عادل عياد
الحوار المتمدن-العدد: 7870 - 2024 / 1 / 28 - 18:32
المحور:
الادب والفن
بعد اول طعنة من الحياة
تصبح الطعنات اللاحقة مجرد خربشات
فتحت بابي بعد غياب
ملقتش ال منتظر
التراب ساكن المكان بهدوء
وعنكبوت فارد خيوطه براحة
ومرايه لسة بتعكس صورتي وانا صغير رغم الشيب.
بلهفة العمر اللي فات
عيوني حضنو البرواز اللي كان أول اختياراتها زمان
كان حلمها نعيش جواه
لكن هو اللي عاش وحيد هنا
برواز مرسوم جواه
جزيرة وحيدة زيي انا
وبحر واسع زي قلبها
وسما صافية زي عيونها
كانت بتشبه الطبيعة في سحرها
شجره بتكرس ورقها وقت الخريف
وثمارها وقت الاحتياج
طير بيفرد جناحاته للسما
ويعلم السحب حرية الطيران
ويشجع الهوا على امتلاكه
في المكان ..
بيانو كان حلمه نعزف عليه سوا
ساعه لسه عقاربها بتمشي زي عمري بلا معنى
ماجين صامو من الولاده ولسه مفطروش على شفايفنا
شرخ واصل للنهاية
وغاية تعبت من الإنتظار.
هي .. رتبت المكان
هنا فازه
هنا اباجورة
هنا حب
وهنا حب
فرشت المكان كله حب.
ناقص المكان صوره لينا وهي واقفه جنبي بالطرحة
لكن قبل ما تلبسها بساعه
قلبها مستحملش الفرحه
لحظتها كبرت عمر فوق عمري
وروحها طارت سكنت البرواز.
#عادل_عياد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟