احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 7871 - 2024 / 1 / 29 - 10:07
المحور:
الادب والفن
في حلب الشهباء
ارض من الأغاني
تكتب عشقها على ظل لغة
تتسع بالفل والورد الجوري
.....................
حلب تحتاج آنية الزهر
التي تدل عليها..
فوق ازقتها القديمة بطولة
كسرت أوهام العصملي
ورقصت بخيولها
على سيرة شذاذ الغزاة
في الموك وكلس..
......................
في حلب يتدفق الصحو
بهيا
عفويا
يحط على معاني القلب
ويكمل هندسة الكلام
والمعمار
كأنها تمر بالأبدية
من اجل ان تلقي السلام..
.........................
ما الذي رسم في حلب كل شيء
قصيدة
مثلي ومثلك
من درب اوله سراب
واخره حديقة غناء..
....................
تحاضر فينا حلب عن جبل
لا يمل الذهاب والإياب
الى سماء حضارة طريق الحرير ..
كأنها صدى يؤول لن
ا ما علينا ان نقتفيه
وما هو الصواب في القتال
كقافية تتملى بشغف
حصتها من البناء المجازي الوسيم..
.....................
في حلب الشهباء
كل شيء يتقن معناه
ولا يتردد عن صناعة نرجسية
تعشق ذاتها حتى الاغتراب..
ها نحن في سوق السقطية
حيث تتشابه حكاية صانع التحف
بما رأيناه رفيقا لذاكرتنا
وراء روابي فلسطين الخضراء..
.........................
لا تتأخر حلب عن تاريخ
يحمل حفنة من صواريخها الى حيفا
وما بعد حيفا ..
فهناك قرب مطارها
تتزود مقاومات الجنوب وغزة والضفة
بما تحتاجه لتطير
بجناحي سنونو في ارياف التحرير
وعلى بعد امتار مقبرة شهداء فلسطين
ترقد ستي فاطمة المدردس
وابي صالح
واخي عادل في فجر المطار
يرقبون عودة خلاياهم الى طيرة الكرمل..
ووحيدا سيدي سليم في مقبرة النيرب
مازال يحفظ عن ظهر قلب
طريق عودة جثمانه
الى هناك قرب بحر فلسطين
قرب قبر ابيه عبد الرحمن
على تخوم طيرة اللوز
وزهر اللوز المشتاق
بقلم الشاعر الشيوعي احمد صالح سليم عبد الرحمن سلوم
…………………………………………………
ستديو دي كارم - لييج
من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" – شارع دييه كارم - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب:
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"
– بلجيكا.. جانفييه كانون الثاني –2024
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟