أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سهر العامري - عرب الأهوار ، الضيف والشاهد (5)ه















المزيد.....

عرب الأهوار ، الضيف والشاهد (5)ه


سهر العامري

الحوار المتمدن-العدد: 1747 - 2006 / 11 / 27 - 10:24
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


( كانت علاقات الجالية البريطانية بالسكان المحليين في العراق شبه معدومة ، وفي العام 1954م ، أيّ قبل اندلاع الثورة التي أطاحت بالحكم الملكي في العراق بأربع سنوات ، أتذكر وقوع شجار في النادي أدى الى انقسام الجالية الى فئتين ، وقد حدث ذلك عندما اقترح أحد أعضاء النادي دعوة محافظ البصرة ، ورئيس الشرطة الى حفلة رأس السنة ، وجاء اقتراحه كالصاعقة في أحدى الليالي التي كانوا يلعبون بها 
البريدج، فقد ردّ عليه أحدهم : ماذا تقول ؟ وصاح آخرون أيها الأحمق...وبعد مرور أربع سنوات على 
الحادث اندلعت ثورة 1958 م لتحول القضية فجأة الى وجه آخر من مسألة السماح الى مسؤول عراقي 
بالدخول الى النادي البريطاني لمدة ساعتين في السنة الى مسألة السماح لأي بريطاني في البقاء في العراق. )(1)

وأنا بعد ذلك لا أستبعد وجود رحالة جاسوس من بين من ساحوا ومن رحلوا إلا ان عرب الأهوار ، ورغم الحذر الشديد الذي أشرت إليه من قبل ، لم يلمسوا أية بادرة أو تصرف من قبل ثيسجر يدلّ على أنه كان مكلفا بمهمة تجسس. وإذا كان البعض يرى في هذه الانطباعات السكانية التي دونها ثيسجر في كتابه " عرب الأهوار" عملا من أعمال التجسس، فلابدّ لهذا البعض أن يصدر حكما كهذا على أدب الرحلات قاطبة ، وذلك حين سجل الرحالة العرب قبل ثيسجر بقرون عديدة انطباعاتهم عن أقوام وشعوب كثيرة ، تثير فينا الإعجاب للساعة هذه ، وفي المقدمة من هؤلاء ابن بطوطة الذي رحل من المغرب الاقصى غربا ، وحتى بلاد الصين شرقا ، ومن مالي جنوبا ، حتى بلاد الأندلس شمالا في رحلة استغرقت أكثر من عشرين سنة.

قلت إنني لا أنفي وجود رحالة جواسيس كلفتهم دولهم القيام بمهام استطلاعية لهذه الدولة أو تلك ، وفي هذا الصدد أنقل هنا ما كتبه الدكتور سامي الدهان في رسالة ابن فضلان عن ابن حوقل قوله ( حدّث إبن حوقل عن عهد هارون الرشيد إنه أرسل رجلا يتجسس الأخبار من بلاد الروم عشرين سنة )(2) ، 
وإذا كان لي من كلمة أخيرة أختم فيها كلامي هنا هي أنّ وليفرد ثيسجر تفرّد عن كل الرحالة الآخرين بتوطين نفسه في مكان واحد ، تقراه هورا هورا ، وقرية قرية ، بعيدا عن أبهة الملوك ، وخدم المستعمرين ، قريبا من ضفاف المرهقين الذين هدموا بيوتهم وأشادوا زوارقا من قصب .

واحد منهم


( عادة ما طاردتنا مجموعة من الكلاب ، نابحة من على جرف الماء ، وبصمت كان يراقبنا رجل من مدخل البيت. 
هيا - صاحب – حيّهِ ، قال لي أحد الملاحين ، فصحت: " السلام عليكم " ، فرد هو " عليكم السلام " ، وأضاف ، تفضلوا للغداء. رددت : نحن تغدينا ، الله يحفظك.
:- 
حسنا ، قال الرجل الذي على جانبي ، يجب أن تتعلم عاداتنا)(3) ، 
هكذا أراد هذا الملاح أن يعلم ضيفه الغريب عرفا مهما في حياة عرب الأهوار، فإلقاء التحية ، بالإضافة الى معرفة ضوابطها له أثر عميق في نفوسهم ، تجنب ملقيها كثيرا من المتاعب التي قد يتعرض لها ، خاصة في الليل حين يهبط الظلام على الأهوار، فيعود كل شيء مثل شبح في أعين المسافرين ، وتعود أيّة حركة منبعثة من قريب أو بعيد مثل ناقوس خطر يلعب في النفوس ، وحين يأتي السلام ، وتأتي التحية ينجلي الروع ، ويملأ الأمان الصدور، وعلى هذا حفظ عرب الأهوار ضوابط السلام ، وطرق تأديته ، وأعتبره جزءً مهما من الأخلاق التي نشؤوا وتربوا عليها، وانتقدوا - وأحياناً بشدة - من لم يؤدِ هذا الواجب إذا كان مترتبا عليه.
( وكما ترى فالعادة تكون بأن يحيي الرجل الراكب في الزورق الرجل الواقف على الشاطئ ، والزورق النازل مع التيار الزورق الصاعد)(4) 
مثل هذه الطرق في التحية وغيرها يعرفها عرب الأهوار جيدا ، ويقيمون لها وزنا خاصا في حياتهم اليومية ، فقد يعرض شخص ما حياته لخطر حقيقي حين يمرّ في ليل مدلهم على بيت من دون علامة تدلّ على أنه رجل مسالم لا يضمر شرّا لصاحبه المتيقظ دائما ، كأن يشعل سيجارة مثلا ، ومن حق صاحب البيت أن يسأل الرجل المار السؤال المعروف : من هذا ؟ 
فيرد المسؤول: صديق ، وقد يردف صاحب البيت سؤالاً آخر ، ومن يكون هذا الصديق ؟ فيرد : أنا فلان ابن فلان وقد يزيد من العشيرة الفلانية ، وقاصداً فلانا في المكان الفلاني ، وإذا صادف ذلك قبولا عند السائل يرد مرحبا ، عارضا على الرجل المار المساعدة ، إن أراد ذلك ، في أن يعرفه على أفضل طريق يوصله الى غايته. وعرب الأهوار في ذلك لا يختلفون عن بقية العرب الذين ترسخ لديهم هذا الخلق منذ 
زمن بعيد ، وتناقلته الأجيال جيلا عن جيل.
لقد أسر هذا الخلق لبّ ثيسجر ، فراح يطبقه بكلّ سرور ، حين أشار عليه ملاحه بذلك ، وقد حرص على تدوين تحية " السلام عليكم " وردها "عليكم السلام " بلفظها العربي وبالحرف اللاتيني في كتابه"عرب الأهوار".
 بعد ذلك صار ثيسجر سنة عن سنة يتدخل في فضّ المنازعات التي تقع عادة بين عرب الأهوار، فحين كان عائدا الى مدينة المجر القريبة من الأهوار هو وملاحوه ، وكان من بينهم شاب يدعى" عمارة " أخبروا ( أن بدّاي ابن عم عمارة كان قد قتل واحداً من أبناء إرضيوي ، وهو أخ لحسن الذي كان يتعشق زوجة بدّاي ، محاولا فسخ زواجهما ، وحينها تذكرت اليوم الذي انصرم مع بدّاي في"عويسج" قبل ثلاث سنوات ، وكيف أن عمارة كان قد ذهب الى إرضيوي في محاولة لإنجاز تسوية بينهما ، والآن كيف وقد سال الدم!؟

كان عمارة وقتها قد أخبرني بذلك ، وفي مطلع تلك السنة كانت زوجة بدّاي قد هجرته ، عائدة لأبيها. وقد يستطيع الرجل من عرب الأهوار تطليق زوجته بقوله:أنت طالق ، لكن في حالة كهذه لا يستطيع أن يسترد المهر.ومن جانب آخر لا تستطيع الزوجة طلاق زوجها ، لكنها تستطيع ـ على أية حال ـ الهرب وطلب اللجوء عند أبيها أو أخيها ، وإذا ما أظهرت العناد فهم يحاولون إقناع الزوج بطلاقها ، وذلك بإرجاع المهر كلّه أو بإرجاع قسم منه ، وفي مثل هذا رفضّ بدّاي تطليق زوجته كي تستطيع الزواج من حسن الذي اعتبره مسؤلا عمّا حدث من متاعب بينه وبين زوجته. وبينما كان بدّاي مقيما على ضفة نهر قرب قرية " الوادية "، ذهب حسن وأخوه الأكبر خلف وواحد من عمومتهم إليه ، عازمين قتله ، وكان سكنهم ، المتكون من تجمع مألوف من حصران القصب ، على بعد وقريبا من مدينة قلعة صالح ، وصادف أن بدّاي كان بعيدا عن داره ، يبحث عن جاموسة مسروقة له ، لذا فقد لزموا مكانهم ، منتظرين عودته ، وحين عاد بعد ثلاثة أيام دنوا من مسكنه في وقت متأخر من الليل ، لكن أحد جيران بدّاي رآهم فاعترض سبيلهم مناديا : لماذا تأتون كلّ ليلة باحثين عن بدّاي ، فهو لم يقتل أحدا من أفراد أسرتكم ، بعدها أطلق الرصاص فوق رؤوسهم ، ولهذا ابتعدوا ، لكن كلب بدّاي اندفع الى الخارج يطاردهم ، وبعد وقت قصير تبعه بدّاي نفسه ، وعلى هدى من نباح الكلب أدركهم ، إذ أنهم توقفوا كي يشعلوا سجايرهم ، وسمع بدّاي حسنا يقول: دعونا نطلق الرصاص على كلبه ، بعدها أطلق بدّاي الرصاص وأخطأ، لكن الثلاثة هربوا متفرقين، ثمّ أطلق ثانية وأصاب واحدا منهم ، وكان المصاب هو خلف الذي أصيب في فخذه. أتريد الدم؟ إذن تستطيع أخذه ، قال بدّاي ، ثمّ أطلق طلقة أخرى في رأسه)(5) ومن هنا تفتح تحية ، " السلام عليكم " ، التي حثه أحد ملاحيه على إلقائها ، بابا واسعا يدخل منه ثيسجر الى أكثر المشاكل تعقيدا ، وتلك المشاكل التي تقع عادة بين عرب الأهوار، والتي من بينها ما ذكره ثيسجر فيما سبق عن زوجة بدّاي التي على ما يبدو أنها كانت لا تحبه ، وإنّ حسن بن إرضيوي كان غريما لها قبل زواجها من بدّاي ، ولهذا هربت منه ولجأت الى أبيها ، فاعتبر بدّاي أنّ حسنا كان قد وجّه له في هذه الحالة إهانة كبيرة ، فقرر عدم تطليقها ، لكن حسنا لم يكتفِ بذلك ، بل وجّه إهانة أخرى أكثر مرارة من سابقتها ، حين بدأ هو وأخوه خلف وابن عم لهم التعرض لبدّاي وعلى مقربة من داره رغم بعد دارهم هم عنها ، مما اضطر احد جيران بدّاي الى إطلاق النار على رؤوسهم بعد أن هاله ما تعرض له جاره من إهانة، وكأنه يقول لبدّاي علامَ السكوت ؟
 فهل كان بمقدور بدّاي أن يسكت الى ما لانهاية له في مجتمع يستقبح السكوت منه ؟ وأيّ مصير ينتظر بدّاي إن سكت ؟ وفي حالة سكوته سيعيش هو طوال عمره ، ومن بعده أسرته وعشيرته أذلاء محتقرين ، وعليه أن يرمي عقاله الذي هو رمز شرفه من على رأسه ، وأن يقلب " الدلال " 6 في مضيفه رأساً على عقب ، هذا إن كان لديه مضيف ، ولهذا كله صاح بخلف وهو يهم في إفراغ رصاصته الثانية والأخيرة في رأسه ، بعد أن طرحه أرضا في رصاصته الأولى ، وبعد أن تركه أخوه حسن وابن عمه : أنت الذي رغبت في إسالة الدم بيننا فخذ رغبتك هذه.

لقد فجرت الرصاصة التي فجرت رأس خلف مشكلة يصعب حلّها في مجتمع لا يرضى بغير الثأر ، ومن هنا يدخل ثيسجر بكلّ ثقله لحلّ جزء يسير من هذه المشكلة المعقدة ، ذلك لأن بدّاي هو ابن عم لعمارة ، وعمارة أحد أفضل ملاحي ثيسجر، الذي ظل ملازما له طوال المدة الطويلة التي قضاها في الأهوار، وليس شرطا في عرف الثأر أن ينتقم إرضيوي وابنه حسن من بدّاي ذاته ، بل إنهما يستطيعان قتل أيّ واحد يمت بصلة لبدّاي ، وهنا ظهر خوف ثيسجر على عمارة وأسرته ، وربما على نفسه هو أيضاً، ذلك لأن عمارة على ملازمة مع ثيسجر الكثير الحركة والتجوال في أهوار جنوب العراق ، فأنت قد تراه اليوم في هذه القرية ، لتراه بعد ثلاثة أيام في قرية أخرى ، ووسيلة تنقله هذا زورقه الذي يتعاون على دفعه ثلاثة شبّان ، كان عمارة واحدا من بينهم ، وكثرة الحركة هذه ستجعل عمارة صيدا سهلاً حين يريد إرضيوي الأخذ بثأره ، فكيف سيكون موقف ثيسجر حين يقتل أحد مرافقيه وهم كلّهم مدججون بالسلاح ؟ 


هذا من جانب، ومن جانب آخر أصبحت دار عمارة وأسرته، بعد موت الشيخ فالح بن الشيخ مجيد الخليفة، مأوىً له ( الآن وقد مات فالح، فلهذا وبدلاً عنه، يجب أن تبقى معي، ولو أننا لا نملك الكثير كما تعرف لكن على ما نملك أنت واحد منّا) (7 )
= = = = = = = = = =
1- العودة الى الأهوار ص 79.
2- رسالة ابن فضلان ص 24.
3- عرب الاهوار ص 44.
4- نفسه ، ونفسها .
5- عرب الأهوار ص211-212.

6- الدلال مفردها دلة وهي أداة لطهي القهوة وحفظها ، والكبير منها يسمى : القمقم .
7- عرب الأهوار ص172.



#سهر_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرب الأهوار ، الضيف والشاهد(4)ه
- عرب الأهوار ، الضيف والشاهد(3 )ه
- ( عرب الأهوار ، الضيف والشاهد ( 2
- عرب الأهوار ، الضيف والشاهد*
- أطلال الديمقراطية في العراق !
- اقرؤوا هذه المقالة ثانية !
- الشاعر الشيوعي يوسف أتيلا : 4
- الفيدرالية تصعد من وتائر الموت في العراق !
- وأخيرا بصق بوش عليهم !
- الفيدرالية شرذمت الكتل قبل أن تشرذم الوطن !
- الشاعر الشيوعي يوسف أتيلا:3
- العشائر العراقية ترفض الفدرالية الإيرانية !
- *في الطريق الى الشماعية
- المشهداني : سلاحنا القنادر
- دولة أبو درع
- ( 2 ) József Attila : الشاعر الشيوعي ، يوسف أتيلا
- المظلوم الذي صار ظالما !
- هكذا تحدثت كيهان !
- الشاعر الشيوعي ، يوسف أتيلأ ( Attila József ) - 1 -
- هدية إيران للمالكي !


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سهر العامري - عرب الأهوار ، الضيف والشاهد (5)ه