أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - تراتيل .. وطنيّة














المزيد.....

تراتيل .. وطنيّة


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1746 - 2006 / 11 / 26 - 11:07
المحور: الادب والفن
    


تراتيل .... وطنيّة رقم 9 5 –
لقد بنيت .. وشيّدت
وانتشرت ,
مئات البيع , والمعابد
والكنائس .. والمزارات ,
والمقامات .. والقلاّيات ( المحابس ) –
والأديرة , والأبرشيّات ,
والمساجد ..
في أرجاء هذه البقعة المقدّسة
( التلال الجبال السفوح والأودية القريبة والبعيدة ) ,
حتى اصبحت بلدة صيدنايا بحقّ , وجدارة ,
واحة الأديرة .. وهيكلا للصلاة ..
لبنان – 1995


خواطر :


للحريّة أزهار
وللحقّ أشجار
وللديمقراطيّة .. أحرار .


**

كلمتي .. يعتصرها النهار .. ليستقبلها الليل ,
على مائدة التأمل .. ونور الذات .


**

سوف أقول كل ما أشعر به , وأعيشه .
لقد قلت كلمتي وأنا مرتاحة الضمير ,
وكتبتها ..
وسيأتي من يقرأها باحترام .


*

المبعدون .. في المنافي
المبعدون في اللامكان
في .......... اللاوطن
في اللاهويّة .. واللاإستقرار ..!؟


*

صمت .. يعني نزف
يعني دمّ .... !؟

النقاء .. جمال
النظافة .. جمال
النظافة والنقاء .. فرح .

*
الاّلام تطهّر .
طهارة الاّلام , فوق كل طهارة ,
طهارة الاّلام .. كالغمام .

*

أهتفوا للأرض
أهتفوا للوطن
يا كل الأطفال .. والمحبّين
يا كل المناضلين .. والمبعدين .. والغرباء .

*
تراتيل صيناويّة :

من بيت مضياف , مفتوح للقريب والبعيد ,
إلى بيت منفرد , وسجن منفرد .
تتقلّص الأعصاب .. والعواطف و يتجمّد الفكر
من درجة 190 – 10 درجات
تحت الأضواء والحركة والنشاط
والأصوات .. وما وراء الوجوه ..!؟

*

من سيفصلني عن محبّة الوطن ,
والتفكير به
والتغنّي بأرضه ؟

عينا الإنسان الوطني
عينا الغريب إلى وطنه دائما .

أقوالي .. من قوّة إحتمالي .
كما " العيون سراج الجسد " ..
الأقوال هي .. مرايا الروح , وقلب الجروح .
أقوال القلب .. حكم الدرب .
أقوالي من سفح نضالي .

*

حبّات الإعتصار
على درب النضال ,
في طريق الأسفار
واعتصار الإنتظار
وتمزّق الإنتظار ..!؟

*

المناضلون في ظلّ جناحي الوطن يحتمون .
المناضلون .. في ظلّ جناحي الشعب يطيرون .. يفرحون .. يغرّدون , ويحتمون .
المناضلون في بحار الجماهير يسبحون .. ويصطادون .

كل كلمة من أجل الوطن نقيّة .
كل كلمة من أجل الوطن صادقة .
كل تضحية من أجل الوطن مقدّسة , وضرورية .

أتحمّل بإيمان وصبر وصمت وفرح ,
متاعب الحياة .. ومشقّاتها .

*

سوف ..

لا تغلقي بابك .. لا تشيحي وجهك
سوف أرسمك ,
قبّة .. ومئذنة ,
وسيفا , وجوادا جبليا
لفارس أسمر ينشد ألواح الحياة ,
وتراتيل الفجر القادم
من بين الغيوم .

سوف أرسم حروفك , وتاريخك , ووجهك ,
مع بيوت الله
ونجوم الكون
رمزا سحريّا ,
تقرأه نواطير الأرض ,
وحرّاسها ,
عندما تكون في حالة عشق
مع مجرّات الوجود
وأفلاكها .. وأبراجها .

سوف ..
سوف ينشدها شعراء كوكبنا
وفلاسفتها
نشيدا أبديا
وتكون بداية الأشياء
ولنكمل الإضافات ..! بولونيا – 1998

*

الحرب .. والحضارة ,
شيئان متنافران , متباعدان .
والسلام .. والحضارة ,
متقاربان .. متفاهمان .

*

بفعل السلام تكبر الحضارة .. وتكبر
وتتعمّق جذورها في الأرض ,
وأغصانها تتعالى إلى السماء .
نوطّد السلام .. بالحبّ والتضحية .. والعمل .

*

كل موقف .. له ثمن .
*

الفنّان .. مصوّر بارع للقمع , وتجاعيد الحزن ,
واّلام المرضى , ومعاناة المعتقلين , وما يعتمل في صدور البسطاء الخائفين ,
الفنّان الحقيقي – في أي فن – هو صوت الجموع الثائرة الجائعة الغاضبة بصمت أو بفعل ,
لا صوت القلّة المادحة بمئة ميكرفون , وشاشة , وصحيفة , وأغنية , وعمل ,
بمنصب , وكرسي , وبطاقة ملاّنة بكل المغريات .
الفنّان .. والمبدع , هو فنّان الكلمة , والدمعة , والإبتسامة , والسخرية , والنكتة ,
واللوحة , واللعبة , والثوب , والحجر ...

*
المحبّة .. بركة .
المحبّة .. سعادة .
المحبّة كنز لا يفنى .
أغلب اشرّ .. بالحبّ .
الكلمة .. محبّة ,
والمحبّو كلمة , وعمل ,
فعل ممارسة إنتاج .. وعطاء .
المحبّة ثمرة لا تسقط .

*
فلا واحد يشبه الاّخر , كما ولا شئ يشبه غيره .

*
طوبى .. للمعذّبين في سبيل الكلمة , فإن لهم كتب السماء .
طوبى , هنيئا , يا نيّال , العاملين في الكلمة .. فإن لهم الخلود .

*

كلّ صباح لك مني دمعة
وكل يوم .. لك مني شمعة
وفي الليل .. أقطف لك من السماء , نجمة
لتبقى في كل النهار .. لي بسمة
فأنت لي يا وطني
نار .. ونور .. وجمرة
أنت لي .. الحبيب .. والحبّ
والعين .. والنظرة ..!



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( أغفر لهم يا إلهي .. يا أبتي ) .
- شهداء الإستقلال في لبنان ؟
- على ضفاف الفجر
- المرأة في الإنجيل ؟ أضواء .. على العهد الجديد - 3
- العنصرية الصهيونية لا تعيش إلا بالدمّ ؟ .. ضمّات ورد ودمع ال ...
- الجواد الأبيض
- من يسيطر على المياه يسيطر على اليابسة - 2
- ناتو العصر .. والنازيّة الجديدة ..؟
- المرأة في الأنجيل ..؟ أضواء .. على العهد الجديد - 2
- الحوار المتمدّن : برلماننا الديمقراطي الشعبي , وراية الأحرار
- المرأة في الإنجيل ؟ أضواء .. على العهد الجديد .
- فيروز .. أنشودة - القدس - الخالدة
- ناجي العلي .. شهيد الصورة , والخطّ !؟
- لتسقط ثقافة الموت والعنف , والقتل
- من يسيطر على المياه , يسيطر على اليابسة
- محطّات - لينتصر عصر الكلمة
- لكلّ عصر هتلره .. ؟
- على ضفاف الليل ..
- رأي . من هو المنتصر في لبنان ؟
- عفاك الله يا ميّ شدياق .. الكلمة القائمة من الموت هي الأقوى


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - تراتيل .. وطنيّة