حنين عمر
الحوار المتمدن-العدد: 1746 - 2006 / 11 / 26 - 11:10
المحور:
الادب والفن
تواعدتُ أنا وبلادٌ من الحنينِ
في مقهىً أوروبي لا أعرفُ اسمهُ
طاولاتهُ لم تكن تشتهي غربتي
وأنا لم أكنْ...
أشتهي...
سوى أن أكون قطعة سكر
في فنجان قهوتكَ!
تعثرتُ خلفكَ
وطوقتني بأساكَ انفعالا شريدا
لهُ نكهةُ الخائفين ؟
خائفٌ...
من الحب أم من تعلق نفسي بشبر تراب
يسمى وطن!
خائفٌ
من لقاءٍ مع الذاكرة ؟
لا تخفْ
إنَّ قلبي معكْ
تجرد من الصمت لتغمس بوحكَ
في رحيق الوعود التي
مثل كلّ حلمْ
تشتهيها...
و تنسى الذي قلتهُ حينما...
تمضي طويلا في مرارة الغياب
فلتعد يا حبيبي
بردت قهوتكْ !
حنينك
#حنين_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟