مريم حماد
(Mariam Hammad)
الحوار المتمدن-العدد: 1747 - 2006 / 11 / 27 - 07:27
المحور:
الادب والفن
انبعثت من جديد
من بقاياي
من جرح يجري بالوريد
في لحظة تلاشي
من سحق مميت
من نقطة ضعفي المعهودة
كي أجدد عهدي لك
بأنني أنا، ولا شيء أنت
باقية رغم قساوة ما عايشته
من منهاج حب
بسطر يدعى عيد المحبين
انبعثت لأزيل قناع النبل
الذي به تطغى
وتندفع بلهفة مزيفة
لتحصد عطشي
لتدرك محيطي
محاولا أسري أو حتى خطفي من لحظة
زوبعة غضبك سيدي
ومستكينة أنا في مملكتي
أردد بعنفوان بأنني أنثى أنا، وملكة على عرشي ومملكتي
أنسى هذيانك
وأصغر أشياءك
أنسى أعظم زيف في حياتك
صلاتك- للعشق الأبدي
انبعثت من جديد أنثى أخرى
تتألق جمالا كزنبقة
تمارس طقوسها بإنسانية
تزرع بذور العشق
لتتفتح وتخرج بشرى
أنسى مرة أخرى
شعاع الصباح
أثير المساء
الأماني والعذاب
الهوى والشباب
فقط يليق بك أن تخفي وجهك خلف قناع مزيف
وأنسى أنني انحنيت مرة
معتقدا أن انحنائي كان لك
فانحناءاتي كانت للعشق المتدفق فيا
يا سيد الهزج والتزييف أني
بت واحدة أخرى
بفضل عوامل التغيير
بفضلك أنت أصبحت أقوى
وأنثى أخرى
فشكرا لتلك اللحظة
شكرا لكل غلطة
#مريم_حماد (هاشتاغ)
Mariam_Hammad#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟