأموال التي تحتاج الدولة في السنة إلى ...
- رئيس الوزراء الإسباني يجدد دعوته للاعتراف بدولة فلسطين
- -كتائب القسام- تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري
- السلطات في شرق ليبيا تدعو لإخلاء المنازل القريبة من مجاري ال ...
- علامة غير عادية لأمراض القلب والأوعية الدموية
- دراسة جديدة تظهر قدرة الحليب الخام على نقل فيروسات الإنفلونز ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مازن الشيخ - الغلطة, التي اوقعت ايران في ورطة